النشرة الجوية في الأحوال الإسلامية00

  • تاريخ البدء

المنسي

الاعضاء



النشرة الجوية في الأحوال الإسلامية00

سجل مقياس درجة التقوى لعصرنا الحالي

انخفاضاً كبيراً في مستوى الإيمان

وهذا يرجع إلى

شدة البرودة التي سادت جميع أرجاء ضمائر الناس،

كما سجلنا هبوب رياح محملة بالعلمانية والانحلال

وتسرب تيارات غربية على الوطن الإسلامي في

الأوساط الفكرية والعقائدية،

وعن طريق الصور التي التقطناها من القرآن والسنة

لاحظنا

تشكل غيوم من الفتن كقطع الليل المظلم

كما لاحظنا

نشوء زوابع من البدع والخرافات شوهت وجه الإسلام

وأدت إلى تولد براكين من الأحقاد وزلازل

من الشحناء بين المسلمين.

أما توقعاتنا لغد إن شاء الله:

فإنه سيعود الصفاء لعقول الشباب المسلم ما إن تمَّسَك

بكتاب ربه وسنة نبيه

(صلى الله عليه وسلم)

وسينقشع الضباب من على الطريق مما يجعل رؤية فجر

الإسلام واضحة

وفي الصباح..ستسقط بعض الأمطار الخفيفة على

القلوب المؤمنة لتزيل بعض

الأتربة الغربية الملوثة.

وأخيراً:

ننصح أخواتنا المسلمات بارتداء الحجاب الإسلامي

نظراً لشدة الرياح المحملة بالانحلال والضلال.

كما ننصح الشباب المسلم بارتداء نظارات غض البصر عند

الخروج في الصباح.

مع تمنياتنا بقضاء أجازة سعيدة على كوكب الأرض خالية

من الأتربة الغربية،

والاستمتاع بالأيام في ظل الإسلام


النشرة الجوية في الأحوال الإسلامية00


أما حالة الجو في العالم الإسلامي

- تسود أجواء العالم الإسلامي كما تلاحظون غيوم سوداء
من المعاصي تحجب شمس الحق عن القلوب وهذه
الغيوم تنذر بصواعق مدمرة من غضب الله عز وجل.

- كما تهب رياح عاتية من الضلال على المنطقة ينقسم

منشؤها إلى قسمين:

بعضها من الغرب الفاجر وبعضها من الشرق الحائر تنشر
الضلال في كل مكان
.
- حالة الرؤية للحق شبه معدومة بسبب كثافة ضباب الشهوات، لذلك يرجى من الأخوة المؤمنين التأكد من مسح قلوبهم بالقرآن في ساعات الصباح الباكر حتى تصبح الرؤية واضحة لديهم.
- درجات حرارة إيمان القلوب منخفضة ودون معدلاتها الطبيعية التي تدخل الإنسان إلى الجنة ..... لذلك فقد ماتت النخوة والمروءة بسبب برودة الإيمان.

- الجدير بالذكر أن سيول الشهوات تجتاح أماكن متعددة من المنطقة، ولم ينج منها إلا بعض الذين تمسكوا بكتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم.
- نشير أيها الأخوة إلى أن بحر الشهوات عالي ارتفاع الموج ..... وقد غرقت جميع السفن إلا سفينة الإيمان فإنها سارت لا تبالي بالرياح العاتية.

أما بالنسبة لحالة الطقس العامة:
- الطريق إلى الجنة سالك بصعوبة بسبب تراكم الذنوب ويخشى من الانزلاق في مهاوي الشهوات.

حالة الطقس المتوقعة غداً:
يُنتظر أن تهب من صلاة الفجر وأذانه نسمات إيمانية من المساجد تتحول إلى متوسطة السرعة ثم تصبح إعصاراً يبدد غيوم المعاصي مما سيجعل رؤية الناس لطريق الحق تبدو واضحة.
قدمنا لكم أيها الأخوة نشرة الأحوال الجوية .....
 
الوسوم
الأحوال الإسلامية00 الجوية النشرة في
عودة
أعلى