رأتْ معجزةً...فكان تعبيرنا معجزةً

المنسي

الاعضاء


رأتْ معجزةً...فكان تعبيرنا معجزةً

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على بنيّ المرسلين و على آله و صحبه أجمعين...

أما بعد:
فعنوان رسالتنا ذه ضرورة و الاّ فكثير ما نخطئ و قليل ما نصيب و الفضل لله وحده نسأل الله أن يتجاوز عنّا حتى نلقاه كفافاُ...

انطلاقاً من باب نفع المسلمين على وجه العموم و أبناء محبّي الرؤى و ما يراه النائم على وجه الخصوص رأيت أن أضع بين يدي القرّاء بعضاً من الرؤى التي تمّ تعبيرها فجاءت مثل فلق الصبح مع كيفية فك رموزها و الربط بينها و التدليل على فحواها...و أسال الله تعالى القبول...

بداية الحدث:
مذ ثلاثة أشهر حتى السّاعة ذه و بين الفنية و الأخرى تتّصل بي على الهاتف و تقصّ رؤياها...تارة رؤيا طويلة و تارة دونها في الطول و أخرى كلمات عابرة....
اختلفت صيغ رؤياها و كان تعبيرها تعبيراً واحداً...شفاء باذن الله تعالى...سيشفيك الله ان شاء... و مثل ذه الالفاظ...
قبل أسبوع كان الحديث بيننا عن رؤيا ما و كان مضمونها يحمل الشفاء...فقالت: بعد اسبوع سأجري عملية خطيرة فهناك كيس ظهر على إثر الفحوصات الطبيّة يأكل جسدي الباطنيّ و حذرني الطبيب بالمسارعة لاجراء العملية...و قصت رؤياها...فلم اتضجر من قولي لصاحبة الرؤيا....رؤياكم تدل على الشفاء باذن الله تعالى...و أوصيك بتقوى الله و كثرة الاستغفار...
قبل يوم من اجراء العملية هاتفتني قائلة: يا شيخ علي...رأيت رؤيا أراها تحمل رموزا غريبة...

رأيت فيما يراه النّائم أنني صعدت الى السّماء و أخذتْ الخيول تطوف من حولي ثم أسري بي و طرت كالطير الى مدينة لندن...ما هو تعبريكم يرحمكم الله...

صراحة: بداية رؤياها تشير الى الموت قولا واحدا...و نهايتها تشير الى الحياة قولا واحدا...
و رؤياها تحمل رموزاً ثلاثة مهمة...أولاها:1_ الصعود الى السماء...
ثانيها: طواف الخيل...ثالثها:3- عودتها الى لندن بهيئة تشبه الطير...

الصعود الى السماء غالبا ما يُأوّل بالمرض أو الموت....فقلت لها...صعودك الى السماء دليل مرضك...
و طواف الخيل...و الخيل معقود البركة في ناصيتها كما جاء في الحديث...فالبركة ستطوف من حولك...و البركة لغة هي الزيادة...و بركة المرض هو زواله و الاجر المبتلى و ثوابه....
و ذهابك الى لندن بهيئة الطير...أي طيرا...هو دليل على معجزة ما...لان النبي صلى الله عليه و سلم ليلة الاسراء اسري به من مكان بعيد بوقت قصير فكانت معجرة...كما انك اسري بك من السماء الى لندن بوقت قصير فهناك من معجرة و الذي اراه و الله اعلم ان الله سيشفيك بمعجرة سبحانه و تعالى...
فأخذت تردد قائلة...يا رب...يا رب...يا شيخ...و صوتها يتخلله اليأس فثبتها و قويتُ من عزيمتها و اشترطت عليها قبل اجراء العملية بأن تعيد الفحوصات الطبية...
و دعوت لها الله بالشفاء....
و في اليوم المحدد لها لاجراء العملية اتصلت...فقالت: يا شيخ أتذكر رؤياي تلك...قلت لها نعم...قالت الكيس عبارة عن كيس مسرطن و خشي الطبيب أن يصارحني المهم...اجريت الفحوصات قبل اجراء العملية فاندهشت و اندهش الطبيب بقوله: لقد كان هنا كيس يحتوي على فيروس السرطان...فقد اختفى و لا أثر له...فحمدت الله تعالى و لكم أن تصفوا سعادة اختنا بله سعادت صاحبكم...
و نسأل الله أن يشفي مرضانا اللهم آمين.........
 
الوسوم
تعبيرنا رأتْ معجزةً معجزةًفكان
عودة
أعلى