ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
[FONT="]تتقاطع [FONT="]داخل (أوراق ) أصوات مختلفة ولغات متنوعة وأشكال خطابية وأدبية متعددة تمنح النص
[FONT="]تميزه و فرادته ويقف المتلقي على أنماط أسلوبية متنوعة نطتفي بالاشارة منها الى[/FONT][FONT="] :
1- [/FONT][FONT="]التهجين : ويقوم على تنويع المستويات اللغوية داخل خطاب معين الأمر الذي[/FONT][FONT="]يمنح العمل الأدبي إمكانية أكبر لتقريب رؤى وتصورات الأطراف المتفاعلة داخل المتن[/FONT][FONT="]وان اختلفت مرجعياتها ومستوياتها الاجتماعية ومن صور التهجين داخل أوراق نجد[/FONT][FONT="]:
[/FONT][FONT="]أ[/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]اللهجة المغربية : وتخترق هذه التوظيفات المتن الروائي بين الفينة والأخرى يوظفها[/FONT][FONT="]إدريس في أوراقه كما يوظفها شعيب والسارد " بات ما صبح[/FONT][FONT="]" [/FONT]198[FONT="] يتفقون على من [/FONT][FONT="]يدهب يتقضى من عند اليقال [/FONT]ص 75[FONT="] كما توظفها [/FONT][FONT="]أطراف أخرى ترصد الأوراق تفاعلها " حوار الرجال الخميسة يوم عيد الفطر " الامام[/FONT][FONT="] اليوم ما قصر - الفقيه والله عندو ما يقول[/FONT][FONT="] " [/FONT]ص 46[FONT="]
[/FONT][FONT="]ب- الللهجة[/FONT][FONT="] المصرية " وتحضر بشطل خاص في مقطع المحاضرة : مع عبد الرحمن عوده " على كلامي رايح[/FONT][FONT="] لبلدك .موش خايف - إزاي[/FONT][FONT="] ..." [/FONT]ص 228[FONT="]
[/FONT][FONT="]ج- الدخيل[/FONT][FONT="] من لغات أخرى : من ذلك مثلا " رجال يقفون جنب الكنطور[/FONT][FONT="] " [/FONT]ص 168[FONT="] " [/FONT][FONT="]سجلته بدون[/FONT][FONT="]ريتوش[/FONT]ص 187د[FONT="]- [/FONT][FONT="]التنضيد ويقوم على تنوع مستويات التوظيف اللغوي , إذ يفق المتلقي في أوراق على :لغة[/FONT][FONT="] المثقف التقليدي :" وفي نفس الطبقة صفي الدين أبو علاء إدريس[/FONT][FONT="] ..." [/FONT]ص 13[FONT="]
[/FONT][FONT="]لغة الصحافة[/FONT][FONT="] :" [/FONT][FONT="]دهب فالا وبونيطاس ودو تفيل الى مراكش صلبوا مهلة أربع وعشرين ساعة[/FONT][FONT="] ...." [/FONT]ص 62[FONT="] ويطبع هذه[/FONT][FONT="] اللغة الجانب التوثيقي[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]لغة المفكر : توظف في مواقع مختلفة خاصة منها ما ارتبط[/FONT][FONT="]بالتعاملي مع مفاهيم وقضايا فكرية[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]لغة الناقد : وتتجلى بشكل خاص في نقد ادريس [/FONT][FONT="]لأعمال سينمائية مختلفة (فصل الدوق[/FONT][FONT="])
[/FONT][FONT="]لغة المؤرخ القديم :" هذا ما قال الأمير[/FONT][FONT="]الحكيم في نفسه فجمع العلماء والأشراف وأمناء التجار والصناع وشاورهم في الأمر[/FONT][FONT="] " [/FONT]ص 193[FONT="]
