شيئا من الفيس بوك

ثَمَة حكَآيّآ مَحشوَة في آفوَآه الأقلآم
آنهَكتهآ عقدَة الخذلآن بلسّآن الكلآم
تتموّج برَيبَة السّقوط من شفآه الغمَآم
 
راقت لي :
شيئا من الفيس بوك

 
تناهيد متتالية
تدفئ صقيع الوجع وتطفئ لهب الغضب....
بين قلبين
عتاب عن طريق النظرات وعبرات تخنق الحناجر ...
بين قلبين
قشعريرة شوق مجنونة و جاذبية روح حنونة
وصهيل شعور جامح متمرد على الصبـر:25:
 
ياتي المساء كعادته حاملا لها معه الحنين و الاماني
حاملا لها معه الذكريات الجميلة منها و الحزينة
يأتي المساءو تاخذ هي مكانها قرب النافذه
شاردة متاملة حالمة
ربما زرقة السماء تجلبها
او ربما مشاهدة الغروب يستهويها
هي كما هي منذ الصغر لا تستغني عن تلك اللحظات
التي تخاطب فيها روحها الطبيعه:smile:
 
بلّغ دمشق بأنني اهواها ....
مهما نأت فالقلب لن ينساها

سأظل أرسمها على دمع ....
جرى من مقلتي شوقا إلى لقياها

و لسوف أجمعها ورودا يختفي ....
نتن الحياة بعطرها و شذاها

إن باعدتنا يا دمشق حظوظنا ....
أو ضل درب غرامنا أو تاها

فجبال مجدك في الفؤاد سهولها ....
و على الجباه الشامخات ذراها

 
الوسوم
الفيس بوك شيئا من
عودة
أعلى