الاهداف التعليمية لفائدة الاساتذة الجدد في الجزائر

املي بالله

نائبة المدير العام
الاهداف التعليمية لفائدة الاساتذة الجدد
الأهداف التعليمية

لمقدمة

الهدف وتعريفة.
1- الأهداف وأهميتها التعليمية والتربوية.
2- تصنيف الأهداف التعليمية.
3- مصادر اشتقاق الأهداف.
4- شروط الهدف السلوكي.
5- معايير الأهداف التربوية.
6- طرق صياغة الأهداف.

الهدف وتعريفة :
لقد وردت العديد من التعريفات حول الهدف والتي سوف نتطرق إلى بعضها في هذا المقام ، وتتشابه تعريفات الهدف في بعض القواميس والمراجع ، ففي لسان العرب نجد أن الهدف يعني المرمى ، وفي القاموس المحيط نجد أن الغرض هو الهدف ، وفي اللغة والآداب والعلوم نجد أن الغرض هو البغية والحاجة والقصد والهدف هو كل مرتفع من بناء أو كثيب أو رمل أو جبل .

والأهداف هي أول تلك المكونات ولعلنا لا نغالي إذا قلنا أنها تمثل نقطة البداية لعمليات المنهج الدارسي سواء ما يتصل منها بالناحية التخطيطية أو ما يتصل منها بالناحية التطبيقية { التنفيذية}.



الأهداف وأهميتها التعليمية والتربوية.
لهذه الأهداف أهمية كبيرة ويمكن أن نسرد العديد من النقاط حول أهمية الأهداف فهي تزيد من مرونة المعلم وتساعد في تفريد التعليم وجعلة أكثر إنسانية وتحقق الكثير من النتائج التعليمية الهامة.

وتكمن قيمة الهدف في إنه يجعل للعمل معنى ويعين له اتجاها ويحدد له الوسائل والطرق ، ذلك أن الذي لا هدف له لا يعرف أين المنتهى ولا يستطيع الجزم بأفضلية طريقة على طريقة ووسيلة على أخرى.

وفي حالة عدم وجود أهداف تعليمية واضحة يفتقد المعلم أساسا سليما لاختيار تصميم الوسائل التعليمية والمحتوى وإستراتيجيات التدريس ، فهنا تكمن أهمية الهدف في توجيه المعلم لاختيار أساليب التقويم المناسبة والتي تعطيه صورة حقيقية عن مدى ما حققه من أهداف ، وتساعد التلميذ على تنظيم جهوده نحو تحقيق الهدف.

ومن خلال الأهداف يمكن أعداد تقارير عن تحصيل التلاميذ وتقدمهم ومعرفة جوانب القوة وجوانب الضعف.
ومن هنا يمكن أن نلخص أهمية الأهداف في نقاط وهي:-
1- الأهداف هي نقطة البداية في التخطيط للعمل التربوي سواء على المدى القريب أو البعيد.
2- تستخدم كدليل للمعلم في عملية التدريس.
3- تساعد على وضع أسئلة للاختبارات المناسبة.
4- تمثل الأهداف الإطار الذي يعمل على تجزئة المحتوى إلى أقسام صغيرة.
5- تساعد على تقويم العملية التعليمية.
6- تشير إلى نوع النشاطات المطلوبة لتحقيق التعلم الناجح.
7- تمثل معايير مناسبة لاختيار أفضل طرق التدريس.

تصنيف الأهداف التعليمية.
لقد أهتم كثير من التربويون بقضية الأهداف التربوية وتصنيفها وقد تم تصنيفها في مجالات ثلاثة وهي :
1- المجال المعرفي : ويتضمن الأهداف التي تؤكد النتائج العقلية المتوقعة من التعلم كما وأن الخبراء يتضمنون الميدان الفكري والعمليات الفكرية المختلفة كالإدراك الحسي والتمييز وتجريد المفاهيم ، ويشمل هذا المجال على عدة تقسيمات وهي :

التذكير : ويعني العمليات التي تبين مدى إدراك المتعلم للأفكار بالمفهوم الحرفي البسيط لها.~~

التطبيق : يعني العمليات التي تبين قدرة المتعلم على نقل ما يتعلمة في موقف تعليمي إلى مواقف أخرى جديدة.~~

التحليل : تهني قدرة المتعلم على تحليل الأشياء إلى عناصرها وتحليل العلاقات ما بينها.~~

التركيب : يعني قدرة المتعلم على تنظيم العناصر والأجزاء مع بعضها.~~
التقويم : يعني قدرة المتعلم على إصدار الأحكام على الأفكار والأشياء والأعمال.~~



2- المجال الوجداني :
هو المجال الذي يصف تغيرات في الاهتمام والاتجاهات والقيم.
ومن هذه المستويات.

~~ الاستقبال : هو مستوى الانتباه إلى الشيء أو الموضوع بحيث يصبح المتعلم مهتما به ويبدأ هذا المستوى في وقت يكون على المعلم أن يجذب انتباه المتعلم إلى موقف يكون على المتعلم نفسه أن يولي اهتماما بموضوعه المفضل .

الاستجابة : هو مستوه الرضا والقبول أو الرفض والنفور وتزداد الفاعلية هنا عن المستوى السابق.~~

~~ الاعتزاز بقيمة ( Valuing) : يعنى هذا أن الفرد يرى أن الشيء أو الموضوع أو الظاهرة له قيمة ويكون من هذا بسبب تقدير الفرد لهذه القيمة .

~~ تكوين نظام قيمي ( Organization) : يكتسب الفرد من تفاعلاته مع الحياة المجتمع والثقافة قيما متعددة وهى إذا وصل إلى درجة من النضج كافية فإنه يبدأ في بناء نظام لهذه القيم خاصة به تترتب فيه قيمة .

الاتصاف~~ بتنظيم أو مركب قيمي ، والإيمان بعقيدة :القيم التي يتبناها الفرد على هذا المستوى تكون قد وجدت لها مكانا في الهرم القيمي له وأصبحت ضمن نظام يتوفر فيه توافق ، وإتساق داخلي يتحكم في سلوك الفرد .

3- المجال النفس حركي
هو المجال المهاري خاصة ما يتصل بتنمية الجوانب الجسمية الحركية والتنسيق بين الحركات.

التقليد : يشمل النشاطات التي لا تتطلب تناسقا بين العضلات .~~

التناول : تشمل النشاطات التي تتعلق بإتباع توجيهات ، أو العمل وفق تعليمات.~~

التدقيق : القدرة على زيادة سرعة العمل وأيضا القدرة على إدخال تعديلات فيه.~~

التنسيق : وهي القدرة على التنسيقات بين العديد من الحركات.~~

التطبيع : وهي تعني جعل الفرد آليا روتينياً.~~


مصادر اشتقاق الأهداف التعليمية

1- فلسفة المجتمع والتربية كمصدر للأهداف : إن هذه الفلسفة تمثل المرجع لتنسيق وتوافق الأهداف من المصادر الأخرى ، ففلسفة التربية تعتبر انعكاسا لفلسفة المجتمع وهذا يفسر لنا الاختلاف في الأهداف التربوية بين المجتمعات وفقا لاختلاف فلسفتها التربوية.
2- دارسة المتعلم كمصدر لتحديد الأهداف : إذا كان المنهج يأخذ في اعتباره المجتمع – فلسفته وظروفه – فإن في نفس الوقت يأخذ في اعتباره أيضا طبيعة المتعلمين ، باعتبار أنهم يعملون في مجتمع وكلاهما متكاملان ، وإذا كان التعليم في أبسط معانية هو تعديلا للسلوك ، فإن هذا التعديل لا يأتي من الخلاء ولكنه يأتي من داخل المتعلم إذا هيأنا له الظروف المناسبة.
3- الحياة والبيئة المحلية كمصدر لتحديد الأهداف التربوية :
لقد نمت وازدادت وتنوعت الحياة والبيئة بشكل لم يسبق له مثيل قبلا ، هذا التقدم العلمي والتكنولوجي تظهر آثاره جلية في شتى المجالات الميادين ، مما يجعل مهمة اختيار مثل هذه المعارف في هذه المناهج صعبة للغاية ، ولذلك من الطبيعي أن تحلل مثل هذه المعارف وفقا للاحتياجات الخاصة بكل منها أو تبعا للرغبات الخاصة والميول الفردية.
4- المادة الدارسية كمصدر للأهداف : تعتبر المادة الدراسية – حتى الآن – وفي كثير من المناهج المصدر الأساسي لتحديد أهداف التعليم ، وربما يرجع ذلك إلى أن متخصصي المواد الدارسية هم الذين يقومون بتصميم المنهج من جهة نظرهم الخاصة ، حيث أن كلا منهم على حدة متصور أن المقرر الذي يصممه لإعداد وتجهيز التلاميذ غرضه أن يكون من التلاميذ متخصصين في المادة نفسها .
5- سيكولوجية التعلم كأحد مصادر اشتقاق الأهداف التربوية : مما لا شك في أن الاستعانة بعلم النفس في المجال التعليمي أمر هام وحيوي ، كذلك تفيد طبيعة التعلم في فهم سيكولوجية المتعلمين ن وبالتالي يحتم مراعاتها في تحديد الأهداف التربوية فمثلا ليسوا متساويين في قدراتهم أو استعداداتهم ، وبالتالي ينبغي في تحديدنا للأهداف أن نراعي ما بين المتعلمين من فروق فردية.

