قطع فهم المقروء للصف الثامن مع اسئلة وحلول

smile

شخصية هامة
فهم المقروء للصف الثامن

فهم المقروء للصف الثامن

فهم المقروء للصف الثامن



القطعة الاولى

قطع فهم المقروء للصف الثامن مع اسئلة وحلول


سؤال 1

بماذا نصح الكلبُ الذئبَ حتى يتخلّص من الجوع؟
سؤال 2

عدل الذئب في النهاية عن مرافقة الكلب، ما الذي جعله يغيّر موقفه؟
أ. كثرة الجوع
ب. التعب من الركض
جـ. أثر السلسلة على عنق الكلب
د. الخوف من الكلب

سؤال 3

ما الذي اكتسبه الكلب وما الذي خسره من حياته التي اختارها؟
سؤال 4

إلى أي فئة من الناس يرمز كل من الذئب والكلب، بحسب النص؟
الذئب يرمز إلى: ___________________________

الكلب يرمز إلى: ___________________________
سؤال 5

المغزى من الحكاية هو:
أ. الصداقة أهم من الطعام.
ب. العمل أهم من الطعام.
جـ. الحرية أغلى من كل شيء.
د. الكلب صديق وفيّ للإنسان.
سؤال 6

لخّص/ي أحداث الحكاية بما لا يزيد عن ثلاثة أسطر

نوع النص: أمثولة
طريقة العرض: متصل
المجال: أدب

سؤال 1

المهارة: : استخراج معلومات في المستوى الموضعي.
الإجابة الصحيحة: نصحه بأن يترك الأحراش ويأتي معه.
سؤال 2

المهارة: : استخراج معلومات في المستوى الموضعي.
الإجابة الصحيحة: ج
سؤال 3

المهارة: : استنتاج في المستوى الشمولي.
الإجابة الصحيحة: اكتسب الطعام والشراب والمأوى والأمن، وخسر الحريّة.
سؤال 4

المهارة: : تفسيري.
الإجابة الصحيحة: الذئب يرمز إلى: الإنسان الذي يفضّل الحرية على كلّ شيء.

الكلب يرمز إلى الإنسان الذي يتنازل عن حريّته من أجل حياة
سهلة.
سؤال 5

المهارة: : تفسيري.
الإجابة الصحيحة: ج
سؤال 6

المهارة: : تلخيص شمولي.
الإجابة الصحيحة: التقى الذئب كلبا سمينا ، فهمّ بتمزيقه إلا أنه خشي أن يقتله الكلب، فبدأ بالتملّق له فنصحه الكلب بمرافقته إلى المكان الذي يسكن فيه حيث الطعام والشراب والمأوى، على أن يمنع كل غريب من الدخول إلى ذلك المكان. وعندما همّ الذئب بمرافقة الكلب لاحظ أثر سلسلة حول عنق الكلب فتراجع وآثر حرّيته على كلّ شيء آخر.
 
اقرأ/ي النص التالي، ثم أجب/أجيبي عن الأسئلة

حكاية الملك السندباد

حُكيّ أن ملكًا من ملوك الفرس كان يحبّ التنزّه والصيد. وكان له باز لا يفارقه ليلاً ولا نهارًا. وكان إذا خرج إلى الصيد يأخذه معه، وصنع له إناءً من الذهب علقه في رقبته ليسقيهُ منه.

