ألى متى الحقد ؟؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

املي بالله

نائبة المدير العام
اخواتي الى متى الحقد والكراهيه فأنانقلت هذا الموضوع ...من باب التواصل والتفاعل فعسى ان اكون وفقت في انتقائها وسردها لكم ...وارجوا ان تعم الفائده للجميع .

تعالوا اذا نقتل كل نوازع الحقد والكراهيه في نفوسنا .........

** لأن قلوبنا بيضاء..
** وعقولنا بيضاء..
** ونفوسنا بيضاء..
** فإنه لا يمكن أن يسكنها إلا الحب..

** ومن يملأ قلبه الحب.. فإنه لا يمكنه أن يسمح للكراهية بأن تتسلل إلى أعماقه وإن أساء إليه البشر كل البشر..(!!)
** وإن اغتال من يحبهم أحاسيسه وتمادوا في خيانتها..(!!)

** هذا القلب الأبيض.. والعقل الأبيض.. والنفس البيضاء.. تفتح -من جديد- نافذة أمل -كادت تغلق إلى الأبد-
لكل من امتلأت نفوسهم بالظلام..
وباليأس.. لعلهم يكفّرون بذلك عن كل أخطائهم.. ويعودون إلى رشدهم.. ويعرفون حقيقة من يريد لهم الخير ومن يريد بهم الشر..

** إن (إشراقة) صباح الأمس.. مقترنة بولادة عام جديد.. وحب جديد..
وفرح جديد.. وأمل جديد..
لا يمكن إلا أن تُطهر أنفسنا من كل ما علق بها..
وتحولها إلى مساحة مفتوحة للخير..
وللتفاؤل.. وللحب.. وللغفران..(!!)

** صحيح أن الأخطاء الكبيرة لا يمكن القبول بها..
أو الصفح عن أصحابها.. لكن النفوس الكبيرة..
النفوس العامرة بالحب الصادق لا تلبث أن تنسى..
لا تلبث أن تتسامح..
لا تلبث أن تستجيب للدواعي الأخلاقية والإنسانية والحسية..
ولاسيما في مثل هذا اليوم..
وفي مثل هذه المناسبة..
حتى يصبح الفرح فرحين..
والسعادة سعادتين..

** ومن كل قلوبنا نهتف.. لكل الناس..
** للحاقدين قبل المحبين..
** وللأشرار قبل الأخيار..
** وللقساة قبل الإنسانيين..

** نهتف باسم الحب..
تعالوا.. نقتل فينا كل نوازع الكراهية..

ونفتح آفاقاً جديدة للحياة..
وللقيم الإنسانية.. آفاقاً للتسامح.. والصفاء.. فالبشر الأقوياء أشد من أن يهزمهم الضعف.. ويسيطر عليهم الغضب

والانفعال.. فليس في الحياة ما يستحق أن نحرص عليه.. أو نخسر بسببه انساناً مهما كانت أخطاؤه....

املا من الجميع ان يبدأ غده بصفحة بيضاء نقية ناصعه ......يكسوها كل الصفاء والتسامح والمحبه .......فبشراكم بعدها بحياة سعيدة موفقه وجنة عرضها السموات والارض .

اللهم آمين ...​
 
ألى متى الحقد ؟؟؟



ألى متى الحقد ؟؟؟



ألى متى الحقد ؟؟؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
ألى الحقد متى
عودة
أعلى