شروط الهدف السلوكي
1- أن يكون محددا وواضحا ، لأن عدم وضوح الهدف يؤدي إلى الاختلاف في تفسيره.
2- سهولة ملاحظة الهدف في ذاته وفي نتائجه.
3- يمكن قياسه ، بمعنى يمكن قياس مدى تعلم التلميذ.
4- أن يحدد الهدف على أساس مستوى التلميذ باعتبار محور العملية التعليمية.
5- أن يحتوي الهدف على الأدنى من الأداء ، إما بطريقة كيفية أو كمية.
6- أن يحتوي الهدف على فعل سلوكي يشير إلى نوع من السلوك ومستوى معين يراد أن يحققه التلميذ .

معايير الأهداف التربوية

1- يجب أن تستند الأهداف إلى فلسفة تربوية اجتماعية سليمة :
 
بمعنى أن تكون الأهداف متمشية مع فلسفة المجتمع ، وأن كانت فلسفة مصوغة في صوره عبارات عامة ، ويمكن التغلب على العمومية بوصفها في عبارات عامة ، ويمكن التغلب على العمومية بوصفها عبارات أو أهداف تربوية أقل تعميما ويتم ذلك من خلال المنهج المدرسي باعتباره أداة المدرسة في ترجمة الأهداف المنوط بها تحقيقها .

2- يجب أن تكون الأهداف واقعية :
عندما نقول واقعية فنعني بها التأكيد والتمكن وهنا نعني بها أن تكون الأهداف ممكنة التحقيق في ظل المدرسة العادية ، فلو كان غرضنا تحقيق هذه الأهداف في مدارسنا فلا بد من نرضى بالواقع التي تعيش بها مدارسنا من أجل تحسين ظروف المدارس وتحسينها.

3- يجب أن يراعى في تحديد الأهداف التربوية طبيعة المتعلم:
فلا يد من الأهداف أن تحترم شخصية المعلم ، وأن تكون ملائمة لخصائص نمو المتعلم بحيث يسهل تحقيقها.

4- يجب أن تساير الأهداف روح العصر الذي نعيش فيه والذي عبرنا عنه بأنه عصر العلم والتكنولوجيا :
هذا يعني أنه يجب على الأهداف أن تتمشى مع عاداتنا وتقاليدنا وأن تكون ملائمة للعصر الذي نعيش فيه.

5- يجب أن تكون الأهداف سلوكية :
هذا يعني إمكانية ترجمتها إلى مظاهر سلوكية توضح العلاقة بين النشاط التعليمي في المدرسة والتغير المرغوب فيه في سلوك التلاميذ.

6- يجب أن يشترك المعنيون بالأهداف جميعاً في تحديدها والاقتناع بها:
بمعنى إنه يجب أن يشترك في تحديد الأهداف المدرسين وواضعي الأهداف وأيضاً مؤلفي الكتب


طرق صياغة الأهداف التعليمية
- هناك أكثر من طريقة لصياغة الأهداف –
1- صياغة الأهداف بصورة توضح النشاط التعليمي الذي سوف يقوم به المعلم
فمثلا كما في الكيمياء : أن يوضح المعلم للتلاميذ عمليا طريقة تركيب جهاز معملي.

2- صياغة الأهداف التعليمية في صورة نتائج تعليمية :
مثلا بعد أن يوضح المعلم لتلاميذه عمليا كيفية تركيب جهاز ما في المعمل فمن الضروري أن نتوقع أن يكون لدي التلاميذ القدرة على :
* معرفة الأشياء والأدوات المستخدمة في التوضيح العملي.
* وصف الخطوات التي تتبع لتركيب الجهاز .
* كتابة الاحتياطات التي ينبغي مراعاتها عند تركيب الجهاز.


الأخطاء الشائعة في صياغة الأهداف التعليمية.
1- وصف نشاط المعلم بدلا من نتائج التعليم وسلوك التلاميذ :
فقد كانت الخطوة الأولى في تحديد الأهداف تحديد نواتج التعلم التي نتوقع أن يحدثها التدريس ومع ذلك نجد كثيرا من المدرسين يجدون صعوبة في ذلك ، فيتجهون إلى التركيز على العملية التدريسية.

2- وصف عملية التعلم بدلا من نتائج التعلم:
وهذه من الأخطاء الشائعة في صياغة الهدف في عبارة تدل على عملية التعلم وليس ناتج التعلم.

3- تحديد موضوعات التعلم بدلا من نتائج التعلم.
 
موضوع: الأهداف التعليمية
تعريف الهدف التعليمي:
هو السلوك المتوقع حدوثه من التلميذ نتيجة لحدوث عملية التعلم "الخبرة التعليمية" .

أهمية تحديد الأهداف التعليمية:

تكمن أهمية تحديد الأهداف التعليمية في اعتبارها دليل لعملية تخطيط الدروس ، من خلال "تجزئة الوحدة التعليمية إلى مواضيع مناسبة" وبالنظر إلى دورها في تحديد واختيار الخبرات التعليمية السابقة وفي اختيار الأنشطة والإجراءات المناسبة للدرس وفي إجراء عملية التقويم "أسئلة الاختبارات"بأسلوب سهل ميسر" ، كما أنها تعين اتجاه التعلم ونتائجه" .

أبرز الشروط الواجب توفرها في صياغة الهدف التعليمي:


1 ـ أن يكون الهدف متفقاً مع الأهداف العامة للمرحلة التعليمية .

2ـ أن يكون الهدف واقعياً يمكن قياس مدى تحقيقه .

3 ـ أن يكون الهدف مناسباً لنمو التلاميذ ونضجهم .

4 ـ أن يكون الهدف محدداً ، ويتضمن فكرة واحدة فقط .



الخطوات الإجرائية المتبعة عند صياغة الأهداف التعليمية:

1 ـ الاطلاع على الأهداف العامة لتدريس المادة الدراسية .

2 ـ تحديد الخبرات التعليمية المراد تدريسها ؛ "مفاهيم ـ حقائق ـ … الخ" .

3 ـ تحديد الخبرات السابقة التي تخدم الخبرات التعليمية المراد تدريسها .

4ـ اختيار الوسائل التعليمية المناسبة المعينة على شرح الدرس .

5 ـ تعيين مستوى الأداء المطلوب من الطالب لمعرفة مجال الهدف التعليمي .

تصنيف الأهداف التعليمية:

يقسم بلوم الأهداف التعليمية إلى ثلاثة مجالات رئيسية :

1 ـ المجال المعرفي : وهو المجال الذي يهـتم بالجانب العلمي والفكري للمادة وتطوير القـدرات والمهارات الذهنية .. ويحتوي على 6 مستويات هي : التذكر ـ الفهم ـ التطبيق ـ التحليل ـ التركيب ـ التقويم .

2 ـ المجال الوجداني : وهو يشمل الأهداف التي تهتم بالمشاعر والانفعالات والميول والاتجاهات والتذوق ، وله 5 مستويات ، وهي : التقبل ـ الاستجابة ـ التقييم ـ التنظيم القيمي ـ التكامل القيمي .

3 ـ المجال النفس حركي "المهاري" : وهو يشمل الأهداف التي تهتم بتنمية المهارات اليدوية .


:كما يجب أن:

1ـ أن يمثل الهدف ناتجاً مباشراً مقصوداً للخبرة التعليمية .

2 ـ أن يكون الهدف واضحاً دون أي لبس أو غموض . :


أولاً: تعريف الأهداف السلوكية.


عرف التربويون الهدف السلوكي بأنه :

التغيير المرغوب فيه المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم ، والذي يمكن تقويمه بعد مرور المتعلم بخبرة تعليمية معينة.


ثانياً: أهميتها.

