سكون الليلُ يـ تلحفُني.....!!

  • تاريخ البدء

ζ͡¦ £ôνέ ŝŧŏřŷ

مشرفة سابقة
سكون الليلُ يـ تلحفُني


أجوائهُ باردةٌ
صقيعُ الهواءُ يـ شغفُ قدماي
جسدي النحيلُ يرتعدُ من شدةُ البرودةُ
صحراءٌ ممتدةٌ ترهـقُ النظرُ
يـ تخللها يآآآآآآآسٌ يعتريني
رعبٌ يـ تخلجُني داخلُ وجداني
أبحثُ عن أنيسٌ يـ نادمُني الرحيلُ و أرهاقُ السهرُ
أسترقُ عيناي هُناااااااااااااااااك
يذهُلني لهيبُ نارٌ كـ شمعةٌ مُشتعلةٌ
يـ جتاحُني شعورُ الشجاعُ
فـ أقدمُ اسيرُ بينَ أصواتُ تلكَ الذئابُ متبختراً
بـ شجاعةُ اللأهفُ لتلكَ الشعلةُ المُستنيرةُ هُنااااااك
يـ رهقُني التعبُ و تـ تدمى قدماي من تلكَ الصخورُ الحادةُ
و تـُ حرقُني لهيبُ الأشواكُ
فـ أجدُ نفسي أمامُ خيارينَ لا ثالثَ لهُما
أما الهلاكُ هُنا بين تلك الحجارُ
أو تـ ستطعمُني الذئابُ
و أما أن أواصلُ سيري لـ علي أجدُ ضالتي
عندَ تلكَ اللهيبُ الممتُعُ من بُعد
أضلُ أسيرُ بـ شجاعةٌ و أصرارٌ يـ خالجهُ غروري الواثقُ
اعتلي تلةُ رمال و تلينُ قدماي
من عناءُ الأشواكُ و حدةُ الصخورُ
أرى تلكَ الشعلةُ قريبةٌ من عيناي
أرقبُ يميناً وشمالاً
فـ لا أجدُ الآ سكونُ الليلُ يطويني
تـ زدادُ دقاتُ قلبي و ترتجفُ حناياهُ
و يبداءُ جسمي بنزحُ مياههُ
نعم أنهُ شعورٌ أذهلني و بداءَ يدبُ داخلي الرعبُ من غيرُ أن أشعرُ
فـ ينتابُني أحساسٌ يطمئنُ نفسي بـ أنني أمامُ من أبحثُ عنها
فـ أبداُ كـ الجبانُ الذي ترتعدُ مفارصهُ
أقتربُ إليها و أقتربُ على مهلٌ لتلكَ الشعلةُ الموقدةُ
يـ زدادُ رجفانُ قلبي بينَ حناياي
أهمسُ لـ تلكَ الشعلةُ بـ حروفٌ لا أفقهُها
و أُتمتمُ بـ عباراتٌ مُبعثرةٌ
تـُ قهقُ من أشعلت تلكَ الشعلةُ ضاحكتاً بـ ثقةٌ
أتماسكُ أمامُها بـ خوفُ الشجاعُ
تـُ نادي بـ أعلى صوتُها أقدمُ أيُها القريبُ البعيـــــــدُ
أقدمُ و لا تخف فـ أنا حناياكَ الأمنةُ التي تبحثُ عنها
بل أني لحافُكَ عندما يـ عتريكَ هبوبُ برادُ الشمالُ
و لحافُكَ حينما يـ رهقُكَ عناء الحياةُ
تـ آسرُني تلكَ العبارات
أستسلمُ لـ عباراتُها تـ هتزُ معُها أركانُ كياني
أسقطُ دونُ شعوراً فوقُ ركبتاي تـ تلقاني أحجارٌ حادةٌ
من دونُ أن أشعرُ بـ ألآآآآآآمُها
فـ أئنُ بـ تآآآآآآآلمٌ أحاسيسُ قلبي من عباراتُها الرنانةُ
فـ يرتدُ صداها وسطُ حنايا ضلوعي
يزدادُ أنيني من الآآآآآمُها و معاناتُها
فـ أخرُ صريعاً بينَ يديها
تـ تلقفُني من السقوطُ مرةٌ أُخرى على تلكَ الحجارُ
أكسرُ أنينُ سكونُ الليلُ بآآآآآآآآآآآهاتِ قلبي الصارخةُ
تـ رتهبُ تلكَ الذئابُ من آنينُ أهآآآآآآآآآتي
و يـ خمدُ عوائُها للهجوعُ والأنهزام
و تبتدي تلكَ الذئابُ بـ الحفرُ لذلكَ المُتيمُ المجنون
لـ غدرهُ فـ يحفرُ ذئبٌ أشعثٌ لـ يستلهفُ سيفُ غيرهُ بقتلهُ
و ينجو ذلكَ المُتيمُ من غدرهُم و يرحلُ هو ومن أحبها
و سيطرت على حواسهُ إلى تربةُ حديقةُ الغرامُ الطاهرةُ
رغمُ وجودُ ذلكَ الأشعثُ قد أستبقهُ هُناك
فـ المُتيمُ لا يعنيهُ وجودهُ
طالما هُناكَ كوخٌ يوقيهُم من غدرهُ
فـ المُتيمُ يؤمنُ بـ أنها هي دانتهُ التي يبحثُ عنها
بل أنها هي شعلتهُ التي توقدُ نفسُها لهُ و تحترقُ حتى يرى طريقُ كفاحهُ
نعم هي كياني و شموخي اللذي أجدُ نفسي شامخاً بها
نعم هي أنفاسي التي أتنفسُها عندما أخلدُ لـ رقادي
نعم هي قوتي التي حينما تـ تسللُ إلى عقلي حينما اتخذُ قرارٌ مصيري
نعم هي و هي و هي بل هي كوني الذي يحيطُ داخلُ حناياي
وسـ أعلنُ بكلُ جرائةٌ ولن أُبالي بـ أنها هي حُبي الذي طالما أنتضرتهُ حتى أضناني المسيرُ هُنا وهُناك

 
ابداع متجدد...
وجمال يليه جمال...
وتألق يليه تألق...
حروف ماسيه تخط بأناملك دموووووووع الغالية
 
ابداعتى دموووووع كلمااات رائعة
يسلموووووو
الله يعطيكى العافية
تحياااتى​
 
الوسوم
الليلُ تلحفُني سكون يـ
عودة
أعلى