تعيين ‬5 مديرين مواطنين لكليات التقنية في ‬4 إمارات

املي بالله

نائبة المدير العام
أصدر رئيس كليات التقنية العليا، محمد الشامسي، أمس، عدداً من القرارات بتعيين خمسة مديرين مواطنين لكليات التقنية العليا في أبوظبي، ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، والعين، وذلك بهدف تعزيز مسيرة التوطين في المؤسسات المختلفة في الدولة، مؤكداً أن التوطين يتصدر أولويات أجندة الكليات.
وتضمنت القرارات تعيين كل من سلطان حسين كرمستجي مديراً لكليات التقنية العليا في أبوظبي، والدكتورة محدثة الهاشمي مديرةً لكليات التقنية العليا في الشارقة، والدكتور علي المنصوري مديراً لكليات التقنية العليا في رأس الخيمة، والدكتور سعود الملا مديراً لكليات التقنية العليا في دبي، وهمسة صالح العماري مديرةً لكليات التقنية العليا في العين.
وأكد الشامسي أهمية القرارات التي تترجم توجيهات قيادات الدولة بشأن التوطين، وفتح آفاق المستقبل أمام الكوادر الوطنية المتخصصة، لدعم مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات.
وأوضح أن الكليات درست خلال الفترة الماضية محوراً حول إعادة الهيكلة الإدارية، وذلك بالتوازي مع رؤيتها بشأن التوطين، ليتم ذلك كله ضمن منظومة تلبي احتياجات سوق العمل، وما تشهده من تغير مستمر في طبيعة الوظائف المطروحة، وضرورة أن ترفد الكليات مؤسسات العمل بكوادر مؤهلة لهذه الوظائف. وأكد الشامسي أن هذه القرارات تأتي منسجمة أيضاً مع مبادرة «أبشر» التي دشنها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شوؤن الرئاسة، وما تحمله من برامج ومشروعات تعزز من دور المواطنين في مسيرة التنمية، مشيراً إلى أن استقطاب هذه الكوادر الوطنية في وظائف قيادية تم وفقاً لمعايير علمية وتطبيقية دقيقة، وإستناداً لكفاءة كل منهم وقدرته على الإبداع ودعم مسيرة الكليات وتعزيز رسالتها الوطنية.
وأشار إلى أن كليات التقنية العليا منذ انطلاقتها قبل ‬25 عاماً تزخر بكوادر وطنية متميزة، وتمت رعايتها في أروقة الكليات، وتوفير بيئة تعليمية وفق معايير عالمية لهم جميعاً، وبعد تخرجهم استقطبت الكليات هذه الكوادر للعمل في الهيئتين التدريسية والإدارية، وتم ابتعاث عدد منهم لاستكمال دراستهم العليا في جامعات عالمية مرموقة وفقاً لاستراتيجية تلبي احتياجات الكليات من هذه الكوادر المتخصصة.
وشدد الشامسي على أن التوطين يتصدر أولويات أجندة كليات التقنية العليا، وذلك عن قناعة كاملة بأن الكليات لديها ثروة وطنية من هذه الكوادر في مختلف التخصصات.
 
عودة
أعلى