لا شك أن التلاميذ يحاولون دائماً أن يتعرفوا على المبررات التي من أجلها يدرسون موضوعاً ما ، وكثيراً ما يتشككون في جدوى أو قيمة ما يدرسونه أو بعضه على الأقل ، كما أنهم كثيراً ما يتساءلون عن أسباب دراستهم لموضوع ما وأهميته ، وذلك يعني أنهم في حاجة إلى معرفة أهداف التدريس ، ومن خلال ذلك يمكن أن يعرفوا أهمية دراستهم للموضوع ، وهذا الأمر يتوقف بطبيعة الحال على مدى كفاءة المعلم في تحديد أهداف الدروس وصياغتها ، ومدى اقتناعه بأهمية عرض أهداف الدرس على تلاميذه منذ البداية.

وقد يرى بعض المعلمين أن هذا الأمر ليس مهماً ، ومرجع ذلك هو أنهم يعتقدون أن التلاميذ لا يهمهم سوى أن يردد المعلم على مسامعهم محتويات الكتاب المدرسي أو أن يشرح لهم الغامض منها أو ما إلى ذلك ، ولكن الحقيقة هي أن التلاميذ يحتاجون دائماً إلى معرفة المبرر أو المبررات التي تجعل من دراستهم لموضوع ما أمراً هاماً.

ومن هنا ندرك تماماً أن المعلم عندما يخطط لدرسه يكون في أمس الحاجة إلى رصد الأهداف السلوكية أو التعليمية حتى يعطي مبرراً لما يقوم بتدريسه لتلاميذه.

ثالثا: مصادرها.

غالباً ما يلجأ المعلمون لوضع الأهداف السلوكية إلى محتوى الكتاب الدراسي ، وقد يستخدم المعلم في صياغة الأهداف ألفاظاً مثل:

1- تعريف التلاميذ.

2- أو تعليمهم.

3- أو تعويدهم.
4- أو تنبههم.

وما إلى ذلك ، بدلاً من أن يتعرف التلاميذ أو يتعلموا ، أو يتعودوا ، أو يتنبهوا ... وهكذا.

ومن هنا يتضح أن المعلم استخدم محتوى الدرس كما جاء بالكتاب المدرسي ، أو ما اشتمل عليه من عناوين فرعية في صياغة مثل هذه الأهداف.

وفي هذه الحالة نستطيع القول بأن المعلم لجأ إلى أحد مصادر اشتقاق أهداف الدرس ولم يلجأ إلى كل المصادر مما جعل الأهداف تأتي في شكل وصف لمحتويات الكتاب ، بينما يجب أن يعي تماماً أن مثل هذه الأهداف تتصل بالأهداف العامة للمنهج ، والتي يراعي تدوينها في أول صفحات دفتر التحضير ، وبعد توزيع المنهج.

لذلك ينبغي على المعلم عند تحديده لأهداف الدرس وصياغتها أن يلجأ إلى أهداف المنهج ، وأهداف الوحدة الدراسية ، التي يقع في إطارها الدرس الذي يخطط له ، كما يجب أن يلجأ أيضاً إلى مادة الدرس الذي سيدرسه ويقرأها بفهم كامل ليحدد ما أهمية الأهداف التي يمكن أن يشارك هذا المحتوى في تحقيقها ، ومن المصادر الأساسية في هذا الشأن أيضاً التلاميذ أنفسهم ، فالمعلم يجب أن يكون واعياً بطبيعة تلاميذه وخبراتهم السابقة ومستوياتهم واهتماماتهم ومهاراتهم لكي يكون قادراً على تحقيق المستوى المناسب للأهداف.


رابعاً: صياغتها.
يصاغ الهدف السلوكي بعبارة محددة ، وواضحة لا تدعو إلى الاختلاف في تفسيرها ، على أن تضمن فعلاً سلوكياً إجرائياً يمثل ناتجاً تعليمياً محدداً يمكن ملاحظته وقياسه ، وأن تصف سلوك المتعلم ، لا سلوك المعلم ، أو نشاط التعلم.

مثال:

أن يستخرج التلميذ من هذه الجملة فاعلا ...

( قرأ محمد الدرس ).

لذلك يجب أن نتجنب في صياغة الهدف مثل:

أن يشرح المدرس كذا .. أو يقرأ .... ، ونحوه مما يصور سلوك المعلم أو نشاط التعلم.

ومن هنا يراعى بعض خصائص الأهداف السلوكية:

1 ـ أن يتضمن الهدف السلوكي سلوكاً يمكن ملاحظته ، وبالتالي يسهل تقويمه.

2 ـ أن يشير الهدف السلوكي إلى الإنتاج التعليمي المرغوب فيه ، ولا يشير إلى عملية التعلم.

3 ـ أن يتصف الهدف السلوكي بإمكان تحقيقه في فترة زمنية وظروف زمنية محددة.

4 ـ أن يتصف بأنه يتشكل من السلوك ومحتواه فيتضمن:
 
أ- الهدف السلوكي الذي يتوقع من التلميذ اكتسابه وممارسته بعد التعلم.

ب- المحتوى الذي يعد وسيلة لإنجاز السلوك من جهة.
ج- المجال الذي يمكن استخدام هذا السلوك فيه من جهة أخرى.

فمثلاً الهدف التالي ...

( أن يستخدم التلميذ المثلث والمسطرة في رسم الزاوية القائمة ).

يشير هذا الهدف السلوكي التعليمي إلى السلوك المتوقع من التلميذ ، ووسائله والمجال الذي يستخدم فيه السلوك.

الأهداف التربوية والتعليمية

يحظى موضوع الأهداف التربوية والتعليمية باهتمام كبير لدى الأوساط التربوية في كثير من الدول المتقدمة حيث تحديد الأهداف يأتي إجابة لسؤال منطقي لماذا نربي ؟ وهو سؤال بحث فيه المفكرون والفلاسفة والمصلحون والمعلمون والآباء في كل العصور ، وفي مطلع القرن العشرين برزت أهمية الأهداف التربوية باعتبارها العنصر الأساس الأول في عمليات التربية والتعليم سواء في بناء المنهج أو تقويمه ، وفي عمليات التدريب والتأهيل وعمليات التخطيط وتحسين مستوى الأداء وتجويده .
والتعليم الجيد ليس مجرد إكساب الطالب قدراً كبيراً أو قليلاً من المعلومات أو الحقائق ، وإنما هو علاوة على ذلك امتلاكه قدراً من طرق التفكير والمهارات والاتجاهات والقيم بما يمكنه من تعديل سلوكه وتعليم ذاته بل والمشاركة في تعديل سلوك الآخرين ، ولتحقيق ذلك لابد للمعلم من الإحاطة بماهية الأهداف ومستوياتها ومجالاتها وصياغتها صياغة سلوكية .
ماهية الأهداف التربوية :
تعرف الأهداف بأنها الافتراضات العقلية والنقاط النهائية التي يسعى المربون الوصول إليها مستخدمين لذلك وسائل متعددة .
أو أنها مقاصد نعبر عنها بعبارات تصف تغييرات مرغوبة مقترحة نريد أن نحدثها في المتعلم .
أو هي عبارات تبين ما سوف يكون عليه المتعلم حين تتم الخبرات التعليمية بنجاح .
تصنيف الأهداف :
تختلف الأهداف التربوية في عموميتها وتخصيصها وفي كبرها وصغرها وفي ارتباطها بجوانب مختلفة من الحياة ، أو ارتباطها بممارسات داخل المدرسة ، كما تختلف قرباً أو بعداً من التطبيق ، وقد صنفت الأهداف رأسياً في ثلاثة مستويات هي :
المستوى الأول : ( الغايات الكبرى للتربية )
يطلق عليها المربون الأهداف التربوية العامة ، أو الأغراض العامة ، وهي عبارات تصف نواتج حياتية مرغوب فيها ، تستند إلى طبيعة المجتمع ومطالبه وطبيعة الفرد وحاجاته واهتماماته والفلسفة التي تقوم عليها النظرة المستقبلية للمجتمع ، وهي أهداف عامة عريضة بعيدة المدى ، على درجة عالية من التجريد ، تختص بالسياسة العامة للتربية في الدولة ويقررها صانعوا القرار التربوي ، تتصل بالحياة أكثر من اتصالها بما يجري في الفصل الدراسي ، أو الممارسات اليومية المدرسية ، يصعب ملاحظتها إلا بعد زمن ليس بالقصير ، يعمل على تحقيقها عدة مؤسسات مجتمعية في مقدمتها وزارة التربية والتعليم ، يمكن تحليلها إلى عدد كبير نسبياً من الأهداف المرحلية .
والوظيفة الأساسية لغايات التربية هي إعداد الغرد في المجتمع إعداداً متكاملاً معرفياً ومهارياً ووجدانياً وتنمية قدراته إلى أقصى ما يستطيع وتوجيهها وجهة اجتماعية سليمة .
من الغايات الكبرى للتربية في دولة الإمارات العربية المتحدة :
* استيعاب الإسلام ديناً ومنهاج حياة وأسلوب عمل .
* اتقان اللغة العربية كوسيلة للاتصال ووعاء للفكر وتعبير عن الثقافة .
* اكتساب المعارف والعلوم واستيعاب التكنولوجيا وإنتاجها وإتقان مهارات التعامل معها وتطويرها
وتسخيرها لخدمة المجتمع وفهم البيئة المحلية الطبيعية والاجتماعية .
* .................................................. .................................................. ..................
المستوى الثاني : ( الأهداف العامة التعليمية )
وهي مقاصد ترتبط بالنظام التعليمي ، تصاغ في ضوء الأهداف التربوية العامة وتشتق منها بصورة غير مباشرة ، وتكون أقل عمومية وتجريداً منها ويمكن ملاحظتها على المدى القريب وهي أهداف إجرائية تختص بالنواتج التعليمية نتيجة للخبرات التي يمر بها المتعلم وتقوم على تحقيقها المدرسة من خلال العمل

