املي بالله
نائبة المدير العام
تحمل عظيم الذنب ممن تحبه = وإن كنت مظلوما فقل أنا ظالم
فإنك إن لم تحمل الذنب في الهوى = فارقك من تهوى وأنفك راغمُ
من كان يزعم أن سيكتم حبه = حتى يشكك فيه فهو كذوب
الحب أغلب للرجال بقهره = من أن يرى للسر فيه نصيب
وإذا بدا سر اللبيب فإنه = لم يبده إلا وهو مغلوب
إني لأبغض عاشقا متحفظا= لم تتهمه أعين وقلوب
كلَما أدنيت منها جسدي = لصقت بي وتلَظت شفتاها
فكأن الجمر أحمى دمها= فذوت عينين واحمرت شفاها
فكأن الفجر لمَا قبَلت = فجره شمس الضُحى قبَل فاها
إن المحب إذا شطت منازله = عن الحبيب بكى أو حنَ أو ذكرا
واللَيل أطول من يوم الحساب على = عين الشَجي إذا ما نومه نفرا
لما تبوأ من فؤادي منزلا = وغدا يسلط مقلتيه عليه
ناديته مسترحما من زفرة = أفضت بأسرار الضمير إليه
رفقا بمنزلك الذي تحتله = يا من يخرب بيته بيديه
أنا والله أصلح للمعالي = وأمشي مشيتي وأتيه فيها
وأمكن عاشقي من صحن خدي = وأعطي قبلتي من يشتهيها
أنا وان طمع الأنام بنا = كظباء مكة صيدهن حرام
يظهرن في قول الكلام فواحشا = ويصدهن عن الخنا الإسلام
لولا ضنى جسدي والمدمع الجاري = ما كنت أظهر للواشين أسراري
دخولك من باب الهوى إن أردته = يسير ولكن الخروج عسير
كل الحوادث مبدأها من النظر = ومعظم النَار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها= فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها= في أعين الغيد موقوف على الخطر
كما اشتهت خلقت حتى إذا اعتدلت = تمت قواما فلا طول ولا قصر
يا هاجري فوق الثلاث بلا سبب = خالفت شرع المصطفى أزكى العرب
هجر الفتى فوق الثلاث محرم = ما لم يكن فيه لمولانا سبب
الله يعلم أنَني كمد = لا أستطيع أبثُ ما أجد
روحان لي: روح تضمنها = بلد ، وأخرى حازها بلد
وأرى المقيمة ليس ينفعها = صبر ولا يقوى بها جلد
وأظن غائبتي كشاهدتي = بمكانها تجد الذي أجد
للعبد مسألة عليك جوابها = إن كنت تذكره فهذا وقته
ما بال ريقك ليس ملحا طعمه = ويزيدني عطشا إذا ما ذقته ؟
كفى حزنا بأن تمضي الَليالي = وليس إلى لقاءكم سبيل
أعيش تجلُدا وأموت شوقا = وحظي منكم أبدا قليل
فإنك إن لم تحمل الذنب في الهوى = فارقك من تهوى وأنفك راغمُ
من كان يزعم أن سيكتم حبه = حتى يشكك فيه فهو كذوب
الحب أغلب للرجال بقهره = من أن يرى للسر فيه نصيب
وإذا بدا سر اللبيب فإنه = لم يبده إلا وهو مغلوب
إني لأبغض عاشقا متحفظا= لم تتهمه أعين وقلوب
كلَما أدنيت منها جسدي = لصقت بي وتلَظت شفتاها
فكأن الجمر أحمى دمها= فذوت عينين واحمرت شفاها
فكأن الفجر لمَا قبَلت = فجره شمس الضُحى قبَل فاها
إن المحب إذا شطت منازله = عن الحبيب بكى أو حنَ أو ذكرا
واللَيل أطول من يوم الحساب على = عين الشَجي إذا ما نومه نفرا
لما تبوأ من فؤادي منزلا = وغدا يسلط مقلتيه عليه
ناديته مسترحما من زفرة = أفضت بأسرار الضمير إليه
رفقا بمنزلك الذي تحتله = يا من يخرب بيته بيديه
أنا والله أصلح للمعالي = وأمشي مشيتي وأتيه فيها
وأمكن عاشقي من صحن خدي = وأعطي قبلتي من يشتهيها
أنا وان طمع الأنام بنا = كظباء مكة صيدهن حرام
يظهرن في قول الكلام فواحشا = ويصدهن عن الخنا الإسلام
لولا ضنى جسدي والمدمع الجاري = ما كنت أظهر للواشين أسراري
دخولك من باب الهوى إن أردته = يسير ولكن الخروج عسير
كل الحوادث مبدأها من النظر = ومعظم النَار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها= فتك السهام بلا قوس ولا وتر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها= في أعين الغيد موقوف على الخطر
كما اشتهت خلقت حتى إذا اعتدلت = تمت قواما فلا طول ولا قصر
يا هاجري فوق الثلاث بلا سبب = خالفت شرع المصطفى أزكى العرب
هجر الفتى فوق الثلاث محرم = ما لم يكن فيه لمولانا سبب
الله يعلم أنَني كمد = لا أستطيع أبثُ ما أجد
روحان لي: روح تضمنها = بلد ، وأخرى حازها بلد
وأرى المقيمة ليس ينفعها = صبر ولا يقوى بها جلد
وأظن غائبتي كشاهدتي = بمكانها تجد الذي أجد
للعبد مسألة عليك جوابها = إن كنت تذكره فهذا وقته
ما بال ريقك ليس ملحا طعمه = ويزيدني عطشا إذا ما ذقته ؟
كفى حزنا بأن تمضي الَليالي = وليس إلى لقاءكم سبيل
أعيش تجلُدا وأموت شوقا = وحظي منكم أبدا قليل