وبينما الملك جالس ذات يوم إذا بأمير الرخّة يقول: يا ملك الزمان، هذا أوان الخروج إلى الصيد. فأمر الملك بالخروج وأخذ الباز على يده وساروا جميعًا إلى أن وصلوا إلى واد، فضربوا فيه حلقةَ الصيد، وإذا بغزالة وقعت في حلقة الصيد. فقال الملك: كلّ من وثبت الغزالة من فوق رأسه ونجت، قتلْتُهُ، فضيَّقُوا عليها حلقة الصيد فدنت الغزالة من الملك ووقفت على رجليها وحطت يديها على صدرها كأنها تريد تقبيل الأرض أمام الملك، فطأطأ لها، وإذا بها تثب من فوق رأسه وتنطلق هاربة.
التفت الملك إلى رجاله فوجدهم يتغامزون، فقال لوزيره: ماذا يقول هؤلاء؟
فقال: يقولون إنك هدّدت بالقتل كلّ من تقفز الغزالة من فوق رأسه.
فقال الملك: والله لأتبعنّها حتى أجيءَ بها.
وجرى الملك وراء الغزالة ولم يزل يتبعها حتى وصلت إلى جبل من الجبال فأرادت أن تعبر إليه فأطلق الباز وراءها، فأخذ يلطمها في عينيها إلى أن أعماها ودوّخها. فضربها الملك بدبوس فقتلها، ثم ذبحها وسلخها وعلقها بسرج جواده.
وكان الحر شديدًا والغابة مقفرة لا يوجد فيها ماءٌ. فعطش الملك وعطش الحصان، ورأى الملك شجرة تتساقط منها قطرات من الماء. فأخذ الملك الطاس من رقبة الباز وملأه من ذلك الماء وأدناه من فمه ليشرب، وإذا بالباز يلطم الطاس فيقلبه. فأخذ الملك الطاس ثانية وملأه من ذلك الماء وقدّمه من الباز ليشرب فلطمه الباز مرة أخرى. فانقبض الملك من الباز وقام للمرة الثالثة فملأ الطاس ماءً وقدمه للحصان فقلبه الباز بجناحه. فقال له الملك:
"يا أشأم الطيور حرمتني الشرب وحرمت نفسك وحرمت الحصان!" وضربه بسيفه فرمى جناحيه. وأخذ الطاس ليملأه من جديد. وإذا بالباز يصرخ ويشير برأسه إلى أعلى الشجرة، فرفع الملك بصره، فرأى فوق الشجرة حيّة كبيرة يسيلُ سُمّها، وإذا الماء الذي يملأ منه الطاس قطراتٌ من السم.
فعرف عند ذاك لماذا منعه الباز من شرب الماء، وندم على ضربه وقصّ جناحيه، وعاد بالغزالة إلى القصر فأعطاها للطبّاخ ليشويها. ولم يكد يستقرّ في مكانه حتى انتفض الباز ومات.
فبكى الملك حزنًا عليه لأنه قتله ظلمًا وقد خلّصه من الهلاك.

المصدر: ( ألف ليلة وليلة، بتصرف)



سؤال 1

يتصف الملك، بحسب النص بـ:
أ. الإصرار والتسرّع
ب. الظلم والشكّ
جـ. القوة والحكمة
د. الإحسان والشفقة


سؤال 2

إلى من يرمز الغزال والباز في الحكاية؟
يرمز الباز إلى ________________________________
يرمز الغزال إلى _______________________________


سؤال 3

كان القتل مصير الغزال والباز في الحكاية.
أ. بين/ي سبب مقتل كل منهما
ب. ما هو شعور الملك تجاه مقتل كلّ منهما؟

سؤال 4

نجّى الباز الملك مرتين. اذكرهما/اذكريهما
المرة الأولى: ____________________________________
المرة الثانية: ____________________________________


سؤال 5

لائم/ي بين المثل ومن ينطبق عليه.

جزاء سنمار

الملك

إذا وقع القدر عمي البصر

الباز

اتق شرَّ مَن أحسنت إليه

الغزال

لا ينفع الحذر من القدر




سؤال 6

اذكر/ي حدثًا لا يمكن أن يكون واقعيًا ورد في الحكاية


سؤال 7

أكمل/ي
أعجبتني شخصية _______________ لأنه: __________________

لم تعجبني شخصية ______________لأنه: __________________



نوع النص: حكاية
طريقة العرض: متصل
المجال: أدب


سؤال 1

المهارة: تقييم
الإجابة الصحيحة: أ


سؤال 2

المهارة: تقييم
الإجابة الصحيحة: يرمز الباز إلى الإنسان المخلص الوفيّ، ويرمز الغزال إلى الإنسان الحكيم حسن التصرّف. أو إلى أي رمز منطقي آخر.

سؤال 3

المهارة: استخراج معلومات بالمستوى الشمولي
الإجابة الصحيحة: سبب قتل الغزال هو تنفيذ تهديد الملك ووعيده. أما الباز فقد قتل نتيجة الخطأ والتسرّع.
شعور الملك تجاه مقتلهما: فرح بمقتل الغزال، بينما حزن وندم لمقتل الباز.

