يسخر من الجروح ...
كل من لا يعرف الألم !!
من أنت...... ومن أين لعالمي أتيت
كيف غافلت حزني ومن أي ثغرة تسللت
وكيف لمحك حزني...
لا أدري
كل ما أدريه انك كشعاع شمس في يوم ماطر ظهرت
قاومك حزني بشدة ..
سأَلته الرحيل !!!!!
بعزيمة الواثق أجابك
بل ارحل أنت
يا من تحاول يائسا زرع الأمل في دربي ..
اقطفه باقات وانثره في دروب الغير عله ينمو لديهم ويزهر
فإني ذبحت الأمل بداخلي بسكين مثلومة
وأرقت قطرات الحياة ونثرتها على دروبي الممتدة عبر مسافات لا يعرف سوى الحزن مداها
فحين تسافر المشاعر
ماذا يتبقى غير فتات إنسان
حين يخبو الأمل
يزهر يأس الأيام
لذا هي رواية
بنهايتها تموت الحكاية....
لا تأتِ وأبقى هناك حيث أنت
تجنبت الحديث عنك ..
وتجنبت كل الطرق المؤدية إليك
اختبأت خلف ذكرياتي
وعشت يوماً بيوم تفاصيل مأساتي
وكم رددت في ظلام ليلي ..ألحان أحزاني....
فزادت عتمتي من نزف جراحي...
أيا فرحاً غافلني يوما...
ارحل ولا تعد
ويا حزني الغالي ...
كما رحلت ... لا تعد
لكن
تجاهلني ....وعُد
قبل أن أعلن أنني
لك يا حزني
اشتقت
