عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 21 )
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين ( 41 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
وفي هذا الحديث : منهج تربوي ووعظي كريم في تضمن الخطاب الدعوي للجانب العاطفي في استعطاف المدعوين وترقيق قلوبهم ؛ لاستنهاضهم على نصرة قضايا إخوانهم المسلمين ، وذلك من قوله : ( انصر أخاك ) ففيه تذكير المسلم بحقوق الأخوة الإسلامية ، فلا يخذل أخاه ؛ لأن أخاه كنفسه فخذلانه خذلان لنفسه اليوم ، وجدير أن يخذل هو غدا , ومثل هذا قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد دفن الميت: ( استغفروا لأخيكم ، واسألوا له التثبيت ؛ فإنه الآن يسأل ) .
وفي هذا الحديث : الدعوة إلى استخدام كافة الوسائل والأساليب المادية والمعنوية التي تسهم في تحقيق الأمر النبوي في النصرة ، حيث أنه أبهم كل ذلك ، لإفادة العموم ، ومنه النصرة بالقول كالدعوة والنصيحة والتعليم والإعلام ، وبالفعل كبذل المال له ودفع الأذى عنه ، ومنه النصرة بالعمل الاجتماعي والإغاثي ، لأن الإصلاح والتغيير يكون أقوى أثرا إذا كان حركة عامّة في المجتمع .
وفي هذا الحديث : الخطاب ليس على ظاهره في مخاطبة الفرد أو الأفراد ، بل هو خطاب من النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأصحابه ولكل من يصلح له الخطاب من أمته .
وفي هذا الحديث : تحريم العصبية الجاهلية في نصرة القبيلة والعشيرة ولو بالباطل .
وفي هذا الحديث : قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( تأخذ فوق يديه ) وفي رواية : ( تحجزه ) , أو قال : ( تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره ) وعند مسلم : ( فلينهه عن الظلم ) ، قال البيهقي : ومعناه : أن الظالم مظلوم في نفسه ، فيدخل فيه ردع المرء من ظلمه لنفسه حسّا ومعنى ، فلو رأى إنسانا يريد أن يجبّ نفسه ( أي : يقطع ذكره ) لظنّه أن ذلك يزيل مفسدة طلبه الزنا مثلا منعه من ذلك ، وكان ذلك نصرا له ، حيث عد منعه عن الظلم بمثابة النصر له .
وفي هذا الحديث : بيان بعض سجايا العرب قبل الإسلام في النجدة والعزة ونصرة المظلوم ، ورفض الظلم ومحاربة أصحابه .
وفي هذا الحديث : ضرورة القيام بواجب الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإحياء فريضة الجهاد في سبيل الله ، فكل ذلك من نصرة المسلم لأخيه المسلم , وكذا المشاركة في كافة الأعمال المساعدة على نشر العدل ومكافحة الظلم ومقاومة الظالمين ، لعموم الأحاديث الواردة في تغيير المنكر ونصرة المظلوم ، ولفعل السلف .
وفي هذا الحديث : الحثّ على نصر المظلومين أفرادا ومجموعات لجلب الخير لهم ودفع الشر عنهم ، ونصر الظالم من جهة ردعه عن الظلم لرفع الإثم والعقوبة الإلهية عنه .
وفي هذا الحديث : تحقيق لكثير من مصالح الدين والدنيا والآخرة ، والأفراد والمجموعات ، والدول والأمم .
قال الله تعالى : ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ ) .
وقال تعالى : ( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) .
وقال تعالى : ( وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ ) .
بتصرّف وإيجاز
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعيّة ، والإصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ، وغيرها ( دراسات وبحوث إسلاميّة ، ومقارنة ) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وهي غير خاصّة بوقت أو أحد أو حالة أو جهة ، مع إيراد أمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .
وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلميّة متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :
الجزء الأول من هذه السلسلة العلميّة بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم ، وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ( كتاب : روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب : من أين لهم هذه القوّة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان : من الذي يعبث ؟ وديوان : لماذا أحبّك أو أكرهك ؟ وكتاب : الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ وكتاب / ديوان : كيف نكون ؟ ) وغيرها من الكتابات والنشاطات الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة ، وإن كان لكلّ منها مجاله أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر .
والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم .
فلابد للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار !
وأوجز ما قلت في مقدّمة الجزء الثالث بالتالي :
سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
القرآن الكريم ثمّ السنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على : العلم الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والمناصحة ، والدعاء ودوره في مقاومة الظلم ونزول العقوبة بالظالم وتعجيلها ، وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه ، وتذكير الجميع بالله وعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم .
وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث لغويّة واقتصاديّة واجتماعيّة وطبيعيّة وغيرها .
وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، على الأنترنت ، ومع وصوله إلى أكثر من ألف (1000) حلقة ( في ست وأربعين - 46 - مجموعة ) مع نشر الجزء الرابع - هو كتابات مبدئيّة موجزة سوف أعود إليها لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة واستيفاء ما يستجدّ ويرد من إضافات وملاحظات ومناقشتها وتحقيقها ومراجعتها ) لتصنيفها وطباعتها .
وأعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، وأنّها تحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق والمعارف التي تكون مدخلا لمعرفة الحقائق بأبعاد أوسع .
وهذه السلسلة ، أعتمد فيها - بعد الله سبحانه وتعالى - على عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين ( 41 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
وفي هذا الحديث : منهج تربوي ووعظي كريم في تضمن الخطاب الدعوي للجانب العاطفي في استعطاف المدعوين وترقيق قلوبهم ؛ لاستنهاضهم على نصرة قضايا إخوانهم المسلمين ، وذلك من قوله : ( انصر أخاك ) ففيه تذكير المسلم بحقوق الأخوة الإسلامية ، فلا يخذل أخاه ؛ لأن أخاه كنفسه فخذلانه خذلان لنفسه اليوم ، وجدير أن يخذل هو غدا , ومثل هذا قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد دفن الميت: ( استغفروا لأخيكم ، واسألوا له التثبيت ؛ فإنه الآن يسأل ) .
وفي هذا الحديث : الدعوة إلى استخدام كافة الوسائل والأساليب المادية والمعنوية التي تسهم في تحقيق الأمر النبوي في النصرة ، حيث أنه أبهم كل ذلك ، لإفادة العموم ، ومنه النصرة بالقول كالدعوة والنصيحة والتعليم والإعلام ، وبالفعل كبذل المال له ودفع الأذى عنه ، ومنه النصرة بالعمل الاجتماعي والإغاثي ، لأن الإصلاح والتغيير يكون أقوى أثرا إذا كان حركة عامّة في المجتمع .
وفي هذا الحديث : الخطاب ليس على ظاهره في مخاطبة الفرد أو الأفراد ، بل هو خطاب من النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لأصحابه ولكل من يصلح له الخطاب من أمته .
وفي هذا الحديث : تحريم العصبية الجاهلية في نصرة القبيلة والعشيرة ولو بالباطل .
وفي هذا الحديث : قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( تأخذ فوق يديه ) وفي رواية : ( تحجزه ) , أو قال : ( تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره ) وعند مسلم : ( فلينهه عن الظلم ) ، قال البيهقي : ومعناه : أن الظالم مظلوم في نفسه ، فيدخل فيه ردع المرء من ظلمه لنفسه حسّا ومعنى ، فلو رأى إنسانا يريد أن يجبّ نفسه ( أي : يقطع ذكره ) لظنّه أن ذلك يزيل مفسدة طلبه الزنا مثلا منعه من ذلك ، وكان ذلك نصرا له ، حيث عد منعه عن الظلم بمثابة النصر له .
وفي هذا الحديث : بيان بعض سجايا العرب قبل الإسلام في النجدة والعزة ونصرة المظلوم ، ورفض الظلم ومحاربة أصحابه .
وفي هذا الحديث : ضرورة القيام بواجب الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإحياء فريضة الجهاد في سبيل الله ، فكل ذلك من نصرة المسلم لأخيه المسلم , وكذا المشاركة في كافة الأعمال المساعدة على نشر العدل ومكافحة الظلم ومقاومة الظالمين ، لعموم الأحاديث الواردة في تغيير المنكر ونصرة المظلوم ، ولفعل السلف .
وفي هذا الحديث : الحثّ على نصر المظلومين أفرادا ومجموعات لجلب الخير لهم ودفع الشر عنهم ، ونصر الظالم من جهة ردعه عن الظلم لرفع الإثم والعقوبة الإلهية عنه .
وفي هذا الحديث : تحقيق لكثير من مصالح الدين والدنيا والآخرة ، والأفراد والمجموعات ، والدول والأمم .
قال الله تعالى : ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ ) .
وقال تعالى : ( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ) .
وقال تعالى : ( وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ ) .
بتصرّف وإيجاز
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعيّة ، والإصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ، وغيرها ( دراسات وبحوث إسلاميّة ، ومقارنة ) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وهي غير خاصّة بوقت أو أحد أو حالة أو جهة ، مع إيراد أمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .
وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلميّة متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :
الجزء الأول من هذه السلسلة العلميّة بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم ، وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ( كتاب : روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب : من أين لهم هذه القوّة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان : من الذي يعبث ؟ وديوان : لماذا أحبّك أو أكرهك ؟ وكتاب : الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ وكتاب / ديوان : كيف نكون ؟ ) وغيرها من الكتابات والنشاطات الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة ، وإن كان لكلّ منها مجاله أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر .
والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم .
فلابد للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار !
وأوجز ما قلت في مقدّمة الجزء الثالث بالتالي :
سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
القرآن الكريم ثمّ السنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على : العلم الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والمناصحة ، والدعاء ودوره في مقاومة الظلم ونزول العقوبة بالظالم وتعجيلها ، وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه ، وتذكير الجميع بالله وعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم .
وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث لغويّة واقتصاديّة واجتماعيّة وطبيعيّة وغيرها .
وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، على الأنترنت ، ومع وصوله إلى أكثر من ألف (1000) حلقة ( في ست وأربعين - 46 - مجموعة ) مع نشر الجزء الرابع - هو كتابات مبدئيّة موجزة سوف أعود إليها لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة واستيفاء ما يستجدّ ويرد من إضافات وملاحظات ومناقشتها وتحقيقها ومراجعتها ) لتصنيفها وطباعتها .
وأعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، وأنّها تحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق والمعارف التي تكون مدخلا لمعرفة الحقائق بأبعاد أوسع .
وهذه السلسلة ، أعتمد فيها - بعد الله سبحانه وتعالى - على عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .