بين المنطق و الحظ

القطه

الاعضاء
كان هناك شخصاً
أسمه المنطق
والثاني أسمه الحظ
راكبين بالسيارة
وفي منتصف الطريق
خلص معهم البنزين
وحاولوا أن يكمّلوا طريقهم
مشياً على الأقدام
قبل أن يحلّ الليل عليهم
وعلّهم يجدون مأوى

ولكن بدون جدوى
فقال المنطق لـ الحظ :
سوف أنام حتى يطلع الصباح
وبعدها نكمل الطريق
فقرر المنطق أن ينام

بجانب شجرة
أما الحظ فقرر أن ينام
بمنتصف الشارع
فقال له المنطق :
مجنون أنت !
سوف تعرّض نفسك للموت

من الممكن أن تأتي
سيارةٍ مسرعةٍ وتدهسك
فقال له الحظ :
لن أنام إلا بمنتصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة
فتراني وتنقذنا

وفعلاً نام المنطق
تحت الشجرة
ونام الحظ
بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارةٍ
كبيرةٍ مسرعةٍ

ولما رأت شخصاً
بمنتصف الشارع
حاولت التوقف
ولكن لم تستطع
فانحرفت بإتجاه الشجرة
ودهست المنطق

وعاش الحظ


// العـبـره//

هذا هو الواقع
الحظ يلعب دوره
مع الناسو أحياناً
على الرغم من أنه
مخالف للمنطق
لأنه قدرهم
فعسى تأخيرك عن سفر ، خير
وعسى حرمانك من زواج ، بركة
وعسى ردك عن وظيفة ، مصلحة
وعسى حرمانك من طفل ، خير
وعسى أن تكرھوا شيئاً
وهو خيرٌ لكم
لأن الله يعلم وأنت لا تعلم

فلا تتضايق لأي شئ
قد يحدث لك
لأنه بإذن الله
هو خير
ميراث العظماء

مما راق لي
 
الوسوم
الحظ المنطق بين
عودة
أعلى