نموذج غرفــــة الـمـصــادر لذوى صعوبات التعلم

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
نموذج غرفــــة الـمـصــادر لذوى صعوبات التعلم​



أ.د. أحمد أحمد عواد
أستاذ التربية الخاصة
جامعة قناة السويس/مصر
جامعة عمان العربية /الأردن
1431ه/ 2010م




المقدمة:
يلاحظ المعلم أن هناك الكثير من الطلبة في الصفوف العادية يختلفون عن اقرانهم في نواحي عدة، وبسبب هذا الاختلاف فإنهم يظهرون أنماطاً من الصعوبات في الجوانب التي يختلفون فيها عن غيرهم، فقد يظهرون صعوبات إدراكية معرفية أو حسية أو جسمية وصحية أو مشكلات سلوكية، وهذه الصعوبات تجعلهم غير قادرين على القيام بالمهمات المطلوبة منهم في المدرسة مما يؤثر بشكل سلبي على تحصيلهم الدراسي وبالتالي على تكييفهم المدرسي والاجتماعي.
هناك صعوبات تعلمية بسيطة يمكن للطالب أن يتخطاها بقليل من العون والفهم من المعلم أو بعمل ترتيبات أو إجراءات داخل الصف العادي، ولكن البعض الأخر اكثر شدة في الصعوبة ويحتاج من المعلم إلى اهتمام أكبر أو استشارة أو تحويل إلى مختص خارج المدرسة، وفي كل الأحوال يبقى للمعلم دور أساسي وهام سواء في كشف حالات هؤلاء الطلبة، أو محاولته حل مشكلاتهم أو تحويلهم أو متابعتهم.
إن المساعدة المبكرة والفعالة لهؤلاء الطلبة تؤدي إلى نتائج إيجابية تنعكس اثارها على الطالب وعلى صفه ومدرسته واسرته، وتزيد من ثقة المعلم بنفسه وتجعله معلماً ناجحاً.
إن أغلب الطلبة الذين يتسربون من المدرسة أو الذين يتكرر فشلهم هم الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلمية معينة، ويحتاجون فقط إلى نوع من العناية والاهتمام من قبل المعلم كتعديل وتكيف للمنهاج وتقديمه بأسلوب تدريسي يناسب هؤلاء الطلبة.
إن تلبية احتياجات هؤلاء الطلبة من قبل معلم الصف العادي في المدرسة هو مطلب تنادي به التربية الحديثة، وينسجم مع مبادئ التربية الخاصة بضرورة دمج هؤلاء الطلبة مع أقرانهم العاديين وعدم فصلهم في مؤسسات أو مراكز معزولة، وتحقيق مبدأ الطالب في أقل البيئات عزلة.

غرفة المصادر:

نشأة وتطور مفهوم غرفة المصادر:
بدأ استخدام غرفة المصادر تاريخياً منذ الثلاثينيات من القرن العشرين مع فئة الإعاقة البصرية (هاميل وبروان، 1983) واتسع استخدامها حتى أصبحت مألوفة في منتصف الستينيات من نفس القرن في علاجات التعلم، الإعاقة العقلية البسيطة، والاضطراب الانفعالي، وصعوبات التعلم، والمشكلات السلوكية البسيطة.
وفي أوائل الستينات من القرن العشري، ظهر نماذج لمراكز المصادر التعليمية لتخدم أقسام المناهج والطرق في الكليات التربية، وخاصة خدمات التربية الميدانيةاللذين كانوا اشد الحاجة إلى التعرف واستعارة المصادر التعليمية لاستخدامها في التدريب الميداني وأظهرت مثل هذه المراكز في مجالات التربية الخاصة فيما يسمى مراكز التربية الخاصة للمواد التدريسية وكانت " خمسة" مراكز في الولايات المتحدة حتى عام 1965، وسرعان ما فضلت الجامعات إنشاء غرف للمصادر التعليمية لتخدم المدارس بدلاً من تركيزها في أقسام التربية المناهج وطرق التدريس بالجامعات، حيث كانت الاستعارة والاستخدام والاسترجاع... كلها نظم تعمل ضد مدى الاستفادة من هذه المراكز، فكان ميلاد "Resource rooms" وعلى نطاق واسع منذ ذلك الوقت في المدارس العادية أو في مدارس التربية الخاصة.

تعريف غرفة المصادر:
هي فصل دراسي ملحقة بالمدرسة العادية، يتلقى فيها أولئك الطلاب الخدمات التربوية الخاصة والذين تستدعي حالاتهم وظروفهم مساعدة مكثفة بدرجة أبكر مما يمكن تقديمها لهم بين أقرانهم من العاديين في الفصل العادي حتى يتمكنوا من الاستفادة من احقيتهم التعليمية في المكان المناسب.
وهي نظام تربوي يحتوي على برامج متخصصة تكفل للتلميذ تربيته وتعليمه بشكل فردي يناسب خصائصه واحتياجاته وقدراته، في حين انها تفسح المجال أمامه ليتعلم في الفصل العادي لا المعلومات والمهارات الأكاديمية فحسب، بل التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين اللذان يعتبران من مقومات الحياة الاجتماعية السليمة فالطالب الذي لديه صعوبات تعلم عليه أن يقضي جزءاً من وقته في غرفة المصادر بشرط أن لا يزيد عن الوقت الذي يقضيه الطالب في هذه الغرفة أكثر من نصف يومه الدراسي.
حيث يقوم معلم غرفة المصادر بإمداد الطالب بالطرق والأساليب والوسائل التي تكفل له مسايرة أقرانه العاديين.

كيفية تأسيس وترتيب غرفة المصادر في المدرسة العادية (مواصفات الغرفة الجيدة)

المدرسة:
لا بد أن تكون المدرسة ذات أدارة ناضجة، إبداعية تبحث عن الجديد وتدعمه ولديها امكانيات المساحة، والمعلمين المؤهلين والمتدربين، والكوادر الأخرى المساندة، كما يجب أن تتميز المدرسة بالإنسانية في العلاقات بين العاملين فيها.

مكان الغرفة:
لمكان غرفة المصادر دور مهم ولهذا لا بد أن يكون الموقع بين الفصول التي تخدمها الغرفة أو قريب من الصفوف التي تخدمها الغرفة ومن الضروري أن تكون معزولة وبعيدة عن قلب المدرسة.

مساحة غرفة المصادر:
هي غرفة صفية ملقحة بالمدرسة العادية، تتراوح مساحتها بين (30م2 و 48م2) مجهزة بالأثاث المناسب، والوسائل التعليمية، والألعاب التربوية المناسبة ويلتحق بهذه الغرفة عدد من الطلاب من ذوي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم يتراوح عددهم ما بين ( 20 و 25) طالباً من الصفوف الثاني، والثالث، والرابع، والخامس والسادس الأساسي.
ويشرف على تعليمهم معلمون ومعلمات، يحملون مؤهلات في التربية الخاصة أو دبلوم عالي في صعوبات التعلم، تعقد لهم دورات تدريبية متخصصة في مجال صعوبات التعلم.
ويتم تقسيم هؤلاء الطلبة إلى مجموعات دراسية حسب مستوى أدائهم التحصيلي في القراءة والكتابة، والأنماط اللغوية، والحساب بحيث تخدم الغرفة ( 3، 4) مجموعات، ويتلقون من (15-20) حصة في مادتي اللغة العربية، والرياضيات أسبوعياً.

مظهر الغرفة من الداخل:
يجب أن يكون منظرها ومظهرها جميل ومنظم ومرتب بشكل جذاب وفي حالة نظيفة دائماً.

مميزات غرفة المصادر:
من الضروري أن نتميز غرفة المصادر بتجهيزات خاصة تختلف عن تجهيزات الغرف العادية من حيث الأجهزة والاثاث والألعاب التربوية والوسائل التعليمية.

البيئة الطبيعية (التجهيزات والأثاث):
على معلم غرفة المصادر أن يهتم بالبيئة الصفية، والعمل باستمرار على جعل البيئة الطبيعية مناسبة وجذابة للطلبة، وتعزز دافعية الطلبة للتعلم، وأن يكون الاثاث وما يلحق به من أجهزة جذاباً ومريحاً ويؤدي الفرض منه في أركان الغرفة المختلفة.

الاكشاك التعليمية:
هي عبارة عن مكان للاستذكار، في أداء الأعمال والواجبات الفردية، بها منظر صغير مرسم أو مثبت على الحائط، وإنارة ملائمة فوق هذا المنظر وكرسي مناسب لجلوس الطالب، وكرسي أخر للمعلم عند الضرورة.

ركن اللغة العربية:
هو ركن مهم، تدرس فيه القراءة والكتابة والتهجئة والإملاء والتخاطب، وبه أجهزة خاصة بالتخاطب ووسائل تعليمية مناسبة تعفي بالفرض، والتدريبات العلاجية الخاصة بها.

ركن الرياضيات:
هو ركن أخر مهم من أركان غرفة المصادر، يضم الوسائل التعليمية المناسبة والملائمة لهذا الركن، ويضم أيضاً التقنيات والمواد التعليمية الخاصة بمادة الرياضيات اليدوية والمحوسبة.

ركن الأنشطة:
وهو ركن هام أيضاً يتم فيه التدريب على المهارات النفسحركية، من تدريبات تأزر بين العين واليد، والأذن واليد، الوقوف والجلوس، تدريبات المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة والهدف منها التكامل على أداء مواقف التعلم.

ركن الحاسوب:
وهو ركن يشتمل على جهاز الحاسوب وما يحتويه هذا الجهام من مواد تدريبية وتعليمية تفيد وتساعد في تعلم الطالب وقد يشمل أيضاً التلفاز الأجهزة السمعية والفيديو والانترنت.

المكتبة:
تحتوي المكتبة على الكتب المدرسية، مراجع، قصص، كتب ثقافية، اشرطة كاسيت، تعليمية مناسبة للطلبة الملتحقين بالغرفة.

