عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 20 )
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين ( 40 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
وفي هذا الحديث : النهي عن الحسد . والنهي للتحريم . والحسد له معان ومضار كثيرة منها :
أنه كره لقضاء الله وقدره , وأنه عدوان على أخيه , وأنه يوجب فى قلب الحاسد حسرة كلما ازدادت النعم ازدادت هذه الحسرة فيتنكد عليه عيشه .
وفيه : تحريم المناجشة ، لما فيها من العدوان على الغيروكونها من أسباب التباغض , فلا يجوز للانسان أن يبغض أخاه أو أن يفعل سببا يكون جالبا للبغض .
وفي الحديث : تحريم التدابر , وهو أن يولي أخاه ظهره فلا يسلّم عليه أولا يأخذ منه أولا يستمع إليه , لأن هذا ضد الأخوّة الإيمانية .
وفيه : تحريم البيع على بيع المسلم , ومثله الشراء على شرائه والخطبة على خطبته والإجارة على إجارته ، وغير ذلك من حقوقه .
وفيه : وجوب تنمية وتقوية الأخوّة الإيمانية ، لقوله : ( وكونوا عباد الله إخوانا ) .
وفيه : بيان حال المسلم مع أخيه , وأنه لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره , لان كل هذا ينافى الأخوة الإيمانية .
وفيه : أن محل التقوى هو القلب , فاذا اتقى القلب اتقت الجوارح .
( التقوى ها هنا ) ، وهذه الكلمة قد يقولها بعض الناس اذا عمل معصية وأنكر عليه قال : التقوى هاهنا , وهى كلمة حق لكنه ربّما قد أراد بها باطلا , وهذا جوابه أن يقال له : لو كان هنا تقوى لاتقت الجوارح , لأن النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول : ( إلا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه وإذا فسدت فسد الجسد كلّه ألا وهى القلب ) .
وفي هذا الحديث : تكرار الكلمة المهمة لبيان الاعتناء بها وفهمها , قال : ( التقوى هاهنا ) واشار الى صدره ثلاث مرات .
وفيه : عظم احتقار المسلم , لقول النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ) ، وذلك لما يترتب على احتقار المسلم من المفاسد .
وفي الحديث : تحريم دم المسلم وماله وعرضه , وهذا هو الأصل , لكن قد توجد أسباب تبيح ذلك كالظلم , ولهذا قال الله سبحانه وتعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) ، ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغيرالحق ) ، ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) .
وفي هذا الحديث من الفوائد أيضا : انّ الأمة الإسلامية لو التزمت بهذه التوجيهات , لنالت سعادة الدنيا والآخرة .
مع تأكيد الإسلام على أن دماء وأموال وأعراض المسلمين ( كلّ المسلمين ) محترمة ومعصومة في كلّ وقت ومكان .
وقد قررت الشريعة الإسلامية حرمة الاعتداء على دماء المسلمين ( وتشمل : أجسادهم ، نفوسهم ، أرواحهم ، عقولهم ) وأعراضهم وأموالهم ، عملا بالعدل واجتنابا للظلم وردعا للظالمين وحفظا للنظام الانساني من الخلل والاضطراب .
وقد أعلن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ذلك في خطبة الوداع - في أوّل إعلان لحقوق الإنسان - حيث قال : ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ) .
وقد حدّدت الشريعة العقوبات الدنيوية والأخروية لمن يعتدون على الآخرين ، وينتهكون الحرمات ، ولا يعدلون ، ويظلمون الناس ، ويسعون في الأرض فسادا ، ويشيعون الفاحشة والخوف وعدم الثقة بين الأفراد والمجتمعات والدول .
وأصدرت الشريعة مجموعة من الأوامر والنواهي التي تحمي الأفراد والمجتمعات والدول من التورط في معصية هتك حرمات الناس أوالاطلاع على ما لا يحل الاطلاع عليه من أحوال وأسرار الآخرين ، وحرّمت الغيبة والنميمة والإفك والبهتان والتحسسّ والتجسّس والغشّ والخداع ، وأمرت بالتعاون على البرّ والتقوى ونصر المظلوم وحرّمت إعانة الظالم والتعاون على الإثم والعدوان .
وجاء ذلك كلّه في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ، في تشريعات آمرة أو ناهية أو مقرّرة تشمل العبادات والمعاملات والأخلاق ، وفي تأكيد شديد على كلّ ما يحفظ ويصون حياة الإنسان وماله وعرضه وحرّيته وكرامته وسائر حقوقه ويضمن العدالة والمساواة وينفي الظلم ويردع الظالمين .
قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) ، قيل : يا رسول الله ، أنصره مظلوماً ، فكيف أنصره ظالماً !؟ ، قال : ( تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره ) ، وللحديث روايات متعدّدة لا تكاد تختلف في شيء .
