سـSARAـاره
من الاعضاء المؤسسين
الاخلاص والرياء في العمل...!!
الإخلاص هو أن يعمل المرء الخير بوحي ضميره الخالص , و يقدم الإحسان بدافع نفسه الطاهرة , قاصدا و جه الله الكريم , و طالبا ثوابه العظيم , غير ناظر لسمعة , أو متطلع لشهرة , إذ كل ما يعمل رياء لا خير فيه , و لا يجلب لصاحبه غير المقت و الازدراء , و قد أثنى الله تعالى على المخلصين و ذم المرائين .
قال جلّ شأنه : و أذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا و كان رسولا نبيا . و قال عزّ و جلّ : و التعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه . و قال ايضا : فويل للمصلين الذين عن صلاتهم ساهون , الذين هم يراءون و يمنعون الماعون .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما أسر عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها , إن خيرا خير , و إن شرا شر .
و روى النسائي عن أبي أمامة أن رسول الله عليه الصلاة و السلام قال : إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا و ابتغى به وجهه . و روى عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان , و جعل قلبه سليما , و لسانه صادقا و نفسه مطمئنة , و خليقته مستقيمة .
و قال : شرار أمتي المعجب بدينه , المرائي بعمله , المخاصم بحجته , و الرياء شرك .
و روى النسائي عن أبي أمامة أن رسول الله عليه الصلاة و السلام قال : إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا و ابتغى به وجهه . و روى عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان , و جعل قلبه سليما , و لسانه صادقا و نفسه مطمئنة , و خليقته مستقيمة .
و قال : شرار أمتي المعجب بدينه , المرائي بعمله , المخاصم بحجته , و الرياء شرك .
و قال علي كرم الله وجهه : لا تعمل شيئا رياء , و لا تتركه حياء .
و قال بعض الحكماء : من إلتمس أربع بأربع , إلتمس مالا يكون من إلتمس الجزاء بالرياء إلتمس ملا يكون , و من إلتمس موّدة الناس بالغلظة إلتمس ملا يكون , و من إلتمس وفاء الإخوان إلتمس ملا يكون , و من إلتمس العلم براحة الجسد إلتمس ملا يكون .
و يقول بعض الفصحاء : المرائي يتبهرج بزي الصلحاء و ليس منهم , و يظهر بمظهر الأخيار و هوضدهم , حتى يستعطف القلوب النافرة و يخدع العقول الواهية .
و قال آخرون : الرياء يفضي بصاحبه إلى إستهزاء الناس به .
و يقول بعض الفصحاء : المرائي يتبهرج بزي الصلحاء و ليس منهم , و يظهر بمظهر الأخيار و هوضدهم , حتى يستعطف القلوب النافرة و يخدع العقول الواهية .
و قال آخرون : الرياء يفضي بصاحبه إلى إستهزاء الناس به .
و يقول الشاعر
و أفضل البر ما لا من يتبعه
ولا تقدمه شيئ من المطل
فأنما الجود بذل لم تكاف به
صنعا ولم تنتظر فيه جزا رجل