املي بالله
نائبة المدير العام
تاريخ كتابة القرآن
مرت كتابة القرآن بعدة مراحل حتي وصل إلينا علي النحو الذي نري عليه المصحف الحالي وهذه المراحل كالتالي:
أولاً :- الكتابة في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم:
كتب القرآن كتاب الوحي بأمر من النبي صلي الله عليه وسلم علي الرقاع والجلود والعظام والحجارة مرتباً بوحي من الله سبحانه وتعالي, ولم يجمع في مصحف واحد , كما كتب بعض الصحابةأجزاء وسوراً خاصة بهم مما حفظوه عن النبي صلي الله عليه وسلم.
ثانياً :- الكتابة في عهد أبي بكر الصديق:
جمعه زيد بن ثابت بتكليف من أبي بكر الصديق وبمشورة من عمر بن الخطاب وكان مصدره ماكتبه كتاب الوحي حيث جمعوه في مصحف واحد.
ثالثاً:- الكتابة في عهد عثمان بن عفان:
كتب المصحف الأول طبقاً للنسخة المحفوظةلدي حفصة بنت عمر والذي كان قد جمعه أبو بكر وقد راعي في كتابته اختلاف القراءات حسماً للخلاف وكلف زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام، ولم يكن منقوطاً ولا مشكولاً , واحتفظ عثمان بنسخه وأرسل بقية النسخ إلي الأمصار الإسلامية.
رابعاً:- النقط والتشكيل ومر في ثلاث مراحل:
الأولي: وضعت علامات الإعراب علي شكل نقط في عهد معاوية بن أبي سفيان الذي كلف أبو الأسود الدؤلي بذلك حسماً للخطأ في القرآن.
الثانية: وضعت النقط لتمييز الحروف بعضها عن بعض (ب ت ث) وذلك في عهد عبد الملك بن مروان الذي كلف الحجاج بن يوسف بهذا الأمر. فأسند الحجاج ذلك إلي نصر بن عاصم وحي بن يعمر.
الثالثة : وضعت علامات الإعراب وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون وقد اتبعت طريقة التشكيل التي كان قد وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي.
أولاً :- الكتابة في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم:
كتب القرآن كتاب الوحي بأمر من النبي صلي الله عليه وسلم علي الرقاع والجلود والعظام والحجارة مرتباً بوحي من الله سبحانه وتعالي, ولم يجمع في مصحف واحد , كما كتب بعض الصحابةأجزاء وسوراً خاصة بهم مما حفظوه عن النبي صلي الله عليه وسلم.
ثانياً :- الكتابة في عهد أبي بكر الصديق:
جمعه زيد بن ثابت بتكليف من أبي بكر الصديق وبمشورة من عمر بن الخطاب وكان مصدره ماكتبه كتاب الوحي حيث جمعوه في مصحف واحد.
ثالثاً:- الكتابة في عهد عثمان بن عفان:
كتب المصحف الأول طبقاً للنسخة المحفوظةلدي حفصة بنت عمر والذي كان قد جمعه أبو بكر وقد راعي في كتابته اختلاف القراءات حسماً للخلاف وكلف زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام، ولم يكن منقوطاً ولا مشكولاً , واحتفظ عثمان بنسخه وأرسل بقية النسخ إلي الأمصار الإسلامية.
رابعاً:- النقط والتشكيل ومر في ثلاث مراحل:
الأولي: وضعت علامات الإعراب علي شكل نقط في عهد معاوية بن أبي سفيان الذي كلف أبو الأسود الدؤلي بذلك حسماً للخطأ في القرآن.
الثانية: وضعت النقط لتمييز الحروف بعضها عن بعض (ب ت ث) وذلك في عهد عبد الملك بن مروان الذي كلف الحجاج بن يوسف بهذا الأمر. فأسند الحجاج ذلك إلي نصر بن عاصم وحي بن يعمر.
الثالثة : وضعت علامات الإعراب وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون وقد اتبعت طريقة التشكيل التي كان قد وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي.
