الامهات الجدد



من أكثر الاعتقادات الشائعة والخاطئة، هي ضرورة إطعام الطفل عند بكائه. فخلافًا لبعض الأفكار، الأطفال الرضع لا يبكون فقط عند شعورهم بالجوع. إن كنت قد أطعمت طفلك منذ وقت بسيط أو ما يقارب الـ 30 دقيقة، فبالطبع هو يبكي لسبب آخر. عليك حينها بتفحّص الحفاظ الخاص به، للتأكد ما إذا كان مبللًا أو متسخًا مما يتسبب بإزعاج الطفل. أو قد يكون هناك ما يؤرقه كالضوضاء العالية في الغرفة، أو الضوء الشديد أو حتى كثرة الناس قد تزعجه. عليك التأكد بأن كلّ العوامل المحيطة بالطفل تشعره بالراحة قبل القيام بإرضاعه سواء ما إذا كانت رضاعة طبيعية أو من خلال الزجاجة، فزيادة إطعام الطفل في المراحل المبكرة قد تتسبب في مشكلات صحية لاحقة.


ومن أشهر الأخطاء التي تقع فيها الأمهات هي الأخطاء المرتكبة أثناء الرضاعة الصناعية من زجاجة الحليب، تابعيها جيدًا كي تتجنبي الوقوع فيها وتضمني إطعام طفلك بطريقة صحية وأكثر أمانًا.

إليك قائمة بأشهر الأخطاء الشائعة التي لابدّ من تجنبها عند إرضاع طفلك من الزجاجة

1- لا ترغمي طفلك الرضيع على إنهاء الكمية كاملة من زجاجة الحليب. فالأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ينتهون من الرضاعة عند الإحساس بالشبع، ولا بد أن يتمتع الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية بنفس الميزة.


2- لا تدعي طفلك يمسك بالببرونة بمفرده أثناء الرضاعة وخاصة إذا كان لا يزال صغيرًا، بل عليك الإمساك بها وتدعيمها جيدًا حتى لا تتسبّب في اختناق الطفل. كما أنه ينبغي رفع رأس الطفل أثناء الرضاعة أيضًا.


3- عدم الاهتمام بثقب حلمة الببرونة بشكلٍ مناسب أو أن تكون ضيّقة جدًا، مما يتسبب في عدم تدفق الحليب بشكل سليك فيؤدّي ذلك إلى إنزعاج الطفل.


4- عدم السماح للطفل بالرضاعة في وضع النوم داخل المهد، ممّا يتسبب في تسوس الأسنان والتهاب الأذن أيضًا.


5- عدم تسخين زجاجة الحليب في الميكرويف لعدة أسباب، أهمها هو أنّها مصنوعة من البلاستيك والذي لا يصحّ تسخينه في الميكرويف. كما أن الميكرويف لا يقوم بتوزيع الحرارة بشكلٍ متساوٍ. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرارة العالية للميكروويف من الممكن أن تتسبّب في تغيّر تكوين الحليب مع تكسّر البروتين والعناصر الغذائية في داخله، كما أنها تقتل الأجسام المضادة.


6- حفظ الحليب المتبقي في الببرونة في الثلّاجة أمرٌ خاطئ. فقد اختلط الحليب داخل الببرونة بلعاب الطفل الذي أفرزه أثناء الرضاعة، وهو يحتوي على الكثير من الجراثيم التي تنتقل إلى الحلمة والببرونة. وحفظه في الثلاجة لا يساعد على حماية الحليب من تكاثر الجراثيم بالشكل الكافي. لذلك، عليك بالتخلص من الكميات المتبقية من الحليب وعدم تقديمها للطفل مرة أخرى.

 
الوسوم
الامهات الجدد
عودة
أعلى