سؤال 4

المهارة: استخراج معلومات بالمستوى الشمولي
الإجابة الصحيحة: المرّة الأولى: عندما ساهم في القضاء على الغزالة بأن أخذ يلطمها في عينيها إلى أن أعماها ودوّخها فساعد الملك في الإمساك بها وقتلها.
المرّة الثانية: عندما حال بين الملك وبين شرب السمّ من الطاس.

سؤال 5

المهارة: تقييم

الباز
جزاء سنمّار
الملك
إذا وقع القدر عمي البصر
الباز
اتق شرّ من أحسنت إليه
الغزال
لا ينفع الحذر من القدر


سؤال 6

المهارة: تقييم
الإجابة الصحيحة: ذكر أمر واحد ممّا يلي:
· سمّ الأفعى لا يسيل منها كما ورد في النص، بل تفرغه خلال اللسع فقط.
· معرفة الغزالة أنها أمام ملك وتصرَّفها وفقًا لذلك.
· معرفة الباز أنَّ السائل هو سمَّ لأفعى.

سؤال 7

المهارة: تقييم
الإجابة الصحيحة: اختيار أيّة شخصية مع ذكر تعليل منطقي ومقنع، مثلا:
أعجبتني شخصيّة الباز لإخلاصه ووفائه . لم تعجبني شخصيّة الملك لتهوّره وتسرّعه.
 
اقرأ/ي النص التالي، ثم أجب/أجيبي عن الأسئلة


نص أ
الولد ولد ولو حكم بلد

الولد ولد ولو حكم بلد
ومعناه أن الرجل، مهما علا شأنه، يظل يتصرَّف كالأولاد إذا لم يكن ناضج الشخصية. وقصته أن رجلا كان عنده عدة أولاد أحدهم يتصرف تصرفا صبيانيا رغم بلوغه سن النضج فكان يقول عنه دائما: الولد ولد ولو حكم بلد.. وكانت هذه العبارة تحزّ في نفس الفتى وذات يوم قرر ترك البيت والذهاب في مغامرة ليثبت لوالده أنه لم يعد ولدا.. وانتهى به المطاف في اسطنبول عاصمة السلطنة العثمانية آنذاك. ولما كان خالي الوفاض قصد المسجد الجامع فنام فيه.
وفي اليوم التالي وكان يوم جمعة سمع ضجة ورأى الناس يتجمهرون فأسرع ليرى ماذا يجري، فعلم أن السلطان آت لأداء صلاة الجمعة فوقف بين الناس ليتفرج على الموكب السلطاني. وفجأة حصل ما لم يكن بالحسبان، فقد أجفل الجوادان اللذان يجران عربة السلطان واندفعا بشكل خطر بين الناس والعربة تكاد تنقلب بالسلطان، فما كان من الفتى إلا أن شق الصفوف وانطلق كالسهم وتعلق بزمام أحد الجوادين حتى أوقفهما أمام دهشة الناس وإعجابهم.
أما السلطان فقد دعاه فورا إلى جانبه في العربة. وبعد الصلاة اصطحبه إلى القصر على المائدة السلطانية وسأله ماذا يريد وأي شيء يريد قضاءه له. فقال الفتى: أريد يا مولاي أن تجعلني واليا على مدينتي. وكانت الاستجابة فورية. ووصل الفتى إلى مدينته. وكان أول عمل قام به أن أرسل الشرطة فأحضروا أباه مكتوف اليدين وهو يكاد يموت رعبا. فلما أدخل عليه لم يعرفه، فلما تكلم قائلا: ما رأيك في ابنك الآن وقد صار واليا؟ فنظر الأب إلى يديه المشدودتين بالوثاق وقال: الآن صحّت نبوءتي: ها قد صرت حاكم البلد ولم تزل ولدًا!
فذهب قوله مثلا.