ملفات التلاميذ:
نعلم أن ملفات التلاميذ ذات أهمية كبيرة من حيث أنها ترصد الطالب منذ دخوله الغرفة إلى تخرجه منها من خلال ما يلاحظه المعلم أولاً بأول عن مدى تحسن الطالب أو عدمه أو التعديلات التي تلزم من حيث الوسائل والاستراتيجيات والتقويم، وما تحويه هذه الملفات من تقارير عن تقدم الطالب أو عدمه لذا يجب أن تكون هذه الملفات مكتملة من حيث توفر جميع النماذج الخاصة بغرفة المصادر وأن تكون المعلومات مدونة في الملفات ، والمتابعة لها أولاً بأول حسب واجبات الغرفة.

مكان للمعلم:
من الضروري أن يتوفر للمعلم مكتب خاص، بحيث يسهل له متابعة كل ما يجري داخل الغرفة.

العمل الجماعي:
للعمل الجماعي أهمية كبيرة في أبعاد الملل والضجر وتشتت الانتباه عن التلاميذ ويفضل أن تكون هناك طاولات دائرية أو بيضاوية الشكل أو نصف دائرية.

</B></I>
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أنواع غرف المصادر:

تتعدد أنواع غرف المصادر، وذلك حسب الحالات التي تخدمها، ولذلك يجب تصنيف الحالات بدقة ليكون التخطيط لهم سليماً وناجحاً، وتقسم غرفة المصادر إلى:

أ‌. غرفة مصادر تصنيفية: وهو نوع سائد في كثير من البلدان العربية، فمثلاً فئات صعوبات التعلم، التخلف العقلي، الاضطرابات الانفعالي، قد يكون لها غرفة واحدة، أو عدة غرف كل فئة معينة في غرفة دون أي تداخل بينهما.

ب‌. غرف مصادر شبه التصنيفية: وفيها يتم وضع التلاميذ حسب احتياجاتهم دون تصنيفهم إلى فئات بحسب صعوبات التعلم، وربما ذلك لا يساعد المعلم على بناء برامج تربوية ملائمة، لكنه يوجه اهتمامه مثلاً إلى الاحتياجات المشابهة، كالاحتياجات الأكاديمية والبدنية أو السلوكية، ومن الممكن تعدد غرف المصادر في المدرسة

ت‌. غرف المصادر غير التصنيفية: تحتاج هذه الغرف إلى معلمين مدربين على مستوى عال لأن نسبة كبيرة من التلاميذ في هذه الحالة لا يكونوا مؤهلين لخدمات التربية الخاصة على سبيل التجربة للنظر في مدى حاجتهم لمثل هذه الخدمات أو غيرها من خدمات التربية الخاصة (هالهان، وكوفمان، 1976، جلاس، 1983).

فالشبه بين خصائص الإعاقات المختلفة في المستوى البسيط أو المتوسط يكشف عن خصائص متشابهة في التعليم بغض النظر عن فئة الإعاقة؛ في الذكاء مثلاً، وأنماط القدرة، والنمو الاجتماعي...الخ، لذلك نجد تشابهات أكثر من الاختلافات في مستويات الخصائص، فتقديم الخدمات على اساس غير تصنيفي هو السائد بين برامج المدارس في معظم الدول المتقدمة، لأن احتياجات التلاميذ هي التي تملئ البرامج وليس النموذج المطبق.



مميزات غرفة المصادر:

تتمثل مميزات غرفة المصادر في الأمور التالية:

1. أن طالب الصعوبات التعليمية يستفيد من تدريب معين في غرفة المصادر، بينما يبقون مدموجين مع أصدقائهم وأقرانهم في المدرسة.

2. يحظى طلاب غرفة المصادر بميزات برنامج علاجي كامل معد من قبل معلم المصادر ولكنه يطبق مع معلم الفصل العادي.

3. غرفة المصادر أقل تكلفة تشغيل من برنامج المعلم الخصوصي والفصل الخاص ومراكز التربية الخاصة.

4. بما ان معلم غرفة المصادر يعين لمدرسة بعينها، فإنه أقل احتمالاً من أن يُعِدُّ برنامجه العلاجي من خارج المدرسة كالمعلم الجوال أو الأخصائي النفسي في المدرسة، أو اخصائي القراءة العلاجية، أو أخصائي النطق والكلام أو أي موظف متنقل.

5. التدخل المبكر لاحتواء المشكلات البسيطة لدى طلبة المدرسة بدلاً من تفاقمها لاحقاً.

6. بما أن تشخيص الإعاقة ضرورياً لفرض الوضع المناسب ( التصنيف) فإن الأطفال لن يلقبوا بأي شكل من اشكال الإعاقة وهذا يقلل إلى حد كبير من الوهم المقرون دائماً بتلقي اهتمام خاص.

7. أن معظم المدارس الأساسية تستوعب غرفة مصادر واحده أو أكثر، وبالتالي يتلقى الطلبة خدمات التربية الخاصة في مدرستهم بدلاً من انتقالهم إلى مدارس أخرى قريبة تحوي غرفة مصادر.

8. إن برامج التربية الخاصة المقدمة للطالب مرنة يمكن من خلالها تطبيق البرنامج العلاجي في فصولهم بواسطة المعلم العادي مع بعض المساندة من معلم غرفة المصادر أو في غرفة المصادر على مبدأ قدر الاحتياج، ويمكن تغيير برامجهم بشكل سريع لمواجهة أوضاع الأطفال المتغيرة واحتياجاتهم الفردية.

9. بما أن الاحلال في غرفة المصادر أمر يخص كل مدرسة بمفردها ويشمل المدير والمعلمين والأخصائيين المتواجدين في المدرسة ومعلم غرفة المصادر فليس هناك داع لتداخل الأوقات بين إحالة المعلم وبداية الخدمات الخاصة للطفل.



المشكلات المحتملة التي قد تعرقل نجاح برنامج غرفة المصادر:

1. غموص البرنامج العلاجي لدرجة تجعل أصحاب العلاقة لا يعرفون المتوقع منهم أو ما يفترض أن يحققه البرنامج لعدم وضوح الأهداف التي سيتم تحقيقها.

2. أن يتوقع من البرنامج العلاجي أكثر من المعقول ثم الإصابة بخيبة أمل، فبرنامج عزف المصادر لن يجعل جميع الأطفال " عاديين" أكثر من برامج الفصل الخاص كما أنه لن يغطي على جميع المشكلات التي يعاني منها الطلاب الملتحقين بالغرفة.

3. الاعتقاد بأن برنامج غرفة المصادر بديل تام لبرامج الفصل الخاص، وبالتالي سوف يوضع الأطفال الذين لا يجوز وضعهم في غرفة المصادر في ذلك البرنامج.

4. عدم التواصل بين أعضاء اللجنة المشرفة على برنامج غرفة المصادر وعدم فهم البرنامج الموضوع من قبل معلم غرفة المصادر لدى أعضاء اللجنة.

5. عدم متابعة اللجنة المشرفة في المدرسة على برنامج غرفة المصادر بشكل دوري وبشكل فعال وعلى مدى تحقق الأهداف الموضوع في البرنامج.

6. وضع غرفة المصادر في مرافق غير ملائمة وغير مناسبة لتدريس الطلبة.

7. عدم وجود معلمين أكفاء مدربين على التعامل مع طلبة ذوي صعوبات التعلم على المستويين الأساسي والثانوي.

8. تصور معلمي الفصل العادي عن وظيفة معلم غرفة المصادر بأنها سهلة نوعاً ما.

9. عدم توفر اخصائيين في المدارس مثل: الأخصائي النفسي، وأخصائي اضطرابات اللغة والنطق واخصائي العلاج بالعمل، والأخصائي الاجتماعي....الخ. والذين يكون لهم دور فاعل في وضع البرنامج العلاجي مع معلم غرفة المصادر.

10. قلة الإمكانات المادية المتوافرة لغرفة المصادر والتي من خلالها تحسن البيئة الصفية وتوفر المعززات الملائمة لطلبة صعوبات التعلم وهم بأمس الحاجة إليها.

11. عدم تعاون الاسرة مع معلم غرفة المصادر في تنفيذ الخطة الفردية أو حتى توفير الأدوات والمستلزمات الأساسية للطالب مما يعيق تقدم وتحسن الطالب بنسبة كبيرة.

12. عدم تعاون المعلمين بشكل كاف ومتكامل مع معلم غرفة المصادر بتصور منهم أن تأهيل طالب الصعوبة التعلمية هو من مسؤوليات معلم غرفة المصادر وكذلك عدم وعي المعلمين بضرورة تشجيع الطالب على التحسن مهما كان بسيطاً ومقارنة أداء الطالب الحالي بما كان عليه وليس مقارنته بأقرانه لتشجيع الطلبة على التحسن.

13. نقص الأثاث والمستلزمات الأساسية في غرفة المصادر مثل آلة التصوير التي توفر الوقت والجهد المبذول في إعداد الأنشطة يدوياً واستغلال ذلك الوقت في العمل المجدي مع الطلبة وكذلك عدم توفر أجهزة الحاسوب



متطلبات غرفة المصادر:

1. أن تتراوح مساحة غرفة المصادر بين (30م2 و 48م2)

2. أن تكون ذات تهوية جيدة وإضاءة مناسبة.

3. بعيدة عن جميع عوامل الأثارة وتشتت الانتباه.

4. يتم تزويدها بأنواع مختلفة من طاولت التلاميذ والأرفف والخزائن والحوجز والسبورات المتحركة.

5. توفير جميع الوسائل التعليمية والأجهزة من مثل جهاز حاسوب وجهاز عرض وألعاب تربوية تناسب جميع التلاميذ، بالإضافة إلى آلة تصوير.

6. توفير المواد الخام للمعلم حتى يتمكن من تصميم بعض الوسائل والنماذج التعليمية المساعدة.

7. أن تكون الغرفة قريبة من صفوف الطلبة الملتحقين بغرفة المصادر.

8. أما من حيث المظهر فيجب أن يكون لغرفة المصادر مظهر جميل ومبهج ومنظم بشكل جيد، والاهتمام المستمر بغرفة المصادر لجعلها بيئة جذابة تساعد على التعلم.

9. توفر الأجهزة السمعية والبصرية.





تخطيط غرفة المصادر:

- أن غرفة المصادر يجب أن تستوعب عدداً كافياً من المقاعد، والطاولات الضرورية لتدريس الأفراد والمجموعات الصغيرة، بالإضافة إلى الأجهزة السمعية والبصرية، على أن يتوفر فيها جزء كركن هادئ.

- أن وجود مساحة مكانية وفيرة تسمح للطلاب التنقل داخل الغرفة دون اصطدام بعضهم ببعض، ودون التدخل في عمل الآخرين، فحين دخول التلاميذ الغرفة يتوجهون مباشرة على ملفاتهم، ويبدأون العمل على واجباتهم اليومية. وتحمل ملفاتهم مؤشرات على الأماكن التي يجب أن يتواجهوا إليها

أما التلميذ الذي يحتاج أو يفضل بيئة اقل تشتتاً فيمكن أن يجلس في الركن الهادئ فهناك تعديلات كثيرة يمكن إجراؤها على الغرفة الصفية، وهذه التعديلات أو الترتيب الفيزيائي للغرفة يجب أن يعكس دائماً حاجات التلاميذ وليس ما يفضله المعلم من نمط معين للترتيب.

فمثلاً يمكن تقسيم الغرفة الصفية إلى أركان مثلاً ركن القراءة وركن الحاسوب وركن القصة...الخ.


</b></i>
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
آلية العمل في غرفة المصادر:
يستند العمل في غرفة المصادر إلى بعض المعايير الهامة التي لا بد من الإشارة إليها وهي:
1. يقوم التعلم في غرفة المصادر على مبدأ التعلم الفردي إذ تقدم الخبرات لكل طالب على حدة حسب مشكلته ونوعها وحسب ميزات الطالب أي نموذجه التعلمي أو من خلال المجموعات الزمرية فيتم تقديم الخبرة لمجموعة من الطلبة لا يتجاوز الاربعة طلاب حسب تقاربهم في المشكلة.
2. يتم تدريس طلبة المصادر حصة دراسية واحدة ويعود إلى صفة العادي بقية اليوم الدراسي وفقاً لمفهوم الدمج في الصفوف العادية.
3. يتلقى الطالب الخبرات التعلمية في غرفة المصادر وفق مجموعة من الاستراتيجيات التي تناسب الطلبة لضمان اكتساب الطلبة المهارات بشتى الطرق والأساليب.
4. يتلقى الطالب في غرفة المصادر المعارف والخبرات التعليمية بتكييف يناسب حاجات الطالب ومدى صعوبته التي يعاني منها.
5. بناء أقنية من المحبة والالفة والتقارب بين معلم غرفة المصادر وطالب الصعوبات لضمان تقبل الطلبة له وتحسن وضعهم النفسي والتعليمي وبالتالي رفع تقدير الذات لديهم.
6. العمل على تحسين جميع جوانب الشخصية لطالب الصعوبات من الناحية الاجتماعية والسلوكية والمعرفية اثناء تواجده في غرفة المصادر.
7. العمل على رفع مستوى تقدير الذات لدى لطالب الصعوبات في غرفة المصادر ورفع معنوياتهم أمام ذواتهم وأمام أقرانهم ويتم ذلك من خلال متابعتهم في الصفوف وتقديم التقرير المناسب باستمرار.
8. التركيز على نقاط القوة لدى طالب الصعوبات واستغلال ذلك الجانب في تحسين تعلمهم واهمال نقاط الضعف لديهم لاطفائها في المستقبل.
9. العمل ضمن فريق واحد متكامل في تحسين مستوى الطلبة في غرفة المصادر من الناحية الاكاديمية والاجتماعية.

مراحل العمل في غرفة المصادر:
نظراً لاختلاف خصائص ومشكلات الطلبة ذوي صعوبات التعلم الذين يرتداون غرفة المصادر من حيث الاسباب والنتائج من جهة ومن حيث اختلاف اعمارهم وصفوفهم وظروفهم الاجتماعية من جهة أخرى، يواجه معلم غرفة المصادر مشكلات وصعوبات عديدة، مما يترتب على ذلك قيام المعلم ببذل اقصى طاقاته وامكاناته وجهوده الحثيثة للقيام بدوره على أكمل وجه، بالإضافة إلى الخدمات التربوية والعلاجية المنتظرة منه تجاه هذه الفئة من الطلبة.
ولا بد من أن نشير إلى الفئة المستهدفة وهي فئة الصعوبات التعلمية المحولة إلى غرفة المصادر، حيث نجد أن أفراد هذه الفئة من جميع الصفوف في المرحلة الاساسية الدنيا، ويتم التعرف إلى هذه الفئة بشكل واضح في المرحلة الأساسية عندما يصار عادة إلى توقع مستوى التحصيل في الحقول الدراسية الأساسية للأطفال، فيتم التعرف إلى هذه الفئة التي تعاني من صعوبات تعلمية بسرعة عند هذه المستويات العمرية، ويتم تشخيصهم وتقييمهم بعد ذلك، ومن ثم توضع لهم برامج علاجية خاصة بهم، وتتباين الخصائص المحددة للطلاب ذوي الصعوبات التعلمية في سن المرحلة الأساسية بصورة واسعة، فبعض هؤلاء الطلبة يواجهون صعوبات في مادة دراسية واحدة بينما يظهر أخرون صعوبة في عدد من المهارات، بالإضافة إلى المشكلات الاجتماعية والانفعالية المتعددة، وبالتالي تطال مهمات دراسية متعددة.
وعليه فإن الشريحة المستهدفة، بخدمات غرفة مصادر التعلم، هي من طلاب الصف الثاني والثالث والرابع الخامس والسادس الأساسي، ويتم استبعاد طالب الصف الأول الأساسي الذي تظهر لديه صعوبات تعليمية على اعتبار أن هذه الصعوبات قد تعود إلى تدني مستوى النضج لديه، وأن بقية الطلاب من الصف الثاني إلى السادس الأساسي يكون في مرحلة تكوين المهارات الأساسية ولا بد من تقديم الخدمات التربوية والعلاجية لهذه الفئة ومساعدتهم على تخطي صعوباتهم.

وتمر مراحل العمل في غرفة المصادر بمرحلتين تعتمد الثانية على الأولى وهما:

أولاً: مرحلة الإعداد والتحضير:
ثانياً: مرحلة التطبيق والمتابعة.

أولاً:مرحلة الإعداد والتحضير:
1. إحصاء الطلبة:
في بداية العام الدراسي من كل عام وبعد انتظام الطلبة في صفوفهم يبدأ معلم غرفة المصادر بجميع معلومات أولية عن الطلبة الضعاف في الصفوف وبالتعاون مع معلم الصف العادي، ومراجعة سجلات الطلبة ونتائجهم المدرسية للوقوف على أعداد الطلبة ضعاف التحصيل بشكل عام مع التركيز، على التحصيل في مادتي اللغة العربية والرياضيات على اعتبار هاتين المادتين اساسيتين في تحصيل الطلبة في المرحلة الأساسية الدنيا، واعتماد نتائج هاتين لمادتين في استدعاء أولياء أمور الطلبة.
2. اجتماع أولياء الأمور:
بعد تحديد الطلبة ضعاف التحصيل بشكل عام سواء كانوا من ذوي الصعوبات التعلمية أو المشكلات التعلمية بمساعدة معلم الصف العادي، يقوم معلم غرفة المصادر بالتحضير لاجتماع أولياء الأمور، من خلال توجيه دعوة خاصة لكل ولي أمر وتحديد الوقت والزمان لهذا الاجتماع، وبحضور مدير المدرسة والمرشد الاجتماعي للمناقشة والاستقصاء، عن الاسباب الكامنة وراء ضعف تحصيل هؤلاء الطلبة وأعطاء فكرة متكاملة لأولياء الأمور عن الخدمات التي تقدمها غرفة المصادر وآلية العمل فيها، بالإضافة إلى أهمية دور الوالدين للتعاون مع المدرسة في معالجة الصعوبات لدى ابنائهم والتعاون في تنفيذ الخطة التربوية الفردية للطالب، وضرورة المتابعة البيتيه لابنائهم، وعمل زيارات صفية متكررة للاطمئنان على مدى تحسن وتقدم أبنائهم، ورفع مستوى تقدير الذات لديه، وفي ذلك الاجتماع يقوم أولياء الأمور بتوقيع اسثمارة موافقة ولي أمر الطالب والتي تنص على موافقة التحاق أبنه بغرفة المصادر في حال تبين أن لدى ابنه صعوبات تعلم بعد عملية التشخيص والتقييم.
3. تشكيل اللجنة المشرفة على غرفة المصادر:
حيث يتم اختيار الطلبة الملتحقين بغرفة المصادر، من خلال لجنة يتم تشكيلها لهذا الغرض، مكونه من:
أ‌. مدير المدرسة.
ب‌. معلم التربية الخاصة.
ت‌. معلم الصف المعنى.
ث‌. المرشد التربوي في المدرسة.
ج‌. ولي أمر الطالب.

4. إجراءات المسح الأولي للطلبة.
وتتم إجراءات المسح الأولي التي يستخدمها معلم الصعوبات عن طريق:
1. الاطلاع على قائمة باسماء الطلاب المكملين والراسبين وضعيفي المستوى في مواد الرياضيات والقراءة والإملاء والخط والتعبير.
2. القيام بدراسة ملفات الطلاب المدونين بالقائمة وتتبع مستوياتهم التحصيلية منذ دخولهم المدرسة وحتى صفوفهم الحالية عن طريق سجلاتهم وشهاداتهم.
3. عمل مقابلة شخصية مع الطالب، الغرض من المقابلة بناء جسر من الثقة والألفة والمحبة مع الطالب، وتوجيه بعض الأسئلة البسيطة حول المهارات الأكاديمية التي يمتلكها الطالب، للوقوف على المشكلة الأكاديمية لديه.
4. عرض الطلاب المشتبه بوجود صعوبات التعلم لديهم على لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة لاستكمال إجراءات التشخيص.
5. أخذ ملاحظات معلم الصف العادي بعين الاعتبار عند تحويلهم إلى غرفة المصادر من خلال وصفة التام للمشكلة التي يعاني منها الطالب وتحديد مجالها من وجهة نظره ويتم ذلك بشكل فردي لكل طالب.
ومن هنا لا بد من توخي الدقة في عملية التحويل لتلاشي أزدحام الطلبة في غرفة المصادر بشكل لا يتجاوز 20-25 طالباً.
إلا أن واقع الحال بأن معلمي الصف يحاولون زج كل طالب لديه مشكلة تعليمية أو اهمال أسري أو إعاقة معينة كضعف النظر أو السمع أو الإعاقة العقلية البسيطة أو مشكلات سلوكية إلى غرفة المصادر للتخلص منه.

