عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
رد: العدل والظلم (2) العدل والظلم في ميزان الإسلام (41) الاحتساب والمعارضة والإصلاح و
[font=&]سلسلة العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .[/font]
[font=&]العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 41 )[/font]
[font=&]بين العدل والظلم : الحسبة ، الاحتساب ، المعارضة ، الإصلاح ، التغيير ، بين العدل والظلم .[/font]
[font=&]بين العدل والظلم : الحسبة ، الاحتساب ، المعارضة ، الإصلاح ، التغيير ، بين العدل والظلم ( 21 ) [/font]
[font=&]من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .[/font]
[font=&]محمد الخليوي (1961) . هو دبلوماسى سابق للحكومة السعودية . يعرف لانشقاقه عن آل سعود عام 1994 . قيل : أحضر معه 14,000 وثيقة قال انّها تظهر فساد واننهاكات لحقوق الإنسان من قبل آل سعود . من ضمن الاتهامات التي وجهها الخليوي هي انّ 35% من قيمة أي شراء لأسلحة يجب أن تذهب لدعم الاقتصاد المحلى ( أي السعودي ) ولكن الخليوي يقول انّ أسرة آل سعود تتقاضى وتسرق هذه ال 35% وتعتبرها : رسوم شرائية [/font][font=&]. [/font][font=&]من الاتهامات الأخرى : دعم آل سعود لنظام صدام حسين . بعدها طلب الخليوي اللجوء السياسي في أمريكا بحجة انّه مهدّد من قبل آل سعود . وقال الخليوي ان النظام السعودى حاول اغتياله . وقيل انّ أمير الرياض - السابق - سلمان بن عبد العزيز قال لأفراد من عائلة الخليوي : قولوا لقريبكم هذا انّه بإمكاننا القبض عليه حتى في أمريكا ، بإمكاننا القبض عليه حتى لو ذهب إلى القمر .[/font]
[font=&]ويواصل بعض الباحثين : في الغالب عند الحديث عن المعارضة للحكومة السعودية تُطرَح أسماء ثلاث شخصيات : فيصل الدويش و جهيمان العتيبي و أسامة بن لادن . ومن الغريب وجود تشابه كبير بين هذه الشخصيات . [/font]
[font=&]فيصل الدويش وقف بوجه الحكومة السعودية عام 1927 م بعد أن كان أحد أقوى الشخصيات المحاربة مع ابن سعود .[/font]
[font=&]وكان فيصل الدويش يجمع بين الزعامة القبلية والحماسة الدينية فاستطاع تجييش القبائل ، لكن رغبته في التوسع لنشر الدعوة الصحيحة للإسلام - كما يراها - لحدود الكويت والعراق والأردن التي يتعزز فيها الوجود البريطاني أحرجت الملك عبدالعزيز ولم يستطع السيطرة عليه وحصل الصدام .[/font]
[font=&]ويطرح البعض أن ابن سعود كان يريد التخلص من الدويش ولكن دون مواجهة مباشرة حتى لا يظهر بمظهر من ينقلب على أصحابه وبخاصة أن الدويش كان من قادة جيوش ابن سعود وقد شارك بجيش قبيلته في سيطرة ابن سعود على بعض المناطق ، فكان يسمح له بالإغارة على حدود العراق في السرّ حتى يقصفه البريطانيون ويرتاح من تمرده ، ويعززون ذلك الطرح برسالة الدويش لصاحبه ابن بجاد زعيم قبيلة عتيبة يحذره فيها من طاعة ابن سعود إذا أعطاه إذنا بالقتال خارج الحدود لأنه فخّ .[/font]
[font=&]والشخصية الثانية التي واجهتها الحكومة هي جهيمان . الذي أتى بعد الدويش في أواخر السبعينيات ، ونفذ العملية الشهيرة : الاعتصام بالحرم . وقبلها عُرف بميله عن نهج الحكومة ونزوعه للتدين . ومقارنة بالدويش يعد جهيمان أفضل منه من حيث التعليم ، أما معارضته فلا تختلف كثيرا عن الدويش ، فهي تُختصر بتديّنه ورفض الخضوع لابن سعود . [/font]
[font=&]أما الشخصية الثالثة : أسامة بن لادن . فتتشابه مع الشخصيتين السابقتين بأنها شخصية متدينة ، ولكنه يختلف عنهما بمستوى الوعي الأعلى وتأثيره الإقليمي الأكبر . وكما هو معروف ، انخرط ابن لادن في المشروع الجهادي لإخراج السوفيات من أفغانستان ، فشارك في رسم الخطط وتجنيد الشباب ، ولا يعُرف العدد الذي جُنِّد على وجه الدقة لكنه قد يتجاوز العشرين ألف مجاهد من السعودية . وكان ابن لادن مواطنا عاديا حتى بدأ الصدام مع السلطات السعودية عام 1990 م عندما استعانت الحكومة السعودية بالقوات الأمريكية لتحرير الكويت ونُزعت منه الجنسية عام 1994 م[/font][font=&] . و[/font][font=&]كان ابن لادن أفضل من سابقيه - عند الناس - بوصفه نموذجا للمعارض المتبني لقضايا عادلة لها حيز في الوجدان الإسلامي والعربي كفلسطين والحرمين وجزيرة العرب ، كما انّه يمتلك كاريزما وشخصية هادئة قادرة على الحشد والتأثير والإقناع .[/font]
[font=&]_[/font]
