بابا نويل أضاع عناوين الأطفال في شوراع دمشق
ربط الطفل حسام غياب والده بعدم حضور بابا نويل في ليلة الميلاد، فوالد حسام الذي اعتاد على التنكر بملابس بابانويل، قضى ليلة الميلاد في معتقلات فرع الجوية التي مر على وجوده فيها أكثر من ستة اشهر، وبرأي حسام فإن والده لم يتمكن من الاتصال ببابا نويل ليخبره عن تغير مكان إقامتهم بعد تهدم منزلهم الكائن في أطراف برزة، فتاه نويل عن العنوان الجديد..!
الزينة عيب على شوارع الشام
"كنا نتسابق بتزيين نوافذنا، و اليوم صارت الزينة عيباً"..جملةٌ يقولها العم أبو جورج ليبيّن سبب غياب الزينة والأضواء عن شوارع مدينة دمشق التي طالما كانت تتباهى بأضواء الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة.. ويحكي أبو جورج أن أحداً من جيرانه في مدينة جرمانا في ريف دمشق لم يحتفل بعيد الميلاد، وأن حي القصاع الذي كان يحظى بالمرتبة الأولى بين الشوارع المزينة صار معتماً، فعيد الميلاد حسب "أبو جورج" مر غريباً في شوارع الشام.. فكيف للأهالي أن يحتفلوا وفي كل حارةٍ معتقل أو شهيد؟! سؤال يختم أبو جورج حديثه به..
احتفالات تليق بالحرب
هي احتفالات أهل الشام في هذا العام، إذ أجبرت الظروف المادية الأهالي على اختصار مائدة الميلاد بوجبات محدودة وقليلة، كما آثر البعض مثل عائلة أم نبيل على تقاسم الطعام مع النازحين القادمين من الأماكن المشتعلة في ريف العاصمة.
"التسامح والمحبة رسائل السيد المسيح التي يجب أن ننشرها في يوم ميلاده" هكذا تقول أم نبيل..وتضيف: "حل الحزن ضيفاً ثقيلاً على كل البيوت في هذا العام، وعوضاً عن زيارة بابا نويل، زار الموت أطفالنا.."
جملةً تختصر المشهد السوري، و تكثف الألم والدموع في عيني السيدة أم نبيل.
ربط الطفل حسام غياب والده بعدم حضور بابا نويل في ليلة الميلاد، فوالد حسام الذي اعتاد على التنكر بملابس بابانويل، قضى ليلة الميلاد في معتقلات فرع الجوية التي مر على وجوده فيها أكثر من ستة اشهر، وبرأي حسام فإن والده لم يتمكن من الاتصال ببابا نويل ليخبره عن تغير مكان إقامتهم بعد تهدم منزلهم الكائن في أطراف برزة، فتاه نويل عن العنوان الجديد..!
الزينة عيب على شوارع الشام
"كنا نتسابق بتزيين نوافذنا، و اليوم صارت الزينة عيباً"..جملةٌ يقولها العم أبو جورج ليبيّن سبب غياب الزينة والأضواء عن شوارع مدينة دمشق التي طالما كانت تتباهى بأضواء الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة.. ويحكي أبو جورج أن أحداً من جيرانه في مدينة جرمانا في ريف دمشق لم يحتفل بعيد الميلاد، وأن حي القصاع الذي كان يحظى بالمرتبة الأولى بين الشوارع المزينة صار معتماً، فعيد الميلاد حسب "أبو جورج" مر غريباً في شوارع الشام.. فكيف للأهالي أن يحتفلوا وفي كل حارةٍ معتقل أو شهيد؟! سؤال يختم أبو جورج حديثه به..
احتفالات تليق بالحرب
هي احتفالات أهل الشام في هذا العام، إذ أجبرت الظروف المادية الأهالي على اختصار مائدة الميلاد بوجبات محدودة وقليلة، كما آثر البعض مثل عائلة أم نبيل على تقاسم الطعام مع النازحين القادمين من الأماكن المشتعلة في ريف العاصمة.
"التسامح والمحبة رسائل السيد المسيح التي يجب أن ننشرها في يوم ميلاده" هكذا تقول أم نبيل..وتضيف: "حل الحزن ضيفاً ثقيلاً على كل البيوت في هذا العام، وعوضاً عن زيارة بابا نويل، زار الموت أطفالنا.."
جملةً تختصر المشهد السوري، و تكثف الألم والدموع في عيني السيدة أم نبيل.
