عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 21 )
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين ( 21 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
من الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
حديث ابن عباس ، وفيه : فقلت : يا رسول الله ، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال : ( بلى ، والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم ) قال : فقلت ففيم الاختفاء !؟ والذي بعثك بالحق لتخرجنّ ، فأخرجناه في صفّين : حمزة في أحدهما ، وأنا في الآخر ، لنا كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد ، قال : فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها .
وروى أبو جعفر بن أبي شيبة نحوه في تاريخه من حديث ابن عباس ، وفي آخره : فقلت : يا رسول الله ففيم الاختفاء !؟ فخرجنا في صفين : أنا في أحدهما، وحمزة في الآخر ، فنظرت قريش إلينا فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها . فتح الباري .
وجه الاستدلال :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج بالصحابة في مظاهرة لإظهار قوة المسلمين وكثرة عددهم بعد أن طلب منه الصحابة ذلك .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ، فقال له الرسول : ( اطرح متاعك على الطريق ) ، فطرحه ، فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه - أي : يلعنون جاره الذي آذاه - ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من الناس ، فقال : ( وما لقيت منهم ؟ ) قال يلعنوني ، قال : ( لقد لعنك الله قبل الناس ) قال : إني لا أعود . فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول : ( ارفع متاعك فقد كفيت ) رواه البزار .
و : جاء رجل إلى النبي ، يشكو جاره ، فقال له : ( اذهب فاصبر ) , فأتاه مرتين أو ثلاثا , فقال : ( اذهب فاطرح متاعك في الطريق ) ففعل ، فجعل الناس يمرون ويسألونه ويخبرهم خبر جاره فجعلوا يلعنونه فعل الله به وفعل وبعضهم يدعو عليه ، فجاء إليه جاره فقال : ارجع فإنك لن ترى مني شيئا تكرهه . رواه أبو داود واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم .
وجه الاستدلال :
خروج الرجل إلى الطريق .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
عن ابن الفضل ابن الحباب الجمحي قال سمعت ابن عائشة عن أبيه قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة خرج الناس والنساء والولائد يقولون : طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع .
وجه الاستدلال :
خروج الناس والنساء والأولاد في مجيء النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
... فلما سمع أهل المدينة بجيش مؤتة قادمين ، تلقوهم بـ ( الجرف ) ، فجعل الناس يحثون في وجوههم التراب و يقولون : يا فرار ، أفررتم من سبيل الله !؟ فيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ليسوا بفرار ، و لكنهم كرار إن شاء الله ) . تاريخ الطبري .
وجه الاستدلال :
خروج الناس ، وقولهم لجيش مؤتة لما رجع للمدينة : يا فرار يا فرار مع ضربهم بالحصى .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
قال الرسول لأسامة : ( أوطيء الخيل أرض البلقاء) . السياسة الشرعية .
وجه الاستدلال :
كان الرسول يرسل البعوث والسرايا ومن أهدافها الأساسية (عرض القوة ) .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
أن المظاهرات وسيلة مستفادة من سيرة النبي والصحابة .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
أن المظاهرات وسيلة ، وأن لها أحكام الوسائل ، والأصل في الوسائل الإباحة .
قال الله تعالى : ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ ) .
وقال تعالى : ( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) .
وقال تعالى : ( وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ ) .
بتصرّف وإيجاز
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعيّة ، والإصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ، وغيرها ( دراسات وبحوث إسلاميّة ، ومقارنة ) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وهي غير خاصّة بوقت أو أحد أو حالة أو جهة ، مع إيراد أمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .
وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلميّة متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :
الجزء الأول من هذه السلسلة العلميّة بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم ، وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ( كتاب : روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب : من أين لهم هذه القوّة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان : من الذي يعبث ؟ وديوان : لماذا أحبّك أو أكرهك ؟ وكتاب : الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ وكتاب / ديوان : كيف نكون ؟ ) وغيرها من الكتابات والنشاطات الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة ، وإن كان لكلّ منها مجاله أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر .
والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم .
فلابد للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار !
وأوجز ما قلت في مقدّمة الجزء الثالث بالتالي :
سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
القرآن الكريم ثمّ السنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على : العلم الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والمناصحة ، والدعاء ودوره في مقاومة الظلم ونزول العقوبة بالظالم وتعجيلها ، وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه ، وتذكير الجميع بالله وعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم .
وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث لغويّة واقتصاديّة واجتماعيّة وطبيعيّة وغيرها .
وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، على الأنترنت ، ومع وصوله إلى أكثر من ألف (1000) حلقة ( في ست وأربعين - 46 - مجموعة ) مع نشر الجزء الرابع - هو كتابات مبدئيّة موجزة سوف أعود إليها لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة واستيفاء ما يستجدّ ويرد من إضافات وملاحظات ومناقشتها وتحقيقها ومراجعتها ) لتصنيفها وطباعتها .
وأعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، وأنّها تحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق والمعارف التي تكون مدخلا لمعرفة الحقائق بأبعاد أوسع .