المصدر (الصديق في التعبير والأدب)

نص ب
أ. العفو عند المقدرة
ب. مقتل الرجل بين فكيه
جـ. رجع بخفي حنين
د. الطيور على أشكالها تقع
هـ. من اتكل على زاد غيره طال جوعه
و. اختلط الحابل بالنابل


نص أ


سؤال 1

يشمل مبنى قصة المثل الأجزاء التالية. رتبها/يها بحسب ورودها في النص.
( ) المناسبة التي يضرب بها
( ) نص المثل
( ) جملة الخاتمة
( ) القصة

سؤال 2

العبارة "خالي الوفاض" تعني:
أ. مرهقًا من السفر
ب. لا يملك شيئًا
جـ. هادئ البال
د. لا يأبه لأحد

سؤال 3

لماذا اعتبر الأب ابنه "ولدا" رغم ما حققه من إنجاز؟

سؤال 4

متى يصبح الإنسان ناضج الشخصية كما تستخلص من النص؟
أ. إذا بلغ سنّ النضج.
ب. إذا اتصف بالشجاعة
جـ. إذا اعتمد على نفسه
د. إذا تصرّف بحكمة

نص ب

سؤال 5

من ميزات المثل:
أ. الإيجاز والحكمة
ب. الإطناب والتجربة
جـ. الانحياز لموقف معين
د. التعبير الرمزي

سؤال 6

اذكر/ي الموضوع الذي ينتمي إليه كل مثل مستعينًا/ة بالمخزن.

المخزن:

الصداقة، التسامح، الكلام، الفشل, الفوضى، التوافق، الاعتماد على الغير



رمز المثل
الموضوع
أ

ب

جـ

د.

هـ

و



سؤال 7

اختر/اختاري مثلاً أعجبك من الأمثال السابقة. ووضح/ي سبب اختيارك




نوع النص: قصة مثل
طريقة العرض: متصل
المجال: أدب


سؤال 1

المهارة: استنتاج في المستوى الشمولي
الإجابة الصحيحة:

1. نص المثل
2. المناسبة
3. القصة
4. جملة الخاتمة

سؤال 2

المهارة: استنتاج في المستوى الموضعي
الإجابة الصحيحة: ب

سؤال 3

المهارة: تحديد معلومات في المستوى الموضعي
الإجابة الصحيحة: لأنه عندما تولى المدينة أحضر أباه مكتوفا وهو يكاد يموت رعبًا، لأنه تصرَّف تصرَّفًا صبيانيَّا لا يليق بإنسان بالغ.

سؤال 4

المهارة: استنتاج في المستوى الشمولي
الإجابة الصحيحة: د

سؤال 5

المهارة: تفسيري
الإجابة الصحيحة: 1

سؤال 6

المهارة: استنتاج في المستوى الشمولي
الإجابة الصحيحة: أ- التسامح
ب- الكلام
ج- الفشل
د- التوافق
هـ- الاعتماد على الغير
و- الفوضى

