اذاعة عن ذو الاحتياجات الخاصة

تعريف الإعاقة
الإعاقة تعني الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة منالعمر في إحدى القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أوالتعليمية أو النفسية، وتتسبب في عدم إمكانية تلبية متطلبات الحياة العاديةمن قبل الشخص المعاق واعتماده على غيره في تلبيتها، أو احتياجه لأداة خاصةتتطلب تدريبًا أو تأهيلًاخاصًّا لحسن استخدامها.

أنواعالإعاقة
منها: الإعاقة البصرية، الإعاقةالسمعية، الإعاقة العقلية، الإعاقة الجسمية والحركية، صعوبات التعلم،اضطرابات النطق والكلام، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، التوحد،الإعاقات المزدوجة والمتعددة، وغيرها من الإعاقات التي تتطلب رعاية خاصة.
وتختلف كل إعاقة في شدتها من شخص إلى آخر وكذلك قابليتها للعلاج.


تغذية المعاق
تقييم الحالة الغذائية وتقدير احتياجات المعاق الفعلية من العناصر الغذائية والطاقة.
المساعدة في تحسين صحته وزيادة مناعته ومقاومته للأمراض.
الوقاية المبكرة من مشاكل سوء التغذية كفقر الدم، السمنة أو النحافة.
تعويض نقص بعض العناصر الغذائية التي يتسبب بها تناول بعض الأدوية لوقت طويل، أو المشاكل الأخرى كالإمساك والقيء.
تطوير المهارات اليدوية الحركية؛ وذلك بتدريب المعاق على الأكل بنفسه.
تطوير السلوك لدى الطفل المعاق وتقوية ارتباطه بالمجتمع من حوله.

العوامل المؤثرة في تغذية المعاق
تؤثرالمشاكل والتشوهات الجسديةكالحركة الفموية ومشاكل إطباق الفكين وعدمالقدرة على البلع أو المضغ، وقصور الجهاز الهضمي في تغذية المعاق.
هناكبعض الأدوية التيتثبّط الشهية أو تزيدمنها، ومنها أيضًا ما يقلّلامتصاص العناصر الغذائية كالحديد، أو يسبب مشاكل صحية أخرى كالقيء والإمساكوالحساسية للمعاق .
عزل المعاق عن المحيطين وجهل الوالدين أو عدم تواجد الأمبالقرب من الطفل المعاق يؤثر سلبًا على تغذية ونفسية المعاق.
صعوبةالتنبؤ بتطور الطفل المعاق ونموه، تجعل تقدير احتياجاته الغذائية أمرًا صعبًا.
احتياجاتالمعاق من العناصر الغذائية هي نفسها احتياجات الشخص السليم؛ فلا توجدتغذية خاصة أو محددة له، إنما تقل أو تزيد حاجته من كل عنصر غذائي تبعًالحالته الصحية ودرجة إصابته بالإعاقة ومستوى تطوره.
المقارنة بين الطفل الطبيعي والطفل المعاق من حيث النمو والتطور وتقدير الحالة الغذائية والصحية تكون على أساس الطول وليس العمر.
يتم التعامل مع كل معاق على أساس فردي، فكلٌّ له حالته التي تختلف عن الآخر من نفس الفئة والعمر.
يجب الأخذ بالاعتبار أن تطور الطفل المعاق ونموه واستجابته أبطأ وأقل من الشخص السليم.


أهمية مشاركة المعاقين في التنمية
يواجه المعاقونالعديد من التحديات في مجتمعاتهم, حيث لا تزال تلك الفئة مهمشة إلى حدكبير، وغالبًا ما يتعرضون لمشاكل أساسية ومعقدة، منها الفقر والبطالة عنالعمل, وعدم القدرة على حل المشكلات الصحية؛ ما يؤدي إلى معدلات أعلى منالوفيات، وعلاوة على ذلك تستبعد هذه الفئة إلى حد كبير من المشاركة فيمشاريع التنمية في مجتمعاتهم، سواء المدنية والسياسية.
الإعاقة في المملكة العربية السعودية
أقرت أنظمة الدولةحقوقًا شاملةلهذه الشريحة من المجتمع، ووفرت الوسائل التي تدعمهم لنيلحقوقهم؛ لتكفل لهم العيش الكريم والقدرة على الاندماج في كافة قطاعاتالمجتمع من خلال تأهيلهم ورعايتهم صحيًّا، وسهلت لهم جميع الوسائل التيتمكّنهم من العيش مع أسرهم، كما قدمت الإعانات المجانية والتسهيلات التيتراعي احتياجاتهم وأعطت لهم الأولوية في كافة القطاعات الحكوميةعلى غيرهممن الأسوياء.


المقدمة


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على الرسول ، وعلىآله وصحبه وسلم أما بعد...


يُفعل اليوم العالمي للمعوّقين لعام 1435 هـ تحت شعار<<حطموا العوائق، أفتحوا الأبواب: من أجل مجتمع شامل للجميع >>؛ وذلك لغرض تحسين نوعية حياة المعوّقين،من خلال الجهود التي تُبذل على الصعيد الوطني والصعيدين الإقليمي والعالمي وتوفير الوعي بأبعاد هذه القضية وعواقبها، حيث يعاني المعاقون غالبًا منتجاهل المجتمع، ولا يتفطن راسمو السياسات وعامة الناس، في غالب الأحيان،إلى ضخامة عدد المتعايشين مع الإعاقات والعاهات في شتى ربوع العالموالتحديات التي تواجههم.

والغرض من هذا اليوم هو تعزيز فهم المسائل المرتبطة بالعجز، وحشدالدعم اللازم لضمان كرامة المعوّقين وحقوقهم وعافيتهم، وإذكاء الوعيبالمنافع التي يمكن جنيها من دمج المعوّقين في جميع مناشط الحياة.
ونسعى من خلال هذااليوم إلى نشر فهم عام لقضايا الإعاقة ولحقوق الأشخاصذوي الإعاقة وللمكاسب التي تتحقق مندمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانبمن جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم. ويُتيح هذااليوم فرصة للجميع من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاصذوي الإعاقة بحقوق الإنسان الكاملة والمتكافئة، وفي مشاركتهم في المجتمع،على نحو ما تحدَّد في برنامج العمل العالمي المتعلق بالمعوّقين، الذي أقرتهالجمعية العامة في عام 1982.


 
الوسوم
اذاعة الاحتياجات الخاصة ذو عن
عودة
أعلى