شيئا من الفيس بوك

في نهاية الشتاء.. وبداية فصل الهدوء
ومع إنتهاء الرياح وقسوة أيام مضت..
يبتدي جو التفاؤل وأن كل شئ سيتغير
يخبرنا أن كل شئ سيصبح جميلاً..
فقط إستقبلوا إجابة دعائكم مع هطول قطرات الأمل..
وأزيلوا أحزانكم بطيف أحلامكم .. وأشدوا بدعواتكم..
تفاءلوا ببارئكم..
 
لنعود للسابق .. لنسترجع أحلام الطفوله
لنتذكر جمال أرواحنا .. وصدق إبتساماتنا
نرتل الاهازيج ونلعب الدمى
اكبر همنا اللعب والحلوى وحب أُمهاتنا ليشعرونا بالامان..
لانعرف عدو ولا نكترث لصديق
 
إن بت ليلتك وأنت تعانق دمعة حائرة
تاهت سبيلها فتسمرت في محجر عينيك..
فإنتظر الفجر حتى يبزغ..
فإن إستيقظت وعيناك ما زالتا تحتفظان بذات الدمعة ..
فحاول أن ترسم على ثغرك بسمة وقل لنفسك:
(مساء الخير لأجلك يا قلب)..
فتلك كلمة دافئة تمنح الحنين لروحنا الظمآنة للحياة..

مساؤكم حياة وأفق جديد.. وعزم قوي ولحن فريد
 
في الصداقات سرٌ مغلف بالذكريات ..
حين تنوي نسيان إحداها .. تغلفك بذكرياتها
فلا تستطيع الخروج منها ..
فتعود لها بحب مهما كانت الظروف
ومهما طالت الأعوام ..
تعود لتفتح تلك الهدايا فتجدها من أثمن الهدايا
فهي لاتأتي من شخص ولا من الخيال

بل هي من الله ..
 
تأتي في خلدي كثيرا في زوايا أحلامي
تقفز فوق أسوار من سطور أقلامي
تتغلغل في حنايا روحي وجروح أوهامي
تغرس في داخلي أمل اللقاء السامي
جالسة تحت مصابيح الطريق أُعالج آلامي
 
وإن لم تصلني يوماً رسائلك فَـ في القلب حديثك
الرسائل لم تكن يوماً تذكرني بك
كانت تُسعدني بتواصلك وحسب
لاتستاء ولا تحزن فلن ينسيني إياك
لابعدُ طريق ولا صعوبة تواصل..
فقط كن بخير فذلك كل ما أرجوه
 
الوسوم
الفيس بوك شيئا من
عودة
أعلى