سؤال 7

المهارة: تفسيري
الإجابة الصحيحة: اختيار أي مثل ثم تعليل سبب الاختيار

 
اقرأ/ي النص التالي، ثم أجب/أجيبي عن الأسئلة


الصَّيّادُ والأُخْطُبوط

أَخَذَ الْفَتى «جُلْيان» يَتَنَقَّلُ بَيْنَ الصُّخورِ حَيْثُ ارْتَطَمَتْ سَفينَتُهُ وَغَرِقَتْ. قَضى شَهْرَيْنِ لا طَعامَ لَهُ سِوى السَّرَطانِ، وَلكِنَّهُ لا يَكَادُ يَجِدُ اليَوْمَ سَرَطانًا يَصْطادُه؛ فَقَدْ هَبَّتْ عاصِفَةٌ رَدَّتِ السَّراطينَ إلى كُهوفِها الْمُنْعَزِلَةِ الْبَعيدَةِ وَلَمْ تَعُدْ تَقْوى على الْعَوْدَةِ إلى الشّاطِئ.
وَبَيْنَما هُوَ يَدورُ، إذا بِهِ يَسْمَعُ خَشْخَشَةً عِنْدَ مَواطِئِ قَدَمَيْهِ، فَانْتَبَهَ، فَرأَى سَرطانًا كَبيرًا، وَلَمْ يَكَدِ السَّرَطانُ يَشْعُرُ بِدُنُوِّهِ حَتّى غاصَ في الْماءِ فَأخَذَ يُطارِدُهُ عِنْدَ أَسْفَلِ الصَّخْرَةِ تَحْتَ الْماءِ، ولكِنَّ السَّرَطانَ كانَ أَسْرَعَ مِنْهُ فَغابَ عَنْ عَيْنَيْهِ وانْدَسَّ في فَجْوَةٍ تَحْتَ الصَّخْرَة.
لَمْ يَكُنِ الْماءُ عَميقًا فاسْتَطاعَ أَنْ يَرى الْحَصى في القَعْرِ. وَضَعَ سِكّينَهُ بَيْنَ أَسْنانِهِ وَطَلَّ على رأسِ الْفَجْوَةِ، ثُمَّ نَزَلَ إلى الْقَعْر فَبَلَغَ الْماءُ إلى مَنْكِبَيْهِ؛ وسارَ في الفَجْوَةِ حَتّى انْتهى إلى طريقٍ مَسْدودٍ، عَلَيْهِ سَقْفٌ كَأنَّهُ قُبَّةٌ مَعْقُودَةٌ، ولكِنَّهُ لمْ يَجِدْ للسَّرَطانِ أَثَرًا. فَرأَى عِنْدَ سَطْحِ الماءِ شِقًا لا تَنالُهُ يَدُهُ، فَقَدَّرَ أنَّ السَّرَطانَ لاذَ بِهِ، فَأوْلَجَ يَدَهُ ما اسْتَطَاعَ، وَأخَذَ يَتَلَمَّسُ جَوْفَ هذِهِ الْفَجْوَةِ الْمُظْلِمَة.
لَمْ تَمْضِ بِضْعُ ثَوانٍ حَتى أَحَسَّ أَنَّ شيئًا قَدْ أَمْسَكَ ذِراعَهُ، فاعْتَرَتْهُ قشَعْرِيرَةٌ مِنْ هَلَعٍ غَريبٍ لا يُوصَف. جِسْمٌ حَيٌّ، دَقيقٌ، خَشِنُ الْمَلْمَسِ، بارِدٌ وَلَزِجٌ أَخَذَ يَلْتَفُّ حَوْلَ ذِراعِهِ الْعارِيَةِ الْمُمْتَدَّةِ في الأَعْماقِ الْمُظْلِمَةِ، وَإذا بِهذا اللَّوْلَبِ الْعَجيبِ يَْلْتَفُّ حَوْلَ مِعْصَمِهِ ومَرْفِقِهِ حَتّى بَلَغَ الْكَتِف. وَإذا طَرَفٌ دَقيقٌ يَنْفُذُ إلى تَحْتِ إبْطِه.
ارْتَدَّ الْبَحَّارُ مُحاوِلاً التَّراجُعَ إلى الْوَراءِ وَلكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ. وَجَدَ نَفْسَهُ مُسَمَّرًا في مَكَانِه. بَذَلَ جُهْدًا يائِسَا لإنْقاذِ ذِراعِه. إنَّهُ جِسْمٌ مَطّاطِيٌّ، ولكِنَّهُ قاسٍ كَالْحَديدِ وَبارِدٌ كَظُلُماتِ اللَّيْل!
ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الشَّقِّ شَيْءٌ آخَر. كانَ دَقيقًا، مَسْنُونًا، وَأَحَسَّ أَنَّهُ يَلْحَسُ بَدَنَهُ لَحْسًا. ثُمَّ امْتَدَّ فَجْأَةً وَأخَذَ يَطولُ وَيَزْدادُ دِقَّةً وَيَلْتَفُّ عَلَيْهِ حَتّى سَرَتْ في جَسَدِهِ آلامٌ لَمْ يَلْقَ مِثْلَها في حَيَاتِهِ، ثُمَّ أَخَذَتْ عَضلاتُهُ تَتَقَلَّص.
وَلَمْ تَمْضِ لَحَظاتٌ حَتى خَرَجَ مِنْ شِقِّ الصَّخْرَةِ شَيْءٌ يَتَمَوَّجُ كَأنَّهُ يَتَلَمَّسُ طَريقَهُ حَوْلَ بَدَنِهِ لِيَلْتَفَّ عَلى ضُلوعِهِ الْتِفافَ الْحَبْل.
