اللغة العربية القصة ذاكرة صبى للثالث الثانوي المنهاج المصري

املي بالله

نائبة المدير العام
اللغة العربية - القصة| ذاكرة صبى

ذاكرة صبى





الموازنة بين صورتي القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب وكما عرف حقيقتها فيما بعد:

حقيقة القناة كما عرفها فيما بعد ، عرضها ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشيط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى ، وحياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء هذه القناة على نحو ما هي دونها ، وأن الرجل يستطيع أن يعبرها ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه ، وأن الماء ينقطع من حين إلى حين عنها ، فإذا هي حفرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان ، ويبحثون في أرضها الرخوة عما تخلف من صغار السمك . ولكن مخيلته قد رسمتها يقينا لا يخالطه الظن أنها عالم آخر مستقل، تعمره كائنات غريبة مثل التماسيح التي تزدرد الناس ، وفيها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ، وهم حين يطفون على السطح خطر على الأطفال وفتنة للرجال والنساء ، ومنها الأسماك الطوال العراض التي لا تكاد تظفر بطفل حتى تزدرده ، وقد يتاح لبعض الأطفال أن يظفروا في بطونها بخاتم سليمان .







كان الصبي يحب أن تزدرده سمكة :

- حتى يظفر في بطنها بخاتم سليمان ، الذي لا يكاد الإنسان يديره في أصبعه حتى يسعى إليه خادمان من الجن يقضيان له ما يشاء وخاصة عبور القناة ، ويدل ذلك على سعة خيال الصبي وحبه للاستطلاع .



كان شاطئ القناة محفوفا بالخطر:

-كان الشاطئ محفوفا بالخطر عن يمينه وعن شماله ، فأما يمينه فقد كان هناك العدويون ، وهم قوم من الصعيد يقيمون في دار لهم كبيرة يقوم على بابها كلبان عظيمان لا ينقطع نباحهما ، ولا ينجو المار منهما إلا بعد عناء ومشقة ، وأما عن شماله فقد كان هناك خيام (سعيد الأغرابى ) الذي كان الناس يتحدثون عن شره ومكره وحرصه على سفك الدماء وامرأته ( كوابس ) التي اتخذت في انفها حلقة ذهبية كبيرة وكانت تختلف إلى داره وتقبل صاحبنا من حين إلى حين فيؤذيه خزامها .







وصف الطفل حياته بأنها كانت ضيقة ،قصيرة ،محدودة :

- لأنه كان يخاف أن يتقدم عن يمينه فيتعرض لكلبي العدوين ، أو يتقدم عن شماله فيتعرض لشر (سعيد) وامرأته (كوابس) . على انه كان يجد في هذه الدنيا الضيقة القصيرة المحدودة من كل ناحية ضروبا من اللهو والعبث تملأ نهاره كله .



اللغة العربية - القصة| ذاكرة صبى



تعبير الكاتب عن تعجبه من ذاكرة الطفولة بغرابة :

- تعجب الكاتب من ذاكرة الطفولة ، بل قال ذاكرة الإنسان عجيبة ، فالإنسان حين يحاول استعراض حوادث الطفولة يجد بعضها واضحا جليا ، كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شئ ، في الوقت الذي يمحى ويتلاشى بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد – والدليل على ذلك انه يحاول أن يتذكر أين يذهب (سعيد) ، (كوابس) وكلاب العدوين فلا يظفر من ذلك بشئ لكنه يتذكر السياج والقناة وكل هذا .







أمكن للطفل أن يعبر القناة مرات ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟

ج : استطاع الطفل أن يعبر القناة مرات ، فقد عبرها على كتف أحد أخونه . كما ذهب غير مرة ، حيث كانت تقوم وراء القناة شجرات من التوت فكان يأكل بعض ثمراتها ، كما تقدم غير مرة عن يمينه على شاطئ القناة حتى وصل حديقة المعلم وأكل من شجرها تفاحا وقطف له فيها غير مرة نعناع وريحان .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

مواضيع ذات صلة

الوسوم
الثانوي العربية القصة اللغة المصري المنهاج ذاكرة صبى للثالث
عودة
أعلى