القنطريون

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام أتمنى من الله عز وجل أن نكون سببا في نشر العلم

قنطريون
Petite Centaurée(F)
Erythraea Cenباtaurium(L)
Earth- gall, Fever-wort(E)
Fa. Gentianacées.



هي القنطريون الصغير. وتسمى عندنا مرارة الحنش ، قوسط الحية. وبالأمازيغية آليلوا ، تيكوت . وعند إبن البيطار
قنطريون صغير، وآذلك عند الأنطاآي و إبن سينا والغساني . وقال إبن سينا أن القنطريون يسمى بالعربية لوفا الصغير .
وصفه :
عشبة برية من فصيلة الجنطيانيات، مرة الطعم طولها من 10 إلى 30 سم. منابتها الجبال والتربة الرقيقة الجيرية
والمروج الرطبة. ساقها مربعة ، ناهضبة ، مرطاء ، فرعاء في القمة التي تحمل في رؤوسها أزهارا آثيرة. أوراقها مائلة إلى
الخضرة لاطية متقابلة،رمحية النصل ، صغيرة، والسفلية منها أآبر من العلوية. أزهارها عثكوليةالتجميع هامية الإرتكاز وردية اللون
أو بيضاء أو شديدة الحمرة، أنبوبية الكأس، خماسية البتلات والأسديات ، ثمارها حقية تخلف بزورا آثيرة، دقيقة للغاية، عديمة
الرائحة.
العناصر المستعملة : الفروع المزهرة التي تقطف في شهر مايو ، تجفف في الظل داخل الورق حتى لا تفقد لونها،
العصارة.
العناصر الفعالة : عناصر مرة، صمغ ، إيروتورين.
المنافع :
القنطريون نبتة ممدوحة منذ القديم من طرف الأطباء القدماء إلى يومنا هذا، فهي عشبة الألف دواء آما يقول البعض،
وهي عشبة الحمى لأنها تزيل الحمى، آما أنها نافعة للبطن، فتذهب الإنتفاخ ، وتطرد الديدان من الأمعاء، ومن خصائصها أنها
معززة للمعدة، مهضمة، مفتحة للشاهية، منقية للدم، مفيدة للأمراض الجلدية مثل النملة والجروح. والشربة منها قبضة تغلى في ليتر
من الماء ليشرب منها 3 آؤوس في اليوم مسكرة باسكر أو العسل قبل الوجبات الثلاثة ، آما تؤخذ في شكل مسحوق ( 0,25 غ) ثلاثة
أو أربع مرات في اليوم أو في شكل صباغة.