5. التقييم والتشخيص وينقسم إلى قسمين:
أ.التقييم لغرض التشخيص ( جمع المعلومات الأولية واتخاذ القرارات) يهدف هذا التقييم إلى التأكد بشكل نهائي من وجود صعوبة تعلم لدى الطلاب الذين سوف تقدم لهم الخدمة في غرفة المصادر، عن طريق جمع المعلومات عبر عدة قنوات وهي:
‌أ- ولي أمر الطالب.
‌ب- معلم الصف العادي.
‌ج- المرشد الاجتماعي.
‌د- مع معلم غرفة المصادر أو معلم التربية الخاصة.
‌ه- مدير المدرسة.
‌و- الملاحظة.
‌ز- أعمال الطلاب الفصلية والمنزلية.
‌ح- اختبارات الطالب في فصله للسنة الحالية.

وتهدف عملية القياس والتقييم إلى جمع البيانات والمعلومات الشاملة عن الطلبة ذوي صعوبات التعلم، من خلال أدوات ووسائل محددة – حيث يقوم معلم غرفة المصادر بتطبيق الاختبارات التشخيصية لمهارات اللغة العربية والرياضيات، وبتكييف مناسب يتناسب مع حالة الطلاب المفحوص وبشكل فردي لضمان عملية تشخيص دقيقة لحال الطالب، وذلك لحصر الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها الطلاب ومدى تقاربها من أجل تصنيفهم إلى مجموعات متقاربة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ب - التشخيص لغرض التدريس (تشخيص النتائج واعتمادها لأعداد التقارير النفسية التربوية للطلبة).
لا يجري هذا النوع من التشخيص إلا للطلاب الذين ثبت لديهم وجود صعوبة تعلم بناءً على نتائج التقييم السابق والذي سوف تقدم لهم خدمة التدريس في البرنامج ، ويهدف إلى معرفة نقاط القوة والاحتياج والخاصة بالمجال الأكاديمي.
وتتم العملية بعد قيام معلم غرفة المصادر بتصحيح الاختبارات التشخيصية في اللغة العربية والرياضيات، وحصر أهم الصعوبات والمشكلات التي يعاني منها كل طالب بالإضافة إلى المعلومات التي تم جمعها من ولي أمر الطالب ومعلم الصف العادي والمرشد الاجتماعي، والتي تكون من الاسباب الكامنة وراء تلك الصعوبة أو المشكلة، مثل العوامل الفزيولوجية (كالعامل الجيني، وعوامل ما قبل الولادة أو في أثنائها، وما بعدها، أو الخلل الوظيفي في الدماغ، أو سوء التغذية، والاختلالات الاستقلابية والالتهابات والأمراض والحساسيات، ومشاكل النظر) والعوامل النفسية ( الإدراك الحسي، والتذكر، وصياغة المفاهيم) والعوامل التربوية مثل: ( المادة التعليمية وطرق التدريس) والعوامل البيئية مثل: ( التغذية، والصحة والأمان، والتنبيه الحسي واللغوي والمحيط العاطفي والاجتماعي) لأعداد ما يسمى بالتقرير النفس تربوي للطالب، حيث يترجم هذا التقرير أهم الأسباب الكامنة وراء الصعوبة أو المشكلة التعلمية لدى الطالب وبناء على ذلك يتم إعداد الخطة التربوية الفردية والخطة التعليمية لكل طالب.

ويجب مراعاة التالي:
- الحصول على موافقة ولي أمر الطالب بانضمام ابنه في برنامج غرفة المصادر.
- جمع المعلومات عن كل تلميذ قبل عملية التشخيص.
- تقديم اختبارات غير رسمية في المجال الأكاديمي.
- تعبئة نموذج تحليل الأخطاء.
- كتابة تقرير التشخيص الكامل.
- رفع تقرير لجميع الطلاب الذين تم استبعادهم أثناء مرحلة المسح وبيان اسباب الاستبعاد.
- متابعة هؤلاء الطلبة من خلال نموذج التقويم اليومي.
- تعبئة بطاقة التقويم التحصيلي، لكل من هؤلاء الطلبة، من خلال الاستفادة من نتائج التشخيص الأكاديمي.
- الفترة الزمنية لأعداد متطلبات اختيار الطلبة، وتشخيصهم، إعداد الخطط التربوية الفردية والتعليمية لهم، منذ بداية العام الدراسي، وحتى شهر من بداية العام الدراسي على أن يبدأ التدريس الفعلي للطلبة من العام الدراسي نفسه.

6. إعداد المنهج (خطة تربوية فردية) لذوي صعوبات التعلم:
بناءً على المعلومات السابقة حول الطالب يجب إعداد خطة تربوية فردية لكل طالب وتكون بمثابة البرنامج العلاجي المبني على فرضيات التشخيص وتتكون من الجوانب التالية:
1. المعلومات الأولية عن الطالب.
2. وصفاً لمستوى الأداء الحالي للتلميذ ( نقاط القوة والاحتياج) وتكون حصراً على النقاط الأكاديمية فقط.
3. وصفاً للأهداف العامة (بعيدة المدى) مرتبة حب الأولوية.
4. أن تحتوي الأهداف بعيدة المدى على:
‌أ. تحديد المهارات المطلوبة اتقانها.
‌ب. تحديد معايير للأداء المقبول.
‌ج. تحديد الوقت المتوقع لاتقان المهارات.
5. تنمية جوانب القوة لدى كل طالب وتوظيفها في تحسين تحصيله والقضاء على جوانب الضعف ما أمكن
6. تنمية الطالب معنوياً وتحسين تقدير الذات لديه وتعزيز ثقته بنفسه.
7. العمل على إعادة تأهيل الطلبة وتحسين تحصيلهم في مادتي اللغة العربية والرياضيات.
8. التأكيد على دمج الطلبة في صفوفهم والعمل على مشاركتهم في الأنشطة المنهجية واللامنهجية وتكون هذه الخطة عامة لطلبة غرفة المصادر كافة ويجب العمل على تحقيق خطوطها العريضة على اتم وجه.

7. إعداد الخطة التعليمية لطلبة غرفة المصادر:
تأتي عملية وضع الخطة التعليمية الفردية بعد عملية التقييم وتبنى على نتائجها حيث يتم تطوير الإجراءات العلاجية في ضوء فهمنا للصعوبات التي يواجهها الطالب وعلى أساس جميع ما يحتاجه الطالب لتحسين عملية تعلمه وتشتمل الخطة التعليمية الفردية على كل ما سيقدم للمتعلم وتكون بمثابة دليل لما يتبع معه من معالجات.

تعريفها: هي خطة شاملة من النشاطات التعليمية يضعها فريق متخصص لمواجهة حاجات الطالب في العمر المدرسي ويبين فيها الأهداف المتمركزة على الطالب والاستراتيجيات المستخدمة والمواعيد الزمنية لتحقيقها.

وتشتمل الخطة التعليمية الفردية على مايلي:
1. وصفاً للأهداف بعيدة المدى وقصيرة المدى مرتبة حسب الأولوية وكذلك الأهداف التدريسية.
2. أن تحتوي الأهداف بعيدة المدى على:
أ‌. تحديد المهارات المطلوب اتقانها.
ب‌. تحديد معيار للأداء المقبول.
ت‌. تحديد الوقت المتوقع لاتقان المهارات.
3. أن تحتوي الأهداف قصيرة المدى والتدريسية على:
أ‌. تحديد المهارات كماً ونوعاً ولا يمكن الجمع بين مهارتين مختلفتين في هدف واحد.
ب‌. أن يحتوي الهدف على فعل إجرائي ( يحل، يقرأ، يكتب، يقارن).
ت‌. تحديد معيار للأداء المقبول.
ث‌. تحديد التاريخ المتوقع لتحقيق الهدف.
ج‌. كيفية قياس الهدف التعليمي.
4. أن تكون أهداف الخطة التعليمية مطابقة لاحتياجات الطالب المستقبلية مع مراعاة الفروق الفردية.
5. يجب مراعاة تسلسل المهارات عند الصياغة.
6. يجب استخدام الاستراتيجيات المتنوعة عند تنفيذ الخطة.
7. يجب اختيار الوسائل التعليمية المناسبة التي تتناسب مع الاسلوب التدريسي وتحقق الهدف التعليمي.
8. يجب تحديد نوع التعزيز المستخدم في تحقيق الهدف.
9. اعتماد الخطة التعليمية والفردية لكل طالب من قبل اللجنة المشرفة على برنامج الصعوبات التعلم بالمدرسة.

أسس وضع الخطة التعليمية الفردية:
ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار الافتراضات التالية المتعلقة بالطالب ذوي الصعوبة التعلمية وبالعملية التعليمية.
- يعتبر الطلبة ذوي الصعوبة التعلمية أناساً طبيعيين لهم حاجاتهم الخاصة.
- يحتاج كثير من الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية مزيداً من ضبط مشتات الانتباه.
- يتعاظم التعلم بالخبرة المباشرة.
- يُعتبر التعلم خبرة تعددية الحواس.
- تحديد الحد الأدنى للبدء في البرامج العلاجية.
- القضية الأهم للطالب ذوي الصعوبة هو كيفية شعوره حول نفسه.
وخلاصة القول بأن أهم مرتكز في إعداد الخطة الفردية هي ابرز نقاط القوة لدى الطالب واستغلالها في عملية العلاج، وإهمال نقاط الضعف لتتلاشى ويتحسن مفهوم تقدير الذات لذلك الطالب، بالإضافة إلى أهمية التركيز على التكييفات التي تساعد الطالب في اكتساب الخبرات والخطة التربوية الفردية في واقع الأمة لا تكون لطالب بعينه بل لمجموعة بسيطة تتقارب في الخصائص والمشكلات ومراعاة الفروق الفردية عند تنفيذها بين افراد المجموعة الواحدة، ولا بد من الإشارة إلى أهم الاستراتيجيات الخاصة لتدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم وهي تعد من الأمور الهامة في إعداد الخطة التربوية الفردية ومنها أهمها:
1. الاساليب التدريسية المبنية على استعمال الحواس المتعددة في عملية التعلم (استراتيجية اتعددية الحواس).
2. التدريب على العمليات النفسية الأساسية المتعلقة بالقدرات الحسية والبصرية والسمعية واللغوية.
3. التركيز على اسلوب المثيرات لذوي النشاط الزائد ونقص الانتباه.
4. استخدام اساليب تعديل السلوك مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم.

