قصر القامه عند الاطفال

do.php

يعتبر قصر القامة عند الأطفال أو تأخر النمو الطولي من أكثر الظواهر شيوعاً بينهم وأشدّها تأثيراً في نفوسهم, وإن الإكتشاف المبكر لهذه المشكلة وعلاج الأسباب المؤدية لها يمنع أي آثار سلبية على صحة الطفل ونفسيّته.​
وكغيره من الأمراض, يتحكّم في قصر القامة عند الأطفال عوامل كثيرة, تظهر قبل الولادة ويكون تأثيرها بارزاً بعد الولادة أهمّها:​
- الأمراض التي تصيب الأم أثناء الحمل خصوصاً تلك التي تضعف المشيمة.​
- سوء التغذية للطفل وللأم أثناء الحمل.​
- اضطرابات في إفرازات بعض الهرمونات التي تأثر في نموّ الجنين كهرمون الأنسولين.​
- العوامل الوراثية والجسدية التي تظهر على الطفل بعد الولادة.​
- الأمراض التي قد يعاني منها الطفل بعد الولادة أو بعد مرحلة عمرية معيّنة مثل: أمراض الكلى, التهابات الجهاز التنفسي, اضطرابات الغدد الصماء واختلال في الكروموسومات.​
وبالنسبة للطول الطبيعي للطفل بعد الولادة, فهو يتراوح ما بين 46 سم إلى 54 سم, ويزيد حوالي 25 سم في السنة الأولى من عمره و 12 سم في السنة الثانية وبعد ذلك يكون معدل الزيادة في الطول حوالي 5-7 سم في السنة الواحدة حتى مرحلة البلوغ التي تكون فيها زيادة الطول في الذكر أكثر منها في الأنثى.​
يعتمد علاج قصر القامة عند الأطفال على تحديد الأسباب ما إذا كانت مرضية أو وراثية, وإذا ما كان السبب مرضي يمكن التدخل الطبي بشكل سريع والحدّ من ثأثيره باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب, أما إذا كان وراثيّاً يصعب التدخل ويقتصر العلاج على المتابعة.​
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معلومات جميلة ومهمة
مشكورة يا راجية
مع ارق تحية
 
الوسوم
الاطفال القامه عند قصر
عودة
أعلى