وقال عنها إبن البيطار أن عروق القنطريون الصغير غير نافعة وإنما قضبانه وورقه وزهره، فكلها تنفع منفعة آثيرة جدا
، فإنه يدمل الجراحات الكبار العتيقة العسيرة الإنضمام، و إذا وضع عليها آالضماد وهو طري ختمها، واليابس منه يخلط بالمراهم
الداملة والمجففة فينفع البواسير والقروح الغائرة ولين الأورام الصلبة العتيقة . وعصارة القنطريون قوتها مثل قوة أوراقه وأزهاره ،
ويكحل بها العين مع العسل . وهو أفضل الأدوية للكبد، نافع جدا من صلابة الطحال ، وإذا احتمل منه فرزجة أدرت الطمث وأخرجت
الجنين، وإذا شرب وافق أوجاع العصب وقد تسترخ عصارته إذا آان يابسا آالآتي : ينقع خمسة أيام ويطبخ ماؤه بعد أن يرمي ثفلة
ثانية إلى أن يصير في قوام العسل .
ومن الناس من يأخذ هذا النبات وهو طري وبزره فيه فيدقه ويخرج عصارته ويجعلها في إناء خزف ويضعه في الشمس
ويحرآه بعود ويغطيه بالليل لأن الندى يمنع العصارة من أن تتثخن. و تستعمل من طبيخ القنطريون حقنا نافعة من القولنج. وينقي
الأعصاب تنقية بليغة، وينفع من الصرع نفعا عجيبا. وإذا آمدت به الأوجاع سكنها، وإذا شرب طبيخه بشراب الأ وصول وما
أشبهه نفع من أوجاع المعدة والظهر ومن أوجاع المفاصل آلها. وإذا أخلطت العصارة بلبن المرأةوطليت على أجفان العين نفعت من
أورامها ووجعها ، وقد تحل الغلظ الكائن في أجفان العين وفي مآقيها، وينفع من البياض الكائن في الطبقة القرنية من آثار القروح،
ويجلوه وينفع من آل وجع عتيق يعرض للعين إذا أخلط بماء المطر واآتحل به، وينفع من ورم جفن العين المسمى بالشعيرة. وإذا قطرت
عصارته في الأذن أزالت الدوى والطنين، خاصة إذا آانت مخلوطة بدهن ورد أو سوسن أما إذا آانت مخلوطة بعصارة الفجل أو بدهن
بزره وقطرت في الأذن الثقيلة السمع أزالت ثقلها. ومن خصائصها أنها تحلل الورم الكائن في عصب السمع إذا مزجت بدهن السوسن أو
النرجس أو الخردل أو الخمر ، أوالخل ولطخت به فتيلة ثم أدخلت في الأذن إلى أن تصل إلى الصماخ وترك بعضها خارجا لسهولة
اخراجها فإنها تحل الورم الكائن في عصب الصماخ وتزيل الصمم. وقد تنفع من القروح الكائنة في الأنف وتحبس الرعاف إذا مزجت بخل
. وإذا اعتصر ماء البلح الأخضر وأخلط بالقنطريون ثم سعط به المرعوف قطعت رعافه. وتزيل الرائحة الكريهة من الفم إذا مزجت
بماء ورد وتمضمض بها وأمسكها طويلا في الفم، وتشد الأسنان المتحرآة إذا حكت بماء قد طبخ فيه ورق السرو أو جوزه أو ثمرة الأثل
وتمضمض به وأديم إمساآه في الفم.
ويلاحظ أن معظم ما جاء عن إبن البيطار نقرؤه في آتاب القانون لإبن سينا مع بعض التغييرات الطفيفة، والزيادات المأخوذة من هنا وهناك.


وعند الأنطاكي القنطر يون منه الكبير الذي له جذامير آالجزر داخله رطوبة آالدم، يخرج منها ساق مزغب خشن
وصغير يشبه السذاب ورقا، وساقه نحو شب،ر مر الطعم جدا، ولعله Centaurea Centaurum آالحماض، ولعله
وهذا الصغير أنفع . فهو يدر الفضلات ويفتح السدد وينقي الدماغ والصدر والأخلاط اللزجة . Erythrarea Centaurea
الغليظة والسعال والربو وضيق النفس والقروح ، ويشفي من اليرقان والطحال ويدمل الجراح بقوة طريا وحده، ويابسا في المراهم،
ويسقط الأجنة أحياء وأمواتا. والكبير يجبر الكسر ونهك العصب . وعصارة القنطريون الصغير تجلو البياض وتحد البصر وتحل
الصلبات حيث آانت ، وتخرج البلغم ، والماء الأصفر ، ومواد الصرع بقوة. وينفع القنطريون الصغير من السموم، خصوصا
العقرب، والقولنج حقنا بالشيرج ( أي زيت السمسم) وعصارته بالخل تذهب الصداع طلاء، وتنبت الشعر، بعد أن تبرىء
سائر القروح، وبالزيت تقتل القمل، وإن حلت وجعلت في العين بلبن النساء أو ماء المطر أزالت الأورام والشعيرة والظلمة، وآل ما
تقادم عهده من أمراض العين، والجرب بماء الرمان الحامض، والسل بما المردقوش، والصمم بدهن الفيجل أو السوسن، والدود بماء ورق
الخوخ، وقروح الأنف والرعاف بماء العفص، وأمراض الفم بماء الصعتر، والقروح بماء العوسج، وأمراض الصدر بطبيخ الحلبة.
فإن لم توجد العصارة طبخ الأصل حتى يتهري وقوم الماء بالطبخ ولكنه أضعف. وقد يعمل من القنطريون شراب بأن يعقد ماؤه بالسكر،
ويطبخ أيضا بأحد الأدهان خصوصا الزيت حتى يبقى الدهن ويرفع فيسخن ويشد البدن ويذهب الأعياء والبهر والتعب والفالج لاحظ
أن أغلب ما جاء عن الأنطاآي مذآورا عند إبن سينا.

 
الوسوم
القنطريون
عودة
أعلى