نحن نجوع ونأكل ، وعصافير بطوننا تزقزق، فيما العلماء يبحثون عن أسرار تلك " الظاهرة " . وبما أنهم لم يتوصلوا الى شيء مؤكد حتى الآن ، فليس لنا سوى الاستمرار في الجوع وفي الأكل ، وفي الاستمتاع بزقزقة عصافير بطوننا .
من منا لم يسمع " كركرة " بطنه أو زقزقة عصافيرها عندما يجوع؟.. ظاهرة يعرفها الجميع،لكن لا أحد كلف نفسه عناء إيجاد التفسير العلمي لها
وحسبما يقول أخصائي الجهاز الهضمي الدكتور " جان كلود رامبو "،فإن كل ما هو معروف عن هذه الظاهرة حتى الآن هو أنها نتاج حركة الغازات والسوائل داخل المعدة والأمعاء ، والتي تشتد بصورة لافتة، ومزعجة ، في حالات الجوع الشديد .
ولمزيد من الفهم لابد من معرفة أن الجهاز الهضمي يحتوي بصورة دائمة على كميات وافرة من الغازات والسوائل بعض هذه الغازات ، كالأزوت مثلا، يأتي من الهواء الخارجي ، فيما يأتي
بعضها الأخر عن طريق عمليات التخمر التي تحصل في الأمعاء ، بسبب البكتيريا الطبيعية التي تقوم بامتصاص ما تبقى من السكر الذي لم تمتصه الأمعاء الدقيقة ، وخلال وبعد امتصاصها لذلك السكر تولد عدة أنواع من الغازات داخل أمعائنا الغليظة .
أما فيما يختص بالسوائل فهي إما أن تكون مشروبات رفضت الأمعاء امتصاصها ، أو إفرازات سائلة ينتجها الجسم ، كالعصارة المعوية مثلا، والتي هي عبارة عن مزيج من حمض الهيدروكلوريد وانزيمات تفرزها المعدة .
والآن ، كيف تحصل حركة هذه السوائل ، حتى عندما يكون الجسم مستلقيا وبلا حراك ؟ الحركة الذاتية التي يتمتع بها الجهاز الهضمي هي التي تقوم بتحريك تلك السوائل يقول الدكتور " رامبو" ، ذلك ان المعدة ، والأمعاء أيضا ، محاطة بأغشية عضلية تسمح لها بالانكماش والانبساط الدائمين.
فبعد تناول وجبة طعام تحصل تقلصات ضعيفة متتالية مهمتها خلط المأكولات ودفعها خطوة خطوة في الطريق الى مناطق الجهاز الهضمي من المعدة الى طرف مدخل الأمعاء الدقيقة . اثر ذلك ، وبعد دخول القسم الأكبر من الخلطة الغذائية " المطحونة " وامتصاصها عبر الجدران الداخلية للأمعاء، تتوقف تلك التقلصات الضعيفة لتحل مكانها عمليات ضغط شديدة مهمتها تسريع دفع الكتلة الغذائية الى أقصى ما يمكن داخل الأمعاء الدقيقة .