وهذه السلسلة ، أعتمد فيها - بعد الله سبحانه وتعالى - على عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين ( 21 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
من الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
حديث ابن عباس ، وفيه : فقلت : يا رسول الله ، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال : ( بلى ، والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم ) قال : فقلت ففيم الاختفاء !؟ والذي بعثك بالحق لتخرجنّ ، فأخرجناه في صفّين : حمزة في أحدهما ، وأنا في الآخر ، لنا كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد ، قال : فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها .
وروى أبو جعفر بن أبي شيبة نحوه في تاريخه من حديث ابن عباس ، وفي آخره : فقلت : يا رسول الله ففيم الاختفاء !؟ فخرجنا في صفين : أنا في أحدهما، وحمزة في الآخر ، فنظرت قريش إلينا فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها . فتح الباري .
وجه الاستدلال :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج بالصحابة في مظاهرة لإظهار قوة المسلمين وكثرة عددهم بعد أن طلب منه الصحابة ذلك .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ، فقال له الرسول : ( اطرح متاعك على الطريق ) ، فطرحه ، فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه - أي : يلعنون جاره الذي آذاه - ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من الناس ، فقال : ( وما لقيت منهم ؟ ) قال يلعنوني ، قال : ( لقد لعنك الله قبل الناس ) قال : إني لا أعود . فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول : ( ارفع متاعك فقد كفيت ) رواه البزار .
و : جاء رجل إلى النبي ، يشكو جاره ، فقال له : ( اذهب فاصبر ) , فأتاه مرتين أو ثلاثا , فقال : ( اذهب فاطرح متاعك في الطريق ) ففعل ، فجعل الناس يمرون ويسألونه ويخبرهم خبر جاره فجعلوا يلعنونه فعل الله به وفعل وبعضهم يدعو عليه ، فجاء إليه جاره فقال : ارجع فإنك لن ترى مني شيئا تكرهه . رواه أبو داود واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم .
وجه الاستدلال :
خروج الرجل إلى الطريق .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
عن ابن الفضل ابن الحباب الجمحي قال سمعت ابن عائشة عن أبيه قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة خرج الناس والنساء والولائد يقولون : طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع .
وجه الاستدلال :
خروج الناس والنساء والأولاد في مجيء النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
... فلما سمع أهل المدينة بجيش مؤتة قادمين ، تلقوهم بـ ( الجرف ) ، فجعل الناس يحثون في وجوههم التراب و يقولون : يا فرار ، أفررتم من سبيل الله !؟ فيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ليسوا بفرار ، و لكنهم كرار إن شاء الله ) . تاريخ الطبري .
وجه الاستدلال :
خروج الناس ، وقولهم لجيش مؤتة لما رجع للمدينة : يا فرار يا فرار مع ضربهم بالحصى .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
قال الرسول لأسامة : ( أوطيء الخيل أرض البلقاء) . السياسة الشرعية .
وجه الاستدلال :
كان الرسول يرسل البعوث والسرايا ومن أهدافها الأساسية (عرض القوة ) .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
أن المظاهرات وسيلة مستفادة من سيرة النبي والصحابة .
ومن الأدلّة على أن المظاهرات جائزة ، بل هي سنّة مشروعة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم :
أن المظاهرات وسيلة ، وأن لها أحكام الوسائل ، والأصل في الوسائل الإباحة .
قال الله تعالى : ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ ) .
وقال تعالى : ( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) .
وقال تعالى : ( وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ ) .
بتصرّف وإيجاز
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعيّة ، والإصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ، وغيرها ( دراسات وبحوث إسلاميّة ، ومقارنة ) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وهي غير خاصّة بوقت أو أحد أو حالة أو جهة ، مع إيراد أمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .
وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلميّة متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :
الجزء الأول من هذه السلسلة العلميّة بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم ، وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ( كتاب : روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب : من أين لهم هذه القوّة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان : من الذي يعبث ؟ وديوان : لماذا أحبّك أو أكرهك ؟ وكتاب : الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ وكتاب / ديوان : كيف نكون ؟ ) وغيرها من الكتابات والنشاطات الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة ، وإن كان لكلّ منها مجاله أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر .
والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم .
فلابد للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار !
وأوجز ما قلت في مقدّمة الجزء الثالث بالتالي :
سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
القرآن الكريم ثمّ السنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على : العلم الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والمناصحة ، والدعاء ودوره في مقاومة الظلم ونزول العقوبة بالظالم وتعجيلها ، وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه ، وتذكير الجميع بالله وعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم .
وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث لغويّة واقتصاديّة واجتماعيّة وطبيعيّة وغيرها .
وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، على الأنترنت ، ومع وصوله إلى أكثر من ألف (1000) حلقة ( في ست وأربعين - 46 - مجموعة ) مع نشر الجزء الرابع - هو كتابات مبدئيّة موجزة سوف أعود إليها لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة واستيفاء ما يستجدّ ويرد من إضافات وملاحظات ومناقشتها وتحقيقها ومراجعتها ) لتصنيفها وطباعتها .
وأعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، وأنّها تحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق والمعارف التي تكون مدخلا لمعرفة الحقائق بأبعاد أوسع .
وهذه السلسلة ، أعتمد فيها - بعد الله سبحانه وتعالى - على عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .