تغريدتي

الأحَترآم ... وَآلأخَلآقْ ... والأدبَ ... لآ تباعْ وَلا تُشتَرى ... بَل هُي طَابع فِيَ قَلب مِن تَربىّ وَ فهّم مَعنى آلحَيآة..♡
 
تغريدتي
شعور جميل
أن تقرأ تغريدات الآخرين لتنتعش روحك بتغريدة تنمو داخلك فتمنحك تفائل وقوة ..

 
تعاتبني الحروف، أطرق حياء من لهفتها، يدي التي نأت عنها زمناً تلومني وتتهمني بالقطيعة، أردّ: لا يا حروفي الغالية! ما هجرتك راضية، و لا نأيت صابرة، لكن بتّ أخشى عليك من ثورة غضب لا تهدأ، و أطمح إلى يوم تحلو فيه بعض الأشياء فترقص الحروف طرباً، و تضحك الكلمات سرورا.
 
كثيراً ما تتأخّر أحلام ورديّة ونصرّ أن نسعى إليها، و حين تصلنا تبدو ذابلة.
ما بال الفكر لا يؤوب من حلم إلا ليحلق على شراع جديد؟
إنّها الحياة! و كلّ لحظةٍ هي في تجديد!
 
ويحدث أن تتلاشى الأحلام في بحر العدم.
ويصدفُ أن تصفعك رياح المحن....
و تلقي بك في مهاوي السّقم.
و يكثر أن يطرحك الوجع في وديان النّدم.
و يجوز أن تجفّ من عينيك دموع الألم.
وكم تحرمك الحوادث من لذيذ النّعم!
لكنّك تقوم يا أيّها الإنسان، و تنفض رماداً أحرقك!
جلّ جلاله من بقدرته أبدعك!
 
يا رفيقَ الدّرب الطويل...
تذكّرْ!!!
الدّنيا... لك، لكنّي معك.
الفرحُ حقُّك... و أنا مثلك.
إسعادك و اجبي...
فلا تحرمني أنسك.
يا صاحبي!
الكونُ فسيحٌ... لكن يسعدني همسك
و عندما الأرض تضيق... يسرّني قربك.
يا أخي!
الفجر ... رباح
هيّا لِنبرَّ الأرواح.
ببسمة ارتياح... بضحكة جميلة
تهلل للصّباح.
 
الوسوم
تغريدتي
عودة
أعلى