8. إعداد سجلات المتابعة اليومية للطلبة:
تكون سجلات المتابعة اليومية بمثابة التحضير اليومي لكل طالب بحيث يشتق هدف عام من الخطة التربوية وتشتق منه الاهداف الفرعية، لتكون مفردات سجل المتابعة اليومي بناء على تحليل المهمات، بحيث تبدأ بالأهداف البسيطة الأساسية وتنتهي برأس الهرم إلى هدف عام عريض.
وتكون هذه السجلات لمادتي اللغة العربية والرياضيات، ويدون المعلم عليها كل يوم مجال الهدف الذي درس فيه الطالب، وتاريخ تدريس الهدف، وتسجل فيه ايام غياب الطلبة، لتعويض المهارة له فيما بعد.

9.إعداد قوائم أسماء الطلبة المنتظمين في غرفة المصادر.
حيث يتم تصنيف الطلبة بغرفة المصادر حسب صفوفهم ويرصد ذلك في قائمة خاصة بغرفة المصادر، بحيث تضم أسم الطالب، ومستوى صفه الحالي، وتاريخ الولادة واية صفوف قد أعادها الطلاب أو أية ملاحظات أخرى تفيد في عملية التشخيص وكذلك أهم المشكلات التي يعاني منها.

10.توزيع الطلبة إلى مجموعات صغيرة:
يقوم التعليم في غرفة المصادر وفق استراتيجية التعلم الفردي أو الزمري البسيط، لذلك لا بد من تنظيم لأعداد الطلبة التي قد تصل ما بين 20-25 طالباً تقريباًً، حيث يقوم معلم غرفة المصادر، بتوزيع الطلبة، إلى مجموعات يتراوح أعدادها ما بين 2-5 طلاب. إلا أنه في واقع الحال قد يصل العدد إلى أكثر من خمسة طلاب، إلا أن ذلك يؤثر على نوعية الخدمة المقدمة للطلبة، فكلما كان عدد الطلبة أقل في المجموعة كان الاهتمام بالطالب أكثر والنتيجة افضل.
ويتم توزيع الطلبة حسب الصفوف تمشياً مع برنامج الدروس اليومي، ويراعي معلم غرفة المصادر، الفروق الفردية بين المجموعة الواحدة في كيفية تقديم المهارة وكيفية المتابعة، ونوعية التعزير المناسب لكل طالب وفق حاجاته ونموذجه التعليمي.

11.إعداد برنامج الحصص الأسبوعي لغرفة المصادر:
إن إعداد برنامج الدروس الاسبوعي يقع على عاتق معلم غرفة المصادر، وعند إعداد هذا البرنامج يجب مراعاة الأمور التالية:
- أن نصاب معلم غرفة المصادر من الحصص الأسبوعية هو (20) حصة اسبوعياً موزعة بين الحصص الصفية والأعداد والتحضير والمتابعة، وتوزع بما يراه المعلم مناسباً بين اللغة العربية والرياضيات وحسب احتياجات الطلبة.
- مراعاة معلم غرفة المصادر، مواعيد حصص اللغة العربية والرياضيات، في برنامج الحصص الأسبوعي للصف العادي، بحيث لا يجوز أخذ الطالب ذي الصعوبة التعليمية إلى غرفة المصادر في غير هذه الحصص، مثلاً حصص التربية الرياضية أو التربية الفنية أو المهنية، وهو يعاني من صعوبة في اللغة العربية أو الرياضيات، لأن ذلك ينعكس سلباً على مدى تقبل الطالب لغرفة المصادر، فقد يجد الطالب نفسه في حصة التربية الرياضية أو التربية الفنية بحيث يستطع ان يقوم بسلوك مقبول لدى المعلم مما ينعكس بالأثر الطيب على تقديره لذاته وثقته بنفسه. - فالطالب الذي يعاني من صعوبة تعليمية في اللغة العربية أو الرياضيات يكون محبطاً في تلك الحصة، لأنه لا يستطيع أن يتماشى مع صفة بقدراته وخبراته الضعيفة، فالأولى أن يكون في غرفة المصادر في تلك الحصة لا في غيرها من الحصص الأخرى.
- تخصيص 3-4 حصص في مادة اللغة العربية والرياضيات اسبوعياً تتوزع على المادتين حسب صعوبة أو المشكلة التي يعاني منها الطالب وبعد حضور الحصة الصفية يعود الطالب إلى صفه في بقية الحصص الأخرى وفقاً لمبدأ الدمج.

ثانياً: مرحلة التطبيق والمتابعة:
حيث تتوزع مهام هذه المرحلة بين أطراف فريق العمل الذين يتعاونون على مساعدة طلبة غرفة المصادر في الوصول به إلى أقصى امكاناته وطاقاته.

</b></i>
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
العمل الفريقي المتعدد التخصصات والتربية الخاصة:
إن خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة ونظم رعايتهم ومن بينها الرعاية التربوية تقوم على برامج تكاملية شاملة ومتواصلة، وأنها عمل فريق متعدد التخصصات يعتمد في أدائه على الروح الجماعية والتعاونية والتنسيق وتبادل المعلومات والخبرات، وأن هذه البرامج تعد استثماراً وترجمة لما تسفر عنه عمليات القياس والتقييم الشامل التي يقوم بها أعضاء الفريق كل حسب تخصصه، لحالة الطالب وأبعاد نموه المختلفة من النواحي الجسمية والحركية والحسية والمعرفية واللغوية والانفعالية والاجتماعية، باستخدام الوسائل والأدوات الفنية الملائمة وتحديد احتياجاته العامة التي يشترك فيها مع غيره من الطلاب – والخاصة – التي ترتبط بحالته كفرد – ويمكن تلبيتها عن طريق هذه البرامج.
يلفت برينان (1990). الانتباه إلى العلاقة المتبادلة والوثيقة بين التخصصات المختلفة وتأثيرها على التربية الخاصة عندما يشير إلى أن توفير معلمين أكثر تأهيلاً وتدريباً وتخصصاً وبعدد يتناسب وأعداد الطلاب، مع مشاركة الأسر في تربية أطفالهم، وتطوير الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية، من شانه أن يعمل على تحسين المنهج والتدريس، بينما يؤثر الضعف وعدم الكفاية في هذه النواحي بشكل عكسي على مقدرة المدرسة وعطائها.
كما أن الاتجاهات السائدة في المجتمع نحو الأفراد غير العاديين تؤثر بدورها جزئياً على التسهيلات المتاحة لكل من المنهج الدراسي والخدمات الأخرى الطبية والاجتماعية والتأهيلية، مثلما تسهم في تشكيل الفلسفة التربوية للمسؤولين عن تطوير المناهج للاحتياجات الخاصة.
ويؤكد الفريد هيلي وزميلاه (1993). على أنه بسبب الطبيعة المعقدة لمشكلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمعرضين للخطر، وترابط مظاهر النمو المختلفة وتداخلها، فإن القرارات بشأن ما يلزم عمله مع هؤلاء الأطفال، ومن الذي يوكل إليه ذلك العمل، يتحتم اتخاذها من قبل الفريق المتعدد التخصصات ككل، كما يؤكدون على أن مثل هذه القرارات سوف تكون أكبر من مجرد مجموع أفكار الاخصائيين منفردين أو منفصلين عن بعضهم البعض فالآراء المشتركة تقود إلى ملاحظات أكثر دقة وملاءمة وأن منحنى الفريق المتعدد التخصصات يستند في جوهره على فكرة مؤداها أن نتائج التفاعلات النشطة بين ذوي التخصصات المتنوعة تختلف نوعياً من النتيجة الإجمالية لإسهامات تلك التخصصات في حالة تقديم كل منها منفردة أو على نحو منفصل.
كما أن تعدد التخصصات المهنية لأعضاء فريق العمل، والطرق والفنيات التي يستخدمونها، والجوانب التي يتناولنها من شخصية الطفل، وتكامل المعلومات المتجمعة نتيجة لذلك كله سوف يضمن مزيداً من العمق والدقة في وصف مشكلة الطفل ونوعية ودرجة اعاقته والصعوبات التي يعانيها، وتحديد احتياجاته ( عملية التقييم) من ناحية، ومزيد من الملاءمة في اتخاذ القرار بشأن البرنامج التربوي والعلاجي اللازم لاحتياجات الطفل وإعداده وتطبيقه وتقويم فاعليته ( عملية التدخل التربوي) من ناحية أخرى وذلك على اساس أن جميع أعضاء الفريق يشاركون فيه ويتحملون معاً مسؤولية تنفيذه.
من زاوية أخرى فإن نجاح برامج الرعاية المدرسية لذوي الاحتياجات الخاصة، وعمليات تأهيله النفسي والمهني والاجتماعي لا يرتهن باستعداداته ومقدراته وبإمكانات المدرسة أو المؤسسة فحسب، وإنما يرتبط ايضاً بمستوى التمكن المهني والمهارات الفردية التي يتمتع بها أعضاء الفريق القائم على أمر رعايته وتعليمه والإسهام الفعال من قبل والديه واسرته في البرنامج المحدد لرعايته، إضافة إلى المقدرة على توظيف هذه المهارات والأهداف النهائية المتوخاة من عمليات التدخل ككل بالنسبة للطفل أو الطالب.
وكثير ما تنشأ الصعوبات بالنسبة للعمل الفريقي نتيجة نقصان التدريب على التكامل والعمل الجماعي، وغلبة التجهيزات المهنية لكل عضو على حساب بقية التخصصات المهمة الأخرى، والإخلال بالالتزامات المشتركة إزاء الطفل، وافتقاد المرونة الكافية والتفاعلات بين أعضاء الفريق، وسيادة الطابع الفردي التنافسي على حساب الطابع الجماعي التكاملي، وعدم الموازنة بين أغراض التدخل المهني التخصصي الضيق من ناحية، وأغراض التنمية والتطوير الشامل والكلي لحالة الطفل من ناحية أخرى.
لذا... فإن من أهم اسس نجاح العمل الفريقي أن يتفهم كل عضو فيه طبيعة دوره والمهام الموكولة إليه، وأن يُعني بأدوار الأخرين واختصاصاتهم ويقدرها، وأن يدرك العلاقة المشتركة بين دوره واختصاصاته وأدوار اختصاصات الآخرين، وأن تكون هناك آلية تنظيمية وإدارية داخل المدارس والمؤسسات تضمن لأعضاء الفريق المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات في مراحل التقييم والتشخيص، وتهيئة الخدمات اللازمة ، ومتابعتها وتقييم مدى فاعليتها، كما تكفل التنسيق والانسجام بين الأدوار الموكولة إلى كل منهم، بحيث تجعل من العمل المهني منظومة متكاملة تعمل لمصلحة الطالب أو الطفل، وتحقق لهذا العمل أقصى درجة ممكنة من الإيجابية والفاعلية.
وقد دعا " كابلر" وآخرون إلى ضرورة اتباع إجراءات معينة منظمة لضمان مساهمة جميع اعضاء الفريق في عملية اتخاذ القرار بشكل غير متحيز، وعدم إهمال المجالات الاساسية والحيوية في عملية التقييم ومن بين هذه الإجراءات.