اليومي للمعلم والإدارة والتلميذ ، وقد تكون أهدافاً تعليمية لمرحلة دراسية أو لمادة ما أو لمقرر دراسي ، يمكن تحليلها إلى عدد محدود من الأهداف السلوكية .
من الأهداف العامة التعليمية في مرحلة التعليم الأساسي
• تنمية مفاهيم العقيدة الإسلامية وتعميق الإيمان بقيمتها السامية .
• ترسيخ انتماء الطالب بوطنه وتنمية مسؤوليته الاجتماعية نحو مجتمعه ووطنه .
• التعرف إلى معطيات التكنولوجيا الحديثة والإلمام بكيفية التعامل معها .
• .................................................. ....................................

المستوى الثالث ( الأهداف السلوكية )
وهي الأهداف الإجرائية السلوكية الخاصة والتي تشتق من الأهداف التعليمية وتكون أكثر تخصصاً وتفصيلاً منها ، وتشكل أهدافاً لوحدة دراسية أو حصة درسية أو جزءاً منها ، وتركز على نتاجات التعلم على المدى القصير .
الهدف السلوكي :
هو سلوك متوقع من المتعلم ( نتاج تعليمي ) يمكن ملاحظته في نهاية الموقف التعليمي التعلمي الناجح ، ليدلل على حدوث التعلم .
هو التغير المرغوب المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم والذي يمكن ملاحظته وتقويمه بعد مرور المتعلم بخبرة تعليمية .
من مبررات الأخذ بالأهداف السلوكية في دولة الإمارات العربية المتحدة :

1- تساعد المعلم على تخطيط واختيار الأنشطة والخبرات والمواد التعليمية التي تناسب الأهداف المخططة وتساعد الطلاب على تحقيقها .
2- تسهل على المعلم عملية التقويم وقياس مدى تحقق الأهداف من خلال بناء بنود اختبارية صادقة .
3- تساعد على تقدير الوقت اللازم لبلوغ تلك النتاجات والتخطيط في ضوء ذلك .
4- تساعد في إيجاد نوع من التوازن بين مختلف مجالات الأهداف المعرفية والوجدانية والنفسحركية ( المهارية )
شروط ينبغي مراعاتها في صياغة الأهداف السلوكية :

1- أن يصاغ الهدف بوصفه سلوكاً يقوم به التلميذ وليس المعلم .
2- أن يعتمد في صياغة الهدف على الفعل المضارع ( لأنه أكثر مباشرة في الدلالة على النتيجة ) .
3- أن يكون السلوك الموصوف في العبارة الهدفية قابلاً للقياس والملاحظة .
4- أن تتضمن العبارة هدفاً سلوكياً واحداً يقوم به التلميذ أو يصدر عنه .
5- أن تتنوع الأهداف لتتناول أبعاد المتعلم وجوانب نموه المختلفة .
6- أن يكون الهدف متناسباً مع قدرات التلميذ وقابلاً للتحقيق .
7- تحديد معيار يشكل الأساس الدقيق لقبول الأداء المطلوب .
8- الابتعاد عن الكلمات العامة مفتوحة التأويل ، واستعمال كلمات واضحة محددة تدل على سلوكات واضحة يقوم بها المتعلم .

تصنيف الأهداف التعليمية

من أهم التصنيفات التي تساعد المعلمين على صياغة أهدافهم بدقة ( تصنيف بلوم وزملائه ) حيث قسم بلوم الأهداف إلى المجالات التالية :

أولاً- المجال المعرفي:
وهو المجال الذي يشتمل على المعلومات والحقائق والمفاهيم والمصطلحات والمبادئ والقوانين والفرضيات والنظريات والمعاني ومعرفة العلاقات ومعرفة العموميات ..
وقد صنف بلوم هذا المجال في ستة مستويات ( مراقي ) رئيسة هرمية من الأدنى إلى الأعلى وهي :

مستويات المجال المعرفي أمثلة عن الأهداف المعرفية العامة
والأهداف السلوكية من الأفعال التي تستخدم للتعبير عن
نواتج التعلم في صورة سلوكية
( 1 ) المعرفة ( التذكر )

ويقصد بها تذكر واسترجاع
المعارف التي سبق للطالب أن
تعلمها أو التي يتعرف عليها هدف تعليمي عام :
* تعرف الأقاليم المناخية في الوطن العربي

هدف تعليمي سلوكي
* أن يذكر الطالب ثلاثة من العوامل التي تؤثر
في مناخ الوطن العربي

يذكر – يحدد – يعدد - يسمي
يعين – يْعرف – يعدد – ينسب

( 2 ) الفهم ( الاستيعاب )

ويقصد به القدرة على إدراك وشرح معنى المادة التي يدرسها .
وهو مستوى عقلي أعلى من
التذكر ويتضمن أفعاله هدف تعليمي عام
* إدراك دور اللغة العربية في المحافظة على التراث العربي الاسلامي .
هدف سلوكي
* أن يكتب الطالب مقالاً من خمسة أسطر يوضح
فيه دور اللغة العربية في المحافظة على التراث
 
يلخص – يوضح – يعطي أمثلة – يفسر – يقارن – يشرح – يعبر عن – يصنف – يمثل – يترجم

( 3 ) التطبيق

ويشير إلى قدرة المتعلم على استخدام ما تعلمه في مواقف جديدة واقعية يمكن أن تواجهه في الحياة
هذا المستوى العـقلي أعلى من الفهم والمعرفة و يتضمنهما
هدف تعليمي عام
* مراعاة أحكام الوقف الصحيحة أثناء تلاوة
القرآن الكريم .
هدف سلوكي
* أن يراعي الطالب أحكام الوقف الصحيحة
أثناء تلاوته لسورة مريم .

يبين – يكتشف – يوظف – يْعدل
يجرب – يربط – ينشئ- يغير –
يحسب – يطبق – يتنبأ

( 4 ) التحليل

ويعني قدرة المتعلم على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية واكتشاف العلاقات القائمة بينها
وهو مستوى يشمل أيضاً التطبيق والفهم والتذكر
هدف تعليمي عام
* استنتاج العوامل المؤثرة في النظام الجوي
هدف سلوكي
* أن يحدد الطالب عاملين يؤثران في الضغط
الجوي شتاءً في الوطن العربي
يفرق – يفكك – يميز – يفصل –
يجزئ- يحلل – يرسم مخططاً – يحدد عناصر – يستنتج – يكتشف

( 5 ) التركيب

ويعني وضع الأجزاء معاً بحيث تكون كلاً جديداً متكاملاً .
أي القدرة على إنتاج أفكار جديدة
والخروج بتعميمات هدف تعليمي عام
* إدراك العلاقات المتشابكة بين الإنسان والبيئة
والموارد الطبيعية .
هدف سلوكي
* أن يستنتج الطالب العلاقة القائمة بين تركز
السكان في وادي النيل .
يربط – يؤلف – يشكل – يستنتج
يصمم – ينتج – يعدل – ينظم – يربط بين – يعيد بناء – يبتكر – يعيد ترتيب
يلخص – يكتب قصة

( 6 ) التقويم

ويعني القدرة على إصدار أحكام كمية أو كيفية حول قيمة الأفعال أو الحلول أو الأساليب في ضوء أدلة أو معايير خاصة وهو أعلى مستويات المجال المعرفي
هدف تعليمي عام
* إدراك أهمية المشاريع المائية في تطوير
اقتصاديات الوطن العربي
هدف سلوكي

* أن يبرهن الطالب بالأمثلة على مدى نجاح
مشروع النهر العظيم في ليبيا .
يوازن – ينقد – يبرهن - يتحقق – يقيم – يثمن – يصدر حطماً - يدعم رأيه بالأمثلة - يقارن - يختار - يفرق –
يميز – ينتقد -

ملحوظة هامة :
إن تسلسل المراتب العقلية المشار إليها هو تسلسل هرمي ، بمعنى أن كل مرتبة منها تشتمل المرتبة التي سبقتها وتتضمنها ، فالاستيعاب يشمل التذكر أيضاً ، والتطبيق يشمل الاستيعاب والتذكر ، والتحليل يشمل التطبيق والاستيعاب والتذكر .. وهكذا ، والتقويم على رأس الهرم يضم المراتب الخمس التي سبقته ، ومن هنا تتكرر بعض الأفعال التي تستخدم للتعبير عن نواتج التعلم في صورة سلوكية .

