لماذا تفوق علينا الغرب في المطالعة والقراءة ؟؟

  • تاريخ البدء

smile

شخصية هامة
حياكم الله .....

وأسعد أوقاتكم ,,,,


لماذا تفوق علينا الغرب في المطالعة والقراءة ؟؟


كثيرا ما نسأل انفسنا هذا السؤال


لماذا تفوق علينا الغرب في المطالعة والقراءة ؟؟ونحن امة أقرأ

وليس فى القراءة فقط بل وفى أمور كثيرة ومجالات مختلفة ...

لكن وقفة ونظرة وتحليل لواقع الغرب ..


نجد ان مناهج التربية علمت الفرد منذ طفولته كيف ينظم وقته ما بين الجد واللهو, عرف كيف يغذي أفراده منذ الصغر على المطالعة والقراءة, فأنت ترى الطفل يقرأ في الباص, وفي عيادة الطبيب, وأمه تقرأ له عند المساء, وفي الطائرة يتصفح الأب كتاباً لطفله الصغير..

حب المطالعة والرغبة في القراءة نهج يسلكه المربون هناك, فالأم والأب ينظمان برنامجاً اسبوعياً لاولادهما يتضمن زيارة الى احدى المكتبات العامة, فالأم تقرأ, والأب يطالع, والجد يقص الحكايات التي تثري خيالات الأطفال, والجدة تقرأ للصغار وتسألهم بما حوته القصة من مفاهيم وأفكار, والطفل يلتقط عبر حواسه الذكية كل المعارف والمعلومات, ليسأل ويختزن في الذاكرة ويهضم هذا الموروث ليغذيه وينميه بالمطالعة الغزيرة والقراءة المستمرة ,حتى تصبح شهية يلتهمها كل يوم لاتقل أهمية عن الوجبات الثلاث.

وأثبتت الباحثة الأميركية "برنيس كلنيان" أن القراءة تعمل على :

- زيادة رحابة عالم الطفل.

- تنمي استقلاليته.

- تثري خياله.

- تؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته.

- تطور مفرداته اللغوية.

- تنمي عنده المقدرة على فهم الآخرين.

- تزيد من الألفة العاطفية بين أفراد الأسرة.

لمااذا برايكم ونحن امة أقرأ لم نعد نهتم بالقرأة ؟؟


وما هي الطرق التي تقترحون لنرجع كمان كنا امة قارئة ؟؟

تقبلوا مني اطيب تحية



 
سماايل

كل الشكر على طرحك المهم هذا

لمااذا برايكم ونحن امة أقرأ لم نعد نهتم بالقرأة ؟؟


لاننا لم نحافظ على ارث تاريخنا وحضارتنا واصبحنا اتباع لما يصدره الغرب لنا

وذلك من بعد فترة طويلة من الاحتلالات والاستعمار وطمس هوية ثقافتنا
ثم جاءت بعض الحكومات العربية والاسلامية لتنفذ وتعمل على ما توجهه له الدول الغربية حيث اصبحت شعوبنا مشغولة بكسب لقمة العيش دون سواها
فاصبحنا بما يسمى صراع الحضارات

وما هي الطرق التي تقترحون لنرجع كمان كنا امة قارئة ؟؟


يكون ذلك انطلاقا من الذات والمنزل اولا بتوعية الجيل وتوجييه من خلال الانشطة الثقافية والفكرية ودعم الثقافة العربية والاسلامية كونا اصل الحضارات على مر التاريخ

ويجب ان يكون للحكومات العربية والاسلامية دور كبير وفعال في ذلك

اجدد شكري لك ولجهودك ولموضوعك المهم
بوركتِ
 
لماذا تفوق علينا الغرب في المطالعة والقراءة ؟؟


reading4744-771156.jpg

كثيرا ما نسأل انفسنا هذا السؤال .....اليس كدلك

رغم ان القراءة و حب العلم (فرض على كل مسلم)

و ان اول كلمة نزلت في القران الكريم(اقرأ....)سورة العلق

والاحاديث النبوية...كثيرة تكفي لصنع مجلد سميك الصفحات لا احد يقرأه....

(اقرأ ما أنا بقارئ.. اقرأ ما أنا بقارئ.. اقرأ ما أنا بقارئ)
أمر بمعروف ورد بإحسان، تلك كلمات
كان لها السبق في النزول من أعلى السماء إلى أدنى الأرض ....
على نبي الأمة عن طريق عظيم
الملائكة بتكليف من المولى جل في علاه،
نزلت بداية علينا نحن العرب ولكننا اليوم رفعناها من
قاموس الذاكرة.

وليس فى القراءة فقط بل وفى أمور كثيرة ومجالات مختلفة ...

وقفة ونظرة وتحليل لواقع الغرب ..


نجد ان مناهج التربية....
علمت الفرد منذ طفولته كيف ينظم وقته ما بين الجد واللهو,
عرف كيف يغذي أفراده منذ الصغر على المطالعة والقراءة,

041090.jpg



فأنت ترى الطفل يقرأ في الباص(بينما نحن المكان المثالي لمعاكسة الفتيات),
وفي عيادة الطبيب(من يذهب اليه...الا في حالة الاغماء),
وأمه تقرأ له عند المساء
(الام بتتفرج على الافلام المكسيكية...و نام ياااض طهقتني في عشتي),
وفي الطائرة يتصفح الأب كتاباً لطفله الصغير..(نقرا على الارض اولا..)

فالغرب مع أنه منحل ولا دين له ولا عقيدة ثابتة ...
استطاع الوصول لما هو عليه الان...



حب المطالعة والرغبة في القراءة....
نهج يسلكه المربون هناك,
فالأم والأب ينظمان برنامجاً اسبوعياً لاولادهما ...
يتضمن زيارة الى احدى المكتبات العامة,
فالأم تقرأ,
والأب يطالع,
والجد يقص الحكايات التي تثري خيالات الأطفال,
والجدة تقرأ للصغار وتسألهم بما حوته القصة من مفاهيم وأفكار,
والطفل يلتقط عبر حواسه الذكية كل المعارف والمعلومات,
ليسأل ويختزن في الذاكرة ويهضم هذا الموروث ....
ليغذيه وينميه بالمطالعة الغزيرة والقراءة المستمرة ,
حتى تصبح شهية يلتهمها كل يوم لاتقل أهمية عن الوجبات الثلاث.

وأثبتت الباحثة الأميركية "برنيس كلنيان" أن القراءة تعمل على :

- زيادة رحابة عالم الطفل.

- تنمي استقلاليته.

- تثري خياله.

- تؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته.

- تطور مفرداته اللغوية.

- تنمي عنده المقدرة على فهم الآخرين.

- تزيد من الألفة العاطفية بين أفراد الأسرة.

ولهذا تطورت تلك الشعوب
,ونضجت ,
وابدعت,
وسبقتنا في كل شيء,
(مجرم في السجن ويقرا .)
(شغالة و تتابع الصحف اليومية)
(قديس و يقرا..و يناقش عكس البعض عندنا
لا يحق لك مناقشة الامام الا بطلب من النيابة العامة و حضور 25 شاهدا...
و الاعتراف انك غير مجنون و ليس لك سوابق عدلية...)
بينما نحن نملك مفتاح الحضارة منذ زمن,
وكان هذا المفتاح بين أيدينا,
لكننا ضيعناه بالتفاهات والسفاهة وفنون الغناء والطرب
(وساهمت القنوات الفضاحية في الامر...جزاها الله عنا كل الخير)
, وتبدد الوقت الثمين بالقشور,
وتحول همنا الى اللهو والعبث,
نعيش الغفلة والضياع رغم كل مظاهر التكنولوجيا الحديثة...
التي نقتنيها في بيوتنا لنوهم أنفسنا, أننا في ذروة الرقي !!.

tunnel_reading_02.jpg

أعجبت بالأنجليز و اليابان يحملون في معاطفهم دائما كتبا صغيرة...
ليقتلوا بها الأوقات المتقطعة كأنتظار القطارات أو في الطريق للعمل عبر الحافلات
الكتب في عالمنا العربي أصبحت محض تجارة ...
ومن يحمل كتابا ويقرأ في الشارع....
فهو ولا شك به مس و مجنون

وما هي الطرق التي تقترحون لنرجع كمان كنا امة قارئة ؟؟


وقفة أخرى مع انفسنا ننظر فى ماضينا وتراثنا وحضارتنا ؟؟؟؟؟

لا أنادى بالعودة الى الوراء ....
بل انادى باسترجاع ما ضاع و تاه فى خضم تصارع الابواب الغربية المفتوحة...
على مصراعيها بتصدير كل ما لا يفيد ولا يجدى ولا ينفع ,,,,,,

بينما تستمد منا ماضينا الحضارى ...
و تأصلنا العريق و تنميه وتطوره ونحن فى غفلة ......

الم نرى ان الوقت قد حان..
بل ويفرض علينا الواقع ايضاً ان نهتم بالمطالعة و القراءة...
حتى نستعيد هذا التاريخ الذى ضاع؟؟؟؟

(ولكن ليس بقراءة اي شيء امامنا..
فالقراءة كالطعام هناك السيء و هناك العظيم..
وهناك كتب تصيب الدماغ بالكوليسترول و الترهل...
ضرورة الاختيار...و بكل حرص

وذلك بأثراء وترسيخ هذه العادة فى أطفالنا منذ الصغر ؟؟

1175056815.jpg




 
الوسوم
الغرب المطالعة تفوق علينا في لماذا والقراءة
عودة
أعلى