ζ͡¦ £ôνέ ŝŧŏřŷ
مشرفة سابقة
..
في غير ميعاد ..
تركتُ لنفسي محاولة إنشاء موضوع ..
دون أن أدري عمّ وممّ يكون ..
فنتج هذا :
عالم غريب ..
أوله كآخره .. وآخره لايشبه أوله ..
كل خير فيه شراً .. وكل شرٍ فيه شراً ..
يصبح المعروف منكراً لكثرة الجهل وتغلغله ..
ويصبح المنكر من أحدهم معروفاً إذا وافق المصالح ..
المصالح .. المصلحة .. انفعني وسأنفعك ..
كلها أوجه لعملة واحدة ..
عملة خسيسةٍ وضيعة ..
يا أنت .. هل تظن بأنك ضمن الأحياء .. وأنت تقيم حياتك فقط لمصالحك ..
للأسف .. أنت أعطيت نفسك سبباً واهياً لتعيش ..
ربما يكون سبب موتك أكثر منه قوة ..
ههههههههههه (( شر البلية ما يضحك )) ..
هنالك أشخاص كبارٌ .. وهم صغار ..
نالو مداهنة الكثير بالقليل ..
ولم يفعلو شيئاً .. ولكنهم فعلو الكثير ..
أنجزوا بعيض الثانويات .. ليستمتعوا بإهمال الأساسيات ..
كانوا وما زالو عبئاً محبباً .. وذنباً لا بد من ارتكابه ..
هكذا يذكرهم الزمان .. ويلعنهم في نفس الآن ...
هههههههههه (( أضحك لعلني أرتاح ))
واقعنا مرير ..
وقائدنا ضرير ..
وجيشنا أتعبه المسير ..
وجيراننا .. إلى أين المصير ..
وأحدنا ألهاه الفراش الأثير ..
وآخر يتناغم بأصوات الخرير ..
أين الصغير والكبير ؟؟
أين المدير والوزير والأمير ..؟؟
آه ..
حسرتي أني لا أملك إلا نفسي ..
فأنا على تهذيبها وتأديبها عجلٌ متسرع ..
مخالفاً ومتجاهلاً كل قانون ووسيلة ينتهجها العالم ..
أريد أن أكون كما يكون الكبار ..
حتى وإن لم أكن كبيراً مثلهم ..
فأنا لا أريد أن أكون شهيراً كشهرتهم ..
ولكني أريد أن أتذوق شهد حياتهم .. بالرغم من العلقم المحيط به ..
ولا يكمل الزين أبداً ..
ولا يجتمع خوفين للرجل .. ولا أمنين أيضاً ..
ومن تمثل بأفعال العظماء عودي ..
وكلما ازددت تمسكاً بها يزداد البلاء ..
....................
يا حياتي لستِ إلا واحدة ..
..........................فارتدي ثوب الكبار لتنعمي ..
وارتقي واستلهمي واستمسكي ..
.........................قبل أن يأتيك يوماً تندمي ..
انتهى ..
تحياتي ...
دموع الورد.....
في غير ميعاد ..
تركتُ لنفسي محاولة إنشاء موضوع ..
دون أن أدري عمّ وممّ يكون ..
فنتج هذا :
عالم غريب ..
أوله كآخره .. وآخره لايشبه أوله ..
كل خير فيه شراً .. وكل شرٍ فيه شراً ..
يصبح المعروف منكراً لكثرة الجهل وتغلغله ..
ويصبح المنكر من أحدهم معروفاً إذا وافق المصالح ..
المصالح .. المصلحة .. انفعني وسأنفعك ..
كلها أوجه لعملة واحدة ..
عملة خسيسةٍ وضيعة ..
يا أنت .. هل تظن بأنك ضمن الأحياء .. وأنت تقيم حياتك فقط لمصالحك ..
للأسف .. أنت أعطيت نفسك سبباً واهياً لتعيش ..
ربما يكون سبب موتك أكثر منه قوة ..
ههههههههههه (( شر البلية ما يضحك )) ..
هنالك أشخاص كبارٌ .. وهم صغار ..
نالو مداهنة الكثير بالقليل ..
ولم يفعلو شيئاً .. ولكنهم فعلو الكثير ..
أنجزوا بعيض الثانويات .. ليستمتعوا بإهمال الأساسيات ..
كانوا وما زالو عبئاً محبباً .. وذنباً لا بد من ارتكابه ..
هكذا يذكرهم الزمان .. ويلعنهم في نفس الآن ...
هههههههههه (( أضحك لعلني أرتاح ))
واقعنا مرير ..
وقائدنا ضرير ..
وجيشنا أتعبه المسير ..
وجيراننا .. إلى أين المصير ..
وأحدنا ألهاه الفراش الأثير ..
وآخر يتناغم بأصوات الخرير ..
أين الصغير والكبير ؟؟
أين المدير والوزير والأمير ..؟؟
آه ..
حسرتي أني لا أملك إلا نفسي ..
فأنا على تهذيبها وتأديبها عجلٌ متسرع ..
مخالفاً ومتجاهلاً كل قانون ووسيلة ينتهجها العالم ..
أريد أن أكون كما يكون الكبار ..
حتى وإن لم أكن كبيراً مثلهم ..
فأنا لا أريد أن أكون شهيراً كشهرتهم ..
ولكني أريد أن أتذوق شهد حياتهم .. بالرغم من العلقم المحيط به ..
ولا يكمل الزين أبداً ..
ولا يجتمع خوفين للرجل .. ولا أمنين أيضاً ..
ومن تمثل بأفعال العظماء عودي ..
وكلما ازددت تمسكاً بها يزداد البلاء ..
....................
يا حياتي لستِ إلا واحدة ..
..........................فارتدي ثوب الكبار لتنعمي ..
وارتقي واستلهمي واستمسكي ..
.........................قبل أن يأتيك يوماً تندمي ..
انتهى ..
تحياتي ...
دموع الورد.....