هل أن كركرة البطن ، أو زقزقة عصافير ، هي نتاج هذه الحركات المتعاقبة من الضعيفة البطيئة الى القوية السريعة ؟.. يقول الدكتور " رامبو " بأنه لا يمكن تأكيد ذلك حتى الآن، إنما بالإمكان أن نتصور ما تحدثه تلك الحركات في سوائلنا وغازاتنا الداخلية .. ومن هنا ، تصدر تلك " الأصوات " التي نسمعها والتي تحدث ، سواء في حالة الجوع أو فور النهوض عن مائدة دسمة
التين والزيتون .....والصحـة أثبتت الأبحاث العلمية ان مادة الميثالويثونيدز :. موجودة في مخ الإنسان والحيوان أكرمكم الله يفرزها بكميه قليله وهي مادة بروتينيه وهي مهمة جداً لحيوية جسم الإنسان ضبط التنفس - تقوية القلب - خفض الكولسترول . وتقوم هذه المادة بزيادة في جسم الإنسان بزيادة العمر وتبدأ من السن ال15 حتى 35 ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن 60 لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها إما با لنسبة للحيوانات فهو موجود بنسبه قليله . لذلك وتم العثور علي هذه المادة في النباتات ولم يوجد آلافي نوعين من النباتات وهي. . . . . . التين والزيتون . ولقد عثروا علي هذه المادة السحرية التي تزيل إعراض الشيخوخة وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم )) و التين والزيتون (1) وطور سنين(2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ(( تفكر الله سبحانه وتعالى با لتين والزيتون وارتباط هذا بخلق الإنسان وجعله في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل السافلين
تمكن طبيب سعودي من علاج مريضة تعاني من حروق في الساق باستخدام تقنية تنفذ لاول مرة في الشرق الاوسط وهي زرع كبسولات صغيرة جداً تحت الجلد، والتى تؤدي الي تمدد الجلد المصاب واستئصاله فيما بعد. وكان أول من استخدم هذه التقنية للطبيب الالماني فايسر الذي قام باستخدام هذه الكبسولات لأول مرة في مؤتمر جراحي التجميل الالماني قبل شهرين في مدينة ديسلدورف الالمانية.
وتتكون الكبسولات من مادة الهيدروجل المجففة والمعقمة، والتي يتم وضعها عن طريق جروح صغيرة تحت الجلد، ومن ثم تنتفخ الكبسولات تلقائيا عن طريق امتصاص الماء في الجسم، بما يؤدي الي انتفاخها وتمدد الجلد حولها. مما يسهل عملية استئصال الندبات، واغلاق الجروح بسهولة، حيث ان الكبسولات محاطة بكيس رقيق من مادة السلكون، والذى يحتوي علي صمامات تسمح بدخول السوائل من الجسم الي الكبسولة ببطء، مما يسمح بتمددها تدريجيا خلال 6 اسابيع
مشاكل الأسنان لا تنتهي مع فترة عمرية معينة، إنما تولد مع الطفل منذ مرحلة "التسنين" لتستمر معه لما بعد الأربعين،
فضلاً عن ارتباطها بأمراض أخرى، وها هي واحدة من أهم الدراساتالتي تحذر من أن الاسنان المليئة بالفجوات قد تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشار الدكتور ستيف كريجان من كلية الجراحين الملكية فى دبلن، أنه عندما تصاب اللثة بالنزيف نتيجة عدم التقيد بقواعد نظافة الفم الشخصية عندها يدخل 700 نوع مختلف من البكتيريا إلى الفم.
وأوضح كريجانأنه إذا كان أحد أوعيتك الدموية مفتوح بسبب نزيف اللثة فإن ذلك يُسهل دخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مؤكداً أنه عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم فإنها تواجه جزيئات صغيرة اسمها صفيحات أو لويحات الدم التى تخثر الدم عندما تصاب بجرح معين، وذلك يمنع الدم من العودة إلى القلب ويسبب خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
وأكد القائمون على الدراسةأنه يتعين على أطباء الأسنان وغيرهم من الأطباء أصحاب التخصصات الأخرى التفكير في إمكانية حدوث أزمة قلبية عندما يشكو المريض من ألم في أسنانه
أعلن أطباء إسبان أنهم تمكنوا من تطوير تقنية جديدة تسمح بالتعرف على نوع الجنين في الشهر الثاني من الحمل.
وأصبح حاليا بإمكان الوالدين التعرف على نوع الجنين داخل رحم الأم اعتبارا من الشهر الثاني من الحمل بعد تجربة تقنيات طبية جديدة أنجزها معمل لورخين في غرناطة بإسبانيا.
ولم يكن ممكنا حتى الآن التعرف على نوع الجنين إلا بعد الأسبوع العشرين وذلك بعد التعرف على الشفرة الوراثية للجنين.
