ممكن قُبلة

املي بالله

نائبة المدير العام

ممكن قُبلة



قبلة تدخلك الجنة



هذه الكلمة ليست للإنشاء أو التعـبير .. أو بريق العناوين​



إنها فعلاً طريقاً​



إلى الجنة...​



أنت حينما تدخل بيتك و ترى في وسطه عجوز​



قد كسى الشيب رأسها​



و أحنى الدهـر ظهرها و إذبلت الأيام عينيها..​



و حفر الدهر آثاره على قسمات وجهها..​



و شرايين يديها..منهدة القوى.. ضعيفة .. تأنس​



برؤيتك و تسر لحديثك...​



تفرح لفرحك و يضيق صدرها لحزنك . تنتظر إطلالتك.​



لا أمل لها في هذه الدنيا سوى أن تراك سعيداً..​



يتصدع قلبها عند مرضك ..و ينقبض لتأخرك​



أعطتك حنانها.. وحبها وهبتك الحياة .. أهلكت جسدها​



من أجلك حتى كسى الله​



تلك العظام باللحم ... و جسدك بالطاقه فإشتد عودك​



و أصبحت رجلاً يافعاً قوياً...أو إمرأة ناضجة ... فأصبحت أب..​



و أصبحتي أماً و بدأت مسيرتك من جديد مع أولادك تتعبين​



من أجلهم و تشقين لراحتهم ...​



تتعذبين في سبيل إسعادهم ....تحترقين من أجل إرضائهم​



نعم.ها قد كبر الأولاد و لكن إنظر إلى نفسك الآن في المرآه!​



و الشيب قد كسى شعرك و الدهر قد أحنى ظهرك....​



و أنت جالس تنتظر!​



أن يطل عليك أحدهم أو يزورك ...فيدخل عليك​



فجأة إبنك البار..!​



فيبتهج قلبك و تنعش روحك .. و تشرق روحك بين جوانحك..​



فيجلس بقربك و يتناول رأسك برفقٍ و حنان ... و يقبله...​



يالله ياله من مشهد رأئع...حينما تنتشر رحمة ربك​



و تفيض تلك المشاعر​



من بين زخات القبل و نبضات القلوب.... لا شك​



أن المنظر قد أعجبك!؟​



و المشهد قد إستهواك ,,​



إذن لماذا تبخل على والديك بهذه القبلة ؟​



احبتي :



إن لوالدينا أفضالٌ علينا .. وليس هناك أقل و أبسط من هذه القبلة​



نعبر بها لهما عن أفضالهما علينا..​



و لا ننسى أن التوفيق في هذه الحياة​



لا يكون ولا نحصل عليه إلا برضى الله و الوالدين.​



و لنتذكر دائماً قول الله سبحانه و تعالى :​



( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )​





مما اثر فيني
 
كلمات رائعة وصادقة بس لفت نظري العنوان ههههه
يعطيكي العافية بحوورة
 
كلام جواهر,,

اللهم أحفظ أمهاتنا وابائنا وادخلهم الجنة

وارضهم عني يا رب

تصلمي يا حلوة ع الموضوع المميز كتير

يعطيكي العافية ع هالمجهود’’

إح ــتراماتي’
 
موضوع جميل
اشكرك علي الطرح الرائع
بنتظار جديدك دوما
 
عودة
أعلى