قال بعض المفسرين هذه الآية عامة في كل حجة ياتي بها أهل الباطل إلى يوم القيامة، وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا(1).
(1) قال المؤلف رحمه الله مستدلاً على أن الرجل الموحد ستكون له حجة أبلغ وأبين من حجة غير الموحد مهما بلغ من الفصاحة والبيان كما قال تعالى: )ولا يأتونك بمثل إلى جئناك بالحق وأحسن تفسيراً( أي لا يأتونك بمثل يجادلونك به ويلبسون الحق بالباطل إلاجئناك بالحق وأحسن تفسيراً ولهذا تجد في القرآن كثيراً ما يجيب الله تعالى عن أسئلة هؤلاء المشركين وغيرهم ليبين-عز وجل –للناس الحق وسيكون الحق بيناً لكل أحد.
ولكن هاهنا أمر يجب التفطن له وهو: أنه لا ينبغي للإنسان أن يدخل في مجادلة أحد إلابعد أن يعرف حجته ويكون مستعداً لدحرها والجواب عنها ، لأنه إذا دخل في غير معرفة صارت العاقبة عليه، إلاأن يشاء الله كما أن الإنسان لا يدخل في ميدان المعركة مع العدو إلابسلاح وشجاعة ، ثم ذكر المؤلف رحمه الله أنه سيذكر في كتابه هذا كل حجة أتى بها المشركون ليحتجوا بها على شيخ الإسلام-رحمه الله-ويكشف هذه الشبهات لأنها في الحقيقة ليست حججاً،=
(1) قال المؤلف رحمه الله مستدلاً على أن الرجل الموحد ستكون له حجة أبلغ وأبين من حجة غير الموحد مهما بلغ من الفصاحة والبيان كما قال تعالى: )ولا يأتونك بمثل إلى جئناك بالحق وأحسن تفسيراً( أي لا يأتونك بمثل يجادلونك به ويلبسون الحق بالباطل إلاجئناك بالحق وأحسن تفسيراً ولهذا تجد في القرآن كثيراً ما يجيب الله تعالى عن أسئلة هؤلاء المشركين وغيرهم ليبين-عز وجل –للناس الحق وسيكون الحق بيناً لكل أحد.
ولكن هاهنا أمر يجب التفطن له وهو: أنه لا ينبغي للإنسان أن يدخل في مجادلة أحد إلابعد أن يعرف حجته ويكون مستعداً لدحرها والجواب عنها ، لأنه إذا دخل في غير معرفة صارت العاقبة عليه، إلاأن يشاء الله كما أن الإنسان لا يدخل في ميدان المعركة مع العدو إلابسلاح وشجاعة ، ثم ذكر المؤلف رحمه الله أنه سيذكر في كتابه هذا كل حجة أتى بها المشركون ليحتجوا بها على شيخ الإسلام-رحمه الله-ويكشف هذه الشبهات لأنها في الحقيقة ليست حججاً،=