اختلف معك..

  • تاريخ البدء

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
أختلف معك


حين نختلف مع شخص ما في الرأي



، يتمسّك كلٌّ منا برأيه الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..



حاول أن ترى الصورة الحقيقية.. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح...!لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه... ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..



اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك...



إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر ...



لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟



حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..



لا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا



الفيل و العُـميان


هل سمعت هذه القصة من قبل؟





يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..



وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....



بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:



قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!



قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!



و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!



وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..



وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!



بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه، والثالث بذيله ..



كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة..



لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟


من منهم على خطأ؟

في القصة السابقة .



. هل كان أحدهم يكذب؟



بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟


من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه



..



فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!



قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!



إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!



لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!


لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس





لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..



فرأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك
 
الاختلاف في الرأي بين افراد المجتمع انما يدل على ان هاذا المتمع نشيط وفعال ويفكر
والاختلاف يؤدي حتما الى التغيرر نحو الافضل
 
لا ادري في أي فكرة أتكلم ولكن أفضل التعليق على القصة
وهو أن حقيقة الفيل لم ولن تتغير لو اختلفوا او اتفقوا
فالحقيقة واضحة وضوح الشمس ولكن المشكلة تكمن
في أعيننا القاصرة أحيانا عن رؤية هذه الحقيقة
وبالتالي الاختلاف في الرأي والنظرة والفهم هو ناجم عن التفكير السوي او التفكير السقيم
او معرفة الحق عند الطرف الاخر والمكابرة في الباطل الذي انا عليه هو الخطأ بعينه
فكثير من كفار قريش كانوا يعرفون أن الحق مع النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها كانت مكابرة من قبلهم وصورة اخرى ممكن اطرحها هي الاختلاف في العقائد الثابتة بأصول الدين كالاختلاف بين السنة والشيعة مثلا او غيرهم من الطوائف هنا قد تنعدم فكرة تقبل وجهة نظر الطرف الاخر لأن الاختلاف في الجذور وهذا بحد عينه لا يترك للنقاش او النظر مجالا للبدء او الجلوس الى طاولة الحوار لأني لا استطيع التفكير من خلال الطرف الاخر
ونحن متباينان في العقيدة والمنهج والثوابت
وهنا تكمن المشكلة الكبرى


مشكورة سارة
للموضوع الجاد والهادف
 
الأهداف السامية

شكرا اخت سارة على هذا الموضوع الهادف فعلا
ويجب ان نتعلم ان نستمع للاخرين قبل ان نتعلم كيف نقنعهم بفكرتنا
واصبح في ايامنا هذة يسمى ( فن الأصغاء )
وأكيد لكل واحد وجهة نظر وانا أً أيد وجهة نظرك
ودمت للعطاء
تقبلي مروري
ساهــــــــــــــــــــــــركم
 
هاادي العزيز

رأيك باختلافه فهو مميز وهو يعبر عن مدى انفتاح فكرك
ودوما الاختلاف يؤدي الى التغير لانه يحث على التفكير بطريقة مختلفة
يسلموو على مرورك الطيب وتفاعلك بالموضوع
دمت بخيرر
 
الساهرر العزيز

فن الاصغاء فعلا هو فن واخلاق
والاصغاء هو التركيز والاستماع بكامل الحواس
ويعني عدم المقاطعة ايضاا
وان دل المصغي على قدرته في الصبر ايضاا
وبالنهاية فأن الاصغاء يؤدي الى استيعاب الاراء الاخرى مهما كانت مختلفة
بشكرك على مشاركتك واضافتك الرائعة للموضوع
تقبل تحياتي
دمت بخيرر
 
عدت لأني اليوم قرأت هالايميل
لقيته ضروري ليكون بالموضوع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يحكى ان رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.

فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.


وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.

قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة،
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..



اذا استجابت لك والا أقترب 30 قدماً،

اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،

اذا استجابت لك والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.



وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.



فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم أقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!

ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:"ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".

قالت له ......."ياحبيبي للمرة الخامسة أُجيبك... دجاج بالفرن".







المراد من القصة



لماذا نفترض دوماً وجود المشكلة في الغير

ولا نفترضها في أنفسنا !
لماذا نتوقع دوماً العيب من الغير


ولا نتوقعه فينا






 
التعديل الأخير:
بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أود أن أقول نظريتي قبل أن أناقش الفكرة

إن كل إنسان ألتقي به هو أفضل مني بطريقة ما .. ومن هنا , أستطيع أن أتعلم منه ....؟؟؟؟

بقناعتي أن للحقيقة والحق وجه واحد فقط ونظرة واحدة لا غبار عليها مهما اختلفت

زاويتها وطرق النظر اليها لدى الجميع

فالحليب لونه أبيض وهي حقيقة ثابتة والحديد صلب وقاس في تكوينه وهذه ايضا حقيقة

ثابتة .. ,أنما الاختلاف دوماً يكون بكيفية النظر الى تلك الحقيقة ولا سيما ان هناك

عوامل كثيرة تساعد على فهمها جيدا ومعرفتها كما يجب وايضا هناك عوامل

تساعد على عكس صورتها وبالنسبة لقصتك سارة عامل فقد البصر هو عامل

لعكس حقيقة صورة الفيل كما هي انما ما قدموه الثلاثة من أراء انما هي ناقصة

وليست كاملة بحسب تجربتهم وبالنسبة لقصة الاخ هادي .. هي تعبر بقناعتي عن قصر

نظرة الزوج لما هو امامه .. واسمحولي أن أقدم قصة ربما تكون أضافه لقصصكم

وهي تهجين الارادة والحواس وبرمجتها على حسب رغبات الناس لها والقصة تقول

قام بعض العلماء بوضع كلب في قفص حديد وأقفلو الباب عليه وكان جدار القفص مكهرب

فكلما حاول الكلب مرارا الهروب والخروج تكهرب وسقط على الارض

وبعد ثلاثة أيام من تلك التجربة قام العلماء بفتح الباب منتظرين خروج الكلب منه

الا انه لم يخرج وبقي جالسا واستكان لحالته
.. من هنا نستنتج ان ذلك الحيوان

الذي لا عقل له برمج تصرفاته بذكائه النسبي الى استحاله الخروج من القفص

لخطورة ما ذاقه منه وفضل الجلوس على الخروج عندما اتيح له ذلك .

المغزى من القصة أننا دوماً نستبق الامور في تصرفاتنا ونحكم عليها رغم تجاربنا

السابقة بها لدرجة اننا سئمنا النقاش مع اي شخص على اعتبار انه سيكون عقيم

لمعرفتنا المسبقة بالشخص وهنا عين الخطا فلكل نقاش ظروف وحالات .. فانا اتناقش

مع سارة مثلا تكون في حالة نفسية لا تسمح لها بذلك فتناقشني بعصيبة .. عندها

أحكم عليها بأنها لا تجيد النقاش الودي وانها انفعالية .. ومهما حاولت سارة بعدها

تبرير الموقف بشرح حالتها فقد سبق السيف العذل وبرمجت عقلي على تلك الحادثة

للاسف هذا ما يحصل لنا في أغلب الاحيان .. اننا نحكم على الاشياء قبل حدوثها

لقناعات قد اهترأت بداخلنا ومع هذا نحتفظ بها ونقدسها

أسف على الاطالة وتقبلوا رأيي
 
الوسوم
اختلف معك
عودة
أعلى