عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 36 ) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( 12 )
لم يقتصر الأمر على الخلط بين الناس ، أو بين المسائل ، بل وصل إلى الخلط بين الفرق والمذاهب !
وهذا يذكّرني بواعظ في قرية ما ، كان يحذّر الناس من الشيعة ، وبقي على هذا زمنا طويلا . وليست هذه هي القضية - هنا - بل الشاهد - هنا - أنه كان يتكلّم دائما عن الشيوعية الماركسية وهو يعتقد أنّه يتكلّم عن الشيعة الاثني عشرية حتى جاء من بيّن له الأمر !
فيخلطون بين بعض المرجئة وبعض المنتسبين لأهل السنة مثلا !
أما المرجئة فبعضهم يرى أن إنكار المنكر من الفتن ، فهم يرون تركه من باب ترك الفتنة .
ويخلطون بين المعتزلة والشيعة والخوارج والزيدية ، وبين غيرهم من المسلمين أيضا ، لأنهم يسمعون أنّهم يقولون بمواجهة الحكام والخروج عليهم إذا ظلموا وأنّ ذلك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمرت به الشريعة عندهم .
وهنا مسألة أخرى قد تحتاج إلى النظر والتفصيل ، كقول بعض المنتسبين لأهل السنة بالإرجاء ، وذلك بعدم قيام هذا البعض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الحكام أو مناصحتهم وبخاصّة من كانت سيئاتهم كبيرة وظاهرة وبعضها فيه جناية على الدين وحرب عليه .
ومعلوم أن ترك النهي عن الشيء لا يختلف عن إباحته أو الرضا به والسكون والركون والميل إليه والموافقة عليه إلا عند جهّال الناس أو المخادعين ، وهم بعض الطوائف التي تنتهج ما يشبه منهج المرجئة في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل وإنكاره وربّما تحريمه وربّما الحكم بمعاقبة فاعله بأشدّ العقوبات بل وتحريض الحكّام والناس على من يقوم به ، ممّا لم تجرؤ المرجئة ولا غيرها من طوائف المسلمين على القول به أو ارتكابه !
[font=&]العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 36 )[/font]
[font=&]( بين العدل والظلم ) الحسبة ، الاحتساب ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بين العدل والظلم [/font]
[font=&]( بين العدل والظلم ) الحسبة ، الاحتساب ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بين العدل والظلم [/font]( 1 )
[font=&]من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان[/font]
وهذا يذكّرني بواعظ في قرية ما ، كان يحذّر الناس من الشيعة ، وبقي على هذا زمنا طويلا . وليست هذه هي القضية - هنا - بل الشاهد - هنا - أنه كان يتكلّم دائما عن الشيوعية الماركسية وهو يعتقد أنّه يتكلّم عن الشيعة الاثني عشرية حتى جاء من بيّن له الأمر !
فيخلطون بين بعض المرجئة وبعض المنتسبين لأهل السنة مثلا !
أما المرجئة فبعضهم يرى أن إنكار المنكر من الفتن ، فهم يرون تركه من باب ترك الفتنة .
ويخلطون بين المعتزلة والشيعة والخوارج والزيدية ، وبين غيرهم من المسلمين أيضا ، لأنهم يسمعون أنّهم يقولون بمواجهة الحكام والخروج عليهم إذا ظلموا وأنّ ذلك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمرت به الشريعة عندهم .
وهنا مسألة أخرى قد تحتاج إلى النظر والتفصيل ، كقول بعض المنتسبين لأهل السنة بالإرجاء ، وذلك بعدم قيام هذا البعض بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الحكام أو مناصحتهم وبخاصّة من كانت سيئاتهم كبيرة وظاهرة وبعضها فيه جناية على الدين وحرب عليه .
ومعلوم أن ترك النهي عن الشيء لا يختلف عن إباحته أو الرضا به والسكون والركون والميل إليه والموافقة عليه إلا عند جهّال الناس أو المخادعين ، وهم بعض الطوائف التي تنتهج ما يشبه منهج المرجئة في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل وإنكاره وربّما تحريمه وربّما الحكم بمعاقبة فاعله بأشدّ العقوبات بل وتحريض الحكّام والناس على من يقوم به ، ممّا لم تجرؤ المرجئة ولا غيرها من طوائف المسلمين على القول به أو ارتكابه !
[font=&]ممّا يفعله بعضهم - عن جهل وحسن نيّة ، أو علم وسوء نيّة - : تهييج الحكّام والعوام وتحريضهم على من يحتسب أو ينصح أو يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر .[/font]
[font=&]فبعض هؤلاء المهيّجين والمحرّضين أهل فتنة ، ومنهجهم جزء من الدين المؤول تأويلا فاسدا ، وليس من الدين المنزل .[/font]
[font=&]المسلمون يجب أن يكونوا منضبطين بالشريعة ، وليس ببرنامج وضعيّ معيّن ، أو بفقيه معيّن ناقص العلم أو ناقص الصدق بصورة واضحة . [/font]
[font=&]المسلمون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، ليس لإسقاط الحكام وشغل كراسيهم ، بل يفعلون ذلك لصيانة الدين وإصلاح دنيا المسلمين وحفظ حقوقهم .[/font]
[font=&]والأمة تعرف جيدا من أدخلها في الفتن والأحقاد - ولا يزال - باسم الإسلام . وهو إن لم يكن جاهلا فقد يكون ضعيف الدين ، لا ولاء له ولا براء ، يحب من يبغضهم الله ، ويبغض من يحبهم الله ، ويوالي الظلمة والفسقة والفاسدين والمنافقين ويتعاون معهم بحج واهية .[/font]
[font=&]وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاحتساب والنصيحة والمطالبة بالحقوق لا يقرّه الشرع مهما اختلقت له من أسباب ، بل يعدّ من الإرجاء ، فالدين النصيحة .[/font]
[font=&]وبعضهم تفوّق على المرجئة وغيرهم بعد أن عمل جاهدا - عن جهل وحسن نيّة ، أو علم وسوء نيّة - على أن يجعل جميع سيئات بعض الحكّام وغير الحكّام - ممّن يخافهم أو يرجوهم - حسنات .[/font]
[font=&]وهناك فرق بين من ترك الأمر المعروف والنهي عن المنكر والمناصحة والمطالبة بالحقوق بحجّة عدم القدرة أو الخشية على نفسه أو الجهل ، وبين المرجئي الذي لا يرى أصلا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا المناصحة ولا المطالبة بالحقوق . [/font]
[font=&]_[/font]
[font=&]قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ، و : ( كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرَهُمُ الْفَاسِقُونَ ) ، و : ( لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِن بَني إسرائيلَ عَلى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابنِ مَريَمَ ذَلِكَ بِما عَصَوا وَّكَانُوا يَعتدُونَ * كَانُوا لا يَتَناهَونَ عَن مُّنكَرٍ فَعلَوهُ لَبِئسَ مَا كَانُوا يَفعَلُونَ ) ، و : ( فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ ) ، و : ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) ، و : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ) ، و : ( فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ، و : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) ، و : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ،[/font][font=&] و : [/font][font=&]( وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ ) ، و : ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ) ، و : ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ) . [/font]
[font=&]_[/font]
[font=&]الحسبة ، الاحتساب ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) ، العدل والظلم ، العدل والظلم في ميزان الإسلام .[/font]
[font=&]بتصرّف وإيجاز . [/font]
[font=&]من : سلسلة العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعية ، و[/font][font=&]الدماء ، والأموال العامّة والخاصّة ، والأعراض ، [/font][font=&]والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والمعارضة ، والمقاومة ، والخروج ، والتغيير ، والثورة ، والحكم ، والسلطات ( التشريعية ، والتنفيذية ، والرقابية ، والقضائية ) ، والشورى ، والديمقراطية ، والاستئثار ، والاستبداد ، والطاعة ، والموالاة ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ، وغيرها . ( دراسات وبحوث إسلامية ، و[/font][font=&]مقارنة [/font][font=&]) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وهي غير خاصّة بوقت أو أحد أو حالة أو جهة ، مع إيراد أمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .[/font]
[font=&]وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :[/font]
[font=&]الجزء الأول من هذه السلسلة العلمية بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم[/font][font=&] ، [/font][font=&]وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين[/font][font=&] .[/font]
[font=&]وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الثقافية والإعلامية ، وإن كان لكلّ منها مجاله ، أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر . [/font]
[font=&]والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم . [/font]
[font=&]ولابد للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار ! [/font]
[font=&]قال تعالى : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) .[/font]
[font=&]وأوجز ما قلت في مقدّمات الأجزاء السابقة بالتالي :[/font]
[font=&]سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .[/font]
[font=&]القرآن الكريم ثمّ السنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على العلم الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والإصلاح والدعاء وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه . [/font]
[font=&]وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، التي هي المصدر والمورد ، بل تشمل علوم اللغة والاقتصاد والاجتماع والطبيعة وغيرها . [/font]
[font=&]وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، في أكثر من ألف وخمسمائة ( 1500 ) حلقة ( في اثنين وستين - 62 - مجموعة ) ، مع نشر الجزء الخامس - [/font][font=&]هو [/font][font=&]كتابات مبدئية موجزة و[/font][font=&]عرض تليه مناقشات لاحقة .[/font]
[font=&]وبعد استيفاء ما يستجدّ ويرد من إضافات وملاحظات ، والتحقيق والمناقشة والتحرير والمراجعة ، واكتمال السلسلة ، سأقوم بتصنيفها وطباعتها [/font][font=&]إن شاء الله تعالى [/font][font=&].[/font]
[font=&]و[/font][font=&]أعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، [/font][font=&]وأنّها تحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، [/font][font=&]لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق وتبيينها [/font][font=&]. قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ )[/font][font=&] . [/font]
[font=&]وهذه السلسلة ، أعتمد فيها - بعد الله سبحانه وتعالى - على عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .[/font][font=&] ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) .[/font]
[font=&]سلسلة العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .[/font]