بدلا ً من ان تشكو الظلام .. اوقد شمعة
انه در مكنون بين يديك .. ولؤلؤ مخبوءفي أعماقك
بل انه كوكب دري في سمائك .. ان شئت ابقيته كذلك
وإلا ... فقد نوره ..
هو الوقت .. هو الفراغ
مالي اراكم قد جفيت العلم جانبا ً ..
وطلقتم الكفاح ثلاثا ً ..
ولحقتم بركب النوم ساعات ٍ طوال ..
واستصحبتم القيل والقال ..
فكم مرة تنادي النفس فينا قائلة :
لو أن عشر دقائق اضافيه معي لأتممت عملي
وما يلبث البعض فينا الا تجاوز
ما اعتاده خلال ايام واسابيع
باسم " حالة استثنائية "
او " متطلب عاجل " او " موقف عصيب "؟؟!!!!
كم مرة اضاع البعض عصب اوقاتهم ومواعيدهم
بحجج واهية لا ترتقي لعذر ٍ وجيه ؟؟!
وكم مرة فقد المرء منا يومه
نتيجه الانتظار العقيم
او تبرير سقيم لعدم التخطيط المسبق
. . . . في الجهة المقابلة تماما
كيف نبرر تأدية البعض فينا لجل مهامه اليوميه
دون تقصير في احدهما الا اذا كان الخلل في غيره
وكأن الجبال وضعت فوق رؤوسهم .
اذن الحقيقة التي يكاد يدركها الجميع
ان وقت الانسان وان كان متعلقا ً بعضه بالاخرين
إلا ان صاحبه يظل قادرا على التحكم به
سلبا ً او ايجابا ً .. خيرا ً او شرا ً
لكن العبرة بالنفس فإن غلبت
أهواؤها عقل الانسان وتفكيره فحتما ً
سيكون ذلك على حساب تنظيم حياته وأوقاته
الم تسمع قوله عليه السلام :
" نعمتان مغبون فيمها كثير ٌ من الناس الصحة والفراغ "
فهي دعوة لكل منا ان يراجع حساباته جيدا ً
وان يضع موازينه بالقسط دون تعد ولا احجاف
كن مشعلا في جنح ليل حالــك ٍ يهدي الانام الى الهدى ويبين
وانشط لدينك لا تكن متكاسلاً واعمل على تحريك ما هو ساكن
ولن يحرك ما هو ساكن الا نفس نظمت اوقاتها وعالجت ضعفها
وسارت على هدي ربها .
الا فلتنشط الهمة ولتعلوا الكلمة ولتتيقظ الفكرة
ولا تشكوا من الظلام الذي حولك
فبدلا ً من ان تشكو الظلام اوقد شمعة
واياك والركون واليأس
امسك المفتاح وافتح الباب
ليفتح لك الدرب .. ولتنار لك الديار
وليكن زادك في كل ذلك
" استعن بالله ولا تعجز "
انه در مكنون بين يديك .. ولؤلؤ مخبوءفي أعماقك
بل انه كوكب دري في سمائك .. ان شئت ابقيته كذلك
وإلا ... فقد نوره ..
هو الوقت .. هو الفراغ
مالي اراكم قد جفيت العلم جانبا ً ..
وطلقتم الكفاح ثلاثا ً ..
ولحقتم بركب النوم ساعات ٍ طوال ..
واستصحبتم القيل والقال ..
فكم مرة تنادي النفس فينا قائلة :
لو أن عشر دقائق اضافيه معي لأتممت عملي
وما يلبث البعض فينا الا تجاوز
ما اعتاده خلال ايام واسابيع
باسم " حالة استثنائية "
او " متطلب عاجل " او " موقف عصيب "؟؟!!!!
كم مرة اضاع البعض عصب اوقاتهم ومواعيدهم
بحجج واهية لا ترتقي لعذر ٍ وجيه ؟؟!
وكم مرة فقد المرء منا يومه
نتيجه الانتظار العقيم
او تبرير سقيم لعدم التخطيط المسبق
. . . . في الجهة المقابلة تماما
كيف نبرر تأدية البعض فينا لجل مهامه اليوميه
دون تقصير في احدهما الا اذا كان الخلل في غيره
وكأن الجبال وضعت فوق رؤوسهم .
اذن الحقيقة التي يكاد يدركها الجميع
ان وقت الانسان وان كان متعلقا ً بعضه بالاخرين
إلا ان صاحبه يظل قادرا على التحكم به
سلبا ً او ايجابا ً .. خيرا ً او شرا ً
لكن العبرة بالنفس فإن غلبت
أهواؤها عقل الانسان وتفكيره فحتما ً
سيكون ذلك على حساب تنظيم حياته وأوقاته
الم تسمع قوله عليه السلام :
" نعمتان مغبون فيمها كثير ٌ من الناس الصحة والفراغ "
فهي دعوة لكل منا ان يراجع حساباته جيدا ً
وان يضع موازينه بالقسط دون تعد ولا احجاف
كن مشعلا في جنح ليل حالــك ٍ يهدي الانام الى الهدى ويبين
وانشط لدينك لا تكن متكاسلاً واعمل على تحريك ما هو ساكن
ولن يحرك ما هو ساكن الا نفس نظمت اوقاتها وعالجت ضعفها
وسارت على هدي ربها .
الا فلتنشط الهمة ولتعلوا الكلمة ولتتيقظ الفكرة
ولا تشكوا من الظلام الذي حولك
فبدلا ً من ان تشكو الظلام اوقد شمعة
واياك والركون واليأس
امسك المفتاح وافتح الباب
ليفتح لك الدرب .. ولتنار لك الديار
وليكن زادك في كل ذلك
" استعن بالله ولا تعجز "
