السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم موضوعى غير
ان شاء الله ينال اعجابكم
لنتعاون مع بعضنا البعض لنشر الخير فى كل مكان
هيا بنا
اولا سوف نبدا بالمقدمة:
أيها الاحبة فى الله؛نضع بين أيديكم هذا العمل
المتواضع،والذى أردنا من خلاله أن نذكركم
وأنفسنا بأننا فى هذه الحياة الدنيا،
لانعدوا أن نكون غرباء أو عابرى سبيل
كما قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن
عمر-رضى الله عنه وعن أبيه- كما عند الامام
البخارى ((كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر
سبيل ))؛فيا ليتنا نفقه هذا الدر المتناثر من فم
خير من وطأت قدماه الثرى
بأبى هو وامى صلى الله عليه وسلم ؛كما فهمه
عبد الله فلقد قال عندما سمع هذه النصيحة الغاليه
((اذا أصبحت لا تنتظر المساء واذا أمسيت لا
تنتظر الصباح))
ونحن بهذا المعنى مسافرون الى الله-جلل وعلا-
ومدة هذا السفر انما هى ما قدر لنا أن نعيش
فى هذه الحياة الدنيا وكل له محطة ينزل فيها
ان صح التعبير وقد نمر فى هذا السفر
بمواقف لا يثبت فيا على الحق الا من رسخ
ايمانه وتمكن اليقين من قلبه نسأل الله فى علاه
أن يجعلنا واياكم منهم
ثانيا الغاز فقهية:
الغاز فقهية
ونحن مسافرون تقع أحيانا بعض الحداث فى
حياتنا الى شئ من الذكاء
لحلها وشئ من اعمال العقل
والذى ينظر فى حال الفقهاء يجد منهم أعاجيب
..فتعالوا بنا لنرى كيف كان هؤلاء الفقهاء
يحلون المشكلات التى تعرض عليهم
واليك بعض الالغاز والحيل الفقهية التى كانوا
أحيانا يلجأون اليها للخروج من بعض المآزق
وأقترح عليك أن تحفظها لانى أتوقع أنك تحتاج
احيانا الى طرحها فى بعض المجالس أو
طرحها على بعض أصدقائك من اجل تحريك
الذهن بها حتى يكون فيها شئ من
الفائدة وكذلك على سبيل الطرفة
ثالثا أبو حنيفة ..يفرق النوى
عرض على أبى حنيفة رحمه الله تعالى ذات مرة مشكلة
لرجل كان يأكل مع أمراته تمرا فكانا يضعان النوى
الذى داخل التمر فى صحن واحدفلما كثر النوى
قال لها أنت طالق ان لم تفرقى نواى عن نواك
فذهبوا الى أبى حنيفة لحل المشكلة
فقال أبو حنيفة حل ذلك سهل
قالوا له كيف؟؟
قال قولوا لها أن تجعل كل نواة على حدة بمعنى أنها تفرق
الان النوى مختلط (نواه،نواها )وما كان عندهم تحليل
فى السابق يحلل لعابه ولعابها لكى يعرفوا أين نواها واين نواه
فجعلت المرأة كل نواة على حده فقال أبو حنيفة
ها هى قد فرقت نواك عن نواها فلم تطلق امرأتك
رابعا الامام مالك ..يقيم الحد
الامام مالك -رحمه الله تعالى عرض عليه حالة
امرأه كانت تغسل امرأة أخرى-امرأة متوفاه وامرأة تغسلها -
فى أثناء تغسيلها لها أعجبت بجمالها؛فوسوس الشيطان
لها فضربت على جسدها وقالت آه ..كم زنا هذا الجسد.
يقولون :فالتصقت يدها بجسد المرأة؛فتحيروا قالوا
نقطع اليد أو نقطع الجلد فعرضوا الامر على الامام مالك
فقال:ماذا قالت؟؟
قالوا: لقد قالت ..كم زنا هذا الجسد ؟
قال:يعنى قذفتها بالزنا
قالوا:نعم
قال:كم حد القذف فى كتاب الله؟؟..ثمانين جلده.
قال:اجلدوها ثمانين جلده
فجاءوا والمرأة معلقة اليد وجلدوها ثمانين جلده،يقولون :فلما ضربوها الجلدة الثمانين انطلقت يدها
العالم أحيانا يحتاج الى اشغال ذهنه وذكائه اكثر من احتياجه ربما الى العلم الذى جمع لذلك لا يكفى أن يحفظ
المسائل حفظا ليفتى بها الناس او يحل بها مشاكلهم بل ينبغى على العالم ان يكون
عنده من الذكاء والفطنة والادراك السريع وسرعة البديهة
ما يميزه عن اقرانه فى مثل هذه الامور
اليوم موضوعى غير
ان شاء الله ينال اعجابكم
لنتعاون مع بعضنا البعض لنشر الخير فى كل مكان
هيا بنا
اولا سوف نبدا بالمقدمة:
أيها الاحبة فى الله؛نضع بين أيديكم هذا العمل
المتواضع،والذى أردنا من خلاله أن نذكركم
وأنفسنا بأننا فى هذه الحياة الدنيا،
لانعدوا أن نكون غرباء أو عابرى سبيل
كما قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن
عمر-رضى الله عنه وعن أبيه- كما عند الامام
البخارى ((كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر
سبيل ))؛فيا ليتنا نفقه هذا الدر المتناثر من فم
خير من وطأت قدماه الثرى
بأبى هو وامى صلى الله عليه وسلم ؛كما فهمه
عبد الله فلقد قال عندما سمع هذه النصيحة الغاليه
((اذا أصبحت لا تنتظر المساء واذا أمسيت لا
تنتظر الصباح))
ونحن بهذا المعنى مسافرون الى الله-جلل وعلا-
ومدة هذا السفر انما هى ما قدر لنا أن نعيش
فى هذه الحياة الدنيا وكل له محطة ينزل فيها
ان صح التعبير وقد نمر فى هذا السفر
بمواقف لا يثبت فيا على الحق الا من رسخ
ايمانه وتمكن اليقين من قلبه نسأل الله فى علاه
أن يجعلنا واياكم منهم
ثانيا الغاز فقهية:
الغاز فقهية
ونحن مسافرون تقع أحيانا بعض الحداث فى
حياتنا الى شئ من الذكاء
لحلها وشئ من اعمال العقل
والذى ينظر فى حال الفقهاء يجد منهم أعاجيب
..فتعالوا بنا لنرى كيف كان هؤلاء الفقهاء
يحلون المشكلات التى تعرض عليهم
واليك بعض الالغاز والحيل الفقهية التى كانوا
أحيانا يلجأون اليها للخروج من بعض المآزق
وأقترح عليك أن تحفظها لانى أتوقع أنك تحتاج
احيانا الى طرحها فى بعض المجالس أو
طرحها على بعض أصدقائك من اجل تحريك
الذهن بها حتى يكون فيها شئ من
الفائدة وكذلك على سبيل الطرفة
ثالثا أبو حنيفة ..يفرق النوى
عرض على أبى حنيفة رحمه الله تعالى ذات مرة مشكلة
لرجل كان يأكل مع أمراته تمرا فكانا يضعان النوى
الذى داخل التمر فى صحن واحدفلما كثر النوى
قال لها أنت طالق ان لم تفرقى نواى عن نواك
فذهبوا الى أبى حنيفة لحل المشكلة
فقال أبو حنيفة حل ذلك سهل
قالوا له كيف؟؟
قال قولوا لها أن تجعل كل نواة على حدة بمعنى أنها تفرق
الان النوى مختلط (نواه،نواها )وما كان عندهم تحليل
فى السابق يحلل لعابه ولعابها لكى يعرفوا أين نواها واين نواه
فجعلت المرأة كل نواة على حده فقال أبو حنيفة
ها هى قد فرقت نواك عن نواها فلم تطلق امرأتك
رابعا الامام مالك ..يقيم الحد
الامام مالك -رحمه الله تعالى عرض عليه حالة
امرأه كانت تغسل امرأة أخرى-امرأة متوفاه وامرأة تغسلها -
فى أثناء تغسيلها لها أعجبت بجمالها؛فوسوس الشيطان
لها فضربت على جسدها وقالت آه ..كم زنا هذا الجسد.
يقولون :فالتصقت يدها بجسد المرأة؛فتحيروا قالوا
نقطع اليد أو نقطع الجلد فعرضوا الامر على الامام مالك
فقال:ماذا قالت؟؟
قالوا: لقد قالت ..كم زنا هذا الجسد ؟
قال:يعنى قذفتها بالزنا
قالوا:نعم
قال:كم حد القذف فى كتاب الله؟؟..ثمانين جلده.
قال:اجلدوها ثمانين جلده
فجاءوا والمرأة معلقة اليد وجلدوها ثمانين جلده،يقولون :فلما ضربوها الجلدة الثمانين انطلقت يدها
العالم أحيانا يحتاج الى اشغال ذهنه وذكائه اكثر من احتياجه ربما الى العلم الذى جمع لذلك لا يكفى أن يحفظ
المسائل حفظا ليفتى بها الناس او يحل بها مشاكلهم بل ينبغى على العالم ان يكون
عنده من الذكاء والفطنة والادراك السريع وسرعة البديهة
ما يميزه عن اقرانه فى مثل هذه الامور