1. إدراك المشكلة:
أ‌. إعطاء كل عضو الفرصة لتحديد ما يفترض أن يكون مشكلة أولية
ب‌. يتم رصد وتسجيل كامل لاستراتيجيات المعالجة السابقة.
ت‌. يتم تقويم استراتيجيات المعالجة السابقة، وملاحظة مدى فاعليتها.

2.استكشاف البدائل:
أ. يتم تحديد وتسجيل احتياجات التلميذ كما يدركها أعضاء الفريق.
ب. يتم تحديد وتسجيل الاستراتيجيات العلاجية أو التي تساعد في معالجة احتياجات الطالب.
ج. يتم تقويم كل بديل مقترح للمساعدة في تحديد تطبيقاته الملائمة.

3.اختيار الحل:
أ. اختيار الأنشطة التي يتم إدراكها على أنها الأكثر ملاءمة للتطبيق الحقيقي.
ب. يتم تحديد مسؤوليات معنية لكل عضو من أعضاء الفريق.
ج. تحديد الخطوات المطلوبة لتطبيق البدائل المختارة وفقاً لجدول معين ( لندا هارجروف) (وجيمس بوينت)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعضاء الفريق:
يتكون فريق العمل والتقييم مع الفئات الخاصة من عدة أعضاء هم:
- معلم التربية الخاصة.
- الوالدين.
- معلم الصف العادي.
- الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ذاته.
- مدير المؤسسة أو المدرسة.
- الاخصائي النفسي.
- الطبيب.
- الأخصائي الاجتماعي.


كما يتضمن الفريق أعضاء آخرين يختلفون بحسب الحاجة وحالة الإعاقة، من بينهم (أخصائي العلاج الطبيعي أخصائي الكلام والتخاطب، أخصائي التدريب والتأهيل المهني، أخصائي قياس السمع، والإبصار، ومعالجون بالعمل والفن والموسيقى وغيرهم) وفيما يلي توصيف لأهم الواجبات والأدوار والمهام الموكولة لبعض أعضاء الفريق.

أدوار العاملين ببرنامج غرفة المصادر:

أولاً: دور مدير المدرسة نحو برنامج صعوبات التعلم:
1. أن يكون على دراية بأهداف البرنامج وعن مهام معلم غرفة المصادر.
2. الإشراف على البرنامج من خلال تلبية احتياجات ومستلزمات البرنامج وتهيئتها للاستخدام من وسائل تعليمية والعاب تربوية واثاث وقرطاسية.
3. المشاركة الفاعلة من خلال لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة.
4. بناء نظام اتصال فعال بين مدير المدرسة ومعلم صعوبات التعلم ومعلم الفصل العادي واولياء أمور التلاميذ الملحقين بالبرنامج.
5. توعية أفراد المدرسة وأولياء أمور الطلبة والزوار والمجتمع المحلي، وتعديل المفاهيم الخاطئة عن برنامج صعوبات التعلم.
6. السعي المتواصل في تطوير البرنامج من خلال خبرات المدير في الميدان وإبراز الملاحظات الإيجابية ورفع الاحتياجت المهنية للمعلم ورفعها إلى قسم التربية الخاصة في المديرية.
7. العمل على تسهيل خروج التلاميذ من الفصل إلى غرفة المصادر حسب البرنامج الموضوع من قبل معلم غرفة المصادر.
8. العمل على توفير الأجواء التربوية المناسبة والبرامج والأنشطة المتنوعة لطلاب غرفة المصادر.

ثانياً: دور ومهام معلم صعوبات التعلم:
1. المشاركة مع الفريق المتخصص بالمدرسة مع بداية كل عام دراسي في وضع خطة للقيام بالمسح الأولي لمن يتوقع أن لديهم صعوبة تعلم ( ويفضل الاستفادة من عودة المعلمين قبل بداية العام الدراسي في إجراء المسح الأولي قدر الإمكان).
2. الاشتراك في عمليات التشخيص والتقويم لتحديد صعوبة التعلم لدى كل تلميذ.
3. الاشتراك في إعداد البرامج التربوية الفردية التي تتواءم مع خصائص واحتياجات كل تلميذ وذلك بالتنسيق مع لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة.
4. تقديم الخدمات التربوية الخاصة بالتلاميذ ذوي صعوبات التعلم حسب طبيعة احتياجاتهم من خلال البرنامج.
5. تبادل المشورة مع معلم الصف العادي في الأمور التي تخص تلاميذ ذوي صعوبات التعلم مثل:

أ‌. طرق التدريس التي سيتم استخدامها.
ب‌. اساليب التعامل مع الطالب.
ت‌. كيفية تأدية الامتحانات.
ث‌. متابعة سير التلميذ في البرنامج.
6. تبني قضايا التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وتمثيلهم في المجالس المدرسية.
7. التعاون والتنسيق مع الفريق المدرسي في إعداد الجداول الدراسية الخاصة بكل طالب من المستفيدين من غرفة المصادر.
8. التنسيق مع المرشد الطلابي بشأن التعاون مع أولياء أمور التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من أجل تذليل الصعوبات التي يعاني منها أبناءهم.
9. نشر الوعي بين معلمي الفصول وكذلك إدارة المدرسة عن خصائص ذوي صعوبات التعلم، وكيفية اكتشافهم ونوعية الخدمة التي يمكن تقديمها لهم ضمن فريق العمل المدرسي.
10. المشاركة في الدراسات، والأبحاث، والدورات، والمؤتمرات في مجال اختصاصه.
11. القيام بأي أعمال تستند غليه في مجال عمله.
12. عقد لقاء يضم جميع الطلبة الملتحقين بغرفة المصادر ليتعرف الطلبة على بعضهم البعض وليكسروا حاجز الخوف من أن كل طالب يعتقد أنه الوحيد الضعيف في صفه ومدرسته ويتعلم في غرفة المصادر وينظر إليه الجميع بالنقد وليتكون بينهم الفة ومحبة.
13. يُعرف معلم الصعوبات الطلبة بالخطوط العريضة التي سيعملون ضمنها مثل الجد والاجتهاد والمثابرة والعمل على تحسين اوضاعهم.
14. تعزيز الطلبة بشكل مستمر وإعطاء الطلبة التعزيز المناسب كتوزيع الحلوى أو الهدايا الرمزية البسيطة.
15. اتفاق معلم غرفة المصادر مع طلبته الملتحقين على الحصص التي يأتون فيها إلى الغرفة ومواعيد حضورهم طوال الأسبوع وتعريفهم بسبب ذلك الحضور وأن الغاية من ذلك هو تحسين أوضاعهم وضرورة احضار أدواتهم باستمرار وخاصة كتبهم المدرسية (اللغة العربية والرياضيات) لان الأنشطة التي ستعطى ستكون من كتابهم المدرسي وضرورة المحافظة على أداء واجباتهم البيتية والمحافظة على دفاترهم نظيفة ومرتبة.

ثالثاً: دور معلم الصف العادي في برنامج صعوبات التعلم:
1. تزويد معلم صعوبات التعلم بالمعلومات اللازمة عن الطالب الملتحق بالبرنامج.
2. المشاركة في إعداد البرنامج التربوي الفردي للتلميذ
3. ملاحظة الطالب ومتابعة تطور مستوى أدائه في الفصل العادي.
4. المشاركة في تنفيذ البرنامج فيما يخصه وإجراء التعديلات في التدريس داخل الصف العادي وفي بيئة الصف حسب ما هو منصوص عليه في الخطة.
5. استشارة معلم صعوبات التعلم في وضع الاختبارات وتقييم الطلاب.
6. يعمل على تهيئة الطالب للذهاب إلى غرفة المصادر وتشجيع الطالب على الجد والاجتهاد وتوعية زملاء الطالب في الصف على احترامه وتقديره ومساعدة الطالب على التخلص من مشكلته.
7. مساعدة المعلم لطالب غرفة المصادر على تنفيذ واجبه وإعطاء الطالب فكرة عن الدرس الذي فاته وهو في غرفة المصادر بشكل مبسط لضمان عدم انقطاعه عن واجباته الصفية بالإضافة إلى الملاحظة العامة والمستمرة لأداء الطالب التحصيلي والانماط السلوكية الانفعالية.
8. خلق أجواء مناسبة لطلبة ذوي صعوبات التعلم لمساعدتهم على بذل أقصى جهودهم لاستغلال قدراتهم وإمكانياتهم.

رابعاً: دور المرشد التربوي في برنامج صعوبات المتعلم:
إن انجاح عملية التعلم لطالب غرفة المصادر تحتاج إلى تكاتف الجهود بين فريق عمل متكامل.
والمرشد التربوي له دور هام في التنسيق مع الإدارة لعقد اجتماعات تهدف إلى توعية أولياء الأمور والمعلمين وطلبة المدرسة نحو ذوي صعوبات التعلم، والعمل مع معلمي الصفوف لتحديد الطلبة ذوي الصعوبات من أدائهم وسلوكهم داخل الصف والتعامل مع المشكلات السلوكية والانفعالية لدى الطلبة.

ومن أهم أدوار المرشد التربوي نوجزها بمايلي :
1. وضع الخطط السنوية لبرامج التوجيه لطلاب ذوي صعوبات التعلم في اطار الخدمة العامة للتوجيه والإرشاد.
2. متابعة حالات الطلاب السلوكية والتحصيلية وتقديم الخدمات والمساعدات الإرشادية لهم.
3. اتخاذ الوسائل والإجراءات الكفيلة بتلبية احتياجات تلاميذ صعوبات التعلم بالتعاون مع معلم صعوبات التعلم.
4. معرفة الأحوال الاسرية للتلاميذ الملتحقين بالبرنامج ومساعدة المحتاجين منهم
5. دراسة الحالات الفردية للتلاميذ ممن تظهر عليهم بوادر سلبية.
6. توثيق الروابط بين البيت والمدرسة واطلاع أولياء الأمور على مسيرة ابنهم.
7. التعاون مع معلم صعوبات التعلم وجمع المعلومات عن الطلاب لتعبئة السجل الشامل أو دراسة حالته.
8. تثقيف المجتمع المدرسي بأهداف البرنامج وخططه والتوافق بينهما في الميدان
9. المشاركة في البحوث والدراسات والدورات والندوات والمؤتمرات في مجال عمله وفي مجال صعوبات التعلم.
10. ملاحظة سلوك الطفل وعلاقاته وتفاعلاته داخل البيئة الاسرية والمدرسية أو المؤسسية للوقوف على أهم المشكلات التي تواجهه ومساعدته على تقبل الحياة الاجتماعية وتحسين علاقاته ومقدرته على الأداء والاندماج الاجتماعي.
11. استخدام فنيات وطرق التدخل المهني المتعددة للخدمة الاجتماعية لمواجهة مشكلات الطفل ومساعدته على التوافق.
12. بناء علاقات مهنية فعالة مع الطفل وأسرته قائمة على الثقة والاحترام المتبادل وإظهار مشاعر الاهتمام والتقبل والمساندة والتشجيع، واستخدام أسلوب الشرح والتفسير والاقتناع.

خامساً: دور الاسرة في برنامج صعوبات التعلم:
من أكثر الناس تعايشاً مع الطالب ذوي الصعوبة التعلمية هم الوالدين فهم أول من زامن خبرات الطالب وهم أعرف الناس بالأسباب الكامنة وراء حالة الطالب فلا بد من تعاونهم مع الفريق المعني في تحديد الصعوبة التعلمية ووضع الخطة التربوية الفردية وتنفيذ الجوانب الخاصة بالاسرة وتقبل وضع الطالب من خلال توفير أجواء الدعم والمساندة في تلبية احتياجاته وتوفير مستلزمات تطبيق برنامج تعديل السلوك الخاص بالمشكلات السلوكية والانفعالية المصاحبة لصعوبة التعلم، والمشاركة في الأنشطة والبرامج التربوية المطبقة في المدرسة بهدف تلبية الحاجات الخاصة لدى الطالب والزيارات المستمرة بهدف متابعة تقديم أداء الطالب الاكاديمي والسلوكي وفيما يلي أهم أدوار الاسرة في برنامج صعوبات التعلم:
1. تقديم البيانات الشاملة عن ابنهم الملتحق بالبرنامج.
2. زيارة غرفة المصادر للإطلاع على مستوى ابنهم.
3. المشاركة في وضع الخطة التربوية الفردية للطالب.
4. متابعة الطالب في المنزل ومحاولة ترتيب جدول لأداء الواجبات المنزلية ومتابعة سلوكه وإعطاء معلم صعوبات التعلم بكل ما يستجد من معلومات عن ابنهم
5. اخبار معلم صعوبات التعلم بمدى اهتمام الطالب لكي يستخدمها كأسلوب للتعزيز
6. التنسيق مع معلم صعوبات التعلم بحضور ابنهم للفترات المسائية لبرنامج صعوبات التعلم أن توفرت البرامج المسائية
7. اتباع أساليب والديه إيجابية في تنشئة الطفل ورعايته، قوامها الرضا والتقبل والواقعية والتشجيع والمساندة.

سادساً: مهام وواجبات اخصائي النطق:
1. المشاركة في التشخيص والتقييم الشامل للحالات خاصة من حيث النمو اللغوي واضطراب النطق –كالحذف-وعيوب الكلام الجلجلة والتلعثم...الخ.
2. دراسة العوامل العضوية والنفسية المسببة للاضطرابات مع الإفادة في ذلك من تقارير الأطباء والاخصائيين النفسيين والمعلومات المتجمعة عن طبيعة البيئة والعلاقات الأسرية.
3. وضع البرنامج العلاجي المناسب لنوع الاضطراب وحدته، وتنفيذه ومتابعته وتقويمه، أو إحالة الطفل إلى المراكز العلاجية المتخصصة.
4. تنسيق الجهود وتبادل المعلومات بشأن حالة الطفل مع بقية أعضاء الفريق والإفادة من جهودهم في مساندة وتعزيز البرنامج العلاجي بما يحقق فاعليته ونجاحه.
5. تبصير الوالدين بدورهما في متابعة حالة الطفل، وامدادهما بالمعلومات والتدرب الملائم للمشاركة في البرنامج العلاجي أثناء تواجد الطفل بالمنزل.
6. متابعة حالة الطفل بعد انتهاء البرنامج العلاجي، واتخاذ ما يلزم اتخاذه من إجراءات بشأن مواصلة مراحل أخرى من العلاج، أو تعزيز المكاسب والمهارات التي اكتسبها الطفل نتيجة البرنامج العلاجي.
7. المشاركة في توعية الأسرة بالتاثيرات السلبية للمناخ الأسري المشبع بعدم الاستقرار والخوف، وطرق التنشئة الخاطئة كاستخدام العقاب البدني والتهديد والقسوة في معاملة الطفل على نموه اللغوي وبأهمية التفاعل اللفظي مع الطفل كوسيلة لزيادة مفرداته اللفظية ومحصوله اللغوي.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
سابعاً: مهام وواجبات الأخصائي النفسي في مجال التربية الخاصة:

حدد فاروق صادق (1991) واجبات الأخصائي النفسي في مجال ذوي الاحتياجات على النحو التالي:

1. المشاركة في فرز الحالات وذلك من خلال المسوح التي تجريها السلطات أو الدوائر التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية بغية الكشف عن مدى انتشار نوعية أو شكل معين من أشكال الانحراف.

2. المشاركة في عملية التقييم والتشخيص الشامل للحالة وذلك للتعرف على امكاناتها وأوجه القصور فيها الجانب النفسي عن طريق المقابلة وتطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية المقننة، مع الاستعانة بمصادر البيانات الأخرى المتاحة من الوالدين والتقارير الطبية والاجتماعية بحي يتم تحديد الخصائص السلوكية المؤثرة في أداء الحالة إيجاباً وسلباً، ومن ثم احتياجاتها الخاصة.

جدير بالذكر ضرورة التزام الاخصائي النفسي بمعايير وضوابط أخلاقية ومهنية معينة في استخدام الاختبارات والمقاييس لعل من أهمها أن تكون تلك الاختبارات مستوفية للشروط السيكومترية اللازمة؛ كالموضوعية والثبات والصدق ووجود معايير يمكن مقارنة أداء الافراد بها، وأن يحتفظ الأخصائي بسرية البيانات المستخلصة من هذه الاختبارات، ولا يتم تداولها بين غير المهني، أو اطلاع أحد عليها إلا بغرض الاستفادة بها لمصلحة المفحوص بنتيجتها إذا كان راشداً مستبصراً وفي حالة رغبة في ذلك.

ومن المهم أيضاً أن ينظر إلى نتائج الاختبارات والمقاييس كمؤشرات مبدئية على وجود الصفات المقيسة ويتم تفسيرها في ضوء البيانات الأخرى المجتمعة عنه، وليس على أنها أحكاماً تصنيفية قاطعة أو نهائية أو دائمة.

3. المشاركة في قرار توجيه الحالات وقبولها في المدرسة أو المؤسسة وذلك على أساس خصائص كل حالة، ومدى استفادتها من البرنامج أو البرامج الموجودة داخل المدرسة أو المؤسسة، ومدى استيفاء الحالة لشروط القبول بها.

4. تصنيف الحالة وتسكينها في مستوى مناسب، أو في مجموعة مناسبة بناء على مؤشرات واقعية عن مستوى أداء الحالة، ومدى تجانسها مع غيرها وذلك بما يضمن النمو والتوافق وأفضل أداء ممكن.

5. المشاركة لفي رسم البرنامج الفردي والجماعي وتنفيذه، يشارك الاخصائي النفسي الاخصائيين الأخرين في المدرسة أو المؤسسة تحديد الإجراءات التنفيذية للبرنامج وتخطيطه، كما يقوم بترجمة هذه الأهداف إلى أنماط سلوكية ومفاهيم ومهارات يشرحها للمعلم أو المعالج، وكذلك تحديد نوع المواقف والإمكانات والأنشطة الممكن استخدامها في الحالة، ومتابعتها ومناقشتها وتحديد الخطوات التالية للبرنامج.

6. التوجيه أو الإرشاد الفردي أو الجمعي: تعد مهمة التوجيه والإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة من أهم واجبات الأخصائي النفسي حيث يعاني أفراد هذه الفئات عديداً من المشكلات اليومية الحياتية أو الاسرية أو التوافقية والدراسية والاجتماعية، كالانسحاب والاضطراب الانفعالي والقلق والصراع والعدوان وغيرها.

7. المشاركة في تشخيص صعوبات التعلم وعلاجها: حيث يتوقع أن تصاحب الإعاقة بعيوب وصعوبات التعلم في القراءة والكتابة أو تعلم العمليات الحسابية، وكذلك عيوب النطق والكلام والتعبير اللغوي، ويشارك الاخصائي النفسي مع كل من المعلمين والأخصائيين الأخرين في تخطيط البرنامج التعليمي الفردي لمثل هذه الحالات وتنفيذه وتقييمه.