بتصرّف وإيجاز
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعيّة ، والإصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ، وغيرها ( دراسات وبحوث إسلاميّة ، ومقارنة ) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وهي غير خاصّة بوقت أو أحد أو حالة أو جهة ، مع إيراد أمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .
وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلميّة متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :
الجزء الأول من هذه السلسلة العلميّة بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم ، وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ( كتاب : روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب : من أين لهم هذه القوّة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان : من الذي يعبث ؟ وديوان : لماذا أحبّك أو أكرهك ؟ وكتاب : الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ وكتاب / ديوان : كيف نكون ؟ ) وغيرها من الكتابات والنشاطات الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة ، وإن كان لكلّ منها مجاله أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر .
والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم .
فلابد للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار !
وأوجز ما قلت في مقدّمة الجزء الثالث بالتالي :
سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
القرآن الكريم ثمّ السنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على : العلم الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والمناصحة ، والدعاء ودوره في مقاومة الظلم ونزول العقوبة بالظالم وتعجيلها ، وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه ، وتذكير الجميع بالله وعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم .
وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث لغويّة واقتصاديّة واجتماعيّة وطبيعيّة وغيرها .
وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، على الأنترنت ، ومع وصوله إلى أكثر من ألف (1000) حلقة ( في ست وأربعين - 46 - مجموعة ) مع نشر الجزء الرابع - هو كتابات مبدئيّة موجزة سوف أعود إليها لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة واستيفاء ما يستجدّ ويرد من إضافات وملاحظات ومناقشتها وتحقيقها ومراجعتها ) لتصنيفها وطباعتها .
وأعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، وأنّها تحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق والمعارف التي تكون مدخلا لمعرفة الحقائق بأبعاد أوسع .
وهذه السلسلة ، أعتمد فيها - بعد الله سبحانه وتعالى - على عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين .
( بين العدل والظلم ) موقف الإسلام من العدل والظلم والمظلومين والظالمين ( 40 )
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف :عبدالله سعد اللحيدان .
وفي هذا الحديث : النهي عن الحسد . والنهي للتحريم . والحسد له معان ومضار كثيرة منها :
أنه كره لقضاء الله وقدره , وأنه عدوان على أخيه , وأنه يوجب فى قلب الحاسد حسرة كلما ازدادت النعم ازدادت هذه الحسرة فيتنكد عليه عيشه .
وفيه : تحريم المناجشة ، لما فيها من العدوان على الغيروكونها من أسباب التباغض , فلا يجوز للانسان أن يبغض أخاه أو أن يفعل سببا يكون جالبا للبغض .
وفي الحديث : تحريم التدابر , وهو أن يولي أخاه ظهره فلا يسلّم عليه أولا يأخذ منه أولا يستمع إليه , لأن هذا ضد الأخوّة الإيمانية .
وفيه : تحريم البيع على بيع المسلم , ومثله الشراء على شرائه والخطبة على خطبته والإجارة على إجارته ، وغير ذلك من حقوقه .
وفيه : وجوب تنمية وتقوية الأخوّة الإيمانية ، لقوله : ( وكونوا عباد الله إخوانا ) .
وفيه : بيان حال المسلم مع أخيه , وأنه لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره , لان كل هذا ينافى الأخوة الإيمانية .
وفيه : أن محل التقوى هو القلب , فاذا اتقى القلب اتقت الجوارح .
( التقوى ها هنا ) ، وهذه الكلمة قد يقولها بعض الناس اذا عمل معصية وأنكر عليه قال : التقوى هاهنا , وهى كلمة حق لكنه ربّما قد أراد بها باطلا , وهذا جوابه أن يقال له : لو كان هنا تقوى لاتقت الجوارح , لأن النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول : ( إلا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه وإذا فسدت فسد الجسد كلّه ألا وهى القلب ) .
وفي هذا الحديث : تكرار الكلمة المهمة لبيان الاعتناء بها وفهمها , قال : ( التقوى هاهنا ) واشار الى صدره ثلاث مرات .
وفيه : عظم احتقار المسلم , لقول النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ) ، وذلك لما يترتب على احتقار المسلم من المفاسد .
وفي الحديث : تحريم دم المسلم وماله وعرضه , وهذا هو الأصل , لكن قد توجد أسباب تبيح ذلك كالظلم , ولهذا قال الله سبحانه وتعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) ، ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغيرالحق ) ، ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) .
وفي هذا الحديث من الفوائد أيضا : انّ الأمة الإسلامية لو التزمت بهذه التوجيهات , لنالت سعادة الدنيا والآخرة .
مع تأكيد الإسلام على أن دماء وأموال وأعراض المسلمين ( كلّ المسلمين ) محترمة ومعصومة في كلّ وقت ومكان .
وقد قررت الشريعة الإسلامية حرمة الاعتداء على دماء المسلمين ( وتشمل : أجسادهم ، نفوسهم ، أرواحهم ، عقولهم ) وأعراضهم وأموالهم ، عملا بالعدل واجتنابا للظلم وردعا للظالمين وحفظا للنظام الانساني من الخلل والاضطراب .