ثانياً – المجال الوجداني ( الانفعالي )

يتضمن المجال الوجداني أو الانفعالي الأهداف التي تتعلق بتنمية المشاعر عند المتعلم وتطويرها وتنمية عقائده وأساليب تكيفه مع الناس والتعامل مع الأشياء ، وتنص هذه الأهداف على الاتجاهات والقيم أي على ما يحبه الإنسان وما يكرهه وما يقبل عليه وما ينفر منه ، ما يتعاطف معه وما يخشاه ويتجنبه .
وقد صنف بلوم هذا المجال في خمسة مستويات هي :

وصف مراقي المجال الانفعالي من الأهداف التعليمية والسلوكية الوجدانية من الفعال التي تستخدم للتعبير عن نواتج التعلم في صورة سلوكية


1 ) الاستقبال ( التقبل )
ويعني رغبة واستعداد المتعلم للاهتمام بظاهرة معينة أو مثير معين ، وهو يتصل بالهيئة أو الضبط وجذب وتوجيه انتباه المتعلمين
هدف تعليمي عام
* تنمية الوعي بأهمية دور الفرد في المحافظة
على البيئة .
هدف سلوكي
* أن يشيد الطالب بجهود زملائه في المحافظة
على نظافة المدرسة
يصغي باهتمام – يسأل – يظهر الوعي - يتابع أنشطة – يتعرف على يعي أهمية - يتحسس – يتوقع –
يهتم – يشيد بجهود

( 2 ) الاستجابة
وتعني المشاركة الايجابية من جانب المتعلم والتفاعل بصورة أو بأخرى مع الموقف الانفعالي هدف تعليمي عام
* إدراك أهمية الأنشطة اللاصفية في التعلم الذاتي
هدف سلوكي
• أ * أن يشارك الطالب بكتابة أبحاث علمية في
• مجلة المدرسة .•
يجيب – يؤدي – يساعد – يناقش –
يعرض – يروي – يعاون – يسمح
يذعن – يشارك – يقدم – ينشئ –
يطبق – يقرأ – يقرر –يتطوع ..

( 3 ) التقدير ( تقبل القيمة )
ويشير إلى القيمة التي يعطيها المتعلم لشيء معين أو ظاهرة سلوكية معينة هدف تعليمي عام
* الوعي بأهمية تعاون الدول العربية في مجال
التنمية . ي
في تحقيق النهضة الشاملة لدوله .
يقدر – يثمن – يعتز – يبرر –
يكمل – يقترح – يتابع – يصف –
يشجع –يبين - يشكل – يؤمن بدور


( 4 ) التنظيم القيمي
ويعني الجمع بين أكثر من قيمة وحل التناقضات بينها ، والبدء ببناء نظام قيمي ثابت ( أي التركيز على المقارنة بين القيم والوصول إلى تركيب جديد هدف تعليمي عام
* تعرف دور التخطيط المنظم في حل المشكلات
هدف سلوكي
• أ * أن يقترح الطالب خطة علمية لحل مشكلة
• تلوث هواء مدينة أبو ظبي
ينظم – يتمسك بـ - يربط في تكامل – يشرح – يصمم – يركب – يوازن – يقترح خطة – يكون خطة أو برنامج -

( 5 ) الارتباط بمبدأ .
أي أن يكون للفرد نظام قيمي يضبط سلوكه لفترة طويلة هدف تعليمي عام
* تعزيز ممارسات السلوك الإسلامي لدى المتعلم
هدف سلوكي
* أن يبادر الطالب إلى مساعدة الإدارة في
المحافظة على نظافة وسلامة أثاث المدرسة
يفضل – يؤمن بـ - يلتزم – يمارس – يتحقق من – يخدم – يراجع – يعدل – يحافظ –يسلك – يبتكر – يطبق


ثالثاً – المجال النفسحركي ( المهاري )
يتعلق هذا المجال باستخدام العضلات استخداماً يْسهل أداء المتعلم بمستوى معلوم من السرعة والدقة ، وأهداف هذا المجال تؤكد المهارات الحركية أو الأعمال اليدوية ، وتكثر في مواد التربية المهنية والعلوم والكتابة والرياضيات والرياضة والموسيقى ورسم الخرائط والجداول البيانية ...
وبصورة عامة نجد أن الأهداف المهارية ليست مستقلة عن الأهداف في المجالات الأخرى المعرفية والوجدانية .
وفيما يلي المستويات المختلفة لهذا المجال :
وصف مراقي المجال من الأهداف العامة والأهداف السلوكية أفعال النشاط السلوكية

( 1 ) الملاحظة
( الإدراك الحسي )
تستخدم الأهداف في هذا المستوى من أجل الملاحظة والإحساس والشعور العضوي الذي يؤدي إلى النشاط الحركي أهداف تعليمية عامة
* تنمية القدرة على التمييز بين الخرائط الطبيعية
والخرائط الطبوغرافية
هدف سلوكي
* أن يميز الطالب بين خريطة الوطن العربي الطبيعية وخريطته الطبوغرافية
يختار – يصف – يفرق – يحدد – يعزل
يربط – ينتقي - يفصل – يقيم – يتبين – يميز – يتعرف
 
التهيؤ
ويشير إلى الاستعداد أو النزعة لتأدية نشاط معين ( التهيؤ العقلي للأداء أو العمل ) أهداف عامة تعليمية
* تعرف خطوات الكتابة بواسطة الحاسوب
هدف سلوكي
* أن يتعرف الطالب على الخطوات الرئيسة للكتابة بواسطة جهاز الحاسوب
يبدأ – يظهر – يحرك –يخطو – يشرح
يبرز – يعيد

( 3 ) الاستجابة الموجهة
يتصل هذا المستوى بالمراحل الأولى لتعلم المهارات المركبة والتي تتضمن التقليد والمحاولة والخطأ أهداف تعليمية عامة
* تدريب الطلاب على رمي الكرة الحديدية
هدف سلوكي
* أن يؤدي الطالب رمية الكرة الحديدية كما
عرضت أمامه
يجمع – يحشد - يعالج - ينظم – يطبق – يقيس – يعد – يوثق – يفحص – يدرج


( 4 ) الآليـة
يختص بحركات الأداء عندما تكون الاستجابات المتعلمة قد أصبحت عادة مكتسبة ، والحركات يمكن أداؤها بثقة وجرأة أهداف تعليمية عامة
* تنمية القدرة على تشغيل أجهزة العارض الرأسي
هدف سلوكي
* أن يقوم الطالب بتشغيل جهاز عرض الشفافيات
نفس الأفعال التي وردت في قائمة الاستجابة الموجهة

( 5 ) الاستجابة العلنية المركبة وتتصل بالأداء المهاري للأعمال الحركية التي تتضمن نماذج حركية مركبة وتظهر البراعة بالسرعة والدقة والضبط في الأداء بمجهود محدود .
نفس الأفعال التي وردت في الاستجابة الموجهة
( 6 ) التكيف
ويرتبط بالمهارات المطورة والتي يستطيع الفرد تغييرها وتعديل نماذج حركاتها بما يتلاءم مع متطلبات خاصة ، أو لمقابلة موقف يحتوي على مشكلة . أهداف تعليمية عامة
* رصد أسلوب فريق كرة القدم الخصم للتفوق عليه

