شيئا من الفيس بوك

لا تحزن ياوطني إنه ألم عابر وسينتهي
صباح الخير من بلد الخير .......


شيئا من الفيس بوك
 
كيف لقلم أن يصف ظلماً يفتت الأكباد ؟!..أن يكتب عن ألم يدمي الحجر وليس فقط العباد؟!..
كيف لقلم أن يستوعب أن هنالك ..من يملك اسم إنسان .. وهو بوحشيته تجاوز الزمان والمكان بأميال وأميال .
كيف لقلم أن يكتب عن عالم أبكم أصم عشق الجريمة وأدمنها فسرت في دمه إكسيراً للحياة .
 
دهمها شوقُ الثكالى وأنين اليتامى ،أنفاس التّائهين في مسارب الضّياع، نفثات المنكوبين في الأزقّة المهدّمة. لملمت حنين الزفرات. رصّعت جبينها الشّاحب علامة اكتئاب. حين أرهقت الأحزان صفحة السماء تأججت صاعقة الغضب من سطوة البشر. تبعثرت الغيمة على التراب قطرات. رشفها الثرى العطشان . ردتها الأرض سنابل حنطة تشبع الجوعى، زهورا تداعب الروح الظمأى للجمال ،صغارا يبسمون للحياة.
 
ﻭٌﻛﻢُ ﻧَﺤَﻦَ ﺑُﺎﺭًﻋّﻮٌﻥَ ﻓُﻲّ ﺍﺧِﺘّﻴّﺎﺭً ﻣُﻦَ ﻳّﺤَﺮًﻕً ﻗًﻠُﻮٌﺑُﻨَﺎ .. ﺑُﺎﺗّﻘًﺎﻥَ
 
يحدثُ أن تمُرّ بكَ أيامٌ يسيطرُ عليكَ شعورُ اللاشيء ..
لا تشعرُ .. لا تحنّ .. لا تفرح .. لا تحزن .. لا تُحبّ .. لا تكره ..
الموقفُ الوحيد الذي تتّخذهُ هو اللارغبة
 
وأن لـمـحـَتـوآ بـعَـيـنـي دمـِوعُ فـأعـلمـــُوا أنـه ،،
مـآِت بـدآخـِلـي ذآك آلـذي يـسِـمّـونـه صَـبـراً ،،!
 
رباه ..
أدر لطفك مع أخيتي حيث دارت ..
ويسّر لها الخير إذا احتارت ..
وأنر بالإيمان دربها حيث سارت ..
واشدد أزرها إذا القوى خارت ..
وأمّنها من الفزع إذا السماء مارت ..
ويمّن كتابها إذا الصحائف طارت ..
يا من بك السماوات والأرض أنارت ..
 
الوسوم
الفيس بوك شيئا من
عودة
أعلى