املي بالله
نائبة المدير العام
أذكر إنك قلت لي : إرخي جفونك ،
ويوم أنا غمّضت ..
من وجهي إقتربت وقلت لي :
" هكذا الدنيا بدونك " !
.
.
وإبتسمت !
.
.
وكان دورك في سؤالي ..
جت عيوني في عيونك
والله بأحكي ..
ما قدرت !
فيني كانت طفلةٍ تغفي على سرد الحكايا .. .
تعشقك ،
لكن بصمت !
طفلةِ في الروح تركض ..
تنبش بوسط الحنايا ،
ومن غصون القلب كانت تجمع ورود وهدايا !
تزرعك في كل صبح ..
وآخر الليلة وبعض الخلق يلبس نومه وبعضه عرايا ,
تطلب الله وتصلّي ..
علّه يهديها مثل وجهك كثييييييير !
علّها تتنفسك في كلّ يوم من البداية للأخير ..
" شوف وشلون النوايا " !
طفلةٍ أطرافها رعشة يدين أمك ..
هدبها لك غطا .. وعيونها لجلك سرير ،
طفلةِ بعيونها لوحة يُتم .. .
وبشفاتها : [ يبه أنا أحبك كثير ] !
طفلة ،
من لحمك ودمك !
طفلة .. تتوسد يدينك ..
طفلة تتغطى بـــ لّمك !
حلمها في كل ليلة سندريلا والأمير .
همّها ماكان هّمك !
همّها ماكان هّمك !
همّها ماكان هّمك !
حلمها في كل مرّة ،
ينتهي قبل الأخير . .
وتصحة بدري سندريلا ،
حافية . .
والأرض ماتوصّل لقاع !والهوى حبله قصير . .
وأول الحب [ إبتسامه ] ،
....................................... وآخر الحب " الضياع " !
ياللي علّمني أحبه فوق ماهو
مستطاع !
ونسى يعلّمني بأنه عادي يهجرني ويبعد ..
قبل لحظات
الوداع !!
ياللي أشبعته غرامي والوفا ..
وبأنانية نسى إنه في الهوى ناسٍ
جياع !
وقلب من بعده ،
جرييح !
.
.
شلون قّلي تستريح ؟!
وإنت من علّمني أمشي فوق ظهر الغيمة اللي تمطر ،
وأركض ما أطيح !
ليت لو علّمتني كيف الوقوف بوجه ريح .
وقت ماكنت أنسج من إحساسي " لحاف " .. .
كنت تحفر لي " ضريح " !
ما إكتفيت ؟!
.
.
آتذكر .. .
يوم كنت تقول لي : أفدى عيونك .. و إستحيّت !
وقلت لي : شــ الحل ويّا ذا الخجل ،
وش يعني أحبابكـ فدوك ؟!
طيب أنا هاللحظة ودي أسألك :
شــ الحل إذا أحبابك نسوك ؟!
شــ الحل إذا أحبابك نسوك ؟!
شــ الحل إذا أحبابك نسوك ؟!
ياليت لي قلبك وأنسى اللي نساني !
ذكريات الحب [ شوك ] .
" شوف يا ضعف الأماني " !
.
.
بُعدك الليلة .. .
يذكّرني بـ مدى قربك في لحظة وإنت تسألني شكثر عندي غلاك ؟!
وما آتكلم !
وإنت تقرب منّي أكثر :
افتحي فمّك أشوف .. يمكن النملة كلَت سكّر الفم وحلاك ،
باقي في فمّك لسان !!!
زين إحكي .. .
وش بلاك ؟!
!
آهـــ لو تدري بـ أن القرب من وجهك هلاك !
وأنا من حتفي إرتعبت !
أذكر إنك كنت تنطرني أجاوب ؟!وأنا فــ عيونك غرفت ..
وتاهت حبال وغوارب !
كنت من وجهي قريب ..
وإرتبكت !
كانت أنفاسك براكين إتّثاوب ،
وأنا ياضعفي .. .
إحترقت !
يا غياابه ..
كانت أنفاسه كفيله بالإجابة !
أنه هو ماي وهواي .. .
أنه الأرض و سماي ،
يا عمااااي .. .
كيف عيني ماحكت لعيونه الحال وعذابه ؟!!
ليت أنا ياحال أمّه ..
ليت أخته .. .
ليت لي منّه قرابه ،
بنت جيران خطبوها !
وإلا لوحة علّقوها ..
وإلا قطعة من ثيابه !!
ليت أنا يا حال "بابه " !
وأنفتح لا طلّ وجهه كل يوم ،
واتقفل لا غاب عني بالكآبه !
ولو هو أهملني وسط كومة هموم ؟
والله بــ أرضى بالرتابه !
.
.
" شوف أحلام الغلابة " !!
وقِس بها ضعف القلوب !
يا هِداياتي وضلالي ..
يا خطيّة والله عنها ما أتوب !
يا خلاصي من سواك .. .
ويا احتلالي ،
يا عبادة في الهوى تمحي الذنوب !
ياغلا يتعدى طاقة احتمالي ..
ياشمال يلغي وجهات الجنوب !
يا هوى مسكون بّي .. ومنّي خالي ،
وين عدل الحب يالخلّ اللعوب ؟!
ليتك فــ هالوقت ياخلّي حلالي
كان مابيّحت أنا سدّ القلوب !
وكان ماوقّفت هاللحظة لحالي ،
أبكي أطلال الهوى وقت الغروب !