وأصبح الوالدان يستطيعان بفضل التقنية الجديدة معرفة نوع الجنين بدقة تصل نسبتها إلى 89% وهي أعلى من نسبة الوسيلة المستخدمة سابقا.
وقال المدير العام بمعامل لورخين في غرناطة خابيير بالبيردي إن التقنية الجديدة تعتمد على تحليل بسيط للدم بعد أخد عينة من الأم.
وسيتم تطوير هذه التجربة من أجل التعرف على عامل ريسوس "أر أتش" لدى الجنين لأنه إذا كان هذا العامل سلبيا بالنسبة للأم وهي حامل بجنين يحمل عاملا إيجابيا سيكون من السهل إخضاعها للعلاج، وفق ما قاله بالبيردي.
اكتشف باحث غاني أن مستخلصا من قشرة العنب الأحمر الخارجية يزيد من إنتاج الهيموجلوبين الجنيني مما يساعد على الشفاء وتقليص حدة نوبات مرض خلايا الدم المنجلية. ويتلخص البحث الذي قام به الدكتور الغاني دافيز أجيكم، الذي يحضر لدرجة الدكتوراه بمركز الدراسات العليا لكلية طب جامعة جورجيا الأميركية، في أن مادة الريسفراترول Resveratrol المتوفرة في قشرة العنب الأحمر الخارجية تساعد الجسم على إنتاج الهيموغلوبين الجنيني، الذي يتوقف إنتاجه بعد الولادة، الأمر الذي يعالج المشكلات المترتبة على خلايا الدم المنجلية. خلايا منجلية
وخلايا الدم المنجلية تختلف عن الخلايا الطبيعية في كونها، كما يتضح من اسمها، منجلية الشكل على خلاف كرات الدم الطبيعية التي تشبه إلى حد كبير ثمار المشمش المجففة، أي دائرية ومفلطحة. كما أن الخلايا المنجلية لا تتمتع بخاصية المرونة التي تتمتع بها الخلايا الطبيعية، مما لا يسمح لها بالمرور عبر الشعيرات الدموية الدقيقة في مختلف أرجاء الجسم. وتحول خلايا الدم إلى شكل المنجل ينتج عن طفرة جينية تصيب الهيموغلوبين، وهو المادة الصبغية الموجودة داخل الخلايا الحمراء والمسؤولة عن أدائها لوظيفتها في نقل الأكسجين والغذاء إلى باقي خلايا الجسم. وهو مرض وراثي متنح، أي أنه قد يصيب الشخص فقط إذا كان أبواه معا حاملين للمرض، أو كان أحدهما مريضا والآخر حاملا للمرض، أما إذا كان أحدهما سليما، فإن الأطفال قد يكونون حاملين للمرض من دون الإصابة الفعلية به وقد ينقلونه لأبنائهم بعد ذلك. وينتشر المرض في القارة السمراء وبعض مناطق شبه الجزيرة العربية وجنوب شرق القارة الأوروبية، إلى جانب مناطق متعددة في الأميركتين، خاصة بين ذوي الأصول السوداء واللاتينية. ويتسبب المرض في عدد من الأعراض الشديدة والخطرة، وعلى رأسها نوبات الانسداد الوعائي. وفيها تتسبب صلابة الخلايا المنجلية وعدم ليونتها في انسداد الأوعية الدموية الدقيقة، وبالتالي تمنع تدفق الدم الذي يحمل الغذاء والأكسجين إلى أحد الأعضاء مما يؤدي إلى فقدان وظيفته، ويصاحب بألم شديد، وقد يؤدي إلى تلف دائم بهذا العضو. والعلاج الرئيسي لهذه النوبات يكون في زيادة كمية السوائل بالجسم مع مسكنات قوية للألم قد تصل إلى مجموعة المورفينات. ويعتبر الطحال أكثر أعضاء الجسم إصابة بهذا العرض نتيجة لضيق أوعيته الدموية مما يؤدي إلى حدوث ما يعرف بـ«الاحتشاء» Infarction، وهو تلف العضو نتيجة نقص تدفق الدم. الأعراض والعلاج
ويعد التهاب مفاصل الأصابع من أول الأعراض التي تصيب الأطفال نتيجة هذه الحالة وتشير إلى ضرورة البحث المختبري لاكتشاف الإصابة بالمرض. كما تعد نوبات تكسر خلايا الدم من أشهر أعراض المرض، وهي تتسبب في حدوث الأنيميا، ومنها جاءت التسمية الأشهر للمرض «الأنيميا المنجلية». ومن أبرز مضاعفات المرض، العدوى المتكررة نتيجة اختلال وظيفة الطحال المناعية، والسكتة الدماغية نتيجة ضيق الأوعية الدموية للمخ، ونخر العظام للسبب ذاته، والصفراء وحصوات المرارة والفشل الكلوي نتيجة زيادة معدل تكسير خلايا الدم. ويعتبر التحليل المعملي للدم كاف لتشخيص الإصابة بالمرض، وإن كان تحليل البول والأشعة الصدرية والموجات الصوتية قد يفيد في التشخيص. أما عن طرق العلاج، فإن جراحة زرع النخاع هي الحل الأمثل للعلاج، ولكنها مكلفة وغير متاحة للجميع. ومن الأدوية المستخدمة حاليا مشتقات مادة «هيدروكسي يوريا» (Hydroxyurea)، وهو عنصر يستخدم في العلاج الكيميائي للأورام والعقار الوحيد المعالج للمرض الذي تعتمده إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، وله تأثير يجعل خلايا الدم تنتج الهيموجلوبين الجنيني بدلا من الهيموغلوبين المنجلي، ولكن هناك جدلا علميا حول هذا العلاج وما إذا كان استخدامه الطويل آمنا. وعلى ذلك، فإن نتائج البحث المقدم من الدكتور أجيكم قد توفر البديل الآمن للدواء الوحيد المتاح حاليا لعلاج حالات الخلايا المنجلية، بالإضافة إلى أنه مستخرج طبيعي. ولمن لا يستطيع شراءه، فأكل العنب الأحمر قد يفي ببعض الغرض.
تطوير عقار جديد لعلاج مرض تصلب الأنسجة المتعدد قال باحثون إنهم نجحوا في تطوير عقار يستخدم أصلا في علاج سرطان الدم "اللوكيميا" لاستخدامه في علاج مرض يعرف بتصلب الأنسجة المتعدد multiple sclerosis أثناء المراحل الأولى من المرض. ويبدو أن عقار "ألمتوزوماب" يوقف تطور المرض في المصابين بالمراحل الأولى منه. وتشير الدراسة الصادرة عن جامعة كامبردج والمنشورة في المجلة الطبية "نيو إنجلاند جورنال" إلى أن العقار قد يساعد في علاج الأضرار التي حدثت قبل تناوله. غير أن للعقار آثارا جانبية قوية كما يحذر الباحثون. وتم تصنيع عقار "ألمتوزوماب" وهو من مجموعة تعرف باسم "مونوكلونال انتيدوت" في كامبردج في أواخر السبعينيات، وكثيرا ما استخدم لمعالجة اللوكيميا وذلك بالقضاء على الخلايا البيضاء السرطانية في جهاز المناعة. ووجدت الدراسة التي أجريت على 334 مريضا بتصلب الأنسجة المتعدد، والذي لم يكتشف له علاج حتى الآن أن العقار قد قلص نوبات المرض بزيادة نسبتها 74% عن مجموع تقليص النوبات لدى الأشخاص الذين تتم معالجتهم تقليديا بعقار إنترفيرون ـ بيتا. كما قلص عقار "ألمتوزوماب" خطر تراكم الإعاقات بزيادة نسبتها 71% بالمقارنة بالعلاج التقليدي. استعادة الوظائف واستعاد المرضى الذين تمت معالجتهم بالعقار الجديد بعض الوظائف التي كان يعتقد أنهم خسروها للأبد، وبالتالي كانوا أقل إعاقة بعد ثلاثة أعوام من الدراسة عما كانوا عليه في بدايتها، فيما عانى الذين عولجوا بالعقار التقليدي من ازدياد سوء حالتهم. وتم التأكد من ذلك عن طريق أخذ صور أشعة للدماغ حيث تبين أن مخ الذين عولجوا بعقار "ألمتوزوماب" قد زاد حجمه، بينما تقلص مخ الذين عولجوا بعقار إنترفيرون ـ بيتا، مما قد يشير إلى أن عقار "ألمتوزوماب" يسمح لأنسجة المخ بإصلاح نفسها، وهذا غير مسبوق كما يقول دكتور أليسدير كولز المشارك في البحث. ويتسبب مرض تصلب الأنسجة عن عطل في جهاز المناعة في الجسم يؤدي إلى مهاجمة الألياف العصبية وغشاؤها العازل من "غلاف المايلين"، مما يؤدي إلى تدميرها مما يؤدي إلى الإصابة بإعاقات بدنية وعقلية. ويعمل العقار الجديد بتدمير نوع من خلايا الدم البيضاء يعرف باسم ليمفوسايت والتي تلعب دورا رئيسيا في التسبب في الأضرار الناجمة عن الإصابة بالمرض.
اذا تمعنا في علاقة الفم بالتدخين نجد ان الفم للسيجارة كأنه المدخنة التي نراها في أسقف البيوت. فتخيلوا كيف تكون المدخنة بعد اشعال الحطب، محروقة وشديدة السواد ومع الأيام لا تتحمل الحرارة الساخنة خاصة في فصول الشتاء الطويله وربما تنهار. هذا حال الجماد فما بالك بحال الفم ذلك العضو الرقيق الحساس والمحاط بغشاء ولثة رقيقة وله وظائف مهمة جدا مثل الأكل والمضغ والتحدث. بل تعدى ذلك في الأهمية ليكون منبع الجمال والابتسامة لوجود الأسنان والشفتين. فكيف نعرض هذه الأنسجة الرقيقة الى حطب نحرقه بأنفسنا ونتباهى به لكي نحرق به أجسامنا وأموالنا. ينظر البعض إلى التدخين على أنه متعة في الخيال ولكنه بالتأكيد مضرة للأبدان. هذا ما توصل له العلم الحديث وأكدته الأبحاث في جميع أنحاء المعمورة. بل انه أصبح من العيوب الاجتماعية التي ينتقدها العقلاء من الناس وتعدى ذلك ليجد من يحرمه بناء على أضراره الخطيرة والقاتلة أحيانا. أضرار التدخين على الفم
ان للتدخين مضار قاتلة تتعدى الفم وتشمل أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتي يعرفها الجميع . ولكن تأثير التدخين على الفم لم يلق التوعية اللازمة والكافية ولذلك نسلط الضوء هنا على تأثير التدخين على صحة الفم والأسنان مع نصيحة طبية بأهمية الامتناع عن التدخين قبل فوات الأوان. ما هي أضرار التدخين على الفم والأسنان؟
ان الفم هو أول الأعضاء تأثرا بالتدخين خاصة انه معرض مباشرة للمواد الكيميائيه المكونه للسيجاره والمكونه لما يسمى بالتبغ. فالأنسجه المتأثره هي تلك الأنسجة الرقيقه والمغلفه للسان وسقف الفم وأرضيته والخدين واللثة والشفتين وكذلك صف اللالئ الذي نتباهى بجمالها بين الناس. وعواقب التدخين وخيمه ومزعجه ويمكن تلخيصها في التالي: - سرطان الفم والأنسجة المحيطة والتقرحات المزمنة والاصابة بالفطريات مثل الكانديدا. - أمراض اللثة المزمنة والتي تعتبر سببا رئيسيا في تساقط الأسنان > تناقص حدة حاستي التذوق والشم ونقص معدل افراز اللعاب > تلون وتغير لون الأسنان واللسان > انبعاث روائح كريهه من الفم > نقص نسبة نجاح بعض علاجات الأسنان مثل زراعة الأسنان والتقويم وامكانية حصول مضاعفات مثل التهاب العظم عند خلع الأسنان. سرطان الفم
سرطان الفم من أخطر عواقب التدخبن ويحدث عادة مع التدخين المزمن المكثف ومصيبته انه لا يظهر بمظهره الحقيقي الا في مراحله المتأخرة وفي البداية عادة مايكون غير مؤلم أو لا يجذب اهتمام المريض ومن أهم أعراضه: - ظهور تشققات مزعجه في الفم وحرقان في بعض أجزاء الفم - ظهور تقرحات مزمنه وعديده في اللسان أو في أسفل الغشاء المبطن للخدين أو الشفتين وتختلف في حجمها من قرح صغيرة الى أخرى قد تمتد على مساحات كبيرة من الغشاء المبطن لأنسجة الفم. - ظهور تضخمات أو وبقع بيضاء مؤلمة في اللسان أو بطانة الخدين أو الشفتين وعادة ما يميل لونها الى البياض وقد يتغير عند البعض الى اللون الأحمر أو الأصفر أو البني أو الرمادي وذلك حسب الأطعمة والمشروبات المتناولة وطول فترة الاصابة بالقرحة. وهذا مايسمى بمرض الليوكوبليكيا والذي عادة ما يعتبر بداية التحول السرطاني. - صعوبة في المضغ والبلع والكلام وحركة الفك - حركة الأسنان بطريقة غريبة تؤدي الى عدم الإطباق - تنميل في الشفتين أو اللسان أو مناطق أخرى في الفم فوجود مثل هذه الأعراض عند المدخنين انذار بالخطر يتطلب زيارة الطبيب المختص. التهاب غشاء الفم
ومن أهم أعراض التدخين أيضا التهاب الغشاء المخاطي الفمي في كثير من الأماكن مثل سقف الفم واللسان والشفتين وذلك ناتج عن احتقان واحمرار غشاء الفم نتيجة أمتصاص الدخان والذي يخلخل الضغط داخل الفم، وكذلك الحرارة المنبعثه من احتراق التبغ ناهيك عن تأثير المواد الكيميائية المكونة للتبغ والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على الغشاء الفمي. وينتج عن ذلك أيضا تشقق الأغشيه الفميه وجفافها وكذلك الشفتين والتي تتأثر كثيرا بذلك. وفي الحالات المزمنه تكون هذه الالتهابات بداية لظهور سرطان الفم وخاصة في فوجود الالتهابات في سقف الفم لفترات طويله يؤدي الى تأثر الغدد اللعابيه السطحيه الموجوده هناك وتظهر على شكل بثور حمراء تكبر وتنتفخ نتيجة انسداد قنوات هذه الغدد ومع الزمن قد تتحول الى نوع من السرطان الذي يصيب الغدد وهو ما يسمى الميكوابيديرمويد. أمراض اللثة
يعتبر التدخين سببا رئيسيا لما نسبته 75% من أمراض اللثه عند البالغين. وتعتبر أمراض اللثة المزمنة سببا رئيسيا في تساقط الأسنان. وما يحصل هو التهاب لثوي في بداية الأمر يمتد الى أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان ويؤدي الى انفصال اللثة وتآكل العظم حول الأسنان مما يؤدي الى انحسار اللثة والذي بدوره يؤدي الى تكشف جذور الأسنان مما يسبب حساسية الأسنان المفرطة عند تناول المواد الحارة والباردة ويعرض الجذور الى التسوس والذي أحيانا يمتد الى مناطق ما تحت العظم. وفي النهاية تكون النتيجة تخلخل الأسنان ومن ثم سقوطها أو خلعها. ومن آثار التدخين أيضا تناقص جحدة حاستي التذوق والشم ونقص معدل افراز اللعاب مما يؤدي الى تأثر وظائف الفم بصفة عامه وهذا ما يعطي المدخنين شعور بالتقزز وعدم الراحه في أفواههم. لون الأسنان واللسان