هدف سلوكي
* أن يطور الفريق أسلوبه في كرة القدم ليتغلب على خصمه
يكيف – يغير – يعيد ترتيب – يعيد تنظيم – يعدل – ينقح – يراجع – ينوع – يهذب – يبدل – يطور

( 7 ) الأصالة والإبداع
ويشير إلى ابتكار نماذج حركية لكي تتلاءم مع موقف معين
نتاجات التعلم في هذا المستوى تؤكد على المهارات عالية الكفاءة أهداف تعليمية عامة
* تمكين الطلاب من ابتكار طرق جديدة لقياس
المسافات
هدف سلوكي
• أ * أن يبتكر الطالب طريقة لقياس المسافة بين
• نقطتين يفصلهما حاجز نهري •

يبتكر – يكون – يستحدث – يبتدع – يشيد – يصمم – ينشئ – يطور



المراجع

1- الأهداف التعليمية عنصر من عناصر المنهج أ. فتحي علي يونس وزارة التربية والتعليم في
دولة الإمارات العربية المتحدة – المناهج 1982م
2- الأهداف والاختبارات بين النظرية والتطبيق أ. محمود مرسي الكويت 1982م

3- الأسس الفنية لصياغة الأهداف وزارة التربية والتعليم – جمهورية مصر العربية 1983

4- المناهج التربوية د . صالحة سنقر جامعة دمشق كلية التربية 1985م

5- الأهداف التعليمية د. السيد إسماعيل وهبي ، أ . حسن حسين عليوه 1989م

6 - التخطيط الدرسي د . ثابت إدريس الخطيب إدارة التدريب والتأهيل التربوي 1995م

7- الأهداف التعليمية ا. يوسف موسى شتات إدارة التدريب والتأهيل التربوي 1995م
هدف سلوكي
* أن يثمن الطالب جهود مجلس التعاون الخليج
 
الاهداف التعليمية
المقدمة
الحمد لله الخالق وحده المبدع لما خلق الذي أعطى كل شيء خلقه تم هدى حمدا يليق بجلالته وعظمته فهو المنعم وحده والشافي وحده والعالم وحده وصل اللهم على الهادي البشير سيدنا وقدوتنا رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
فبحثنا هذا الذي بعنوان الأهداف التعليمية تناولنا فيه عدد من العناصر وهي :
1- الهدف وتعريفة.
2- الأهداف وأهميتها التعليمية والتربوية.
3- تصنيف الأهداف التعليمية.
4- مصادر اشتقاق الأهداف.
5- شروط الهدف السلوكي.
6- معايير الأهداف التربوية.
7- طرق صياغة الأهداف.

هذه من أهم العناصر التي تطرقنا إليها في بحثنا المتواضع والذي نتمنى أن نكون قد وفينا كل عنصر حقه من الدارسة والبحث.


الهدف وتعريفة :
لقد وردت العديد من التعريفات حول الهدف والتي سوف نتطرق إلى بعضها في هذا المقام ، وتتشابه تعريفات الهدف في بعض القواميس والمراجع ، ففي لسان العرب نجد أن الهدف يعني المرمى ، وفي القاموس المحيط نجد أن الغرض هو الهدف ، وفي اللغة والآداب والعلوم نجد أن الغرض هو البغية والحاجة والقصد والهدف هو كل مرتفع من بناء أو كثيب أو رمل أو جبل .
والأهداف هي أول تلك المكونات ولعلنا لا نغالي إذا قلنا أنها تمثل نقطة البداية لعمليات المنهج الدارسي سواء ما يتصل منها بالناحية التخطيطية أو ما يتصل منها بالناحية التطبيقية { التنفيذية}.

الأهداف وأهميتها التعليمية والتربوية.
لهذه الأهداف أهمية كبيرة ويمكن أن نسرد العديد من النقاط حول أهمية الأهداف فهي تزيد من مرونة المعلم وتساعد في تفريد التعليم وجعلة أكثر إنسانية وتحقق الكثير من النتائج التعليمية الهامة.
وتكمن قيمة الهدف في إنه يجعل للعمل معنى ويعين له اتجاها ويحدد له الوسائل والطرق ، ذلك أن الذي لا هدف له لا يعرف أين المنتهى ولا يستطيع الجزم بأفضلية طريقة على طريقة ووسيلة على أخرى.
وفي حالة عدم وجود أهداف تعليمية واضحة يفتقد المعلم أساسا سليما لاختيار تصميم الوسائل التعليمية والمحتوى وإستراتيجيات التدريس ، فهنا تكمن أهمية الهدف في توجيه المعلم لاختيار أساليب التقويم المناسبة والتي تعطيه صورة حقيقية عن مدى ما حققه من أهداف ، وتساعد التلميذ على تنظيم جهوده نحو تحقيق الهدف.
ومن خلال الأهداف يمكن أعداد تقارير عن تحصيل التلاميذ وتقدمهم ومعرفة جوانب القوة وجوانب الضعف.
ومن هنا يمكن أن نلخص أهمية الأهداف في نقاط وهي:-
1- الأهداف هي نقطة البداية في التخطيط للعمل التربوي سواء على المدى القريب أو البعيد.
2- تستخدم كدليل للمعلم في عملية التدريس.
3- تساعد على وضع أسئلة للاختبارات المناسبة.
4- تمثل الأهداف الإطار الذي يعمل على تجزئة المحتوى إلى أقسام صغيرة.
5- تساعد على تقويم العملية التعليمية.
6- تشير إلى نوع النشاطات المطلوبة لتحقيق التعلم الناجح.
7- تمثل معايير مناسبة لاختيار أفضل طرق التدريس.
تصنيف الأهداف التعليمية.
لقد أهتم كثير من التربويون بقضية الأهداف التربوية وتصنيفها وقد تم تصنيفها في مجالات ثلاثة وهي :
1- المجال المعرفي : ويتضمن الأهداف التي تؤكد النتائج العقلية المتوقعة من التعلم كما وأن الخبراء يتضمنون الميدان الفكري والعمليات الفكرية المختلفة كالإدراك الحسي والتمييز وتجريد المفاهيم ، ويشمل هذا المجال على عدة تقسيمات وهي :
التذكير : ويعني العمليات التي تبين مدى إدراك المتعلم للأفكار بالمفهوم الحرفي البسيط لها.
التطبيق : يعني العمليات التي تبين قدرة المتعلم على نقل ما يتعلمة في موقف تعليمي إلى مواقف أخرى جديدة.
التحليل : تهني قدرة المتعلم على تحليل الأشياء إلى عناصرها وتحليل العلاقات ما بينها.
التركيب : يعني قدرة المتعلم على تنظيم العناصر والأجزاء مع بعضها.
التقويم : يعني قدرة المتعلم على إصدار الأحكام على الأفكار والأشياء والأعمال.
2- المجال الوجداني :
هو المجال الذي يصف تغيرات في الاهتمام والاتجاهات والقيم.
ومن هذه المستويات.
الاستقبال : هو مستوى الانتباه إلى الشيء أو الموضوع بحيث يصبح المتعلم مهتما به ويبدأ هذا المستوى في وقت يكون على المعلم أن يجذب انتباه المتعلم إلى موقف يكون على المتعلم نفسه أن يولي اهتماما بموضوعه المفضل .
الاستجابة : هو مستوه الرضا والقبول أو الرفض والنفور وتزداد الفاعلية هنا عن المستوى السابق.
الاعتزاز بقيمة ( Valuing) : يعنى هذا أن الفرد يرى أن الشيء أو الموضوع أو الظاهرة له قيمة ويكون من هذا بسبب تقدير الفرد لهذه القيمة .
تكوين نظام قيمي ( Organization) : يكتسب الفرد من تفاعلاته مع الحياة المجتمع والثقافة قيما متعددة وهى إذا وصل إلى درجة من النضج كافية فإنه يبدأ في بناء نظام لهذه القيم خاصة به تترتب فيه قيمة .
الاتصاف بتنظيم أو مركب قيمي ، والإيمان بعقيدة :القيم التي يتبناها الفرد على هذا المستوى تكون قد وجدت لها مكانا في الهرم القيمي له وأصبحت ضمن نظام يتوفر فيه توافق ، وإتساق داخلي يتحكم في سلوك الفرد .
 
المجال النفسي الحركي
هو المجال المهاري خاصة ما يتصل بتنمية الجوانب الجسمية الحركية والتنسيق بين الحركات.
التقليد : يشمل النشاطات التي لا تتطلب تناسقا بين العضلات .
التناول : تشمل النشاطات التي تتعلق بإتباع توجيهات ، أو العمل وفق تعليمات.
التدقيق : القدرة على زيادة سرعة العمل وأيضا القدرة على إدخال تعديلات فيه.
التنسيق : وهي القدرة على التنسيقات بين العديد من الحركات.
التطبيع : وهي تعني جعل الفرد آليا روتينياً.

