الصبر على الأبناء ضرورة تربوية

%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpeg

الصبر على الأبناء ضرورة تربوية

الأم الحنون هي الأم التي تستطيع أن تتشبث بالصبر إلى أقصى مدى ممكن في تعاملها مع الأطفال، لأن الصبر وطول البال والقدرة على الاحتمال تكون المفتاح الرئيسي لتربية الأبناء بصورة صحيحة، وبدون هذا الصبر لن تستطيع الأم أن تخلق قنوات التواصل المستمرة مع أبنائها وبالتالي ستعجز عن غرس أية قيمة أو معنى تربوي في نفوسهم.
ولكن هل الصبر في التعامل مع الأطفال أمر سهل هذه الأيام؟ الحقيقة أن هذه السمة أصبحت نادرة ولا تتمتع بها أغلب الأمهات في عالم اليوم؛ وذلك يرجع لأسباب عديدة، فما بين ضغوط الحياة والمسئوليات المتزايدة والخلافات مع الزوج أو العائلة، وما بين احتمال أن تكون الأم عاملة ومسئولة عن توفير دخل مالي لإعاشة الأسرة، ما بين كل هذه الأمور تفقد الأم ميزة الصبر في احتكاكها مع أطفالها.
إذا كنتِ حريصة كأم على أن تكون قضية تربية أطفالك قضية ذات أهمية كبيرة وحقيقية في حياتك ورسالة تؤدينها على الوجه الأكمل، فلابد أن تتعرفي على بعض الخطوات التي تساعدك على امتلاك ميزة الصبر وطول البال.
أولاً: تعلمي أهمية الصبر في معاملة الأطفال
الأطفال بطبيعتهم يحتاجون إلى أن تكون الأم حنونًا صبورًا؛ لأنهم يريدون أن يشعروا بحرية الخطأ، ومن خلال الأخطاء سيتعلمون الصواب، فلو كانت الأم شديدة العصبية، غاضبة طوال الوقت تشعر بالملل من كثرة الأخطاء التي يقع فيها أطفالها، فإن هذا يضع الأطفال في حالة من الخوف الدائم والقلق من رد فعل الأم، وبالتالي لا يكونون مؤهلين لاستقبال أي نوع من التوجيه أو التربية.
 
الوسوم
الأبناء الصبر تربوية ضرورة على
عودة
أعلى