هذا التأثير الجمالي والذي يهتم به المدخنون مع انه منظر فقط ويتجاهلون ما هو أهم وأخطر مما ذكرت سابقا. لماذا؟ لأنه جمالي ولا يريد المدخن أن يظهر بأسنان ملونة ورائحة كريهة امام المجتمع. فأسنان المدخنين عادة ما تتلون بلون قاتم ناتج عن تراكم مكونات الدخان على الأسنان وخاصة في ظل تواجد الكلس والجير. ويزداد اللون سوادا حتي يصبح المنظر بشعا وخاصة عند أولئك الذين لا يعتنون بنظافة الفم والأسنان ولا يزورون طبيب الأسنان باستمرار. وما يزيد الحال سوءا هو استخدام المساحيق المبيضة التي تؤدي الى ازدياد خشونة سطوح الأسنان وتأكلها مما يسبب ازدياد معدل تراكم الجير والكلس والبقع السوداء وكذلك يصاب المدخن بمعاناة من نوع آخر الا وهي حساسية الأسنان المفرطة. روائح الفم الكريهة
أما يالنسبة لرائحة الفم فحدث ولا حرج فيتسابق المدخنون الى شراء أنواع العلك المختلفة والمحاليل ذات الروائح الزكية والمعاجيين التجارية والمكتوب عليها انها مناسبة للمدخنين وليست سوى انها للدعاية فقط . كما ان تأثيرها مؤقت فقط. فلماذا ئ تلتفت اليهم وانت لديك العلاج الصحيح الا وهو الامتناع عن التدخين. مضاعفات واخفاقات التدخين يؤدي الى نقص نسبة نجاح بعض علاجات الأسنان مثل زراعة الأسنان والتقويم وامكانية حصول مضاعفات مثل التهاب العظم عند خلع الأسنان. وبعض المدخنين حريص كل الحرص على أسنانه ولكن يفاجأ بانه لا يمكن أجراء جميع العلاجات السنية مثله مثل غير المدخن. فقد أثبتت الدراسات ان نسبة نجاح زراعة الأسنان أقل في المدخنين ومعرضة للفشل. وكذلك تأخر الشفاء والتئام جراح الفم بعد اجراء أي عملية جراحية في الفم مثل خلع الأسنان أو عمليات اللثة. وأحيانا قد يؤدي ذلك الى التهابات في العظم والتي تسبب كثيرا من الآلام. هل استخدام الشيشة أو الغليون أو السيجار أقل ضررا من تدخين السيجارة؟
هذا الكلام غير صحيح، فالضرر واحد وبل يكون أشد أحيانا عند استخدام طرق التدخين الأخرى. فاستخدام الغليون يركز التبغ على بعض المناطق بصورة مكثفة مما يزيد من فرص التقرحات والسرطان. كما ان استخدام الشيشة قد يسرع من انتقال بعض الأمراض الأخرى مثل السل والتهابات الكبد الوبائي. نظرا الى استخدامها من قبل أكثر من شخص وفي ظل وجود جهاز تنفسي متهالك وفم مليء بالتقرحات والفجوات. وماذا عن تاثير التبغ الممضوغ مثل الشمة والقات وغيره ؟
ان تأثيرهما أشد وأنكا . فقد اكتشف العلماء ما لا يقل عن ثمانية وعشرين مادة مسرطنه في هذا النوع من التبغ كما ان التركيز المباشر للتبغ على مناطق معينه مثل غشاء ما تحت اللسان يزيد من أخطاره. ويتعدى الأثر الى بعض الأعضاء البعيده عن الفم مثل المريء والقولون والبنكرياس والمثانة .والسبب يعود الى بلع المدخن الى عصير التبغ المتكون من المضغ. وأخيرا فاننا لا أذكر هذه المعلومات لكي نخيف المدخنين بقدر ما نسرد لهم حقائق قد تقنعهم بالاقلاع عن التدخين، فالانسان لا يعيش الا مرة واحده وفي الختام نقول رفقا بأفواهكم فهي أرق من ان تكون مداخن لكم
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.