8. متابعة الحالات بعد تخرجها ومساعدتهم على الاتصال وعلى تحقيق التوافق الاجتماعي مع البيئة المحيطة بهم.

9. المشاركة في تعليم أولياء الأمور وتدريبهم وذلك لزيادة كفاءة الوالدين والاسرة في تحمل مسؤولياتهم ازاء الحالة، عن طريق الإرشاد الاسري وتعريف الأسرة بماهية المشكلة وأسبابها ومظاهرها وتأثيرها على كل من الفرد والاسرة والمجتمع، وتبصير الأسرة بأهداف البرنامج التعليمي أو العلاجي ودورهما في تنفيذه ومتابعته.



ثامناً: مهام وواجبات اخصائي العلاج بالعمل:

تعريف العلاج بالعمل

وهي مهنة في الحقل الطبي، تُعنى بالاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والمصابين بإعاقات جسدية، حسية، فكرية أو اجتماعية. وهي تعمل على تأهيل أو إعادة القدرات التي تساعد على التكيف الوظيفي والسلوكي للاشخاص وذلك من خلال عمل هادف.

إن الهدف الرئيسي للعلاج بالعمل هو تطوير استقلالية الفرد الشخصية والاجتماعية والمهنية والعمل على دمج الطالب في مجتمعه، وهي مهنة تعمل في مجال الوقاية، والتأهيل، وإعادة التأهيل، والتدريب والدمج المدرسي والمهني.



وفيما يلي أبرز الأدوار التي يقوم بها أخصائي العلاج بالعمل.

1. محاولة القضاء على العقبات أو المشاكل التي تؤثر على قدرات الطالب على الصعيد الحركي أو الحسي أو الذهني أو السلوكي أو الاجتماعي.

2. التعاون مع الأسرة والمعنيين (المربيات، والمعلمات، والمعلمين) وذلك للوصول إلى أفضل مستوى من الاستقلالية للطفل في انشطة الحياة اليومية.

3. تنمية قدرة الطالب على التفاعل أو الاندماج مع المحيط الاجتماعي والبيئي.

4. توفير الشروط اللازمة لكي يقوم الطالب بتنمية وتطوير المحافظة على مهاراته في اللعب والعناية الذاتية في المدرسة.

5. تنمية وتقوية العضلات الكبيرة والدقيقة وعضلات الجسم بشكل عام مما يسهم ذلك في زيادة القدرة على التوازن اثناء التنقل وتحسين وظائف الأطراف العليا.

6. زيادة القدرة على الانتباه والتركيز والعمل على أتباع التعليمات وانها العمل المطلوب منه.



تاسعاً: مهام وواجبات معلم الفئات الخاصة:

1. المشاركة في تقييم وتشخيص الحالات، وتحديد مستوى الأداء التحصيلي الحالي لها.

2. المشاركة في تحديد الاحتياجات الخاصة عموماً لكل حالة مع التأكيد على الاحتياجات التربوية والاكاديمية لها.

3. تحديد الأهداف التربوية والتعليمية لكل طالب.

4. تحديد البرنامج التربوي والتعليمي، والبرنامج الفردي والأنشطة الجماعية لكل طالب.

5. تحديد الخطة التعليمية ومستوياتها.

6. تحديد المواد والمصادر والوسائل والأنشطة التعليمية المناسبة لكل طالب.

7. تحديد اساليب التدريس وطرقه المناسبة لكل طالب.

8. تنفيذ عملية التدريس.

9. التقييم المستمرة لأداء الطالب قبل التدريس واثنائه وبعده، ومتابعة التقدم والنمو التعليمي والمعرفي والمهاري والوجداني للطالب.

10. استخدام طرق وأساليب تعديل السلوك المناسبة لكل طالب.

11. المشاركة في إرشاد ومعاونة المعلمين العاملين بالمدارس العادية التي يتعلم فيها الطالب.

12. المشاركة في التوجيه والإرشاد الاسري، لا سيما بالنسبة للوالدين وأولياء الأمور فيما يتعلق بالجوانب الأكاديمية والتحصيلية للطالب ومشكلاته.

13. تهيئة المواقف والبرامج الترويجية، والأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية، والرحلات والزيارات التي من شأنها أن تعزز شعور الطالب بالسعادة، وتوثيق الصلات ببيئاتهم، وتحقيق إندماجهم الاجتماعي.

14. التعاون مع بقية الاخصائيين في فريق التربية الخاصة، وتبادل المعلومات اللازمة معهم بشأن نمو الطفل ومشكلاته وإحالته إلى غيره من المتخصصين عند اللزوم وبما يحقق مصالح الطالب.



عاشرا : مهام وواجبات اخصائي العلاج الطبيعي :

يعمل اخصائي العلاج الطبيعي على تنمية عضلات الجسم بشكل عام وخاصة العضلات الرئيسية وتنمية المهارات الدقيقة والكبيرة من خلال جلسات فردية علاجية يخضع لها الطالب ، وتستخدم احدث الاجهزة والالات المعينة اثناء العلاج

حادي عشر : مهام وواجبات الطبيب :

1- المشاركة في التقييم الشامل للحالات مع التاكيد على التاريخ المرضي وتقييم النمو الطبيعي للطفل من النواحي الصحية والحركية والوظيفية العامة ، والسمعية والبصرية ، للكشف عن جوانب العجز والقصور فيها ، والبدء في الاجراءات العلاجية والتعويضية الطبية .في ضوء البيانات الاخرى المجتمعة عنه .

2- المشاركة في قرار توجيه الحالات وقبولها في المدرسة او المؤسسة وذلكعلى اساس خصائص كل حالة ،ومدى استفادتها من البرنامج او البرامج الموجودة داخل المؤسسة التعليمية ومدى استيفاء الحالة لشروط القبول.

3- تصنيف الحالة وتسكينها في مستوى مناسب بناء على مؤشرات واقعية عن مستوى الحالة ،ومدى تجانسها مع غيرها من الحالات واحتياجاتهاالخاصة بما يضمن النمو والتوافق وصولا الى افضل اداء ممكن.

4- المشاركة في رسم البرنامج الفردي والجماعي وتنفيذه ، مع بقية اعضاء الفريق المختص وترجمته الى اهداف سلوكية ومفاهيم ومهارات ، وكذلك تحديد نوع المواقف والامكانات والانشطة الممكن استخدامها مع الحالة.

5- تحديد الخدمات الطبية والتمريضية اللازمة للطفل ، ومنها المعينات السمعية والبصرية والاجهزة التعويضية والمشاركة في متابعتها وتقييمها .

6- تعريف الاسرة بالحالة الصحية للطفل ، وما تستلزمه من متابعة وطرق رعاية في بيئته الاسرية من حيث المطاعيم واوقاتها والفحوص الدورية للطفل .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
المراجع:
1. عبد السلام عبد الغفار ويوسف الشيخ – سيكولوجية الطفل غير العادي والتربية الخاصة: القاهرة: دار النهضة العربية 1985.
2. عبد المطلب أمين القريطي، سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم، القاهرة، دار الفكر العربي، 1996.
3. حلمي الوكيل، محمد أمين المفتي: المناهج أسسها، بنائها، تنظيماتها عالم الكتب، القاهرة، 1996.
4. باري ماكنمارا. (1998). غرفة المصادر، دليل معلم التربية الخاصة، ترجمة زيدان أحمد السرطاوي، إبراهيم أبو نيان – الرياض – النشر العلمي والمطابع – جامعة الملك سعود.
5. الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل (2001)، اصدار المكتب التنفيذي- مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
6. أمطانيوس مخائيل، علي سعود حسن. (2002). تكييف مناهج الطفولة المبكرة في بيئات شاملة، المركز العربي، للتعريف والترجمة. والتأليف والنشر- دمشق.
7. المؤلف ومن في حكمة، جامعة القدس المفتوحة. (1994). رعاية ذوي الحاجات الخاصة.
8. مارتن هنلي، رويرتا رامزي، روبرت الجوزين (2004). خصائص التلاميذ ذوي الحاجات الخاصة واستراتيجيات تدريسهم تعريب، جابر عبد الحميد – الطبعة الأولى – دار الفكر العربي- القاهرة.
9. عبدالله زيد الكيلاني، فاروق الروسان (2006). التقويم في التربية الخاصة، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان- الأردن
10. جمال الخطيب، منى الحديدي. (1994). مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة، مطبعة المعارف – الشارقة – الإمارات.
11. يوسف قطامي، نايفة قطامي. (2000). سيكولوجية التعلم الصفي – دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان – الأردن.
12. زيدان أحمد السرطاوي، عبد العزيز الشخص، عبد العزيز العبد الجبار (2000). الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة – دار الكتاب الجامعي – العين.
13. راضي الوقفي. (2003). صعوبات التعلم، النظري والتطبيقي، كلية الأميرة ثروت- عمان.
14. إبراهيم سعد أبو نيان. (2001). صعوبات التعلم، طرق التدريس والاستراتيجيات المعرفية، سلسلة الإصدارات أكاديمية التربية الخاصة، الرياض.
15. سليمان العبد اللطيف (1425) المرشد لمعلم صعوبات التعلم، الطبعة الثالثة- الرياض.
16. المجموعة الاستشارية التخصصية لصعوبات التعلم. (1422) صعوبات التعلم دليل أولياء الأمور، الأمانة العامة للتربية الخاصة – وزارة التربية والتعليم، الرياض.
17. المجموعة الاستشارية التخصصية لصعوبات التعلم (1424) صعوبات التعلم دليل المدرسة، أكاديمية التربية الخاصة، الرياض.
18. سليمان العبد اللطيف. (1425) المرشد لمعلم صعوبات التعلم الطبعة الثالثة، الرياض.
19. خولة عيسى. (2006). البرامج التربوية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، دار المسيرة للنشر والتوزيع – عمان.
20. راضي الوقفي (1996). مقدمة في صعوبات التعلم، كلية الأميرة ثروت – عمان.
21. راضي الوقفي (1996). الاستراتيجيات التعليمية في الصعوبات التعليمية، كلية الأميرة ثروت – عمان.


</b></i>
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بارك الله فيكم ...جهودكم مشــكورة
 
عودة
أعلى