2- [/FONT][FONT="]أنماط أسلوبية : توظف أوراق أنماط أسلوبية مختلفة نقف منها على ما يلي[/FONT][FONT="] :
[/FONT][FONT="]أ[/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]اليوميات وتحضر خاصة في فصل الوطن حيث يعتمد إدريس الى ملاحقة مجموعة من الأحداث في[/FONT][FONT="]تواليها وتتابعها الكرونولوجي[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ب – نمط المقالة : وتحضر بدورها في سياق الردود[/FONT][FONT="]التي أنجزها إدريس في حق ما قرأه من مؤلفات واستفزته بطريقة أو بأخرى من ذلك رد[/FONT][FONT="]إدريس على الشرايبي في مقال عنونه بالفكر الفوضوي [/FONT]ص 104/105[FONT="]
[/FONT][FONT="]ج[/FONT][FONT="] – [/FONT][FONT="]الخاطر : وترد في سياق الأوراق خواطر متعددة , هي بمثابة تعبير ذاتي ينحو منحى[/FONT][FONT="] أدبيا أو جماليا من ذلك مثلا ما نقف عليه من تأمل في الصفحة[/FONT]82[FONT="] " [/FONT][FONT="]مرة أخرى[/FONT][FONT="]" [/FONT][FONT="]استيقظ فيها جسمي القنوط وأتمنى أن اتخفف من النفس والجسم والذكرى ..." ص[/FONT]82[FONT="]
[/FONT][FONT="]د- الرسالة[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]من ذلك رسائله الى القناة الألمانية[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ه- قراءات في كتب ومن ذلك قراءته لكتاب مالك [/FONT][FONT="]بن نبي : وهو أسلوب يقوم على عرض أفكار المقروء وتبيان جوانب الضعف والتهافت فيه[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]و- المحاضرة : وتجسدها الكلمة التي ألقاها في الندوة المنظمة من طرف إحدى[/FONT][FONT="]جامعات ألمانيا الغربية حول تجديد دراسته تاريخ إفريقيا[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ز- الكتابة الدراسية[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]تجسدها ما أورده في فصل التعبير من نماذج حكائية ( الصومعة , الكهف[/FONT][FONT="],...)
[/FONT][FONT="]وبذلك [/FONT][FONT="]نقف على مدى التنويع الذي يحققه عبد الله العروي في هذا المستوى والذي يدل بشكل [/FONT][FONT="]واضح على تمكنه من أدوات الكتابة[/FONT][FONT="]
3- [/FONT][FONT="]الحوارات[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]تتخلل( أوراق) حوارات خارجية[/FONT][FONT="] مختلفة , وأبرز الأطراف المتفاعلة داخل المتن : السارد و شعيب[/FONT][FONT="] :
[/FONT][FONT="]وتعكس الحوارات[/FONT][FONT="] التي تدور بينهما أمرين اثنين[/FONT][FONT="] :
[/FONT][FONT="]حوارات شعيب [/FONT][FONT="]في عمومها عبارة عن أسئلة وتراكيب[/FONT][FONT="] استفزازية في السارد الإضافة والنقد والتعليق بينما حوارات السارد تتحرك في إطار[/FONT][FONT="] ماحدد له من وظائف النقد والشرح والتفسير[/FONT][FONT="]....
