المعصية والتوبــــــة
/بعض الناس قد يغلبون على امرهم فيعصون الله تعالى وهم آسفون .. ثم يحاولون الأقلاع , ولكن الشيطان يدفعهم مرة أخرى إلى معاودة المعصية .. فكيف يكون الخلاص ؟ يكون بالأنابة والتوبة والعزم والأقلاع.. ومن المأثور أن عبد من الكوفة فعل معصية ثم تاب ثم عاد اليها .. ثم توجه إلى الله ودعاه بقوله : يارب وعزتك وجلالك ماأردت مخالفتك .. وماعصيتك اذ عصيتك وأنا بمكانك جاهل ولا لعقوبتك معترض ولا لنظرك مستخف .
ولكن سولت لى نفسى .. وأعاننى على ذلك شيطانى وغرنى سترك المرخى على فعصيتك بجهل وخالفتك بفعل .. فمن عذابك الآن من ينقذنى ؟ وبحبل من سأعتصم ان قطعت حبلك عنى ؟ الآن تبت ولن أعود .. كبرت سنى .. كثرت ذنوبى فالى متى أتوب ؟ والى متى أعود ؟ اما آن لى ان استحى من ربى ؟
هذا حال العصاة فى مناجاة مولاهم وفى معاتبة نفوسهم .. مطلبهم من المناجاة الأسترضاء , ومن المعاتبة الأسترعاء .. فمن اهمل الأسترضاء والأسترعاء لم يكن لنفسه مراعيا ويوشك ألا يكون الله عنه راضيا .. فأذا سولت لك نفسك ان تعصى الله فلا تعصيه واجبرها على فعل الطاعة ولا تؤجل التوبة فأن الموت يأتى بغتة
شروط التوبــــــة
/ولكن سولت لى نفسى .. وأعاننى على ذلك شيطانى وغرنى سترك المرخى على فعصيتك بجهل وخالفتك بفعل .. فمن عذابك الآن من ينقذنى ؟ وبحبل من سأعتصم ان قطعت حبلك عنى ؟ الآن تبت ولن أعود .. كبرت سنى .. كثرت ذنوبى فالى متى أتوب ؟ والى متى أعود ؟ اما آن لى ان استحى من ربى ؟
هذا حال العصاة فى مناجاة مولاهم وفى معاتبة نفوسهم .. مطلبهم من المناجاة الأسترضاء , ومن المعاتبة الأسترعاء .. فمن اهمل الأسترضاء والأسترعاء لم يكن لنفسه مراعيا ويوشك ألا يكون الله عنه راضيا .. فأذا سولت لك نفسك ان تعصى الله فلا تعصيه واجبرها على فعل الطاعة ولا تؤجل التوبة فأن الموت يأتى بغتة
شروط التوبــــــة
التوبة واجبة من كل ذنب أو معصية :
فأن كانت المعصية بين العبد وربه لا تتعلق بحق آدمى فلها ثلاثة شروط :
1ـ ان يقلع عن المعصية أى يمتنع عن اتيانها
2ـ ان يندم عليها أى على مابدر منه كأن ينكر المعصية ويمحها
3ـ ان يعزم ألا يعود اليها ابدا
فان فقد احد هذه الثلاثة شروط لم تصح توبته
ــ ان كانت المعصية تتعلق بآدمى فشروطها اربعة :
نفس الشروط الثلاثة السابقة يضاف اليها شرطا رابعا وهو :
ان يبرأمن حق صاحبها .. فأن كانت مالا أو نحوه رده اليه , وان كانت حد قذف مكنه منه أو طلب عفوه , وان كانت غيبة استحله منها , ويجب ان يتوب من جميع الذنوب قأن تاب من بعضها صحت توبته ويبقى الباقى عليه .
دلائل وجوب التوبة ـ من الكتاب والسنة ـ
1ـ من الكتاب : قوله تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون )
( استغفروا ربكم ثم توبوا اليه )
( ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا )
2ـ من السنة :
فى الحديث قال ابو هريرة ان النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( والله انى استغفر الله وأتوب اليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة . )
كما روى الترمذى عن عبد الرحمان بن عمر بن الخطاب ( ان الله عز وجل يقبل توبة العبد مالم يغرغر )
كما روى مسلم عن ابى موسى عبد الله بن قيس الاشعرى عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
فأن كانت المعصية بين العبد وربه لا تتعلق بحق آدمى فلها ثلاثة شروط :
1ـ ان يقلع عن المعصية أى يمتنع عن اتيانها
2ـ ان يندم عليها أى على مابدر منه كأن ينكر المعصية ويمحها
3ـ ان يعزم ألا يعود اليها ابدا
فان فقد احد هذه الثلاثة شروط لم تصح توبته
ــ ان كانت المعصية تتعلق بآدمى فشروطها اربعة :
نفس الشروط الثلاثة السابقة يضاف اليها شرطا رابعا وهو :
ان يبرأمن حق صاحبها .. فأن كانت مالا أو نحوه رده اليه , وان كانت حد قذف مكنه منه أو طلب عفوه , وان كانت غيبة استحله منها , ويجب ان يتوب من جميع الذنوب قأن تاب من بعضها صحت توبته ويبقى الباقى عليه .
دلائل وجوب التوبة ـ من الكتاب والسنة ـ
1ـ من الكتاب : قوله تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون )
( استغفروا ربكم ثم توبوا اليه )
( ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا )
2ـ من السنة :
فى الحديث قال ابو هريرة ان النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( والله انى استغفر الله وأتوب اليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة . )
كما روى الترمذى عن عبد الرحمان بن عمر بن الخطاب ( ان الله عز وجل يقبل توبة العبد مالم يغرغر )
كما روى مسلم عن ابى موسى عبد الله بن قيس الاشعرى عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
