قصة جميلة جدا امرأة تغلب الحجاج بدهائهاا

  • تاريخ البدء

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
قصة جميلة جدا امرأة تغلب الحجاج بدهائهاا


ورد في كتب الأدب هذه القصة الجميلة عن الحجاج و زوجته هند :




تفوقت هند على " الحجاج بن يوسف الثقفي " فعلى الرغم من أنه معروف بحزمه وبطشه وتمكنه من السيطرة
على العراق عندما كانت مصدر قلاقل، إلا أن ذلك كله لم يسعفه بأن يتفوق على امرأة.



اراد الحجاج ان يتزوج من امرأة رغماً عنها وعن أبيها و هذه المرأة اسمها هند فتزوجها

و بعد مرور سنة
كانت هند جالسة امام المرآة تندب حظها وهي تقول :

وماهند الا مهرة عربية**** سليلة افراس تحللها بغل
فأن ولدت مهراً فلله درها *** وان ولدت بغلاً فمن ذلك البغل



فسمعها الحجاج فغضب..
فذهب الى خادمه وقال له اذهب اليها وبلغها اني طلقتها
في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت عنك لسانك
وأعطها هذة العشرين الف دينار... فذهب اليها الخادم
فقال لها: (كنتِ .. فبنتِ )
كنتِ يعني كنتِ زوجتة فبنت يعني اصبحتِ طليقته
ولكنها كانت افصح من الخادم فقالت:
كنا فما فرحنا فبنا فما حزنا
وقالت خذ هذه العشرين ألف دينار لكَ بالبشرى التي جئت بها .

وقيل أنها بعد طلاقها من الحجاج لم يجرؤ احد علي خطبتها ..
وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج.
..
فأغرت بعض الشعراء بالمال ..
فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند عبد الملك بن مروان....
فأعجب بها وطلب الزواج منها وأرسل إلى عامله على الحجاز لـِ يصفها له.
فأرسل له يقول أنها لا عيب فيها .

فلما خطبها وافقت وبعثت إلية برسالة تقول :
أوافق شرط أن يسوق البغل أو الجمل من مكاني هذا
إليك في دمشق الحجاج نفسة فوافق الخليفة .
فبينما الحجاج يسوق الراحلة إذا بها توقع من يدها دينار فقالت للحجاج :
يا غلام لقد وقع مني درهما .. فأخذه وقال إنه دينار يا سيدتي فنظرت إليه
وقالت : الحمد لله الذي أبدل درهمي بدينار ( اي انها تزوجت خيراً منه )
ففهمها الحجاج وأسرها في نفسه .

..
ويقال انه عند وصولهم تأخر الحجاج في الإسطبل بينما الناس يتجهزون للأكل
فأرسل إليه الخليفة ليطلب حضوره للأكل
فرد عليه نحن قومٌ لا نأكل فضلات بعضنا
وقيل أنه قال : ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال.

ففهم الخليفة مقصده..
وأمر أن تدخل زوجته بأحد القصور ولم يقربها
إلا انه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر ...
وبعد مدة من الزمن..
علمت هند بسبب عدم دخوله بها ..فاحتالت لذلك..
فأرسلت هند إليه وأنها بحاجة له في أمر مهم ..
وأمرت الجواري أن يخبروها فور قدومه ..
فتعمدت قطع عقد اللؤلؤ عند دخوله...
ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء...
فلما رآها عبد الملك...أثارته روعتها وحسنها
وندم لامتناعه عن الدخول بها لمجرد كلمة قالها الحجاج..
فقالت وهي تنظم حبات اللؤلؤ: سبحان الله..
فقال عبد الملك مستفهماً: لم تقولين سبحان الله؟
فقالت :أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك..
قال: نعم ..
قالت : ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع تجهيزه لهم إلا الغجر...
فقال متهللاً :نعم والله..صدقت قبح الله من لامني فيك...
وتزوجها من يومه هذا


فغلب كيدها كيد الحجاج وقيل ان الحجاج مرض
بعد هذه الحادثة وظل كذلك حتى توفاه الله !!!
 
التعديل الأخير:
ســارة

قصة عظيمة فعلا ( ان كيدهن عظيم )
تقبلي مروري المتواضع
 
هههههههههه عشوووق
هاد يلي طلع معك؟؟؟!!!

مستاهل على تجبره وسيطرته

يسلموو على مرورك الطيب
دمت بخيرر
 
الوسوم
الحجاج امرأة بدهائهاا تغلب جدا جميلة قصة
عودة
أعلى