[font=&]قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ، و : ( كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرَهُمُ الْفَاسِقُونَ ) ، و : ( لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِن بَني إسرائيلَ عَلى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابنِ مَريَمَ ذَلِكَ بِما عَصَوا وَّكَانُوا يَعتدُونَ * كَانُوا لا يَتَناهَونَ عَن مُّنكَرٍ فَعلَوهُ لَبِئسَ مَا كَانُوا يَفعَلُونَ ) ، و : ( فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ) ، و : ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) ، و : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ) ، و : ( فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ، و : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) ، و : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ،[/font][font=&] و : [/font][font=&]( وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ) ، و : ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ) ، و : ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ) . [/font]
[font=&]_[/font]
[font=&]الحسبة ، الاحتساب ، المعارضة ، الإصلاح ، التغيير ، العدل والظلم ، العدل والظلم في ميزان الإسلام .[/font]
[font=&]بتصرّف وإيجاز . [/font]
[font=&]من : سلسلة العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعية ، و[/font][font=&]الدماء ، والأموال العامّة والخاصّة ، والأعراض ، [/font][font=&]والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والمعارضة ، والمقاومة ، والخروج ، والتغيير ، والثورة ، والحكم ، والسلطات ( التشريعية ، والتنفيذية ، والرقابية ، والقضائية ) ، والشورى ، والديمقراطية ، والاستئثار ، والاستبداد ، والطاعة ، والموالاة ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ، وغيرها . ( دراسات وبحوث إسلامية ، و[/font][font=&]مقارنة [/font][font=&]) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وهي غير خاصّة بوقت أو أحد أو حالة أو جهة ، مع إيراد أمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .[/font]
[font=&]وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :[/font]
[font=&]الجزء الأول من هذه السلسلة العلمية بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم[/font][font=&] ، [/font][font=&]وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين[/font][font=&] .[/font]
[font=&]وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الثقافية والإعلامية ، وإن كان لكلّ منها مجاله ، أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر . [/font]
[font=&]والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم . [/font]
[font=&]ولابد للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار ! [/font]
[font=&]قال تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) .[/font]
[font=&]وأوجز ما قلت في مقدّمات الأجزاء السابقة بالتالي :[/font]
[font=&]سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .[/font]
[font=&]القرآن الكريم ثمّ السنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على العلم الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والإصلاح والدعاء وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه . [/font]
[font=&]وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، التي هي المصدر والمورد ، بل تشمل علوم اللغة والاقتصاد والاجتماع والطبيعة وغيرها . [/font]
[font=&]وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، في أكثر من ألف وخمسمائة ( 1500 ) حلقة ( في اثنين وستين - 62 - مجموعة ) ، مع نشر الجزء الخامس - [/font][font=&]هو [/font][font=&]كتابات مبدئية موجزة و[/font][font=&]عرض تليه مناقشات لاحقة .[/font]
[font=&]وبعد استيفاء ما يستجدّ ويرد من إضافات وملاحظات ، والتحقيق والمناقشة والتحرير والمراجعة ، واكتمال السلسلة ، سأقوم بتصنيفها وطباعتها [/font][font=&]إن شاء الله تعالى [/font][font=&].[/font]
[font=&]و[/font][font=&]أعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، [/font][font=&]وأنّها تحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، [/font][font=&]لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق وتبيينها [/font][font=&]. قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ )[/font][font=&] . [/font]
[font=&]وهذه السلسلة ، أعتمد فيها - بعد الله سبحانه وتعالى - على عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .[/font][font=&] ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) .[/font]