وقد أعلن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ذلك في خطبة الوداع - في أوّل إعلان لحقوق الإنسان - حيث قال : ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ) .
وقد حدّدت الشريعة العقوبات الدنيوية والأخروية لمن يعتدون على الآخرين ، وينتهكون الحرمات ، ولا يعدلون ، ويظلمون الناس ، ويسعون في الأرض فسادا ، ويشيعون الفاحشة والخوف وعدم الثقة بين الأفراد والمجتمعات والدول .
وأصدرت الشريعة مجموعة من الأوامر والنواهي التي تحمي الأفراد والمجتمعات والدول من التورط في معصية هتك حرمات الناس أوالاطلاع على ما لا يحل الاطلاع عليه من أحوال وأسرار الآخرين ، وحرّمت الغيبة والنميمة والإفك والبهتان والتحسسّ والتجسّس والغشّ والخداع ، وأمرت بالتعاون على البرّ والتقوى ونصر المظلوم وحرّمت إعانة الظالم والتعاون على الإثم والعدوان .
وجاء ذلك كلّه في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ، في تشريعات آمرة أو ناهية أو مقرّرة تشمل العبادات والمعاملات والأخلاق ، وفي تأكيد شديد على كلّ ما يحفظ ويصون حياة الإنسان وماله وعرضه وحرّيته وكرامته وسائر حقوقه ويضمن العدالة والمساواة وينفي الظلم ويردع الظالمين .
قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) ، قيل : يا رسول الله ، أنصره مظلوماً ، فكيف أنصره ظالماً !؟ ، قال : ( تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره ) ، وللحديث روايات متعدّدة لا تكاد تختلف في شيء .
بتصرّف وإيجاز
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ( ك : حقوق الإنسان ، والعدالة الاجتماعيّة ، والإصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والفساد ، والفقر ، والبطالة ، والتشرّد ، وغيرها ( دراسات وبحوث إسلاميّة ، ومقارنة ) . تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . وهي غير خاصّة بوقت أو أحد أو حالة أو جهة ، مع إيراد أمثلة - حسب الحاجة - من التاريخ والواقع .
وحرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلميّة متّصلا وطريق سيرها واضحا ، وأن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ فيها - إن شاء الله تعالى - أذكر التالي :
الجزء الأول من هذه السلسلة العلميّة بدأته ب : آيات الظلم في القرآن الكريم ، وفي الجزء الثاني أضفت : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين .
وتقع هذه السلسلة في دائرة الهمّ الأساسي لمؤلفاتي السابقة ( كتاب : روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب : من أين لهم هذه القوّة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان : من الذي يعبث ؟ وديوان : لماذا أحبّك أو أكرهك ؟ وكتاب : الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ وكتاب / ديوان : كيف نكون ؟ ) وغيرها من الكتابات والنشاطات الفكريّة والثقافيّة والإعلاميّة ، وإن كان لكلّ منها مجاله أو تخصّصه ، الذي قد يختلف - في الشكل - عن الآخر .
والهدف : إبراء الذمّة ، ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار واضح للعدل والظلم ، ونشر فكر وثقافة العدل واجتناب الظلم .
فلابد للعدل والظلم من معيار ، وإلّا كانت الأهواء والأغراض هي المعيار !
وأوجز ما قلت في مقدّمة الجزء الثالث بالتالي :
سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .
القرآن الكريم ثمّ السنّة هما الأساس والمنطلق الأوّل ، والتأكيد على : العلم الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والاحتساب والمناصحة ، والدعاء ودوره في مقاومة الظلم ونزول العقوبة بالظالم وتعجيلها ، وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه ، وتذكير الجميع بالله وعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم .
وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث لغويّة واقتصاديّة واجتماعيّة وطبيعيّة وغيرها .
وما تمّ نشره من هذه السلسلة - حتى الآن ، على الأنترنت ، ومع وصوله إلى أكثر من ألف (1000) حلقة ( في ست وأربعين - 46 - مجموعة ) مع نشر الجزء الرابع - هو كتابات مبدئيّة موجزة سوف أعود إليها لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة واستيفاء ما يستجدّ ويرد من إضافات وملاحظات ومناقشتها وتحقيقها ومراجعتها ) لتصنيفها وطباعتها .
وأعترف بأنّ المواضيع كثيرة والقضايا كبيرة ، وأنّها تحتاج إلى بحوث ودراسات أشمل وأعمق ممّا نشرت حتى الآن ، لكن ذلك لا يمنع من محاولة الوصول إلى بعض الحقائق والمعارف التي تكون مدخلا لمعرفة الحقائق بأبعاد أوسع .
وهذه السلسلة ، أعتمد فيها - بعد الله سبحانه وتعالى - على عشرات المصادر والمراجع ، وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان .