شيئا من الفيس بوك

حسناء .. لا تبكي عليَّ ..
فأنتِ أولى بالرثاء ..
لست الغبي – كما ظننتِ
وإنما مثلتُ دور الأغبياء
سِيان عندي ..
إنْ بقيتِ ، أو ارتحلتِ مع المساء
أنا في شؤون الحب ، ما اعتدتُ التلفت للوراء ..
إن تذهبي ..
لن تسقط الدنيا ، و لنّ تنسد أبواب السماء ..
إن الكواكب في السماء كثيرة .....
جداً ..
وحب الصيف يمحو عادة .. حب الشتاء

نزار قباني
 
انتظرنا عربياً واحداً .
يسحب الخنجر من رقبتنا ..
انتظرنا هاشمياً واحداً ..
انتظرنا قرشياً واحداً ..
دونكشوتاً واحداً ..
قبضاياً واحداً لم يقطعوا شاربه …
انتظرنا خالداً .. أو طارقاً .. أو عنترة ..
فأكلنا ثرثرة .. وشربنا ثرثرة ..
أرسلوا فاكساً إلينا .. استلمنا نصه
بعد تقديم التعازي .. وانتهاء المجزرة !! ..

نزار قباني
 
إنني أُحبّكِ..

هذه هي المهنةُ الوحيدة التي أتقنُها..

ويحسدني عليها أصدقائي.. وأعدائي..

قَبْلَكِ.. كانتِ الشمسُ، والجبالُ، والغاباتُ..

في حالة بطالة..
...
واللغةُ بحالة بطالة.. والعصافيرُ بحالة بطالة...

فشكراً لأنكِ أدخلتِني المدرسَهْ..

وشكراً.. لأنكِ علَّمتني أبجديةَ العشقْ..

وشكراً .. لأنكِ قبلتِ أن تكوني حبيبتي..
 
إنّي عشِقْتُكِ .. واتَّخذْتُ قَرَاري

فلِمَنْ أُقدِّمُ _ يا تُرى _ أَعْذَاري

لا سلطةً في الحُبِّ .. تعلو سُلْطتي

فالرأيُ رأيي .. والخيارُ خِياري

هذي أحاسيسي .. فلا تتدخَّلي
...
أرجوكِ ، بين البَحْرِ والبَحَّارِ ..

ظلِّي على أرض الحياد .. فإنَّني

سأزيدُ إصراراً على إصرارِ

ماذا أَخافُ ؟ أنا الشرائعُ كلُّها

وأنا المحيطُ .. وأنتِ من أنهاري

وأنا النساءُ ، جَعَلْتُهُنَّ خواتماً

بأصابعي .. وكواكباً بِمَدَاري

خَلِّيكِ صامتةً .. ولا تتكلَّمي

فأنا أُديرُ مع النساء حواري

وأنا الذي أُعطي مراسيمَ الهوى

للواقفاتِ أمامَ باب مَزاري

وأنا أُرتِّبُ دولتي .. وخرائطي

وأنا الذي أختارُ لونَ بحاري

وأنا أُقرِّرُ مَنْ سيدخُلُ جنَّتي

وأنا أُقرِّرُ منْ سيدخُلُ ناري

أنا في الهوى مُتَحكِّمٌ .. متسلِّطٌ

في كلِّ عِشْقِ نَكْهةُ اسْتِعمارِ

فاسْتَسْلِمي لإرادتي ومشيئتي

واسْتقبِلي بطفولةٍ أمطاري..

إنْ كانَ عندي ما أقولُ .. فإنَّني

سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ...

عَيْنَاكِ وَحْدَهُما هُمَا شَرْعيَّتي

مراكبي ، وصديقَتَا أسْفَاري

إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكِ موطني

أو كانَ لي دارٌ .. فحبُّكِ داري

مَنْ ذا يُحاسبني عليكِ .. وأنتِ لي

هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ؟

مَنْ ذا يُحاسبني على ما في دمي

مِنْ لُؤلُؤٍ .. وزُمُرُّدٍ .. ومَحَارِ؟

أَيُناقِشُونَ الديكَ في ألوانِهِ ؟

وشقائقَ النُعْمانِ في نَوَّارِ؟

يا أنتِ .. يا سُلْطَانتي ، ومليكتي

يا كوكبي البحريَّ .. يا عَشْتَاري

إني أُحبُّكِ .. دونَ أيِّ تحفُّظٍ

وأعيشُ فيكِ ولادتي .. ودماري

إنّي اقْتَرَفْتُكِ .. عامداً مُتَعمِّداً

إنْ كنتِ عاراً .. يا لروعةِ عاري

ماذا أخافُ ؟ ومَنْ أخافُ ؟ أنا الذي

نامَ الزمانُ على صدى أوتاري

وأنا مفاتيحُ القصيدةِ في يدي

من قبل بَشَّارٍ .. ومن مِهْيَارِ

وأنا جعلتُ الشِعْرَ خُبزاً ساخناً

وجعلتُهُ ثَمَراً على الأشجارِ

سافرتُ في بَحْرِ النساءِ .. ولم أزَلْ

_ من يومِهَا _ مقطوعةً أخباري..

***

يا غابةً تمشي على أقدامها

وتَرُشُّني يقُرُنْفُلٍ وبَهَارِ

شَفَتاكِ تشتعلانِ مثلَ فضيحةٍ

والناهدانِ بحالة استِنْفَارِ

وعَلاقتي بهما تَظَلُّ حميمةً

كَعَلاقةِ الثُوَّارِ بالثُوَّارِ..

فَتشَرَّفي بهوايَ كلَّ دقيقةٍ

وتباركي بجداولي وبِذَاري

أنا جيّدٌ جدّاً .. إذا أحْبَبْتِني

فتعلَّمي أن تفهمي أطواري..

مَنْ ذا يُقَاضيني ؟ وأنتِ قضيَّتي

ورفيقُ أحلامي ، وضوءُ نَهَاري

مَنْ ذا يهدِّدُني ؟ وأنتِ حَضَارتي

وثَقَافتي ، وكِتابتي ، ومَنَاري..

إنِّي اسْتَقَلْتُ من القبائل كُلِّها

وتركتُ خلفي خَيْمَتي وغُبَاري

هُمْ يرفُضُونَ طُفُولتي .. ونُبُوءَتي

وأنا رفضتُ مدائنَ الفُخَّارِ..

كلُّ القبائل لا تريدُ نساءَها

أن يكتشفْنَ الحبَّ في أشعاري..

كلُّ السلاطين الذين عرفتُهُمْ..

قَطَعوا يديَّ ، وصَادَرُوا أشعاري

لكنَّني قاتَلْتُهُمْ .. وقَتَلْتُهُمْ

ومررتُ بالتاريخ كالإعصارِ ..

أَسْقَطْتُ بالكلمَاتِ ألفَ خليفة ..

وحفرت بالكلمات ألف جدار

أَصَغيرتي .. إنَّ السفينةَ أَبْحَرتْ

فَتَكَوَّمي كَحَمَامةٍ بجواري

ما عادَ يَنْفعُكِ البُكَاءُ ولا الأسى

فلقدْ عشِقْتُكِ .. واتَّخَذْتُ قراري..
 
عندمايتكلم صمت امرأة... توهت كل من حاور ذاتها... المتألق بصميم ..هي عناقيد سامية... تلاشت فوق شراعها اﻷنثوي ..المعطر بأرقى القيم ...فلها بين النساء أعلى الشرفات نزاهة...ولها بالكلم حسن الدلال بلاغة...فكل من لاح طيفها سافر بحارها أطواق ..هيامها من زهد مكابر...وزائرهايهيم نحوها ...ولهاكاسرمن أمواجها يحوم حولها عاتب مهاجر...لا ود يعانق ودودها سوى عفة السلالةبخصالها..فمن له سبيل لا يسوى إلا بالمجابر..لترتثي بملأ ملكي القناطر...ولتكتمل اسطورة ملاك بالحياء لها سلاح ومقاتل..
 
هى تعطرت لتجذب بشرا ... قد يصون و غالبا يخون ..
وأنا عطرت روحي بتسبيحة وصلاة على الحبيب المصطفى ...
وعبق بخور .. وطيب .. لا نستنشقه ...
إلا فى مسجد الرسول وعند باب السلام..
فهرولت روحى باحثة عن عطر روحك أنت .. يا أنا ...
فهامت أرواحانا مع كل الأرواح المعطرة بالذِكرِ ..
و الندية .. بندى الحب فى الله ..
 
دللها كطفلة ...
وخبأها فى عباءة روحه ..
وسقاها حبا نقيا طاهرا..
فنَمَت روحُها .. وعانقت روحَه ..
عناقا أبديا..باركته السماء ..
وكل الارواح النقية ...
وردد الجميع : سبحان مؤلف القلوب والأرواح ..
 
سألها :لما تضحكين كثيرا ومن الأعماق ..؟!!
ولما تبكين كثيرا . . بكاءاً يمزقُ الروح ..؟!!
قالت: لا تسألنى عن السبب ..
ولكن ..إسال عمن كان السب ..
إسأل من كان روحا .. وتحول إلي بشر ...
 
يآ من يَعِزّ علينا أن نُفَارِقَهُمْ وِجدانُنا كل شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
إن كان سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا فَمَا لجُرْحٍ إذا أرْضاكُمُ ألَمُ.
.
.
بعضُ القلوب دافئةٌ في كل شيء..
عتابها.. خوفها..
حزنها.. شوقها.. حبها..
نادرًا ما نجد مثل هذه القلوب
فيا ربّ أدم عليها الراحة وأدم قربها
.
.
فَ أعمارنا الحقيقية .. هي السنوات التي نقضيها بقُرب من نُحب
.
.
سئل حكيم كيف تعرف من يحبك ؟ فقال : من يحمل همي ويسأل عني ويغفر زلتي ويذكرني بربي
فقيل : كيف تكافئه ؟
فقال : أدعوا له بظهر الغيب
.
.
يآ رب
هب لنا قلوبا مطمئنه..لا يؤذيھا بلاء اﻟدنيا , ولا
يمزقھا فراق أهلهآ !!* بل هي منگ وإليگ , لا تخفق
إلا بتسبيحگ وذكررگ . .
 
البرد يعصف بالقلوب .. ويعري الإنسانية ..
البرد : انخفاض حرارة الطقس ..
البرد : غياب العدل ..
البرد : موت الضمير ..
البرد : زيف الإنسانية ..
و ...القائمة ... تطول ...
لطفاً .. يااارب .. بأهالينا .
 
الوسوم
الفيس بوك شيئا من
عودة
أعلى