مصادر اشتقاق الأهداف التعليمية
1- فلسفة المجتمع والتربية كمصدر للأهداف : إن هذه الفلسفة تمثل المرجع لتنسيق وتوافق الأهداف من المصادر الأخرى ، ففلسفة التربية تعتبر انعكاسا لفلسفة المجتمع وهذا يفسر لنا الاختلاف في الأهداف التربوية بين المجتمعات وفقا لاختلاف فلسفتها التربوية.
2- دارسة المتعلم كمصدر لتحديد الأهداف : إذا كان المنهج يأخذ في اعتباره المجتمع – فلسفته وظروفه – فإن في نفس الوقت يأخذ في اعتباره أيضا طبيعة المتعلمين ، باعتبار أنهم يعملون في مجتمع وكلاهما متكاملان ، وإذا كان التعليم في أبسط معانية هو تعديلا للسلوك ، فإن هذا التعديل لا يأتي من الخلاء ولكنه يأتي من داخل المتعلم إذا هيأنا له الظروف المناسبة.
3- الحياة والبيئة المحلية كمصدر لتحديد الأهداف التربوية : لقد نمت وازدادت وتنوعت الحياة والبيئة بشكل لم يسبق له مثيل قبلا ، هذا التقدم العلمي والتكنولوجي تظهر آثاره جلية في شتى المجالات الميادين ، مما يجعل مهمة اختيار مثل هذه المعارف في هذه المناهج صعبة للغاية ، ولذلك من الطبيعي أن تحلل مثل هذه المعارف وفقا للاحتياجات الخاصة بكل منها أو تبعا للرغبات الخاصة والميول الفردية.
4- المادة الدارسية كمصدر للأهداف : تعتبر المادة الدراسية – حتى الآن – وفي كثير من المناهج المصدر الأساسي لتحديد أهداف التعليم ، وربما يرجع ذلك إلى أن متخصصي المواد الدارسية هم الذين يقومون بتصميم المنهج من جهة نظرهم الخاصة ، حيث أن كلا منهم على حدة متصور أن المقرر الذي يصممه لإعداد وتجهيز التلاميذ غرضه أن يكون من التلاميذ متخصصين في المادة نفسها .
5- سيكولوجية التعلم كأحد مصادر اشتقاق الأهداف التربوية : مما لا شك في أن الاستعانة بعلم النفس في المجال التعليمي أمر هام وحيوي ، كذلك تفيد طبيعة التعلم في فهم سيكولوجية المتعلمين ن وبالتالي يحتم مراعاتها في تحديد الأهداف التربوية فمثلا ليسوا متساويين في قدراتهم أو استعداداتهم ، وبالتالي ينبغي في تحديدنا للأهداف أن نراعي ما بين المتعلمين من فروق فردية.

شروط الهدف السلوكي

1- أن يكون محددا وواضحا ، لأن عدم وضوح الهدف يؤدي إلى الاختلاف في تفسيره.
2- سهولة ملاحظة الهدف في ذاته وفي نتائجه.
3- يمكن قياسه ، بمعنى يمكن قياس مدى تعلم التلميذ.
4- أن يحدد الهدف على أساس مستوى التلميذ باعتبار محور العملية التعليمية.
5- أن يحتوي الهدف على الأدنى من الأداء ، إما بطريقة كيفية أو كمية.
6- أن يحتوي الهدف على فعل سلوكي يشير إلى نوع من السلوك ومستوى معين يراد أن يحققه التلميذ .
معايير الأهداف التربوية
1- يجب أن تستند الأهداف إلى فلسفة تربوية اجتماعية سليمة :
بمعنى أن تكون الأهداف متمشية مع فلسفة المجتمع ، وأن كانت فلسفة مصوغة في صوره عبارات عامة ، ويمكن التغلب على العمومية بوصفها في عبارات عامة ، ويمكن التغلب على العمومية بوصفها عبارات أو أهداف تربوية أقل تعميما ويتم ذلك من خلال المنهج المدرسي باعتباره أداة المدرسة في ترجمة الأهداف المنوط بها تحقيقها .

2- يجب أن تكون الأهداف واقعية :
عندما نقول واقعية فنعني بها التأكيد والتمكن وهنا نعني بها أن تكون الأهداف ممكنة التحقيق في ظل المدرسة العادية ، فلو كان غرضنا تحقيق هذه الأهداف في مدارسنا فلا بد من نرضى بالواقع التي تعيش بها مدارسنا من أجل تحسين ظروف المدارس وتحسينها.

3- يجب أن يراعى في تحديد الأهداف التربوية طبيعة المتعلم:
فلا يد من الأهداف أن تحترم شخصية المعلم ، وأن تكون ملائمة لخصائص نمو المتعلم بحيث يسهل تحقيقها.

4- يجب أن تساير الأهداف روح العصر الذي نعيش فيه والذي عبرنا عنه بأنه عصر العلم والتكنولوجيا :
هذا يعني أنه يجب على الأهداف أن تتمشى مع عاداتنا وتقاليدنا وأن تكون ملائمة للعصر الذي نعيش فيه.
5- يجب أن تكون الأهداف سلوكية :
هذا يعني إمكانية ترجمتها إلى مظاهر سلوكية توضح العلاقة بين النشاط التعليمي في المدرسة والتغير المرغوب فيه في سلوك التلاميذ.
6- يجب أن يشترك المعنيون بالأهداف جميعاً في تحديدها والاقتناع بها:
بمعنى إنه يجب أن يشترك في تحديد الأهداف المدرسين وواضعي الأهداف وأيضاً مؤلفي الكتب

طرق صياغة الأهداف التعليمية

هناك أكثر من طريقة لصياغة الأهداف –
1- صياغة الأهداف بصورة توضح النشاط التعليمي الذي سوف يقوم به المعلم
فمثلا كما في الكيمياء : أن يوضح المعلم للتلاميذ عمليا طريقة تركيب جهاز معملي.
2- صياغة الأهداف التعليمية في صورة نتائج تعليمية :
مثلا بعد أن يوضح المعلم لتلاميذه عمليا كيفية تركيب جهاز ما في المعمل فمن الضروري أن نتوقع أن يكون لدي التلاميذ القدرة على :
* معرفة الأشياء والأدوات المستخدمة في التوضيح العملي.
* وصف الخطوات التي تتبع لتركيب الجهاز .
* كتابة الاحتياطات التي ينبغي مراعاتها عند تركيب الجهاز.

الأخطاء الشائعة في صياغة الأهداف التعليمية.
1- وصف نشاط المعلم بدلا من نتائج التعليم وسلوك التلاميذ :
فقد كانت الخطوة الأولى في تحديد الأهداف تحديد نواتج التعلم التي نتوقع أن يحدثها التدريس ومع ذلك نجد كثيرا من المدرسين يجدون صعوبة في ذلك ، فيتجهون إلى التركيز على العملية التدريسية.
2- وصف عملية التعلم بدلا من نتائج التعلم:
وهذه من الأخطاء الشائعة في صياغة الهدف في عبارة تدل على عملية التعلم وليس ناتج التعلم.
3- تحديد موضوعات التعلم بدلا من نتائج التعلم.


الخاتمة :


يقال " من جهل شيئاً عاداه ".....