[/FONT][FONT="]تعكس حواراتهما تضارب المرجعية [/FONT][FONT="]الفكرية لكل من السارد وشعيب , مثال ذلك[/FONT][FONT="] :
[/FONT][FONT="]السارد : إنه مكر التاريخ[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]شعيب[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]إنه مكر الله خير الماكرين[/FONT][FONT="]" [/FONT]ص 43[FONT="]
[/FONT][FONT="]يضاف الى ما[/FONT][FONT="]سلف حوارات إدريس مع الأطراف التي تفاعل معها وهي صورة من صور الحوار تخترق المتن[/FONT][FONT="]من بدايته الى نهايته وحوارات الأطراف التي يتحدث عنها إدريس في أوراقه : مثال ذلك [/FONT][FONT="]الحوار بين الطلبة في فصل الوطن ( ص[/FONT]52[FONT="]) [/FONT][FONT="]وكذا الحوار بين[/FONT][FONT="] الأب وابن أخيه في نفس الفصل ( ص[/FONT]57[FONT="]).[/FONT][/FONT]
[/FONT]1- [/FONT][FONT="]التهجين : ويقوم على تنويع المستويات اللغوية داخل خطاب معين الأمر الذي[/FONT][FONT="]يمنح العمل الأدبي إمكانية أكبر لتقريب رؤى وتصورات الأطراف المتفاعلة داخل المتن[/FONT][FONT="]وان اختلفت مرجعياتها ومستوياتها الاجتماعية ومن صور التهجين داخل أوراق نجد[/FONT][FONT="]:
[/FONT][FONT="]أ[/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]اللهجة المغربية : وتخترق هذه التوظيفات المتن الروائي بين الفينة والأخرى يوظفها[/FONT][FONT="]إدريس في أوراقه كما يوظفها شعيب والسارد " بات ما صبح[/FONT][FONT="]" [/FONT]198[FONT="] يتفقون على من [/FONT][FONT="]يدهب يتقضى من عند اليقال [/FONT]ص 75[FONT="] كما توظفها [/FONT][FONT="]أطراف أخرى ترصد الأوراق تفاعلها " حوار الرجال الخميسة يوم عيد الفطر " الامام[/FONT][FONT="] اليوم ما قصر - الفقيه والله عندو ما يقول[/FONT][FONT="] " [/FONT]ص 46[FONT="]
[/FONT][FONT="]ب- الللهجة[/FONT][FONT="] المصرية " وتحضر بشطل خاص في مقطع المحاضرة : مع عبد الرحمن عوده " على كلامي رايح[/FONT][FONT="] لبلدك .موش خايف - إزاي[/FONT][FONT="] ..." [/FONT]ص 228[FONT="]
[/FONT][FONT="]ج- الدخيل[/FONT][FONT="] من لغات أخرى : من ذلك مثلا " رجال يقفون جنب الكنطور[/FONT][FONT="] " [/FONT]ص 168[FONT="] " [/FONT][FONT="]سجلته بدون[/FONT][FONT="]ريتوش[/FONT]ص 187د[FONT="]- [/FONT][FONT="]التنضيد ويقوم على تنوع مستويات التوظيف اللغوي , إذ يفق المتلقي في أوراق على :لغة[/FONT][FONT="] المثقف التقليدي :" وفي نفس الطبقة صفي الدين أبو علاء إدريس[/FONT][FONT="] ..." [/FONT]ص 13[FONT="]
[/FONT][FONT="]لغة الصحافة[/FONT][FONT="] :" [/FONT][FONT="]دهب فالا وبونيطاس ودو تفيل الى مراكش صلبوا مهلة أربع وعشرين ساعة[/FONT][FONT="] ...." [/FONT]ص 62[FONT="] ويطبع هذه[/FONT][FONT="] اللغة الجانب التوثيقي[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]لغة المفكر : توظف في مواقع مختلفة خاصة منها ما ارتبط[/FONT][FONT="]بالتعاملي مع مفاهيم وقضايا فكرية[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]لغة الناقد : وتتجلى بشكل خاص في نقد ادريس [/FONT][FONT="]لأعمال سينمائية مختلفة (فصل الدوق[/FONT][FONT="])
[/FONT][FONT="]لغة المؤرخ القديم :" هذا ما قال الأمير[/FONT][FONT="]الحكيم في نفسه فجمع العلماء والأشراف وأمناء التجار والصناع وشاورهم في الأمر[/FONT][FONT="] " [/FONT]ص 193[FONT="]
2- [/FONT][FONT="]أنماط أسلوبية : توظف أوراق أنماط أسلوبية مختلفة نقف منها على ما يلي[/FONT][FONT="] :
