كشف الشبهات

وهؤلاء الجهلة مقرون أن من أنكر البعث كفر وقتل ولو قال لا إله إلاالله. وأن من جحد شيئاً من أركان الإسلام كفر وقتل ولو قالها، فكيف لا تنفعه إذا جحد فرعاً من الفروع ، وتنفعه إذا جحد التوحيد الذي هو أصل دين الرسل ورأسه؟ (1) .

ولكن أعداء الله ما فهموا معنى الأحاديث : فأما حديث أسامة فإنه قتل رجلاً إدعى الإسلام بسبب أنه ظن أنه ما أدعى.
إلاالله. وأن محمد رسول الله ويصلون ويدعون أنهم مسلمون.
ثالثأ: أن الذين حرقهم علي بن أبي طالب كانوا يشهدون أن لا إله إلاالله.
(1) قوله: "وهؤلاء الجهلة مقرون أن من أنكر البعث . . . . إلخ" هذا إلزام لهؤلاء الجهال واحتجاج عليهم بمثل ما قالوا به، فقد قالوا إن من أنكر البعث فإنه يقتل كافراً ، ويقولون من جحد وجوب شيء من أركان الإسلام ، فإنه يحكم بكفره ويقتل وإن قال لا إله إلاالله ، فكيف لا يكفر ولا يقتل من يجحد التوحيد هو أساس الدين وإن قال لا إله إلاالله ؟! أفلا يكون هذا أحق بالتكفير ممن جحد وجوب الصلاة ، أو وجوب الزكاة ؟! ، وهذا إلزام صحيح لا محيد عنه
 
الوسوم
منتديات. شبكة. العربية. العامة
عودة
أعلى