لَمْ يَسْتَطِعِ الفَتى أنْ يَصْرُخَ، فقد أَخْرَسَ الْهَلَعُ لِسانَه. أتاحَ لَهُ بَصيصٌ مِنَ الضَّوْءِ أنْ يَرى تِلْكَ الأشْياءَ الْبشِعَةَ الْمَنْظَرِ الآخِذَةَ بِالالْتِفافِ عَلَيْه.
وَبَرَزَ شَيْءٌ رابِعٌ كَالسَّهْمِ أهْوى إلى بَطْنِهِ وَالْتَفَّ حَوْلَ خَصْرِهِ. كَانَ مُحالاً علَيْهِ أنْ يَقْطَعَ أوْ يُمزِّقَ هذهِ الْحِبالَ اللَّزِجَة التى اشْتَدَّ الْتِفافُها على بَدَنِهِ والتي نَشِبَتْ في أَماكِنَ كَثيرَةٍ مِنْهُ، وَكانَ كُلُّ مَكانٍ مِنها مَجْمَعَ آلامٍ لا مَثيلَ لها، حتّى أَحَسَّ أنّهُ فَريسَةٌ تَقْضُمُها آلافٌ مِنَ الأفْواهِ الدَّقيقَة.
ثُمَّ طَلَعَ شَريطٌ خامِسٌ طَويلٌ والْتَفَّ حَوْلَ صَدْرِهِ الْتِفافًا شَديدًا فَتَضاعَفَتْ آلامُهُ وَشَقَّ علَيْهِ التَّنَفُّس.
وَلَمْ يَلْبثْ أن بَرَزَ أمامَهُ جسْمٌ ضَخمٌ مُسطَّحٌ ومُسْتديرٌ وقد انْطلَقَ منْ جَوْفِ الْفجوَةِ وَرأى أنَّهُ هُوَ مَصْدَرُ هذِهِ الألْسِنَةِ الخَمْسَةِ، وَرَأى في النّاحِيَةِ الأُخْرى مَنْبِتَ ثلاثَةِ ألْسِنَةٍ شَبيهَةٍ بِالخَمْسَةِ الأولى، وَرَأى أطْرافَها لا تَزالُ تَحْتَ الصَّخْرَةِ، وَرأى في وَسَطِ هذِهِ الكُتْلَةِ اللّزِجَةِ عَيْنَيْنِ تَبُصّان. إنَّهُ الأُخْطُبوط!
والأُخْطبوطُ حَيوانٌ لا عَظْمَ لهُ ولا قَرْنَ ولا مَخالِبَ ولا أسْنان. إنَّهُ كُتْلَةٌ لزِجَةٌ تَنْفَتِحُ كما تَنْفَتِحُ الْمِظَلَّة. وَتَخْرُجُ مِنْ حَولِ الوَجْهِ وَالعَيْنَينِ فَجأةً ثمانيةُ ألْسِنةٍ سريعَةِ الحَرَكَةِ تَمْتَدُّ وَتَتموَّجُ كَأنَّها ألسِنَةٌ مِنْ لَهَبٍ، تَحْتَ كُلِّ لِسانٍ مِن هذهِ الألْسِنَةِ صَفّانِ من الأَفْواهِ الْمَصّاصَةِ تَمُصُّ الدَّمَ في مِئاتِ الْمواضِع.
إلْتفَّتْ على البَحّارِ خَمْسَةُ ألْسِنَةٍ وَبَقِيْتْ ثلاثَةٌ مُتشَبِّثَةً بِالصخرَةِ، وهكذا بَقِيَ الأُخْطبوطُ مُتَعَلِّقًا بِالصَّخْرَةِ من ناحِيَةٍ ومُتشّبِّثًا بِفرِيسَتِهِ من ناحِيَةٍ أُخْرى. لم يَعُدْ لِلْفَتى من وسيلَةٍ للنّجاةِ إلا سِكّينُهُ في يُسْراه. ولكِنَّ هذِهِ الأَلْسِنَةَ التي يَمُدُّها الأُخْطُبوطُ لا يَنْفَع فيها القَطْعُ، فَهِيَ كَالْجِلْدِ يَنْزَلِقُ السِّكّينُ عَنْها، وَإذا أمْعَنَ في حَزِّهِ فهوَ يَقْطَعُ جَسَدَه! لا نجاةَ منهُ إلاّ بِشَيء واحِدٍ يعرِفُهُ البَحّارَة. إنَّ مقْتَلَ الأُخْطبوطِ الْوحيدَ هُوَ رَأسُه. وكانَ الْفتى يَعْلَمُ ذلكَ حقَّ العِلْم. حين يَمُدُّ الأُخْطُبوطُ رأسَهُ لا بُدَّ مِن سُرْعَةِ الحَرَكَةِ والانْقِضاض. فإذا أَفْلَتَتِ الفُرْصَةُ مِن يَدِهِ هَلَك!
وَحَدَّقَ الْفَتى في الوحْشِ، وَكأَنَّهُ أَحَسَّ بِهِ، فحمْلَقَ فِيه. وفي لَمْحِ الْبَصَرِ أطْلَقَ الوَحْشُ لِسانَهُ السّادِسَ مِنَ الصَّخْرَةِ وَأهْوى بِهِ إلى الْفَتى وَقَبضَ بِهِ على يَدِه. في هذه اللَّحظَةِ مَدَّ الأُخْطُبوطُ رأسَهُ مَدًّا سَرِيعًا وانْقَضَّ على الفتى فَتَلَقّاهُ بالسِّكّين. كانَتْ حَركَةٌ كَخَطْفِ البَرْقِ انْتَزَعَتِ الرَّأسَ مِنْ مَكانِه! سَكَنَ الصِّراعُ، وَتراخَتِ السُّيورُ الْمُلْتَفَّةُ علَيْهِ وغاصَتِ الكُتْلَةُ كُلَّها إلى قرارِ الماء.
عن فيكتور هيجو (بتصرف)