[/FONT][FONT="]أ[/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]اليوميات وتحضر خاصة في فصل الوطن حيث يعتمد إدريس الى ملاحقة مجموعة من الأحداث في[/FONT][FONT="]تواليها وتتابعها الكرونولوجي[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ب – نمط المقالة : وتحضر بدورها في سياق الردود[/FONT][FONT="]التي أنجزها إدريس في حق ما قرأه من مؤلفات واستفزته بطريقة أو بأخرى من ذلك رد[/FONT][FONT="]إدريس على الشرايبي في مقال عنونه بالفكر الفوضوي [/FONT]ص 104/105[FONT="]
[/FONT][FONT="]ج[/FONT][FONT="] – [/FONT][FONT="]الخاطر : وترد في سياق الأوراق خواطر متعددة , هي بمثابة تعبير ذاتي ينحو منحى[/FONT][FONT="] أدبيا أو جماليا من ذلك مثلا ما نقف عليه من تأمل في الصفحة[/FONT]82[FONT="] " [/FONT][FONT="]مرة أخرى[/FONT][FONT="]" [/FONT][FONT="]استيقظ فيها جسمي القنوط وأتمنى أن اتخفف من النفس والجسم والذكرى ..." ص[/FONT]82[FONT="]
[/FONT][FONT="]د- الرسالة[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]من ذلك رسائله الى القناة الألمانية[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ه- قراءات في كتب ومن ذلك قراءته لكتاب مالك [/FONT][FONT="]بن نبي : وهو أسلوب يقوم على عرض أفكار المقروء وتبيان جوانب الضعف والتهافت فيه[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]و- المحاضرة : وتجسدها الكلمة التي ألقاها في الندوة المنظمة من طرف إحدى[/FONT][FONT="]جامعات ألمانيا الغربية حول تجديد دراسته تاريخ إفريقيا[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ز- الكتابة الدراسية[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]تجسدها ما أورده في فصل التعبير من نماذج حكائية ( الصومعة , الكهف[/FONT][FONT="],...)
[/FONT][FONT="]وبذلك [/FONT][FONT="]نقف على مدى التنويع الذي يحققه عبد الله العروي في هذا المستوى والذي يدل بشكل [/FONT][FONT="]واضح على تمكنه من أدوات الكتابة[/FONT][FONT="]
3- [/FONT][FONT="]الحوارات[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]تتخلل( أوراق) حوارات خارجية[/FONT][FONT="] مختلفة , وأبرز الأطراف المتفاعلة داخل المتن : السارد و شعيب[/FONT][FONT="] :
[/FONT][FONT="]وتعكس الحوارات[/FONT][FONT="] التي تدور بينهما أمرين اثنين[/FONT][FONT="] :
[/FONT][FONT="]حوارات شعيب [/FONT][FONT="]في عمومها عبارة عن أسئلة وتراكيب[/FONT][FONT="] استفزازية في السارد الإضافة والنقد والتعليق بينما حوارات السارد تتحرك في إطار[/FONT][FONT="] ماحدد له من وظائف النقد والشرح والتفسير[/FONT][FONT="]....
[/FONT][FONT="]تعكس حواراتهما تضارب المرجعية [/FONT][FONT="]الفكرية لكل من السارد وشعيب , مثال ذلك[/FONT][FONT="] :
[/FONT][FONT="]السارد : إنه مكر التاريخ[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]شعيب[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]إنه مكر الله خير الماكرين[/FONT][FONT="]" [/FONT]ص 43[FONT="]
[/FONT][FONT="]يضاف الى ما[/FONT][FONT="]سلف حوارات إدريس مع الأطراف التي تفاعل معها وهي صورة من صور الحوار تخترق المتن[/FONT][FONT="]من بدايته الى نهايته وحوارات الأطراف التي يتحدث عنها إدريس في أوراقه : مثال ذلك [/FONT][FONT="]الحوار بين الطلبة في فصل الوطن ( ص[/FONT]52[FONT="]) [/FONT][FONT="]وكذا الحوار بين[/FONT][FONT="] الأب وابن أخيه في نفس الفصل ( ص[/FONT]57[FONT="]).[/FONT][/FONT]