مشكلة اضطراب الهوية الجنسية

13541862631.gif



مشكلة اضطراب الهوية الجنسية
: كرب شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، وإصراره على انه من الجنس الآخر او رغبته الملحة في ان يصبح من جنس غير جنسه ، مع الرفض الدائم للتركيب التشريحي والانشغال بأنشطة من هم من غير جنسه او التعبير الصريح برغبة الطفل في ان يكون من جنس غير جنسه .
فالاناث المصابات بهذا الاضطراب يمارسن الالعاب الخشنه ويلعبن دور الذكور ويخترن العابهم ويبتعدن عن اللعب بالعرائس والذكور المصابين بهذا الاضطراب فتكون مظاهر تخنثه واضحة في حبه لبس الفساتين ولعبه بالعرائس ولايحب اللعب مع الاولاد ويبدأ هذا الاضطراب قبيل الرابعة من العمر ويزداد في عمر المدرسة الابتدائية وبخاصة في الفئة العمرية 7-8 سنوات .
اسباب هذه المشكلة :
1-عدم اهتمام الوالدين لما يظهر على اطفالهم من سلوكيات مغايرة لجنسهم اوتشجيع الوالدين اوصمتهم .
2-افتقاد الطفل للأب او الاخ الذي يعلمه مظاهر الرجولة وافتقاد الطفلة لوجود ام او اخت تعلمها مظاهر الانوثة .
3-عدم انجاب الأم للذكور فتنادي الفتاة باسم ذكر لتحقيق رغبتها بوجود ابن ذكروالعكس.
4-وجود ملامح انثوية لدى الاطفال الذكور من العوامل المهيئة لحدوث الاضطراب للذكور وكذلك وجود ملامح ذكورية لدى الاناث .

نقترح لعلاج المشكلة :
1-محاولة غرس النمط السلوكي لكل جنس والتركيز على سلوك الطفل وتشجيعه على مطابقة جنسه .
2-توجيه الوالدين لتصحيح دورهم في السلوك اللذي ينتهجانه مع الطفل .
3-عرض الطفل على طبيب مختص لتأكيد هوية الطفل و إقناعه بنوع جنسه.
((22))مشكلة الاكتئاب :
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب ، اوالعلاقات السطحية المؤقته ، مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض ، وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه ، وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء ، واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره .
وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه او تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .

اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
1- وقوع مشكلة معينة او حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه او فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته او وفاة احد والديه او اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
3- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب ، وانه فاسد وسيء يستحق العقاب او انه السبب في وفاة او مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله او التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .
ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
1- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
2- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
3- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
4- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
5-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة . يتبع

((23))مشكلة التخريب :
وهي رغبة الطفل في تدمير اواتلاف الممتلكات الخاصة بالأخرين او أثاث المنزل او الحديقة او الملابس اوالكتب .
وليس كل تخريب اتلاف او عملا سيئا اذا بعض الاطفال يخرب الاشياء بدافع حب الاستطلاع .
واذا لجأ الطفل الى التشويه او الكسر او التمزيق او القطع ،ففي الغالب يعكس رغبة في التعرف على الاشياء او الموجودات فيعبث بها ، وحينما لايحسن الاطفال تناول الأشياء فإنهم يفعلون ذلك من جهل بقيمة الاشياء او آثارها .

اسباب المشكلة :
1-النشاط والطاقة الزائدة في الطفل وقد يرجع ذلك الى اختلال في الغدد الصماء كالدرقية والنخامية ويؤدي اضطراب الغدة الدرقية الى توتر الاعصاب فتتواصل الحركة ولايمكن للطفل الاستقرار .
2- ظهور مشاعر الغيرة لدى بعض الاطفال نتيجة ظهور مولود جديد في الاسرة او نتيجة التفرقة في المعاملة بين الاخوة.
3- حب الاستطلاع والميل الى تعرف طبيعة الاشياء وكثير من انواع النشاط التي يعدها الكبار نشاطا هداما انما هي جهد يبذله الطفل للوقوف على القوانين الطبيعية .
4-النمو الجسمي الزائد مع انخفاض مستوى الذكاء .
5- شعور الطفل بالنقص والظلم والضيق من النفس وكراهية الذات تدفع الطفل للانتقام ولأثبات ذاته .
لعلاج المشكلة :
1- يجب معرفة الاسباب الكامنة وراء هذا السلوك والعوامل التي ادت لظهوره وهل هي شعورية او لاشعورية .
2- توفير الالعاب البسيطة للطفل التي يمكن فكها وتركيبها دون ان تتلف.
3-الابتعاد عن كثرة تنبيه الصغير وتوجيهه لأن ذلك يفقد قوة تأثير التوجيه ، ويفقد الطفل الثقة في امكاناته ويجب ان تقلل الاوامر والنواهي التي تجعل الاطفال يشعرون بالملل وليس معنى ذلك ترك الامور بل خير الامور الوسط الحزم بغير عنف ومرونه بدون ضعف مع بيان ماهو خير وما هو شر .
4-عرض الطفل على الطبيب للتأكد من طبيعة الغدة الدرقية وقياس مستوى ذكاء الطفل عن طريق مقاييس الذكاء.
5-اشباع حاجة الطفل للاستطلا ع ليس فقط بتوفير اللعب بل ومراعاة مايناسب سنه وتنوعها بحيث تشمل الالعاب الرياضية تفرغ الطاقات الجسدية

 
الوسوم
اضطراب الجنسية الهوية مشكلة
عودة
أعلى