شيئا من الفيس بوك

غزل
قدمت له فنجان القهوة، وأسندت رأسها على كتفه،وهي تتمتم له بكلمات الغزل،غلغل أصابعه بين خصيلات شعرها ،وقال:لقد كثر الشيب في رأسك،رفعت رأسها،صحيح نسيت أن اخبرك ،اتصل طبيب أسنانك الطقم جاهز .
 
رحلة العبور في هذه الحياة قد تقصر وقد تطول ، الكل يقطع المراحل ، وراحل يودع راحل ، وكلّ لحظة في عمرنا بداية وفيها نهاية ، نحزن ، نفرح لكن لا ألم يعدل ألمك أمام مريض ينتظر أجراس آخر محطة يسمعها وترقص أمامه لا يستطيع أن يحيا مع الأحياء و لايصبح في عداد الأموات.
اللهمّ برحمتك التي وسعت كلّ ما خلقت ارحم أمواتنا، وارحم مرضانا وعجّل بالفرج لكلّ من ابتلي بما يعجز عن علاجه طبيب، وصبّر الأهل والرفيق.
 
الحنون:
ذات وطن تشاجر عشّاقه الكثر فيه وعليه،احترقت ذاكرة الفرح،أُتخمت أرضه وسماؤه بكلّ ألوان الآه،قهقه الموت ساخراً من غباء البشر ، وحده الوطن فتح قلبه لعشاقه ودثّرهم بترابه.
 
شيئا من الفيس بوك
 
الوسوم
الفيس بوك شيئا من
عودة
أعلى