وهذا ما يحدث بالنسبة للطرق الحديثة من قبل المعلمين المتمسكين بالطرق القديمة أو التقليدية للتدريس.
وعسى أن أكون قد وفقت في اختيار هذه العناصر ، وأن أكون قد أعطيت كل عنصر حقه من البحث والدراسة وأن لا يوجد تقصير في أحد العناصر
الأهداف التربوية والتعليمية لمادة الجغرافيا

مقدمة:
الأهداف التربوية هي التغييرات التي نريد أن نحدثها في سلوك الطلاب في حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية وهى ناتجة من عمليات التعليم والتعلم ، وهى عبارات تصف التغييرات أو النواتج المرغوبة أو المرتقبة لدى المتعلم من خلال دراسة برنامج تربوي ، لذا ربما تكون هذه التغييرات التي نريد إحداثها في صورة إضافة لما لدى المتعلمين من معارف أو تطوير في أساليب التفكير أو تعديل في أداء المهارات أو الارتقاء بمستوى أدائهم لها ، أو بإكسابهم ميولاً واتجاهات إلى أقصى ما تسمح به قدراتهم .
وهذه الأهداف التربوية والتعليمية تتأثر بحاضر كل أمة وماضيها ومستقبلها ، كما أنها تتأثر بخبراتها وتاريخها وواقعها بجميع وجوهه المادية والاجتماعية والاقتصادية وربما يكون حقيقة واقعية ، لذا فلا يمكن حصر الأهداف التربوية التعليمية والتربوية لسببين هما
إن الحياة الإنسانية متطورة ومتغيرة باستمرار ومعها يلاشك تتغير تلك الأهداف بتطور الزمان والمكان .
إن البشر متطورون ومتغيرون كذلك ، فكان من الطبيعي أن تتغير الأهداف التعليمية والتربوية بتغير وتطور الأفراد والجماعات الإنسانية .
وعلى الرغم من هذه الأسباب نجد الهدف التربوي تعبير عن غاية أو شيْ نرغبه ونسعى إلى تحقيقه بقصد منا ، ويكون الهدف نوعاً من السلوك الظاهر الذي يمكن قياسه وتقويمه ، وقد يكون السلوك سلوك أداء حركي أو عقلي عن طريق أداء مهارات معينة باستخدام جهاز معين ، أو قد يكون كتابة تقرير عن موضوع معين ، أو يكون لأداء عن طريق الحديث الشفوي ، وللهدف التربوي المصاغ بطريقة جيدة بعدان:1/البعد السلوكي. 2/بعد المحتوى . لذلك نلاحظ بان هنالك تتدرج في الأهداف من حيث عموميتها وشموليتها
رأسياً من العام إلى الخاص ، ومن البعيد جداً إلى القريب ، ومن الواسع العريض إلى الضيق ، فأعم الأهداف التعليمية وأشملها وأبعدها وأوسعها هي غايات التربية AIMS
أما أكثرها تخصيصاً وتحديداً وقرباً وضيقاً هي الأهداف القريبة المحددة .
OBJECTIVES
وبينهما توجد أهداف تعليمية عامة ووسيطة تسمى المقاصد GOALS. وبناءً على ما ذكر أعلاه نذكر بعض الأهداف التربوية والتعليمية لمادة الجغرافيا:
المحور الأول : أهداف الاجتماعيات
هي المواد التي تعنى بدراسة الظواهر الاجتماعية والطبيعية التي تنعكس أثارها على المجتمعات ومدى علاقتها في التأثير المتبادل بين تلك الظواهر.
أهدافها العلمية :
v تزويد الطلاب بالحقائق الواضحة عن طبيعة وطنهم .
v تنمية الروابط المادية والمعنوية .
v ربطها بحياة الطلاب عن طريق المشاهدة والملاحظة .
الأهداف الوطنية :
Ø تنمية العاطفة اللغوية التي تربط حياة الطالب بالنيئة المحلية .
Ø تنمية روح الاعتزاز بالتراث العربي الأسلامى .
Ø تعريفهم بالمفاهيم الجديدة في المجتمع .
الأهداف الإنسانية :
ü الأيمان بحق كل مواطن في الحياة الكريمة .
ü تنمية روح التعاون والإخاء والسلام .
ü تنمية وحدة العالم المتكاملة على بعضها البعض .
الأهداف المهارية :
تنمية القدرة على التفكير المنطقي .
تنمية القدرة على المشاهدة والملاحظة .
تنمية القدرة على قراءة الخرائط الجغرافية والتاريخية .
تنمية القدرة على الخروج في الجولات والزيارات الميدانية
 
المحور الثاني : أهداف التربية السودانية :
1/العمل على ترسيخ العقيدة الدينية وتربية الأمة عليها وبناء سلوكهم الفردي والجماعي
على هدى تعاليم الدين .
2/تقوية روح الوحدة الوطنية وتنمية الشعور بالولاء للوطن وتعمير وجدانهم بحب البذل
والعطاء .
3/بناء مجتمع الاعتماد على النفس والعمل على تعمير الطاقات الروحية والمادية .
4/تنمية القدرات والمهارات الفردية وإتاحة فرص التدريب على وسائل التقنية الحديثة بما
يمكن الأفراد من التوظيف الأمثل لإمكاناتهم .
5/تنمية الحس البيئي لدى الطلاب وتبصيرهم بالمحافظة على مكونات البيئة وحسن
توظيفها والتعامل معها .
المحور الثالث :أهداف المرحلة الثانوية :
1/الإسهام في تعزيز وتنمية العقيدة والأخلاق والعمل على تركيز القيم الدينية والاجتماعية
المؤسسة على دوافع العمل .
2/تزويد الطلاب بألوان الثقافة العلمية والدراسات الخاصة في الأدب والعلوم والمهارات
والاتجاهات العلمية في التعلم النظري والتطبيقي والتقني .
3/تشجيع الإبداع وتنمية القدرات والاتجاهات المرغوبة .
4/تنمية التفكير العلمي للطلاب وتشجيع روح البحث والتجريب .
5/تقوية روح الجماعة والتعاون والبذل وتعمير الوجدان بحب الوطن .
6/تأهيل الطلاب للالتحاق بالتعليم الجامعي ، أو الانخراط في مجالات الحياة العلمية.
المحور الرابع : أهداف المدرسة الثانوية :
المدرسة من المبتكرات الإنسانية الأساسية التي تمكن المجتمع من المحافظة على مقوماته وقيمه وتحقيق أهدافه ، وتعتبر من أعز المؤسسات عند جميع الناس لأنها تضم أعز وأغلى ما عند الجميع وهم الأبناء مستقبل هذه الأمة والمجتمع ، ولهذا فهي مركز التربية والتوجيه والإرشاد للناشئين والشباب ، لذا على الأخوة المعلمين أن يضعوا أهداف المدرسة الثانوية نصب أعينهم فمنها مثلاً:
ü تسهم المدرسة الثانوية في تعزيز وتنمية العقيدة والأخلاق وتربيتهم على هديه لبناء الشخصية المتكاملة المؤمنة الخاضعة لله .
ü تزود الطلاب بألوان الثقافة العامة والدراسات الخاصة في الأدب والعلوم والفنون
والاتجاهات في العليم النظري والتطبيقي والتقني .
ü تهيئة الطلاب للالتحاق بالتعليم الجامعي .
ü تهيئة الطلاب للمشاركة في الحياة العملية في مختلف القطاعات والمجالات .
ü تشجيع الإبداع والابتكار وتنمية المهارات والقدرات والاتجاهات .
ü تمكين الطلاب من التدريب على وسائل التقنية الحديثة .
ü إعلاء قيمة العمل اليدوي .
ü تقوية روح الجماعة والعمل بروح الفريق الواحد .
ü متابعة تنمية الولاء للوطن والتعاون والبذل للصالح العام
ü تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم ورسالتهم في الحياة العامة .
ü نشر المعرفة العملية والتقنية بين جيل الشباب .
المحور الخامس :أهداف تدريس الجغرافيا :
تعرف الجغرافيا بأنها العلم الذي يدرس الأرض بوصفها وطناً للإنسان ومن الأهداف التي
نريد أن نحدثها في هذا الإنسان ما يلي:
o أن يستمر الطالب في تنمية المهارات الحياتية كقراءة علم الخرائط ، الأصول الجغرافية بصورة أوسع تلائم قدراته ونضوجه الذهني .
o أن يتوسع الطالب في دراسة السودان والعلم بطريقة مركزه .
o أن يدرك الطالب الأسس العامة لإنتاج وتوزيع الموارد الاقتصادية وان يربط ذلك باقتصاديات السودان وأفريقيا .
o آن ينمى الطالب النظرة العلمية للبيئات الطبيعية كمورد اقتصادي يمكن أن يستقله الإنسان لصالحه ولوطنه وللعالم .
o أن يتوسع الطالب في دراسة علم الخرائط وقراءتها كواحد من أهم فروع علم الجغرافيا .
o أن يعمق الطالب معرفته ببيئته وسبل استغلالها ليشارك ايجابيا في المحافظة عليها .
o أن بعمق الطالب معرفته بالمبادئ والمفاهيم السكانية والصحية والأسرية.
o أن يعمق الطالب إيمانه بالله من خلال دراسته للظواهر التضاريسية والجغرافية المختلفة
o تأكيد أهمية المهارات العملية في تعلم الجغرافيا وتوظيفها في الواقع المعاش

o إبراز المفاهيم الإسلامية لعلم الجغرافيا ومصطلحاته .
 
الوسوم
الاساتذة الاهداف التعليمية الجدد الجزائر في لفائدة
عودة
أعلى