املي بالله
نائبة المدير العام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السجود يكون على وجهين :
يكون تعظيماً وتقرباً إلى من سُجِدَ لهُ ، وهذا سُجود عبادة ولا يكون إِلاَّّ لله وحده في جميع الشرائع .
النوع الثاني من السجود
، سُجود تحيَّة وتكريم وهذا هو السُّجود الذي أَمَر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريماً ، وهو
منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له
إذْ أمرهم بالسجود .
وأمّا سجود أَبَويْ يُوسُف وإخوته له فكذلك هو من سجود التحية والتكريم ، وقد كان جائزاً في شريعتهم ، وأمّا في
الشريعة التي جاء بها خاتم النبيين محمدٌ صلى
الله عليه وسلّم فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقاً ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد ،
لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "
. ونهى النبي عليه الصلاة والسلام معاذاً عن السجود له لمّا ذكر أن أهل الكتاب يسجدون لعظمائهم ، وذكر الحديث المتقدم
، وتحريم السجود لغير الله مطلقاً في هذه
الشريعة هو من كمالها في تحقيق التوحيد وهي الشريعة الكاملة في كُلِّ ما اشتملت عليه من الأحكام ، قال تعالى : ( اليوم
أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي
ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
كتبه : الشيخ عبد الرحمن البراك .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السجود يكون على وجهين :
يكون تعظيماً وتقرباً إلى من سُجِدَ لهُ ، وهذا سُجود عبادة ولا يكون إِلاَّّ لله وحده في جميع الشرائع .
النوع الثاني من السجود
، سُجود تحيَّة وتكريم وهذا هو السُّجود الذي أَمَر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريماً ، وهو
منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له
إذْ أمرهم بالسجود .
وأمّا سجود أَبَويْ يُوسُف وإخوته له فكذلك هو من سجود التحية والتكريم ، وقد كان جائزاً في شريعتهم ، وأمّا في
الشريعة التي جاء بها خاتم النبيين محمدٌ صلى
الله عليه وسلّم فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقاً ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد ،
لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "
. ونهى النبي عليه الصلاة والسلام معاذاً عن السجود له لمّا ذكر أن أهل الكتاب يسجدون لعظمائهم ، وذكر الحديث المتقدم
، وتحريم السجود لغير الله مطلقاً في هذه
الشريعة هو من كمالها في تحقيق التوحيد وهي الشريعة الكاملة في كُلِّ ما اشتملت عليه من الأحكام ، قال تعالى : ( اليوم
أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي
ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
كتبه : الشيخ عبد الرحمن البراك .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم