املي بالله
نائبة المدير العام
افكار لحفل التخرج الثانويه المرحلة الثانوية 2013 , افكار لحفل التخرج الثانويه المرحلة الثانوية 1434
في حفلات التخرج نحتاجلإلقاء كلمات شكر لمعلمينا ومعلماتنا
الكلمة الاولى :
حين يستمد القلم مداده من قناة الزمن، تدق علىنافذة ذكرياتي صورة المعلم القدير
أيها الإنسان الرائع الذي علمتني إن اكتب فيالسطر الأول من الدرس الأول إن الحرية حق والعدالة حق، والوطن حق للجميع وكما يخضرطين الحقل بعد إن ينتشي من رذاذ المحبة كان لتعليماتك السحرية أثرها القوي، فيتقويم نفسي الصغيرة، التي تربت منذ الطفولة الأولى على إجلال الأستاذ فهو من كاد إنيكون رسولا، أنها صورة الماضي، صورة العفوية التي تحفر في أخاديد الحياة كل حكايةجميلة عن درس الجغرافيا والتاريخ والعلوم، أيام اختلطت فيها براءة الصفحة البيضاءمع شقاوة الطفلة الذكية، وحين اعمل إلى التذكر تنبسط إمامي صورتك بأدق تفاصيلها،وقت كنت تغرس في معاني الحياة، وحب الإقبال عليها، يتراءى طيفك الآن وأنت تضربنيعلى يدي الصغيرة لأني أخطأت في إعراب «الحياة املأ ومن يومها وأنا على علم مسبق منأين ينطلق المبتدأ، وفي إي جهة من الجهات الأربع يجد خبره، انه السر الحنيني الذييعطيني القدرة على استدعاء كل الملفات السرية من خزانة الذاكرة لشخصك الحنون مثللحاء الشجرة القاسي!!
اعترف وأنا في محراب علمك أني مازلت جاهلة وشقيةومتعبة. معي فقط قنديل فيه زيت من شجر وطني، وحفنة من الحنطة التي تشبع القلبوالعقل، فصحراء الحياة طغت على اللون الأخضر ولم يعد هناك متسع لموطئ قدمي.
الكلمة الثانيه :
تحية إلى من يطأ الثرى بقدميه ، ويستنشق الهواء برئتيه ، تحية إلى من ينفقمن مشاعره وأحاسيسه قبل أن ينفق من أوقاته ، وينفق من دمه ونفسه أضعاف ما ينفق منتعليمه وتـوجيهاته ، تحية إلى من يحاول أن يرد المعوج إلى طريقه والمنحرف إلى سبيله، والناد إلى جادته ، والعاق إلى بره ، والجافي إلى عقله ، والمفـرط إلى صوابه ،والفاسق إلى دينه تحية إلى من حجز لنفسه في المسجد جلسته ، ليحجز لنفسه في الجنةدرجته . وجعل من أبناء المسلمين أبناءه ، فغدا عليهم شفيقاً ، وبهم رفيقاً ، يسعىلزيادتهم كما وكيفاً ، ويجتهد في تعليمهم شتاءً وصيفاً .
تحية إلى من حبسحاجته في صدره ، ولم يبح إلا بحاجة واحدة هي أن يتفيأ الجيل المسلم ظلال القرآن ،ويستنشق عبير الإيمان ، ويفيء إلى طاعة الرحمن ، ولأجل هذا يضحي بالغالي والرخيص ،ويجود بالبسيط والنفيس .
تحية إلى من لم يشغل نفسه بماذا أخذت ؟ ولكنه يسأل : كم أعطيت ، كـم وجهت ، كم علمت ، كم أفدت ونصحت ، ماذا أثرت ، سؤالَ اللائم نفسَه، وقبل أن يتهم طلابه يتهم نفسه ، يقول : لعلي لم أجرد نيتي ، لعلي لم أحسن طريقتي، لعلي زدت في قسوتي ، لعلي أفرطت في تجاوزي ومسامحتي ، تحية إلى خير الأمة ، كماشهد بذلك نبي الأمة ، حين قال كما روى البخاري ، عن فضـل المقـرئ والقارئ : [ خيركممن تعلم القرآن وعلمه ] ، فحاز الخيرية من طرفيها تعلم وعلـم ، وقـرأ وأقرأ ، وصلحوأصلح ، ورشد وأرشد ، تحية إلى من سكن القرى والهجر واصطحب معه النور الذي لا يخبويبدد الظلام ، ويوقظ النيام ، ويبارك به الأيام .
الناس في متاجر الدنيا وهوفي متجر الآخرة ، ومعية الملائكة .
الناس أرصدتهم في البنوك ، ورصيده هو فيالقلوب .
الناس تبني مدائن من تراب ، وهو يبني مدائن من فكر وقيم وآداب ،ويعلي قلاع القرآن تناطح السحاب .
وأخيراً تحية لمن فجر في حياتنا ينابيعالقرآن دفاقة ، وأجرى في صحاري العقول أنهار الحكمة رقراقة ، تحية وسلاماً إلى معلمالقرآن ، في كل زمان ، وكل مكان .
الكلمة الثالثه :
العطاء الذي قدمه أناس لا تزال بصماتهم الأولى ذات أثر في حياة المرء مهماتقدم أو ارتقى. وحين يتوقف الإنسان لتقييم مسيرة حياته وما قطعه من مراحل أو بلغهمن مواقع فان بوصلة الذهن تتجه دائما نحو المعلمين الذين غرسوا في النفس ما أنتجأطيب الثمرات ووضعوا اللبنات الأولى على مدارج العمر لتكون للحياة قيمة وللعطاءمعنى. ...
إن نسينا كل شئ فلن ننسى من أرشدونا إلى الطريق السليم، طريق الحقوالصواب، من رعونا شجيرات سقوها بماء العين، وكانوا الدافع الأساسي والمشجع الأوللنا كي نكمل مشوار الحياة في الحقل التعليمي
أرأيت أعظم أو أجل من الذييبني وينشيء أنفساً وعقولاً
قال الشاعر :
رأيـــت الحـق حـقالمـعـلـم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرفواحد ألف درهم
وقال الشاعر :
لــولا المعلم ما قرأتكتابـــاً يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شقالظلام شعاعي
يجب عــلـى المعلم أن يلقى التكريم والترحاب أينماحـل
أيضاً تحتاج حفلاتالتخرج لكلمات شكر وتوديع لأسرة المؤسسه التعليميه التي سنغادرها من زملاء ومعلمينومسؤولين
الاولى :
يعجز اللسان عن التعبير عما يكنهالقلب
وعن تسطير كلمات الشكر والتقدير لذلك الصرح العلمي
المعطاء الذي تهلتمن معينه الصافي أربع سنوات
أربع سنوات تنقلت فيها بين حدائقهالغناء
أربع سنوات جنيت فيها أطيب الثمار
أربع سنوات قضيناها بشهورهاوأيامها في مجالس العلم التي نسأل الله عز وجل أن يجعلها حجة لنا لاعلينا و أنينفعنا بما علمنا
ولكن ماذا بعد التخرج ..؟؟
هذا هو السؤال الذي يجبأن يتبادر إلى أذهاننا
في هذه اللحظات .. فلا بد من تزكية هذا العلمالذي
تعلمناه واستعماله في طاعة الله عز وجل فالكل منا
مسؤول عن علمه ماذافعل به
ولا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أقدم الشكر
لإدارة الجامعةعلى مايسرته لنا من إمكانات وتسهيلات
لتعيننا على طلب العلم والتفوق
كماأزجي جزيل الشكر وعظيم الامتنان لأساتذتي
الذين بذلوا من جهدهم ووقتهم لنتربيتحت اكنافهم
وننهل من علمهم سائلين المولى عز وجل أن يجزيهم
خير ماجزى عاملعم عمل
والشكر موصول لأخواتي وزميلاتي الائن كن خير معين
وأعز صديق طوالسنوات دراستنا أحسست فيها
بصدق الأخوة وعظيم المحبة الخالصة لله عز وجل
أسألالله لي ولهن كل توفيق ونجاح
أساتذتي وزملائي الكرام ...
تتزاحم الكلماتلتعبر عن مدى سروري واغتباطي
بهذه المناسبة الغالية علينا جداً لأعكس لكممابداخلي
من مشاعر الفرحة وعظيم البهجة
ولكن يكفيني شرفاً وقوفي بينأيديكم شاكرة لكم
ومعرفة بالفضل لكم بعد الله عز وجل