[FONT=times new roman(arabic)]حق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وهذا الحق هو اعظم حقوق المخلوقين، فلا حق لمخلوق أعظم من حق رسول[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الله ـ صلى الله عليه [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وسلم ـ قال الله تعالى:[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}[/FONT][FONT=times new roman(arabic)][/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)][الفتح:8-9] الآية.[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]ولذلك يجب تقديم محبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على محبة جميع[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الناس حتى على النفس والولد والوالد. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:[/FONT][FONT=times new roman(arabic)][/FONT][FONT=times new roman(arabic)]([/FONT][FONT=times new roman(arabic)]لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)[/FONT][FONT=times new roman(arabic)][أخرجه البخاري كتاب الإيمان[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان (15) ومسلم كتاب الإيمان باب وجوب[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من الأهل والولد والناس [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]أجمعين....(44)].[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]ومن حقوق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ توقيره واحترامه وتعظيمه [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]التعظيم اللائق به من غير غلو ولا تقصير فتوقيره في حياته توقير سنته وشخصه الكريم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]وتوقيره بعد مماته توقير سنته وشرعه القويم ومن رأي توقير الصحابة وتعظيمهم لرسول[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عرف كيف قام هؤلاء الأجلاء الفضلاء بما يجب عليهم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال عروة بن مسعود لقريش حينما أرسلوه ليفاوض[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصلح في قصة الحديبية، قال: دخلت على الملوك،[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]كسري وقيصر والنجاشي فلم أرَ أحدا يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمد محمدا، كان [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]إذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوءه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له.[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]هكذا كانوا يعظمونه رضي الله عنهم مع ما جبله الله عليه من الأخلاق [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الكريمة ولين الجانب وسهولة النفس، ولو كان فظا غليظًا لنفضوا من حوله.[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وإن من حقوق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تصديقه فيما أخبر به من [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الأمور الماضية والمستقبلة وامتثال ما به أمر واجتناب ما عنه نهي وزجر، والإيمان [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]بأن هديه أكمل الهدي وشريعته أكمل الشرائع وأن لا يقدم عليها تشريعًا أو نظاما مهما[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]كان مصدره: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65] [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]{[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]قُلْ إِنْ كُنْتُمْ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]}[/FONT][FONT=times new roman(arabic)] [آل عمران:31].[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]ومن حقوق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الدفاع عن شريعته وهديه بما[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]يستطيع الإنسان من قوة بحسب ما تتطلبه الحال من السلاح، فإذا كان العدو يهاجم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]بالحجج والشبه فمدافعته بالعلم ودحض حججه وشبهه وبيان فسادها، وإن كان يهاجم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]بالسلاح والمدافع فمدافعته بمثل ذلك.[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]ولا يمكن لأي مؤمن أن يسمع من يهاجم شريعة النبي ـ صلى الله عليه[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]وسلم ـ أو شخصه الكريم ويسكت على ذلك مع قدرته على الدفاع[/FONT]
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد
[FONT=times new roman(arabic)]وهذا الحق هو اعظم حقوق المخلوقين، فلا حق لمخلوق أعظم من حق رسول[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الله ـ صلى الله عليه [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وسلم ـ قال الله تعالى:[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}[/FONT][FONT=times new roman(arabic)][/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)][الفتح:8-9] الآية.[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]ولذلك يجب تقديم محبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على محبة جميع[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الناس حتى على النفس والولد والوالد. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:[/FONT][FONT=times new roman(arabic)][/FONT][FONT=times new roman(arabic)]([/FONT][FONT=times new roman(arabic)]لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)[/FONT][FONT=times new roman(arabic)][أخرجه البخاري كتاب الإيمان[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان (15) ومسلم كتاب الإيمان باب وجوب[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من الأهل والولد والناس [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]أجمعين....(44)].[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]ومن حقوق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ توقيره واحترامه وتعظيمه [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]التعظيم اللائق به من غير غلو ولا تقصير فتوقيره في حياته توقير سنته وشخصه الكريم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]وتوقيره بعد مماته توقير سنته وشرعه القويم ومن رأي توقير الصحابة وتعظيمهم لرسول[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عرف كيف قام هؤلاء الأجلاء الفضلاء بما يجب عليهم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال عروة بن مسعود لقريش حينما أرسلوه ليفاوض[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصلح في قصة الحديبية، قال: دخلت على الملوك،[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]كسري وقيصر والنجاشي فلم أرَ أحدا يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمد محمدا، كان [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]إذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوءه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له.[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]هكذا كانوا يعظمونه رضي الله عنهم مع ما جبله الله عليه من الأخلاق [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الكريمة ولين الجانب وسهولة النفس، ولو كان فظا غليظًا لنفضوا من حوله.[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وإن من حقوق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تصديقه فيما أخبر به من [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]الأمور الماضية والمستقبلة وامتثال ما به أمر واجتناب ما عنه نهي وزجر، والإيمان [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]بأن هديه أكمل الهدي وشريعته أكمل الشرائع وأن لا يقدم عليها تشريعًا أو نظاما مهما[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]كان مصدره: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65] [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]{[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]قُلْ إِنْ كُنْتُمْ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]}[/FONT][FONT=times new roman(arabic)] [آل عمران:31].[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]ومن حقوق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الدفاع عن شريعته وهديه بما[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]يستطيع الإنسان من قوة بحسب ما تتطلبه الحال من السلاح، فإذا كان العدو يهاجم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]بالحجج والشبه فمدافعته بالعلم ودحض حججه وشبهه وبيان فسادها، وإن كان يهاجم [/FONT][FONT=times new roman(arabic)]بالسلاح والمدافع فمدافعته بمثل ذلك.[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]ولا يمكن لأي مؤمن أن يسمع من يهاجم شريعة النبي ـ صلى الله عليه[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]وسلم ـ أو شخصه الكريم ويسكت على ذلك مع قدرته على الدفاع[/FONT]
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد