حب الملوك
Caper Spurge
الاسم العلمي: Euphorbia Lathyrus
الاسماء المرادفة: حبة العافية، شجرها يقال له خروع صيني.
طبيعة الاستعمال: داخلي و خارجي.
طريقة الاستعمال: أكلا ، زيتًا ، لبخات ، كمادات.
الأجزاء المستعملة: الثمر.
المواد الفعالة: زيت ثابت ، راتنج ، العصار اللبنيه للنبات تحتوي على اليوفوربون ،راتنج ، انثركينونات جلوسيد المسهلة.
وصف النبات: نبتة شجرية شبه معمرة لمدة عامين، ترتفع عن الأرض في حدود المتر, الأوراق خضراء سميكة، الأزهار صغيرة خضراء، الثمار تحتوي على نوى تشبه نوى الزيتون و هي المستعملة.
الاستخدام الطبي: مسهل قوي في حالات الإمساك الشديد، العصارة اللبنية للنبات تستعمل في ازالة الشعر، و لبخات لمسامير اللحم.
الاستعمال السليم لحب الملوك: يؤخذ نوى الثمر و تقشر و تفتح من الوسط حيث يوجد غشاء رقيق جدًا يزال ثم تحمص قليلا و تطحن و تمزج مع طبق حساء ساخن.
قصه واقعية: يروي أحد الأشخاص: لي فيها تجربة شخصية كانت أثناء دراستي لطب الاعشاب فرغبت في تنظيف أمعائي فتناولت أصغر حبه منه لا تتعدى حبة الحمص الصغيرة و صدقًا لم تمضِ عشرة دقائق إلا و بطني مثل البركان و بدأت الذهاب إلى الحمام و لم استطع أن اخرج من الحمام لشدة الاسهال حتى كدت أن أفقد الوعي من شدة الاسهال و بدأت أحس بجفاف في الفم و الجلد و كانت الساعة تقريبًا الواحده ليلا فذهبت إلى المستشفى و أنا منهك لاتناول وحدة مغذي و الحمد لله بعد ساعتين رجعت الأمور إلى مجاريها، الواقع كنت أجهل الاستعمال السليم لها كما هو مذكور في الأعلي في هذه الحالة تكون أخف تأثيرًا.
قصة أخرى: وقائعها في محل للمبيدات و محاربة القوارض، حيث كنت أكتب في مجلة الصحة و الطب بعض المقالات فاتصل بي صاحب محل المبيدات من أجل أنه يواجه مشكلة في مكافحة الجراذين و خاصة في مصانع الملابس فاشرت عليه باستعمال حب الملوك بأن يقشره و يمزجه مع الفستق السوداني و بعض الجبن و يضعه وجبه للجراذين ففعل ذلك و اتصل بعد أيام مستغربًا من النتائج فأفاد بالتالي: وجدت بعض الجراذين التي أكلت من تلك الوجبة و هي ميتة كأنها محنطة تحنيطًا و كانها ماتت منذ سنوات حيث أفرغت محتويات بطنها من شدة الإسهال و لم تجد من السوائل لتعوض نقص الماء في جسمها فماتت بحيث اصبحت كالمجففة.
المحاذير: الثمر يعتبر سام و مسهل جدًا لذا لا يستعمل إلا بإشراف مختص.
أوضحت الدراسة التى أجراها الباحثون فى جامعة نيوجيرسى الأمريكية أن نبات حب الملوك يحتوى على مركب يساعد على علاج سرطان البنكرياس و الحماية منه, كما أكد هؤلاء الباحثون أن هذا المركب يسمى “تى بى ايه”, و يمكن الحصول عليه من الزيت المستخلص من بذور شجرة حب الملوك المثيرة لتهيج الجلد و المعروفة باسم “كرتون تيجليوم” .
و قد تم اختبار هذا المركب على 3 خطوط مختلفة لخلايا سرطان البنكرياس؛ و أكد الاختبار كما ورد بجريدة السبيل الأردنية أنه أعاق نموها عند إستخدامه بكميات مناسبة و آمنة على الصحة .
و للتأكد منة سلامة هذا المركب قام الباحثون بحقن بعض الفئران ضعيفة المناعة بخلايا السرطان البشرية ثم معالجتها بهذا المركب الذى نجح فى إعاقة نمو الأورام و تقليص حجمها من خلال تحفيز عملية الإنتحار الجماعى لهذه الخلايا و تقليل عملية الإنقسام النووى لها .