سؤال 1

أ. حتى لا يثير الأخطبوط فيقضي عليه.
ب. لأنه كان يبحث عن فريسته بهدوء.
جـ. لأنّه لم يقوَ على الصراخ
د. لأنه كان أخرس


سؤال 2

ما هو التصرّف الذي لو لم يَقُم البحّار به لما هاجمه الأخطبوط؟


سؤال 3

كيف يتغذّى الأخطبوط على فريسته؟
أ. يق ضمها بآلاف من الأفواه الدقيقة
ب. يقطعها بأذرعه الحديدية الثمانية
جـ. يخنق فريسته بذراعه الخامسة.
د. يقيّد الفريسة ثم يمتصّ دماءها.


سؤال 4

كيف حال الأخطبوط بين البحّار والهرب؟



سؤال 5

كيف استفاد الصياد من معلوماته في النجاة من الأخطبوط؟


سؤال 6

كم صفًّا من الأفواه يوجد للأخطبوط؟
أ. اثنان ب. ثمانية جـ. ستة عشر د. مئات من الصفوف


سؤال 7

كم لسانًا شارك في تقييد البحّار؟
أ. ثلاثة ب. أربعة جـ. خمسة د. ستة


سؤال 8

هل استمتعت/ي بقراءة النص؟ علل/ي


نوع النص: قصة
طريقة العرض: متصل
المجال: أدب


سؤال 1

المهارة: استخراج معلومة بالمستوى الموضعي.
الإجابة: جـ


سؤال 2

المهارة: استنتاج بالمستوى الموضعي.
الإجابة: أدخل يده في شقٍّ وأخذ يتلمَّس جوفه المظلم.

سؤال 3

المهارة: استخراج معلومات بالمستوى الموضعي.
الإجابة: د.

سؤال 4

المهارة: استخراج معلومات بالمستوى الشمولي.
الإجابة: جعل خمسة من ألسنته تلتفَ حول الصياد بينما تشبث بثلاثة منها بالصخرة.

سؤال 5

المهارة: استنتاج بالمستوى الموضعي.
الإجابة: كان الصياد يعرف أن مقتل الأخطبوط الوحيد هو رأسه، فما كان منه إلا أن انقضَّ على الأخطبوط بالسكين ونزع رأسه من مكانه، وهكذا نجا الصياد من الأخطبوط.

سؤال 6

المهارة: استنتاج بالمستوى الموضعي.
الإجابة: جـ.

سؤال 7

المهارة: استخراج معلومات بالمستوى الشمولي.
الإجابة: د.

سؤال 8

المهارة: تقييم.
الإجابة: نعم + تعليل منطقي أو لا + تعليل منطقي.

 
الوسوم
اسئلة الثامن الصف حلول فهم مقروء
عودة
أعلى