لا للحب الزائد

v1.gif


يحتاج الطفل إلى الحب والأمان، فمن خلالهما يمكنه الاطمئنان على حياته المستقبلية ويخلق عنده الوازع لمواصلة حياته، ولكي ترفع الأم الستار عن قلبها وتبدي حبها، لا بدّ لها من أن تتعرف على المبادئ والأصول لتتحرك على ضوئها، لأن الإفراط فى الحب له مخاطر عديدة.

قال تقرير نشر فى موقع إستشاري التربية الدكتور على القائمي من المنامة عاصمة البحرين فى شهر أبريل/ نيسان2012 إن هناك عدد من الأسباب الأكثر شيوعاً لإفراط الأم فى حب أطفالها.

للحب حدود

وأكد التقرير على أن الحب ضروري جداً لحياة وبناء مستقبل الطفل، إلا أنه يجب أن يكون للحب حدود معينة، وإلا فإنه يجعل الطفل يكثر من طلباته ويتصرف تصرفات غير طبيعية.
وأضاف أن من أسباب إفراط الأم فى حبها لطفلها هو فقدانها الأولاد سابقاً، فهي لم تكن تنجب وأنجبت بعد فترة انتظار طالت، أو ظلم الزوج لزوجته والضغوط الاجتماعية والشعور برغبة دائمة للحصول على الطفل.


img_1368956140_176.jpg
فقدان الشعور بالمسئولية

كما أوضح التقرير على أنه مهما كانت الأسباب، فإن الإفراط فى حب الطفل يحمل أضراراً عديدة منها، أنه يضعف لديه الشعور بالمسؤولية ويحدّ من نموّه العقلي ويدفعه إلى الاعتداء على حقوق الآخرين، فينشأ مستبداً ويشعر بالاضطراب والقلق فى كبره، لرفض المجتمع لتصرفاته وليصاب أخيراً بعقدة الحقارة.
وأشار إلى أنه قد يقال للأم إن طفلكِ أفضل وأذكى من ولد الجيران فيصاب بالغرور، ويصل الأمر تدريجياً بالطفل أن يصدق هذا الأمر، مما ينعكس ذلك سلباً على نموه العقلي، فهذه الحالات وعشرات غيرها هى نماذج لأخطاء الأم فى مجال إظهار حبها.

v3.gif
 
الوسوم
الزائد لا للحب
عودة
أعلى